معجم أحاديث الإمام المهدي الجزء الخامس
--------------------------- الغلاف 1 ---------------------------
معجم أحاديث الإمام المهدي
عليه السلام
تأليف ونشر
مؤسسة المعارف الاسلامية
الجزء الخامس
الآيات المفسرة
--------------------------- 1 ---------------------------
معجم أحاديث الإمام المهدي
عليه السلام
تأليف ونشر
مؤسسة المعارف الاسلامية
الجزء الخامس
الآيات المفسرة
--------------------------- 2 ---------------------------
اسم الكتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام - الجزء الخامس
المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية
تحت اشراف سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني
نشر : مؤسسة المعارف الاسلامية
الطبعة : الأولى 1411 ه . ق
المطبعة : بهمن
العدد : 5000 نسخة
السعر : 2500 ريال
حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الاسلامية
قم المقدسة - تلفون 32009
--------------------------- 3 ---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظة :
المقصود بالآيات المفسرة في هذا المجلد الروايات التي وردت في
تفسير آيات أو تأويلها أو تطبيقها أو الاستشهاد بها بحيث ترتبط بقضية
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بعنوانه الخاص أو بعنوان
عام يشمله أو ترتبط بالرجعة أو تنفع في هذا المجال .
وربما ألحقنا بهذه الروايات بعض أقوال المفسرين فيما إذا ظن استناده
إلى الوحي .
الهيئة العلمية
--------------------------- 4 ---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------- 5 ---------------------------
سورة الحمد
[ ( بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمنالرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط
المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا
الضالين ) ] ( الحمد - 1 - 7 ) .
أن الأئمة عليهم السلام هم تأويل السبع المثاني
[ 1437 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " سبعة أئمة والقائم عليه السلام " ] *ملاحظة : " معناه سبعة أئمة بالخصوص من الاثني عشر عليهم السلام ، أو مجموع الأربعة عشر
معصوما عليهم السلام لأنهم مثنى سبع " ويأتي في الحجر - 87 .
1437 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 250 ح 39 - عن القاسم بن عروة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول
الله : " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " قال : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 629 ب 9 ف 38 ح 715 - عن العياشي .
- : المحجة : ص 113 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 354 ح 10 - عن العياشي
- : البحار : ج 24 ص 117 ب 39 ح 8 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 28 ح 103 - عن العياشي
--------------------------- 6 ---------------------------
[ 1438 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن ظاهرها الحمد ، وباطنها ولد الولد ،
والسابع منها القائم عليه السلام " ] * ويأتي في الحجر 87 .
1438 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 250 ح 37 - عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن ذكره ، رفعه قال : سألت
أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) *
قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 568 - عن العياشي ، وقال " أقول تقدم الوجه
في مثله ، والأقرب هنا أن يراد ولد ولد الحسين عليه السلام وهو الباقر عليه السلام فإن السابع
من أولاده القائم عليه السلام ، والصادق عليه السلام محسوب من السبعة على التوجيهين " . - : البرهان : ج 2 ص 354 ح 8 - عن العياشي .
- : المحجة : ص 113 - عن العياشي .
- : البحار : ج 24 ص 117 ب 39 ح 6 وج 92 ص 236 ب 29 ح 26 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 27 ح 101 - عن العياشي
--------------------------- 7 ---------------------------
سورة البقرة
[ ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) ] ( البقرة3 ) .
أن المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته مصداق الآية
[ 1439 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ماليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك
قولكم يا معشر اليهود " إنه عزير ابن الله " والله لا يعلم له ولدا ، فقال
جندب : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا .
ثم قال : يا رسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران
عليه السلام فقال لي : يا جندب أسلم على يد محمد واستمسك
بالأوصياء من بعده ، فقد أسلمت فرزقني الله ذلك ، فأخبرني بالأوصياء
بعدك لا تمسك بهم . فقال : يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني
إسرائيل . فقال : يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشر ، هكذا وجدنا في
التوراة ، قال : نعم ، الأئمة بعدي إثنا عشر فقال : يا رسول الله كلهم
في زمن واحد ؟ قال : لا ولكنهم خلف بعد خلف ، فإنك لا تدرك منهم
إلا ثلاثة ، قال : فسمهم لي يا رسول الله ، قال : نعم إنك تدرك سيد
--------------------------- 8 ---------------------------
الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي ، ثم ابنه
الحسن ، ثم الحسين ، فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل
الجاهلين .
فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي الله عليه
( عليك ) ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه . فقال : يا
رسول الله هكذا وجدت في التوراة اليانقطه ؟ شبيرا وشبيرا فلم أعرف
أساميهم ، فكم بعد الحسين من الأوصياء وما أساميهم ؟ فقال : تسعة من
صلب الحسين والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالامر بعده
ابنه علي ويلقب بزين العابدين ، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده
محمد ابنه يدعى بالباقر ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده ابنه
جعفر يدعى بالصادق ، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالامر بعده ابنه موسى
يدعى بالكاظم ، ثم إذا انتهت مدة موسى قام بالامر بعده ابنه علي يدعى
بالرضا ، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده محمد ابنه يدعى بالزكي ،
فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده علي ابنه يدعي بالنقي ، فإذا
انقضت مدة علي قام بالامر بعده الحسن ابنه يدعى بالأمين ، ثم يغيب
عنهم إمامهم . قال : يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم ، قال : لا
ولكن ابنه الحجة .
قال يا رسول الله فما اسمه ؟ قال : لا يسمى حتى يظهره الله .
قال جندب : يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة ، وقد بشرنا
موسى بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك .
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم
وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
--------------------------- 9 ---------------------------
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) * ،
فقال جندب : يا رسول الله فما خوفهم ؟ قال : يا جندب في زمن كل
واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض
قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
ثم قال عليه السلام : طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتقين على
محجتهم ، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال : * ( والذين يؤمنون بالغيب ) * ،
وقال : * ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) * " ] *
1439 - المصادر :
- : الغيبة : الفضل بن شاذان - بعضه ، على ما في مستدرك الوسائل .
- : كفاية الأثر : ص 56 - 57 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني
رحمه الله قال : ( حدثنا ) أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقري ببغداد قال :
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال : حدثنا محمد بن حماد بن ماهان
الدباغ أبو جعفر قال : حدثنا عيسى بن إبراهيم قال : حدثنا الحارث بن نبهان قال : حدثنا
عيسى بن يقطان ، عن أبي سعيد ، عن مكحول وعن واثلة بن الأشفع ، عن جابر بن عبد الله
الأنصاري قال : دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر ، على رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال : يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 577 ب 9 ف 27 ح 492 - بعضه ، عن كفاية الأثر ، وفي سنده " . .
عتبة بن يقظان بدل عيسى . . وعن أبي مسعود ، بدل أبي سعيد " . - : البرهان : ج 3 ص 146 ح 7 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير ، في سنده ومتنه ، عن ابن
بابويه . - : غاية المرام : ص 376 ب 80 ح 6 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير في سنده ومتنه ، عن ابن
بابويه . - : المحجة : ص 149 - كما في كفاية الأثر ، عن ابن بابويه ، وفي سنده " . . محمد بن حماد بن
هامان . . " وفيه " يعيره ويؤذيه . . " . - : الانصاف للبحراني : ص 305 ح 185 - عن كفاية الأثر .
- : البحار : ج 36 ص 304 ب 41 ح 144 - عن كفاية الأثر ، وفيه " . . جبار يعتريه . . " .
--------------------------- 10 ---------------------------
وفي : ج 52 ص 143 ب 22 ح 60 - بعضه ، عن كفاية الأثر . - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 279 ب 31 ح 1 - بعضه ، عن كتاب الغيبة للفضل بن
شاذان ، وكفاية الأثر . - : ينابيع المودة : ص 442 ب 76 - كما في كفاية الأثر بتفاوت عن المناقب ، وفيه " . . إيليا . .
بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج فإذا خرج . . فقال جندب الحمد لله الذي وفقني
بمعرفتهم " . - : إحقاق الحق : ج 13 ص 53 - عن ينابيع المودة
أن الاعتقاد بالمهدي عليه السلام من الايمان بالغيب
[ 1440 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " الغيب : يوم الرجعة ، ويوم القيامةويوم القائم ، وهي أيام آل محمد عليهم السلام . . وإليها الإشارة
بقوله : وذكرهم بأيام الله ، فالرجعة لهم ، ويوم القيامة لهم ، وحكمه
إليهم ، ومعول المؤمنين فيه عليهم " ] * ويأتي في إبراهيم - 5 .
1440 - المصادر :
- : كتاب الواحدة : على ما في مشارق أنوار اليقين .
- : مشارق أنوار اليقين : ص 159 - وقال ما رواه عمار عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب
الواحدة في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية ، وجاء فيه قوله : الذين يؤمنون
بالغيب ، قال : -
[ 1441 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " آلم ، وكل حرف في القرآن مقطعة ، من
حروف اسم الله الأعظم الذي يؤلفه الرسول والامام فيدعو به فيجاب .
قال قلت قوله : ذلك الكتاب لا ريب فيه ، فقال : الكتاب أمير المؤمنين
لا شك فيه إنه إمام هدى للمتقين ، فالآيتان لشيعتنا ، هم المتقون الذين
يؤمنون بالغيب ، وهو البعث والنشور وقيام القائم والرجعة . ومما
رزقناهم ينفقون ، قال : مما علمناهم من القرآن يتلون " ] *
--------------------------- 11 ---------------------------
1441 - المصادر :
- : القمي : على ما في تأويل الآيات .
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 31 ح 1 - قال علي بن إبراهيم رحمه الله : عن أبيه ، عن محمد بن
أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن المفضل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : - - : البحار : ج 24 ص 351 ب 67 ح 69 - كما في تأويل الآيات ، عن القمي ، ولم نجده في
القمي على هذا الوجه ، وقال المجلسي قدس سره " أقول : هذا الخبر على هذا الوجه كان في
بعض نسخ التفسير "
[ 1442 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " المتقون : شيعة علي عليه السلام ،
والغيب : فهو الحجة الغائب ، وشاهد ذلك قول الله عز وجل : * ( ويقولون
لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله ، فانتظروا إني معكم من
المنتظرين ) * " ] *
ملاحظة : " من قوله " وشاهد ذلك " إلى آخره من كلام الصدوق رحمه الله كما نص عليه العلامة
المجلسي وصاحب تأويل الآيات وغيرهما " ويأتي في يونس - 20 .
1442 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 340 ب 33 ح 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله
عنه قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه
الحسين بن يزيد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق
عليه السلام عن قول الله عز وجل : آلم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين
يؤمنون بالغيب ، قال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 32 ح 2 - أوله ، كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن أبي جعفر
محمد بن بابويه : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 94 - أوله ، عن كمال الدين ، وفي سنده
" محمد بن أبي عبد الله الكوفي بدل أحمد بن أبي عبد الله الكوفي " . - : البرهان : ج 1 ص 53 ح 5 ، وفي : ج 2 ص 181 ح 1 - كما في كمال الدين ، عن ابن
بابويه . - : المحجة : ص 16 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 12 --------------------------- - : البحار : ج 51 ص 52 ب 5 ح 29 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ج 52 ص 124 ب 22 ح 10 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وقال : " قوله وشاهد
ذلك . . كلام الصدوق رحمه الله " . وقال في هامشه " بل هو من كلام الصادق عليه السلام
وإنما يبتدئ كلام الصدوق من قوله فأخبر عز وجل " . - : نور الثقلين : ج 1 ص 31 ح 12 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " فأخبر عز وجل أن
الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عز وجل " وجعلنا ابن مريم وأمه
آية " يعني حجة . - : ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - آخره ، عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 514 ف 10 ب 5 ح 5 - عن كمال الدين
[ 1443 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " من أقر بقيام القائم أنه حق " ] *
1443 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 340 ب 33 ح 19 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه
قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن
عبد العزيز ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن داود بن كثير الرقي ، عن أبي عبد الله
عليه السلام ، في قول الله عز وجل : * ( الذين يؤمنون بالغيب ) * قال : - - : معاني الأخبار : على ما في الميزان ولم نجده فيه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 93 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " هدى
للمتقين " . - : المحجة : ص 16 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البرهان : ج 1 ص 53 ح 4 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " من آمن بقيام
القائم . . " ثم قال : وفي نسخة " من أقر بقيام القائم عليه السلام " . - : البحار : ج 51 ص 52 ب 5 ح 28 - وج 52 ص 124 ب 22 ح 9 - عن كمال الدين ، وفيه
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : * ( هدى للمتقين . . ) * . - : نور الثقلين : ج 1 ص 31 ح 11 - عن كمال الدين .
- : الميزان : ج 1 ص 46 - كما في كمال الدين ، عن المعاني .
- : منتخب الأثر : ص 167 ف 2 ب 1 ح 75 - عن المحجة .
وفي : ص 514 ف 10 ب 5 ح 4 - عن كمال الدين
--------------------------- 13 ---------------------------
[ ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ، إنه هو التواب الرحيم ) ]
( البقرة - 37 ) .
أن المهدي عليه السلام من كلمات الله تعالى
[ 1444 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربهفتاب الله عليه ، وهو أنه قال : أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة
والحسن والحسين ، إلا تبت علي . فتاب الله عليه إنه هو التواب
الرحيم ، فقلت له يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله فأتمهن ؟
قال : يعني فأتمهن إلى القائم اثني عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين
عليهم السلام ، قال المفضل فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن
قول الله عز وجل * ( وجعلها كلمة باقية في عقبه ) * قال : يعني بذلك
الإمامة جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة . قال فقلت
له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد
الحسن عليهما السلام ، وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله
وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال عليه السلام : إن موسى وهارون
كانا نبيين مرسلين وأخوين ، فجعل الله عز وجل النبوة في صلب هارون
دون صلب موسى عليهما السلام ، ولم يكن لاحد أن يقول لم فعل الله
ذلك ؟ وإن الإمامة خلافة الله عز وجل في أرضه وليس لاحد أن يقول لم
جعله ( جعلها ) الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام
لان الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم
يسئلون " ] *
ويأتي في البقرة - 124 والزخرف - 28 .
1444 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق
رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
--------------------------- 14 ---------------------------
مالك الكوفي الفزاري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال : حدثنا محمد بن
زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألته
عن قول الله عز وجل * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) ما هذه الكلمات ؟ قال : - - : معاني الأخبار : ص 126 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير .
- : الخصال : ص 304 ح 84 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير في سنده ومتنه .
- : كتاب النبوة لابن بابويه : على ما في مجمع البيان ، وتأويل الآيات ، والمناقب .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 283 - إلى قوله : اثني عشر إماما - عن كتاب النبوة ، عن
ابن بابويه بإسناده عن المفضل بن عمر قال : - - : مجمع البيان : ج 1 ص 200 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن كتاب النبوة .
- : إرشاد القلوب : ص 421 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، يرفعه ( ابن بابويه ) المفضل بن
عمر : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 77 ح 57 - كما في كمال الدين ، إلى قوله : إثنا عشر إماما " وفيه
" علي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين صلوات الله عليهم أجمعين " عن كتاب
النبوة . - : الصافي : ج 1 ص 138 - عن الخصال .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 645 ب 9 ف 53 ح 783 - عن تأويل الآيات ، إلى قوله " والتسعة من
ولد الحسين " . - : غاية المرام : ج 1 ص 78 ب 15 ح 31 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه : -
- : البرهان : ج 1 ص 147 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، إلى قوله
" اثني عشر إماما " . - : البحار : ج 11 ص 177 ب 3 ح 24 - عن معاني الأخبار .
وفي : ج 12 - ص 66 ب 3 ح 12 - عن الخصال بتفاوت يسير .
وفي : ج 24 ص 177 ب 5 ح 8 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ج 26 ص 323 ب 7 ح 3 - عن معاني الأخبار ، والخصال . - : نور الثقلين : ج 1 ص 120 ح 338 - عن الخصال ، إلى قوله : من ولد الحسين
( عليه السلام ) . - : ينابيع المودة : ص 97 ب 24 - عن المناقب ، إلى قوله " من ولد الحسين عليهم السلام " .
- : منتخب الأثر : ص 77 ف 1 ب 6 ح 33 - عن كمال الدين
[ ( لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) ] ( البقرة - 114 ) .
--------------------------- 15 ---------------------------
أن المهدي عليه السلام يفتح بلاد الروم
[ 1445 - ( السدي ) " إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم فذلكالخزي " ] *
1445 - المصادر :
- : تفسير الطبري : ج 1 ص 399 - حدثنا موسى قال : ثنا عمرو قال : ثنا أسباط ، عن السدي
قوله ( لهم في الدنيا خزي ) أما خزيهم في الدنيا : - - : التبيان : ج 1 ص 420 - كما في الطبري ، عن السدي .
- : مجمع البيان : ج 1 ص 190 - كما في الطبري ، عن السدي .
- : الدر المنثور : ج 1 ص 108 - عن الطبري
- : عرف السيوطي : ج 2 ص 57 - عن الطبري .
- : برهان المتقي : ص 156 ب 8 ح 3 - عن الطبري
[ ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا ، فثم وجه الله ، إن الله واسع
عليم ) ] ( البقرة - 115 ) .
أن المهدي عليه السلام من الأمر الحكيم
1446 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " الذي تنزل به الملائكة في الليلة
التي يفرق فيها كل أمر حكيم : من خلق ، ورزق ، وأجل ، وعمل ،
وعمر ، وحياة ، وموت ، وعلم غيب السماوات والأرض ،
والمعجزات التي لا تنبغي إلا لله وأصفيائه والسفرة بينه وبين خلقه . وهم
وجه الله الذي قال : * ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) * ، هم بقية الله ، يعني
المهدي يأتي عند انقضاء هذه النظرة ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما
--------------------------- 16 ---------------------------
ملئت ظلما وجورا " ] *
1446 - المصادر :
- : الاحتجاج : ج 1 ص 240 - 252 - مرسلا وقال : جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي
عليه السلام وقال له " . . لولا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم " ، فقال
له عليه السلام " في حديث طويل ذكر فيه الأئمة أولي الامر عليه السلام " فقال السائل : ما ذاك
الامر ؟ قال علي عليه السلام : - - : البحار : ج 93 ص 118 ب 129 - عن الاحتجاج .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 118 ح 324 - بعضه عن الاحتجاج .
وفي : ج 4 ص 626 ح 24 - عن الاحتجاج .
[ ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال
ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) ] ( البقرة - 124 ) .
أن المهدي عليه السلام من كلمات الله تعالى
[ 1447 - " ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربهفتاب الله عليه . ] *
وقد تقدم مع مصادره في الآية - 37 .
1447 - المصادر :
--------------------------- 17 ---------------------------
- : كمال الدين : ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق
رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
مالك الكوفي الفزاري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات ، قال : حدثنا محمد بن
زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألته
عن قول الله عز وجل * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) * ما هذه الكلمات ؟ قال : -
[ ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من
بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها
واحدا ونحن له مسلمون ) ] ( البقرة - 133 ) .
أن سنة يعقوب في بنيه جرت في المهدي عليه السلام
[ 1448 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " جرت في القائم عليه السلام " * ] *1448 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 61 ح 102 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته عن
تفسير هذه الآية من قول الله : * ( إذ قال لبنيه ما تعبدون . . . إلها واحدا قال : ) * - - : الصافي : ج 1 ص 192 - عن العياشي . وقال " أقول : لعل مراده عليه السلام أنها جارية في
قائم آل محمد عليهم السلام . . " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 544 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 156 ح 1 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 131 ح 387 - عن العياشي .
- : الميزان : ج 1 ص 309 - عن العياشي
[ ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله
--------------------------- 18 ---------------------------
جميعا إن الله على كل شئ قدير ) ] ( البقرة - 148 ) .
كيف يجمع الله تعالى أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1449 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال( الله ) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ، فيبعث الله قوما من
أطرافها ، يجيئون قزعا كقزع الخريف . والله إني لأعرفهم وأعرف
أسمائهم وقبائلهم واسم أميرهم ، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء ، من
القبيلة الرجل والرجلين - حتى بلغ تسعة - فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة
وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهو قول الله * ( أينما تكونوا يأت بكم
الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) * حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل
حبوته حتى يبلغه الله ذلك " * ] *
1449 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : كما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 284 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن محمد بن علي ، عن وهيب بن حفص
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، يقول : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : - - : الأصول الستة عشر : ص 64 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت ، إلى قوله " ومناخ ركابهم "
وقال جابر : وسمعته يقول إن عليا ( عليه السلام ) كان يقول : - : البحار : ج 52 ص 334 ب 27 ح 65 - عن غيبة الطوسي . وقال " قال الزمخشري : الضرب
بالذنب ههنا مثل للإقامة والثبات ، يعني أنه يثبت هو ومن تبعه على الدين " . - : منتخب الأثر : ص 476 ف 7 ب 5 ح 7 - عن غيبة الطوسي
[ 1450 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " الفقداء قوم يفقدون من فرشهم
فيصبحون بمكة ، وهو قول الله عز وجل : أينما تكونوا يأت بكم الله
جميعا ، وهم أصحاب القائم عليه السلام " * ] *
--------------------------- 19 ---------------------------
1450 - المصادر :
- : النعماني : ج 313 ب 20 ح 4 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا
محمد بن جعفر القرشي قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن ضريس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين - أو عن محمد بن علي -
عليهما السلام ، أنه قال : - - : منهج الصادقين : ج 1 ص 413 - مرسلا ، عنهم عليهم السلام .
- : إثبات الهداة : ج 2 ص 546 ب 32 ف 27 ح 536 - عن النعماني .
- : المحجة : ص 19 - عن النعماني .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 621 ب 35 - عن النعماني .
- البرهان : ج 1 ص 162 ح 1 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 368 ب 26 ح 154 - عن النعماني .
- : تفسير شبر : ص 62 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، مرسلا
[ 1451 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة
وثلاثة عشر رجلا ، عدة أهل بدر فيصبحون بمكة ، وهو قول الله
عز وجل : أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ، وهم أصحاب القائم " * ] *
1451 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 654 ب 57 ح 21 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله
عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي
خالد القماط ، عن ضريس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن سيد العابدين علي بن الحسين
عليهما السلام قال : - - : الخرائج : ج 3 ص 1156 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن زين العابدين ( عليه السلام ) .
- : العدد القوية : ص 65 ح 93 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن أبي خالد الكابلي : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 491 ب 32 ف 4 ح 235 - عن كمال الدين .
- : المحجة : ص 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 622 ب 35 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه .
- : البرهان : ج 1 ص 162 ح 5 - ما عدا آخره ، عن كمال الدين .
- : البحار : ج 52 ص 323 ب 27 ح 34 - عن كمال الدين .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 139 ح 424 - عن كمال الدين .
--------------------------- 20 --------------------------- - : وفي : ص 387 ح 340 - أوله عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 476 ف 7 ب 5 ح 8 - عن كمال الدين
في أصحاب المهدي وجملة من أحداث سنة ظهوره عليه السلام
[ 1452 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلكأبدا ، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ، وترى مناديا ينادي
بدمشق ، وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها ، فإذا
رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم
حتى نزلت الرملة ، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب .
وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : الأصهب والأبقع
والسفياني ، مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب ،
فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله
شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ
قط ، وهو من بني ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله * ( فاختلف
الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) * .
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله
عليه وآله وشيعتهم ، فيبعث بعثا إلى الكوفة ، فيصاب بأناس من شيعة
آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا ، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل
الدجلة .
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة .
ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها ،
ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس .
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى
خائفا يترقب حتى يقدم مكة .
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف
بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي
--------------------------- 21 ---------------------------
وينصرف ومعه وزيره ، فيقول :
يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا .
من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله .
ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم .
ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح .
ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم .
ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله .
ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين .
ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله .
إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من
ديارنا وأموالنا وأهالينا وقهرنا .
ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم .
ويجئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون
بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا ، وهي الآية
التي قال الله * ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ
قدير ) * فيقول رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله وهي القرية
الظالمة أهلها .
ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن
والمقام ، ومعه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ووزيره معه ، فينادي
المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء ، حتى يسمعه أهل الأرض كلهم .
اسمه اسم نبي . ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى
الله عليه وآله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين ، فإن
أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره .
وإياك وشذاذا من آل محمد صلى الله عليه وآله فإن لآل محمد وعلي
راية ولغيرهم رايات ، فالزم الأرض ولا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى
رجلا من ولد الحسين ، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ، فإن عهد نبي
--------------------------- 22 ---------------------------
الله صار عند علي بن الحسين ، ثم صار عند محمد بن علي ، ويفعل
الله ما يشاء .
فالزم هؤلاء أبدا وإياك ومن ذكرت لك ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة
وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله عامدا إلى
المدينة حتى يمر بالبيداء ، حتى يقول هذا مكان القوم الذين يخسف بهم
وهي الآية التي قال الله * ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله
بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم
فما هم بمعجزين ) * فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة
يوسف .
ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء الله أن يمكث ، حتى يظهر
عليها .
ثم يسير حتى يأتي العذراء هو ومن معه وقد لحق به ناس كثير والسفياني
يومئذ بوادي الرملة ، حتى إذا التقوا وهو يوم الابدال ، يخرج أناس
كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويخرج ناس
كانوا مع آل محمد صلى الله عليه وآله إلى السفياني فهم من شيعته حتى
يلحقوا بهم ويخرج كل ناس إلى رايتهم وهو يوم الابدال .
قال أمير المؤمنين : ويقتل يومئذ السفياني ومن معه حتى لا يترك منهم
مخبر ، والخايب يومئذ من خاب من غنيمة كلب .
ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها ، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه
وأعتقه ، ولا غارما إلا قضى دينه ، ولا مظلمة لاحد من الناس إلا ردها ،
ولا يقتل منهم عبدا إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهلها ، ولا يقتل قتيل إلا
قضى عنه دينه وألحق عياله في العطاء ، حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا
كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا ، ويسكنه ( كذا ) هو وأهل بيته الرحبة
( والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة ) ولا يسكن رجل من
آل محمد عليهم السلام ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء
الطيبون " ] *
--------------------------- 23 ---------------------------
ويأتي في النحل - 45 ومريم - 37 والزخرف - 65 .
1452 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 64 ح 117 - عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول : -
وفي : ص 244 ح 147 - عن جابر الجعفي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : - قسما
منه .
وفي : ج 2 ص 261 ح 34 - عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام قسما منه . - : النعماني : ص 279 ب 14 ح 67 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن هؤلاء الرجال
الأربعة - محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن
عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن - عن ابن محبوب . وأخبرنا محمد بن يعقوب
الكليني أبو جعفر قال : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال : وحدثني محمد بن
عمران قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : وحدثني علي بن محمد وغيره ، عن
سهل بن زياد جميعا ، عن الحسن بن محبوب [ قال ] : - وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله
الموصلي ، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن
محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر محمد بن
علي الباقر عليهما السلام ، " يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات
أذكرها لك إن أدركتها :
أولها : اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي
من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى
الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج
الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ،
فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب
أرض الشام ، ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع وراية
السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ،
ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها ، فيقتل بها من
الجبارين مائة ألف . ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة ، وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من
أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل
طيا حثيثا ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء
فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ، ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي
منها إلى مكة ، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة ، فيبعث جيشا على
--------------------------- 24 ---------------------------
أثره ، فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام .
قال : فينزل أمير جيش السفياني البيداء ، فينادي مناد من السماء " يا بيداء أبيدي القوم "
فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم وهم من كلب ، وفيهم
نزلت هذه الآية : * ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن
نطمس وجوها فنردها على أدبارها ) * - الآية .
قال : والقائم يومئذ بمكة ، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به ، فينادي : يا أيها
الناس إنا نستنصر الله ، فمن أجابنا من الناس ؟ فإنا أهل بيت نبيكم محمد ، ونحن أولى
الناس بالله وبمحمد صلى الله عليه وآله ، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن
حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم ،
ومن حاجني في محمد صلى الله عليه وآله ، فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله
، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين ، أليس الله يقول في محكم كتابه : - ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله
سميع عليم ) * فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح ، ومصطفى من إبراهيم ، وصفوة من محمد
صلى الله عليهم أجمعين .
ألا فمن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله
فأنا أولى الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله .
فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما [ أ ] بلغ الشاهد [ منكم ] الغائب ، وأسألكم بحق الله ،
وحق رسوله صلى الله عليه وآله ، وبحقي ، فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله ، إلا
أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا ، فقد أخفنا وظلمنا ، وطردنا من ديارنا وأبنائنا ، وبغي علينا ،
ودفعنا عن حقنا ، وافترى أهل الباطل علينا ، فالله الله فينا ، لا تخذلونا ، وانصرونا ينصركم
الله تعالى .
قال : فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ويجمعهم الله له على غير ميعاد
قزعا كقزع الخريف ، وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه * ( أينما تكونوا يأت بكم الله
جميعا إن الله على كل شئ قدير ) * فيبايعونه بين الركن والمقام ، ومعه عهد من رسول الله
صلى الله عليه وآله قد توارثته الأبناء عن الآباء ، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح
الله له أمره في ليلة ، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من
رسول الله صلى الله عليه وآله ، ووراثته العلماء عالما بعد عالم ، فإن أشكل هذا كله
عليهم ، فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وأمه " . - : الاختصاص : ص 255 - كما في النعماني ، مرسلا عن عمرو بن أبي المقدام .
- : الارشاد : ص 359 - الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدم : - أوله ، كما في
النعماني ، بتفاوت . - : غيبة الطوسي : ص 269 - الفضل عن الحسن بن محبوب ، كما في الارشاد .
--------------------------- 25 --------------------------- - : إعلام الورى : ص 427 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد .
- : الخرائج : ج 3 ص 1156 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : عقد الدرر : ص 49 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد ، وليس فيه " . . تسمى الجابية . . " .
وفي : ص 87 - كما في النعماني بتفاوت ، إلى قوله " في ليلة واحدة " وفيه " . . تنزل
الترك " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 249 - عن الارشاد ، مرسلا .
- : الفصول المهمة : ص 301 ف 12 - كما في الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 33 ف 3 - عن الراوندي ، وفيه " . . الجاتية . . ينزل . .
الرملة " .
وفي : ص 174 ف 11 - كما في الارشاد ، عن المفيد ، وفيه " ونزول الترك الجزيرة " . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 82 ح 66 - قسما من آخره ، عن غيبة المفيد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 545 - بعضه ، عن العياشي .
وفي : ص 549 ح 554 - بعضه عن العياشي .
وفي : ص 727 ب 34 ف 6 ح 51 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 732 ب 34 ف 4 ح 78 - عن إعلام الورى . - : البرهان : ج 1 ص 162 ح 4 - آخره ، عن النعماني .
وفي : ص 163 ح 10 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 164 ح 13 - عن الاختصاص .
وفي : ص 373 ح 2 - عن النعماني ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 374 ح 3 - بعضه ، عن المفيد .
وفي : ص 277 ح 5 - عن النعماني ، إلى قوله " . . وصفوة من محمد . . " . - : المحجة : ص 22 - عن العياشي .
وفي : ص 25 - عن الاختصاص . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 622 ب 35 - قسما من آخره ، عن النعماني .
- : غاية المرام : ص 319 ب 14 ح 4 - مختصرا عن النعماني .
- : البحار : ج 51 ص 56 ح 44 - عن رواية العياشي الثالثة .
وفي : ج 52 ص 212 ب 25 ح 62 - عن الطوسي ، والارشاد .
وفي : ص 237 ، ب 25 ح 105 - عن النعماني ، والاختصاص ، والعياشي . - : نور الثقلين : ج 1 ص 485 - 486 ح 277 - عن العياشي ، وفيه : " . . ومن حبس
بقرقيسيا . . " . - : ينابيع المودة : ص 421 ب 71 - مختصرا ، عن المحجة .
--------------------------- 26 --------------------------- - : مستدرك الوسائل : ج 11 ص 37 - 38 ب 12 ح 11 - أوله ، عن النعماني
مبايعة المهدي عليه السلام بين الركن والمقام
[ 1453 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعضهذه الشعاب ، ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ، حتى إذا كان قبل
خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض
أصحابه ، فيقول : كم أنتم هاهنا ؟ فيقولون نحو من أربعين رجلا ،
فيقول : كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو يأوي بنا
الجبال لأويناها معه ، ثم يأتيهم من القابلة ( القابل خ ل ) فيقول لهم
أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشيرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم
حتى يأتون ( كذا ) صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها .
ثم قال أبو جعفر : والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم
ينشد الله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى
الناس بالله ومن يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس من
يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، يا أيها الناس من يحاجني في
إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم ، يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى
الناس بموسى ، يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس
بعيسى ، يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد
صلى الله عليه وآله ، يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى
الناس بكتاب الله ، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي [ عنده ] ركعتين ، ثم
ينشد الله حقه .
قال أبو جعفر عليه السلام : هو والله المضطر في كتاب الله ، وهو قول
الله : * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء
الأرض ) * وجبرئيل على الميزاب في صورة طاير أبيض فيكون أول خلق
الله يبايعه جبرئيل ، ويبايعه الثلثمائة والبضعة عشر رجلا ، قال : قال أبو
--------------------------- 27 ---------------------------
جعفر عليه السلام : فمن ابتلي في المسير وافاه في تلك الساعة ، ومن لم
يبتل بالمسير فقد عن فراشه ، ثم قال : هو والله قول علي بن أبي طالب
عليه السلام : المفقودون عن فرشهم ، وهو قول الله : * ( فاستبقوا
الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) * أصحاب القائم الثلثمأة
وبضعة عشر رجلا ، قال : هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في
كتابه : * ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) * قال : يجمعون في
ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف فيصبح بمكة فيدعو الناس إلى كتاب
الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، فيجيبه نفر يسير ويستعمل على
مكة ، ثم يسير فيبلغه أن قد قتل عامله ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لا
يزيد على ذلك شيئا يعني السبي ، ثم ينطلق فيدعو الناس إلى كتاب الله
وسنة نبيه عليه وآله السلام ، والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ،
والبراءة من عدوه ولا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج إليه
جيش السفياني فيأمر الله الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم ، وهو قول
الله : * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا
به ) * يعني بقائم آل محمد * ( وقد كفروا به ) * يعني بقائم آل محمد إلى
آخر السورة ، ولا يبقى منهم إلا رجلان يقال لهما وتر ووتير من مراد ،
وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى ، يخبران الناس بما فعل
بأصحابهما ، ثم يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش ، وهو قول
علي بن أبي طالب عليه السلام : والله لودت قريش أن عندها موقفا واحدا
جزر جزور بكل ما ملكت وكل ما طلعت عليه الشمس أو غربت ، ثم
يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك ، قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه
الطاغية ، فوالله إن لو كان محمديا ما فعل ، ولو كان علويا ما فعل ،
ولو كان فاطميا ما فعل فيمنحه الله أكتافهم ، فيقتل المقاتلة ويسبي
الذرية ، ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله فيرجع
إليهم فيقتلهم مقتلة ليس قتل الحرة إليها بشئ ، ثم ينطلق يدعو الناس
إلى كتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام والبراءة
من عدوه ، حتى إذا بلغ إلى الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من
--------------------------- 28 ---------------------------
أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ، ما خلا صاحب هذا الامر ، فيقول :
يا هذا ما تصنع ؟ فوالله إنك لتجفل الناس إجفال النعم أفبعهد من
رسول الله صلى الله عليه وآله أم بماذا ؟ فيقول المولى الذي ولي
البيعة : والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك ، فيقول له القائم
عليه السلام : أسكت يا فلان ، إي والله إن معي عهدا من رسول الله
صلى الله عليه وآله ، هات لي يا فلان العيبة أو الطيبة أو الزنفليجة فيأتيه
بها فيقرأه العهد من رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول : جعلني الله
فداك أعطني رأسك أقبله فيعطيه رأسه فيقبله بين عينيه ثم يقول جعلني الله
فداك جدد لنا بيعة ، فيجدد لهم بيعة .
قال أبو جعفر عليه السلام : لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة
ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، جبرئيل عن يمينه
وميكائيل عن يساره ، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا ، أمده الله
بخمسة آلاف من الملائكة مسومين حتى إذا صعد النجف ، قال
لأصحابه : تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع وساجد يتضرعون إلى
الله حتى إذا أصبح ، قال : خذوا بنا طريق النخيلة وعلى الكوفة جند
مجند قلت : جند مجند ؟ قال : إي والله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم
عليه السلام بالنخيلة ، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من
مرجئها وغيرهم من جيش السفياني ، فيقول لأصحابه : استطردوا لهم
ثم يقول كروا عليهم .
قال أبو جعفر عليه السلام : ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر ثم يدخل
الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها وهو قول أمير المؤمنين
علي عليه السلام ثم يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطاغية ، فيدعوه إلى
كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، فيعطيه السفياني من البيعة سلما
فيقول له كلب : وهم أخواله [ ما ] هذا ما صنعت ؟ والله ما نبايعك على
هذا أبدا ، فيقول : ما أصنع ؟ فيقولون : استقبله ( استقله ) فيستقبله ،
ثم يقول له القائم عليه السلام خذ حذرك فإنني أديت إليك وأنا مقاتلك ،
فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم . ويأخذ السفياني أسيرا ، فينطلق به
--------------------------- 29 ---------------------------
ويذبحه بيده ، ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني
أمية ، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا : أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم ،
فيأبون ويقولون والله لا نفعل ، فيقول الجريدة : والله لو أمرنا
لقاتلناكم ، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول :
انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم ، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [ عظيم ]
وهو قول الله : * ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا
وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) * قال : يعني الكنوز
التي كنتم تكنزون ، * ( قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم
حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) * لا يبقى منهم مخبر ثم يرجع إلى الكوفة
فيبعث الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلها ، فيمسح بين
أكتافهم وعلى صدورهم ، فلا يتعايون في فضاء ولا تبقى أرض إلا نودي
فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله ،
وهو قوله : * ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه
ترجعون ) * ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله صلى
الله عليه وآله وهو قول الله : * ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون
الدين كله لله ) * .
قال أبو جعفر عليه السلام : يقاتلون والله حتى يوحد الله ولا يشرك به
شيئا ، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها
أحد ، ويخرج الله من الأرض بذرها ، وينزل من السماء قطرها ،
ويخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهدي عليه السلام ، ويوسع
الله على شيعتنا ولولاه ما يدركهم ( ينجز لهم خ ل ) . من السعادة
لبغوا ، فبينا صاحب هذا الامر قد حكم ببعض الاحكام وتكلم ببعض
السنن ، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه ، فيقول
لأصحابه : انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم
فيذبحون وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه
وآله " ] *
--------------------------- 30 ---------------------------
ويأتي في آل عمران - 68 والأنفال - 39 وهود - 8 والأنبياء - 12 - والنمل 62 وسبأ - 55 .
1453 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الأعلى الجبلي ( الحلبي ) قال : قال أبو جعفر
عليه السلام .
وفي : ص 140 ح 8 - بعضه عن عبد الأعلى الحلبي : - - : القمي : ج 2 ص 205 - كما في العياشي بتفاوت : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن
منصور بن يونس ، عن أبي خالد الكابلي : - - : الكافي : ج 8 ص 313 ح 487 - بعضه عن علي بن إبراهيم ثم بسند القمي وفي سنده
" إسماعيل بن جابر " . - : النعماني : ص 181 ب 10 ح 30 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا
محمد بن علي التيملي ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وحدثني غير واحد ، عن منصور بن
يونس بزرج ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال : -
بعضه ، كما في العياشي . - : مجمع البيان : ج 5 ص 144 - بعضه عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام .
- : عقد الدرر : ص 133 ب 5 - كما في العياشي بتفاوت يسير ، أوله ، مرسلا عن الإمام الباقر
عليه السلام : - - تأويل الآيات : ج 1 ص 223 ح 2 - عن مجمع البيان .
- : برهان المتقي : ص 171 ب 12 ح 3 - عن عقد الدرر .
- منهج الصادقين : ج 4 ص 454 - كما في مجمع البيان مرسلا .
- : الصافي : ج 2 ص 433 - بعضه عن العياشي ، ومجمع البيان .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 451 ب 32 ح 62 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب : -
وفي : ص 525 ب 32 ف 21 ح 418 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 550 ب 32 ف 28 ح 559 و 562 - بعضه ، عن العياشي .
وفي : ص 553 ب 32 ف 30 ح 577 - بعضه عن القمي . - : البرهان : ج 1 ص 163 ح 7 - عن الكافي ، وفيه " عن أبي عبد الله عليه السلام " .
وفيها : ح 8 - عن القمي .
وفي : ج 2 ص 81 - 83 ح 3 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 209 ح 4 و 7 - بعضه عن العياشي ، والطبرسي .
وفي : ج 3 ص 208 ح 8 - عن النعماني . - : المحجة : ص 18 - عن القمي .
--------------------------- 31 ---------------------------
وفي : ص 19 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب وفيه عن أبي عبد الله وأبي جعفر
عليهما السلام .
وفي : ص 79 - عن العياشي .
وفي : ص 104 - بعضه ، عن العياشي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 623 ب 35 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب وفيه " عن أبي
عبد الله عليه السلام " . - : غاية المرام : ص 403 ب 24 ح 6 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 288 ب 26 ح 26 - عن الكافي .
وفي : ص 315 ب 27 ح 10 - عن القمي .
وفي : ص 341 ب 27 ح 91 - بعضه ، عن العياشي ، والنعماني . - : نور الثقلين : ج 1 ص 139 ح 426 وح 427 - عن القمي والكافي .
وفي : ص 353 ح 186 - عن الكافي .
وفي : ج 2 ص 341 ح 26 - بعضه عن العياشي .
وفيها : ح 28 - عن الكافي .
وفي : ج 4 ص 94 ح 94 - بعضه ، عن القمي .
وفي : ص 343 - 344 ح 98 - عن القمي . - : ينابيع المودة : ص 421 ب 71 - عن المحجة وفيه " عن أبي عبد الله عليه السلام " .
وفي : ص 424 ب 71 - بعضه عن المحجة . - : تفسير شبر : ص 228 - بعضه ، مرسلا عن الصادق عليه السلام .
- : منتخب الأثر : ص 422 ف 6 ب 1 ح 2 - عن القمي .
وفي : ص 475 ب 7 ف 4 ح 1 و 3 و 4 - بعضه ، عن ينابيع المودة ، والكافي
في أن الله تعالى يجمع للمهدي عليه السلام أصحابه
[ 1454 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين منأصحاب القائم عليه السلام ، قوله عز وجل : أينما تكونوا يأت بكم الله
جميعا ، إنهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكة ، وبعضهم يسير
في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه . قال ، قلت :
جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا ؟ قال : الذي يسير في السحاب نهارا " ] *
--------------------------- 32 ---------------------------
1454 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 672 ب 58 ح 24 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال
حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن أبيه ، عن
محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : الصافي : ج 1 ص 15 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 246 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 1 ص 162 ح 6 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه بتفاوت ، وفيه " . .
وحسبه ونسبه . . " . - : المحجة : ص 21 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 623 ح 35 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ،
وفي سنده " أحمد بن أبي القاسم " . - : البحار : ج 52 ص 286 ب 26 ح 21 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 139 ح 425 - عن كمال الدين بتفاوت يسير
[ 1455 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " نزلت في القائم وأصحابه يجتمعون على
غير ميعاد " ] *
1455 - المصادر :
- : النعماني : ص 241 ب 13 ح 37 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أحمد بن
يوسف قال حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، ووهيب ( ووهب خ
ل ) عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : " فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا
يأت بكم الله جميعا " قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 514 - عن النعماني .
- : البرهان : ج 1 ص 162 ح 3 - عن النعماني ، وفي سنده " محمد بن يعقوب الكليني " .
- : المحجة : ص 20 - عن النعماني .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 622 ب 35 - عن النعماني .
- : البحار : ج 51 ص 58 ب 5 ف 52 - عن النعماني ، وفيه " يجمعون بدل يجتمعون "
[ 1456 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا أوذن الامام دعا الله باسمه العبراني
الأكبر فانتحيت له أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر قزعا كقزع الخريف
وهم أصحاب الولاية ومنهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة ،
--------------------------- 33 ---------------------------
ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحسبه
ونسبه ، قلت : جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا ؟ قال : الذي يسير في
السحاب نهارا وهم المفقودون ، وفيهم نزلت هذه الآية : أينما تكونوا
يأت بكم الله جميعا " ] *
1456 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 67 ح 118 - عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
- : النعماني : ص 312 - 313 ح 320 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
علي بن الحسن التيملي قال : حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف ، عن سعدان بن
مسلم ، عن رجل ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في
العياشي بتفاوت في بعض ألفاظه ، وفيه " أصحاب الألوية . . وحليته " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 547 - عن العياشي ، مع نقص بعض أجزائه .
- : المحجة : ص 20 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 1 ص 162 ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه " . . فانتجب له
أصحابه " .
وفي : ص 164 ح 12 - عن العياشي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 621 ب 35 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 368 ب 27 ح 153 - عن النعماني ، والعياشي
[ 1457 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة
عشر رجلا ، عدة أهل بدر ، فيصبحون بمكة ، وهو قول الله عز وجل :
أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ، وهم أصحاب القائم عليه السلام " ] *
1457 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في كشف الحق .
- : كشف الحق ( أربعون الخاتون آبادي ) : ص 158 ح 31 - قال الشيخ الجليل فضل بن
شاذان بن الخليل ( رحمه الله ) ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بحران ، عن عبد الله بن سنان ،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : كشف الأستار : ص 222 - عن غيبة الفضل بن شاذان .
--------------------------- 34 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 476 ف 7 ب 5 ح 6 - عن أربعين الخاتون آبادي
في أسماء بلدان أصحاب المهدي عليه السلام وتوافدهم إلى مكة
[ 1458 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " والله لقد كان يعرفهم بأسمائهم وأسماءآبائهم وقبائلهم رجلا فرجلا ، ومواضع منازلهم ومراتبهم . فكلما عرفه
أمير المؤمنين عرفه الحسن ، وكلما عرفه الحسن فقد صار علمه إلى
الحسين ، وكلما عرفه الحسين فقد عرفه علي بن الحسين ، وكلما علمه
علي بن الحسين فقد صار علمه إلى محمد بن علي ، وكلما قد علمه
محمد بن علي فقد علمه وعرفه صاحبكم - يعني نفسه - .
قال أبو بصير قلت مكتوب ؟ قال فقال أبو عبد الله مكتوب في كتاب ،
محفوظ في القلب ، مثبت في الذكر لا ينسى . قال قلت جعلت فداك
أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم فذاك يقتضي من أسمائهم قال فقال
إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني قال فلما كان يوم الجمعة أتيته فقال
يا أبا بصير أتيتنا لما سألتنا عنه قلت نعم جعلت فداك . قال إنك لا تحفظ
فأين صاحبك الذي يكتب لك ، فقلت أظن شغله شاغل وكرهت أن أتأخر
عن وقت حاجتي ، فقال لرجل في مجلسه : أكتب له هذا ما أملاه رسول
الله على أمير المؤمنين وأودعه إياه ، من تسمية أصحاب المهدي وعدة
من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم ، والسائرين في ليلهم
ونهارهم إلى مكة ، وذلك عند استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها
أمر الله عز وجل ، وهم النجباء والقضاة والحكام على الناس : من
طاربند الشرقي رجل ، وهو المرابط السياح ، ومن الصامغان رجلان ،
ومن أهل فرغانة رجل ، ومن أهل البريد رجلان ، ومن الديلم أربعة
رجال ، ومن مرو الروذ رجلان ، ومن مرو إثنا عشر رجلا ، ومن
بيروت تسعة رجال ومن طوس خمسة رجال ، ومن القريات رجلان ،
ومن سجستان ثلاثة رجال ، ومن الطالقان أربعة وعشرون رجلا ، ومن
--------------------------- 35 ---------------------------
الجبل الغرر ثمانية رجال ، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا ، ومن هراة
اثنا عشر رجلا ، ومن وشيج أربعة رجال ، ومن الري سبعة رجال ،
ومن طبرستان تسعة رجال ومن قم ثمانية عشر رجلا ، ومن قرمس
رجلان ، ومن جرجان اثنا عشر رجلا ، ومن الرقة ثلاثة رجال ، ومن
الرافقة رجلان ، ومن حلب ثلاثة رجال ، ومن سلمية خمسة رجال ،
ومن طبرية رجل ، ومن بافاد رجل ، ومن بلبيس رجل ، ومن دمياط
رجل ، ومن أسوان رجل ، ومن الفسطاط أربعة رجال ، ومن القيروان
رجلان ومن كور كرمان ثلاثة رجال ، ومن قزوين رجلان ، ومن
همدان أربعة رجال ، ومن جوقان رجل ، ومن البدو رجل ، ومن خلاط
رجل ، ومن جابروان ثلاثة رجال ، ومن النسوي رجل ، ومن سنجار
أربعة رجال ، ومن طالقان رجل ، ومن سيمسياط رجل ومن نصيبين
رجل ومن حران رجل ، ومن باغه رجل ، ومن قابس رجل ، ومن
صنعاء رجلان ، ومن قارب رجل ، ومن طرابلس رجلان ، ومن القلزم
رجلان ، ومن العبثة رجل ، ومن وادي القرى رجل ، ومن خيبر رجل
ومن بدا رجل ، ومن الحار رجل ، ومن الكوفة أربعة عشر رجلا ، ومن
المدينة رجلان ، ومن الري رجل ، ومن الحيوان رجل ، ومن كوثا
رجل ، ومن طهر رجل ، ومن بيرم رجل ، ومن الأهواز رجلان ، ومن
الأصطخر رجلان ، ومن الموليان رجلان ، ومن الدبيلة رجل ، ومن
صيدائيل رجل ، ومن المدائن ثمانية رجال ، ومن عكبرا رجل ، ومن
حلوان رجلان ، ومن البصرة ثلاثة رجال ، وأصحاب الكهف وهم
سبعة ، والتاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية وغلامهما وهم ثلاثة
نفر ، والمستأمنون إلى الروم من المسلمين وهم أحد عشر رجلا ،
والنازلان بسرانديب رجلان ، ومن سمند أربعة رجال ، والمفقود من
مركبه بسلاهط رجل ، ومن شيراز أو قال سيراف الشك من مسعدة
رجل ، والهاربان إلى السروانية من الشعب رجلان ، والمتخلي بصقيلية
رجل ، والطواف الطالب الحق من يخشب رجل ، والهارب من عشيرته
رجل ، والمحتج بالكتاب على الناصب من سرخس رجل . فذلك
--------------------------- 36 ---------------------------
ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، بعدد أهل البدر ، يجمعهم الله إلى مكة في
ليلة واحدة ، وهي ليلة الجمعة فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد
الحرام ، لا يتخلف منهم رجل واحد ، وينتشرون بمكة في أزقتها
يلتمسون منازل يسكنونها فينكرهم أهل مكة ، وذلك أنهم لم يعلموا برفقة
دخلت من بلد من البلدان لحج أو عمرة ولا تجارة ، فيقول بعضهم
لبعض إنا لنرى في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا ، وليس
من بلد واحد ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب . فبينما هم كذلك
وقد ارتابوا بهم ، قد أقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس
حتى يأتي رئيسهم فيقول لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائف
وقلبي منها وجل ، فيقول له أقصص رؤياك فيقول : رأيت كبة نار انقضت
من عنان السماء ، فلم تزل تهوي حتى انحطت على الكعبة فدارت فيها
فإذا هي جراد ذوات خطر كالملاحف ، فأطافت بالكعبة ما شاء الله ، ثم
تطايرت شرقا وغربا لا تمر ببلد إلا أحرقته ، ولا بحضر إلا حطمته
فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل ، فيقولون لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا
إلى الأقرع ليعبرها وهو رجل من ثقيف فقص عليه الرؤيا فيقول الأقرع
لقد رأيت عجبا ، ولقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم
بهم . فيقولون لقد رأينا في يومنا هذا عجبا ، ويحدثونه بأمر القوم ثم
ينهضون من عنده ويهمون بالوثوب عليهم ، وقد ملا الله قلوبهم منهم
رعبا وخوفا . فيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك : يا قوم لا
تعجلوا على القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر ، ولا أظهروا خلافا ، ولعل
الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم ، فإن بدا لكم منهم شر فأنتم
حينئذ وهم . وأما القوم فإنا نراهم متنسكين وسيماهم حسنة ، وهم في
حرم الله تعالى الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا تجب
محاربتهم . فيقول المخزومي وهو رئيس القوم وعميدهم : إنا لا نأمن
أن يكون وراءهم مادة لهم ، فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم
فنهضتموهم وهم في قلة من العدد وغرة في البلد ، قبل أن تأتيهم
المادة . فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة إلا وسيكون لهم شأن . وما أحسب
--------------------------- 37 ---------------------------
تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا فخلوا لهم بلدكم وأجيلوا الرأي والامر
ممكن . فيقول قائلهم إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم ،
فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه ، وهم غرباء
محتوون . فإن أتى جيش لهم ونهضتم إلى هؤلاء ، وهؤلاء ، وكانوا
كشربة الظمآن ، فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين
الناس ، ثم يضرب الله على آذانهم وعيونهم بالنوم ، فلا يجتمعون بعد
فراقهم إلى أن يقوم القائم عليه السلام . " وإن أصحاب القائم يلقى
بعضهم بعضا كأنهم يقولون وإن افترقوا عشاء والتقوا غدوة . وذلك تأويل
هذه الآية * ( فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) * قال أبو
بصير : قلت جعلت فداك ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم ؟ قال :
بلى ، ولكن هذه التي يخرج الله فيها القائم . وهم النجباء والقضاة
والحكام والفقهاء في الدين ، يمسح الله بطونهم وظهورهم فلا يشتبه
عليهم حكم " ] *
1458 - المصادر :
- : كتاب يعقوب بن نعيم : على ما في ملاحم ابن طاووس .
- : دلائل الإمامة : ص 307 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون قال حدثنا أبي هارون بن
موسى بن أحمد قال حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال حدثنا أبو جعفر محمد بن
إبراهيم بن عبد الله القمي القطان المعروف بابن الخزاز قال حدثنا محمد بن زياد ، عن أبي
عبد الله الخراساني قال حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبد الله قال : قلت له : جعلت فداك هل كان أمير المؤمنين يعلم أصحاب
القائم كما كان يعلم عدتهم قال أبو عبد الله : حدثني أبي قال : - - : ملاحم ابن طاووس : ص 201 - 205 - فيما رأيت من عدة أصحاب القائم عليه السلام وتعيين
مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب أبي يوسف ، قال النجاشي الذي زكاه
محمد بن النجار إن يعقوب بن نعيم المذكور روى عن الرضا عليه السلام وكان جليلا في
أصحابنا ثقة ، ورأينا ما ننقله في نسخة عتيقة لعلها كتبت في حياته وعليه خط السعيد فضل الله
الراوندي قدس الله روحه فقال ما هذا لفظه : حدثني أحمد بن محمد الأسدي ، عن سعيد بن
جناح ، عن مسعدة ، أن أبا بصير قال لجعفر بن محمد عليه السلام هل كان أمير المؤمنين
عليه السلام يعلم مواضع أصحاب القائم عليه السلام كما كان يعلم عدتهم ؟ فقال جعفر بن
--------------------------- 38 ---------------------------
محمد عليه السلام : إي والله . . فقال جعلت فداك فكلما عرفه أمير المؤمنين . . كلما عرفه
الحسين فقد صار علمه إليكم فأخبرني جعلت فداك ؟ فقال جعفر عليه السلام " إذا كان يوم
الجمعة بعد الصلاة فأتني ، فأتيته فقال أين صاحبك الذي يكتب لك . . أكتب له بسم الله
الرحمن الرحيم " وفي نصه تفاوت عن دلائل الإمامة وقد أوردناه في أحاديث الصادق
عليه السلام . - : البرهان : ج 1 ص 163 ح 9 - كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة آخره ، وفي سنده
" وحدثنا أبو الحسين عبد الله بن الحسن الزهري . . " . - : المحجة : ص 28 - 34 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة .
- : بشارة الاسلام : ص 199 - عن غاية المرام ، وهو سهو ، والصحيح المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 485 ف 8 ب 1 ح 4 - آخره ، عن دلائل الإمامة
[ 1459 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله
إليه شيعتنا من جميع البلدان " ] *
1459 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 66 ح 117 - مرسلا عن أبي سمينة ، عن مولى لأبي الحسن قال سألت أبا
الحسن عليه السلام عن قوله : أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ، قال : - - : مجمع البيان : ج 1 ص 231 - كما في العياشي بتفاوت يسير ، وقال " وروي في أخبار أهل
البيت عليهم السلام أن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان قال الرضا عليه السلام " . - : الصافي : ج 1 ص 201 - عن مجمع البيان ، والعياشي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 415 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 548 ب 32 ف 28 ح 546 - عن العياشي . - : البرهان : ج 1 ص 164 ح 11 - عن العياشي ، وفي سنده " لابن أبي الحسن " .
- : المحجة : ص 25 - عن العياشي .
- : البحار : ج 52 ص 291 ب 26 ح 37 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 140 ح 428 - عن مجمع البيان .
- : منتخب الأثر : ص 477 ف 7 ب 5 ح 2 - عن غاية المرام والظاهر عن المحجة
--------------------------- 39 ---------------------------
في أصحاب المهدي عليه السلام وقتلهم أعداء الله تعالى
[ 1460 - ( الإمام الجواد عليه السلام ) " يا أبا القاسم : ما منا إلا وهو قائم بأمرالله عز وجل ، وهاد إلى دين الله ، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل
به الأرض من أهل الكفر والجحود ، ويملأها عدلا وقسطا ، هو الذي
تخفى على الناس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم
تسميته ، وهو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، وهو الذي
تطوى له الأرض ، ويذل له كل صعب ، [ و ] يجتمع إليه من أصحابه
عدة أهل بدر : ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض ، وذلك
قول الله عز وجل : * ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل
شئ قدير ) * ، فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله
أمره ، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله
عز وجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل ، قال
عبد العظيم : فقلت له : يا سيدي وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضي ؟
قال يلقي في قلبه الرحمة ، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى
فأحرقهما " ] *
1460 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 377 ب 36 ح 2 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال :
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله
الحسني قال : قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام : إني لأرجو أن تكون القائم من ،
أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، فقال عليه السلام : - - : كفاية الأثر : ص 277 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، وفي سنده " أخبرنا أبو عبد الله
الخزاعي ، وليس فيه " فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما " . - : إعلام الورى : ص 409 ح 2 - عن كمال الدين ظاهرا .
- : الاحتجاج : ج 2 ص 449 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، عن عبد العظيم الحسني : -
- : منتخب الأنوار : ص 176 ف 11 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " . . ولكن
القائم ( منا ) " .
--------------------------- 40 --------------------------- - : حلية الأبرار : ج 2 ص 598 ب 28 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : مدينة المعاجز : ص 536 ح 81 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 157 ب 9 ح 4 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير .
وفي : ج 52 ص 283 ب 26 ح 10 - عن كمال الدين ، والاحتجاج . - : نور الثقلين : ج 1 ص 138 ح 423 - عن كمال الدين بتفاوت يسير
[ 1461 - ( عبد الله بن عباس ) " قيام القائم عليه السلام ، ومثله : أينما تكونوا يأت
بكم الله جميعا ، قال : أصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في
يوم واحد " ] * ويأتي في الذاريات - 23 .
1461 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 110 - الشريف أبو محمد المحمدي رحمه الله ، عن محمد بن علي بن
تمام ، عن الحسين بن محمد القطعي ، عن علي بن أحمد بن حاتم البزاز ، عن محمد بن
مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن عبد الله بن العباس في قوله تعالى : * ( وفي السماء
رزقكم وما توعدون ، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) * ، قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 288 - عن غيبة الطوسي ، وفيه " محمد بن
علي بن همام " . - : المحجة : ص 210 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 51 ص 53 ف 5 ح 33 - عن غيبة الطوسي ، وفي سنده " أبو محمد المجدي بدل
أبو محمد المحمدي " . - : منتخب الأثر : ص 171 ف 2 ب 1 ح 91 - عن غيبة الطوسي
[ ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين ) ] ( البقرة - 155 ) .
--------------------------- 41 ---------------------------
الخوف والجوع قبل ظهور المهدي عليه السلام
[ 1462 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ذلك جوع خاص وجوع عام ، فأما بالشامفإنه عام ، وأما الخاص بالكوفة يخص ولا يعم ، ولكنه يخص بالكوفة
أعداء آل محمد عليه الصلاة والسلام فيهلكهم الله بالجوع . وأما
الخوف فإنه عام بالشام وذاك الخوف إذا قام القائم عليه السلام ، وأما
الجوع فقبل قيام القائم عليه السلام وذلك قوله * ( ولنبلونكم بشئ من
الخوف والجوع ) * " ] *
1462 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 68 ح 125 - عن الثمالي ، قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول
الله : * ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ) * ، قال : - - : النعماني : ص 251 ب 14 ح 7 - أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن حفص ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر
الجعفي قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالى : * ( ولنبلونكم
بشئ من الخوف والجوع ) * - الآية ، فقال : - كما في العياشي ، بتفاوت ، وفيه " وأما
الخوف فبعد قيام القائم عليه السلام " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 94 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وتقديم
وتأخير .
وفي : ص 740 ب 34 ف 10 ح 124 - عن العياشي بتفاوت يسير ، وفيه " أبو عبد الله بدل أبو
جعفر عليهما السلام " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 610 ب 30 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 168 ، ح 9 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : المحجة : ص 48 - عن العياشي .
- : البحار : ج 52 ص 229 ب 25 ح 94 - عن العياشي ، والنعماني .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 142 ح 446 - عن العياشي
[ 1463 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن قدام القائم علامات تكون من الله
--------------------------- 42 ---------------------------
عز وجل للمؤمنين ، قلت : ما هي جعلني الله فداك ؟ قال ذلك قول الله
عز وجل : ولنبلونكم - يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام -
بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين ، قال : يبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر
سلطانهم ، والجوع بغلاء أسعارهم . ونقص من الأموال ، قال : كساد
التجارات وقلة الفضل . ونقص من الأنفس ، قال : موت ذريع .
ونقص من الثمرات ، قال : قلة ريع ما يزرع . وبشر الصابرين ، عند
ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام . ثم قال لي : يا محمد هنا
تأويله إن الله تعالى يقول : * ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في
العلم ) * " ] *
1463 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 649 ب 57 ح 3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن
جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ،
والعلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : النعماني : ص 250 ب 14 ح 5 - حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر
الحميري ، قال : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن محمد بن مسلم ، عن
أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام : كما في كمال الدين بتفاوت ، وفيه " . . بلوى
من الله تعالى لعباده المؤمنين ، قلت وما هي ؟ . . " . - : دلائل الإمامة : ص 259 - كما في النعماني بسنده عن محمد بن مسلم ، وفيه " إن لقيام قائمنا
علامات " . - : الارشاد : ص 361 - كما في كمال الدين بتفاوت ، مرسلا ، عن محمد بن مسلم إلى قوله
" خروج القائم " . - : إعلام الورى : ص 427 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الحسن بن
محبوب ، وفيه : " قلة المعاملات " . - : الخرائج : ج 3 ص 1153 ب 20 ح 20 - كما في كمال الدين بتفاوت ، مرسلا عن
الحسين بن علي عليه السلام : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 52 - عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 30 ف 3 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، عن الراوندي .
--------------------------- 43 --------------------------- - : الصافي : ج 1 ص 153 - مرسلا عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 585 - بعضه عن الارشاد .
وفي : ص 720 ب 34 ف 4 ح 20 - عن كمال الدين إلى قوله " بتعجيل الفرج " .
وفي : ص 731 ب 34 ف 8 ح 76 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 733 - 734 ب 34 ف 9 ح 92 - عن النعماني بتفاوت يسير . - : البرهان : ج 1 ص 167 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده " محمد بن هلال " .
وفيها : ذيل ح 2 - أوله ، كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة عليها السلام وفي سنده
" قال حدثني أبي " .
وفيها : ح 3 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه ، وفيه " إن قبل قيام . . بتعجيل الفرج " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 608 ب 30 - عن النعماني ، وفي سنده " أحمد بن هلال " .
وفي : ص 609 ب 30 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر الطبري ، سنده كما في
البرهان .
وفيها : كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " بتعجيل الفرج " . - : المحجة : ص 47 - عن النعماني .
وفي : ص 48 - عن الطبري في مسند فاطمة . - : البحار : ج 52 ص 202 ب 25 ح 28 - عن النعماني وكمال الدين ، وفيه " إن لقيام
القائم " . - : نور الثقلين : ج 1 ص 142 ح 445 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ص 314 ح 23 - عن كمال الدين بتفاوت يسير . - : ينابيع المودة : ص 421 ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 440 ف 6 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين ، وفيه " . . فساد التجارات "
[ 1464 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع
فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب الله لبين ، ثم تلا هذه الآية :
- ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين ) * " ] *
1464 - المصادر :
--------------------------- 44 --------------------------- - : النعماني : ص 250 - 251 ب 14 ح 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال :
حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال : حدثنا إسماعيل بن
مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 93 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 1 ص 167 ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده ومتنه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 608 ب 30 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده .
- : المحجة : ص 47 - 48 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 228 - 229 ب 25 ح 93 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 453 ف 6 ب 5 ح 4 - عن النعماني
[ ( أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون ) ] ( البقرة -
157 ) .
فضل المجاهدين والشهداء مع المهدي عليه السلام
1465 - ( عبد الله بن ربيعة ) " . . . ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي صلى الله عليه
وآله يأمر بالعدل ويفعله وينهى عن المنكر ويجتنبه ، يكشف الله به الظلم
ويجلو به الشك والعمى يرعى الذئب في أيامه مع الغنم ، ويرضى عنه
ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار ، يا له من عبد ما أكرمه
على الله ، طوبى لمن أطاعه وويل لمن عصاه ، طوبى لمن قاتل بين يديه
فقتل أو قتل ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم
المهتدون وأولئك هم المفلحون وأولئك هم الفائزون " ] *
1465 - المصادر :
- : مقتضب الأثر : ص 11 - 12 - حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن
--------------------------- 45 ---------------------------
عيسى المنصوري الهاشمي بسر من رأى ، سنة تسع وثلاثين وثلاثمأة قال : حدثني عم أبي
موسى بن عيسى [ بن أحمد بن المنصور ] قال : حدثني الزبير بن بكار قال : حدثني عتيق بن
يعقوب قال : حدثني عبد الله بن ربيعة رجل من أهل مكة ، قال : قال لي أبي إني محدثك
الحديث فاحفظه عني واكتمه علي ما دمت حيا أو يأذن الله فيه بما يشاء : كنت مع من عمل مع
ابن الزبير في الكعبة ، حدثني أن ابن الزبير أمر العمال أن يبلغوا في الأرض ، قال فبلغنا صخرا
أمثال الإبل ، فوجدت على بعض تلك الصخور كتابا موضوعا ، فتناولته وسترت أمره ، فلما
صرت إلى منزلي تأملته فرأيت كتابا لا أدري من أي شئ هو ؟ ولا أدري الذي كتب به ما هو ؟
إلا أنه ينطوي كما ينطوي الكتب فقرأت فيه . . . في حديث طويل في فضل النبي صلى الله
عليه وآله والأئمة عليهم السلام جاء فيه : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 709 ب 9 ف 18 ح 149 - عن مقتضب الأثر .
- : البحار : ج 36 ص 217 ب 40 ح 19 - عن مقتضب الأثر .
- : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 89 ب 5 ح 1 - عن مقتضب الأثر
[ ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي
الامر وإلى الله ترجع الأمور ) ] ( البقرة - 210 ) .
أن المهدي عليه السلام يأتي العراق في سبع قباب من نور
[ 1466 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ينزل في سبع قباب من نور ، لا يعلم فيأيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل " ] *
1466 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 103 ح 301 - عن جابر قال : قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله
تعالى : في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر ، قال : - - : الصافي : ج 1 ص 243 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 209 ح 6 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 206 ح 772 - عن العياشي
--------------------------- 46 ---------------------------
[ 1467 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر
الكوفة على الفاروق ، فهذا حين ينزل ، وأما : قضي الامر ، فهو الوسم
على الخرطوم يوم يوسم الكافر " ] *
1467 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 103 ح 303 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام : -
- : الصافي : ج 1 ص 243 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 209 ح 7 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ، ص 206 ح 773 آخره ، عن العياشي
[ ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم
الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا
يشكرون ) ] ( البقرة - 243 ) .
تشبيه الرجعة بإحياء الألوف في الآية
[ 1468 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل : ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون . أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل :
- ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * .
--------------------------- 47 ---------------------------
وقوله سبحانه : * ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) * . في الرجعة
فأما في القيامة ، فهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى : * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * . وهذا لا يكون
إلا في الرجعة ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر
والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * . وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثل قوله تعالى : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * . وقوله سبحانه : * ( إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ) * . أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : * ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) * . وقوله عز وجل : * ( واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا وشربوا
ونكحوا ومثله خبر العزير ) * " ] *
ويأتي في آل عمران - 81 والأعراف - 155 والكهف - 47 والأنبياء 95 والنور - 55
والنمل - 83 والقصص - 5 و 85 .
1468 - المصادر : - : تفسير النعماني : على ما في المحكم والمتشابه .
- : المحكم والمتشابه : ص 3 والمتن في ص 57 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص
النعماني في كتابه في تفسير القرآن : [ حدثنا ] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو
128 صفحة روى فيه عن الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام
عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيه : -
--------------------------- 48 --------------------------- - : الايقاظ من الهجعة : ص 377 ب 10 ح 142 - عن المحكم والمتشابه .
- : البحار : ج 53 ص 118 ب 29 ح 149 - عن تفسير النعماني .
وفي : ج 93 ص 3 ب 128 والمتن في ص 86 - عن تفسير النعماني ، وفيه " جعفر بدل
حفص "
[ ( فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه
فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا
منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم
بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت
فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) ] ( البقرة - 249 )
أن سنة أصحاب طالوت تجري في أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1469 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قالالله تعالى : مبتليكم بنهر ، وإن أصحاب القائم عليه السلام يبتلون بمثل
ذلك " ] *
1469 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : النعماني : ص 316 ب 21 ح 13 - حدثنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى
العطار ، عن محمد بن حسان الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي قال : حدثنا
عبد الرحمان بن أبي هاشم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : - - : غيبة الطوسي : ص 282 - عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ثم بقية سند
النعماني وفيه " إن أصحاب موسى " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 367 - عن غيبة الطوسي ( * )
--------------------------- 49 --------------------------- - : البحار : ج 52 ص 332 ب 27 ح 56 عن غيبتي النعماني والطوسي
أصحاب المهدي عليه السلام وأنصاره
[ 1470 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لا يخرج القائم ( عليه السلام ) في أقلمن الفئة ولا تكون الفئة أقل من عشرة آلاف " ] *
1470 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 134 ح 444 - مرسلا عن حماد بن عثمان قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 549 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 237 ح 18 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 249 ح 984 - عن العياشي .
- : مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار : ص 253 - كما في العياشي مرسلا ، وقال " ومنه
يمكن استفادة تأويل الفئة في بعض المواضع المناسبة بأصحاب القائم عليه السلام وأمثالهم ،
فتأمل "
[ ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله
بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو
بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه
وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها
ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شئ قدير ) ]
( البقرة - 259 ) .
--------------------------- 50 ---------------------------
أن المهدي عليه السلام يحيى أمر الاسلام بعد موته
[ 1471 - ( الباقر عليه السلام ) " مثل أمرنا في كتاب الله مثل صاحب الحمار أماتهالله مائة عام ثم بعثه " ] *
1471 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 260 - روي محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن
يعقوب بن يزيد ، عن علي بن الحكم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا
جعفر عليه السلام يقول : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 184 - 185 ب 6 ح 40 - عن غيبة الطوسي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 344 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 51 ص 224 ب 13 ح 13 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
ملاحظة : " الظاهر أن قصد الإمام الباقر عليه السلام في هذا الحديث تشبيه أمر الاسلام الذي هو
أمرهم عليهم السلام بموت عزير وبعثه . وأنه تمر فترة يميت حكام الجور أمرهم ثم يحييه الله تعالى
على يد المهدي عليه السلام ، والمقصود تشبيه أصل الموت والاحياء لا مدته أيضا ، كما أنه قد يكون
مثلا للرجعة ، فهي الحياة الكبرى لأمر الله تعالى وأمرهم عليهم السلام "
[ 1472 - ( الصادق عليه السلام ) " نعم آية صاحب الحمار ، أماته الله مأة عام ثم
بعثه " ] *
1472 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 260 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن جعفر بن
محمد الكوفي ، عن إسحاق بن محمد ، عن القاسم بن الربيع ، عن علي بن خطاب ، عن
مؤذن مسجد الأحمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : هل في كتاب الله مثل للقائم
عليه السلام ؟ فقال : - : الايقاظ من الهجعة : ص 185 ب 6 ح 41 - عن غيبة الطوسي ، وقال " أقول : المراد بالقائم
هنا معناه يعني من قام بالامر ويكون مخصوصا بمن عدى المهدي عليه السلام ويحتمل الحمل
على المشابهة من بعض الوجوه ، فإن كلا منهما غاب مدة ثم ظهر وإن كان أحدهما مات والآخر
--------------------------- 51 ---------------------------
لم يمت ، أو المراد بالموت أعم من المجازي والحقيقي ، فإن أحدهما مات والآخر مات ذكره
لطول غيبته " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 513 ب 32 ف 12 ح 345 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 51 ص 224 ب 13 ف 13 - عن غيبة الطوسي .
ملاحظة : " المراد من هذه الرواية تشبيه أصل أمر المهدي بأمر عزير عليهما السلام ، وإلا فإن عزير
مات موتا حقيقيا ثم بعثه الله تعالى والمهدي غاب وهو حي يرزق عليه السلام حتى يبعثه الله تعالى
فيحي أمر الاسلام كما تقدم في حديث الإمام الباقر عليه السلام "
[ ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) ]
( البقرة - 261 ) .
أن المهدي عليه السلام هو السنبلة المباركة
[ 1473 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " الحبة فاطمة صلى الله عليها ، والسبعالسنابل ، سبعة من ولدها ، سابعهم قائمهم ، قلت : الحسن ؟ قال : إن
الحسن إمام من الله مفترض طاعته ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم
الحسين وآخرهم القائم ، فقلت : قوله في كل سنبلة مائة حبة ، قال :
يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء
السبعة " . ] *
1473 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 147 ح 480 - المفضل بن محمد الجعفي قال : سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن قول الله * ( كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ) * قال : - : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550 - أوله ، عن العياشي . ثم قال
" أقول : هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر ، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح . ولعل
--------------------------- 52 ---------------------------
المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام " .
ملاحظة : " المعنى الذي ذكره قدس سره هو المتعين بقوله عليه السلام : سابعهم قائمهم ، ولعل
المراد بالكوفة الولاء لأهل البيت لأنها كانت مركز مواليهم عليهم السلام " . - : البرهان : ج 1 ص 253 ح 6 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 282 ح 1106 - عن العياشي بتفاوت يسير
[ ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر
إلا أولوا الألباب ) ] ( البقرة - 269 ) .
أن من عرف إمامه لا يضره تأخر ظهوره عليه السلام
[ 1474 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " معرفة الامام واجتناب الكبائر ، ومن ماتوليس في رقبته بيعة لامام مات ميتة جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا
إمامهم ، فمن مات وهو عارف بالإمامة لم يضره تقدم هذا الامر أو
تأخر ، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه . قال : ثم مكث هنيئة ثم
قال : لا بل كمن قاتل معه ، ثم قال : لا بل - والله - كمن استشهد مع
رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *
1474 - المصادر :
- : اعلام الدين : ص 459 - وسأله أبو بصير عن قول الله تعالى * ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي
خيرا كثيرا ) * ما عنى بذلك ؟ فقال : - - : البحار : ج 27 ص 126 ب 4 ح 116 - عن أعلام الدين
--------------------------- 53 ---------------------------
سورة آل عمران
[ ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخلعليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت
هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) ] ( آل عمران - 37 ) .
أن الجفنة التي أنزلت على فاطمة عند المهدي عليه السلام
[ 1475 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعليعليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي
عليه السلام ما كان خلف الباب ، من نقل الحطب ، وأن يجئ
بالطعام ، فقال لها يوما : يا فاطمة هل عندك شئ ؟ قالت : لا والذي
عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شئ نقريك به . قال : أفلا
أخبرتني ؟ قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله نهاني أن أسئلك
شيئا فقال : لا تسألي ابن عمك شيئا إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسئليه .
قال : فخرج الإمام عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ، ثم أقبل
به وقد أمسى فلقي مقداد بن الأسود ، فقال للمقداد : ما أخرجك في هذه
الساعة ؟ قال : الجوع ، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين . - قال :
قلت لأبي جعفر : ورسول الله صلى الله عليه وآله حي ؟ قال : ورسول
الله صلى الله عليه وآله حي ، قال : فهو أخرجني فقد استقرضت دينارا
وسأوثرك به ، فدفعه إليه .
--------------------------- 54 ---------------------------
فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما
شئ مغطى ، فلما فرغت أحضرت ذلك الشئ فإذا جفنة من خبز
ولحم ، قال : يا فاطمة أنى لك هذا ؟ قالت : " هو من عند الله إن الله
يرزق من يشاء بغير حساب " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ، ألا
أحدثك بمثلك ومثلها ؟ قال : بلى ، قال : مثل زكريا إذا دخل على مريم
المحراب فوجد عندها رزقا ، قال : يا مريم أنى لك هذا ؟ قالت : هو
من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي
الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهي عندنا " ] *
1475 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 171 ح 41 - عن سيف ، عن نجم ، عن أبي جعفر عليه السلام : -
- : أمالي الصدوق : على ما في تأويل الآيات ، ولم نجده فيه .
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 110 ح 16 - عن العياشي ، مختصرا .
- : الصافي : ج 1 ص 332 - عن العياشي ، وليس فيه الجملة الاعتراضية من الراوي .
- : البرهان : ج 1 ص 282 ح 9 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 14 ص 197 ب 16 ح 4 - عن العياشي ، بتفاوت ، وفيه " . . ثلاث إلا شئ
آثرتك به " .
وفي : ج 43 ص 31 ب 3 ح 38 - عن العياشي . - : مرآة العقول : ج 5 ص 347 ( هامش ) آخره ، عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 333 ح 117 - عن العياشي ، بتفاوت يسير
[ ( ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) ] ( آل عمران - 46 ) .
أن عيسى ينزل في عصر المهدي عليهما السلام وهو كهل
[ 1476 - ( ابن زيد ) " قد كلمهم عيسى في المهد وسيكلمهم إذا قتل الدجال وهو--------------------------- 55 ---------------------------
يومئذ كهل " ] *
1476 - المصادر :
- : تفسير الطبري : ج 3 ص 188 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال سمعته يعني ابن زيد
يقول في قوله : - - : الدر المنثور : ج 2 ص 25 - عن الطبري .
- : تصريح الكشميري : ص 291 - عن الطبري
[ ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين
كفروا ) ] ( آل عمران - 55 ) .
أن عيسى ينزل في عصر المهدي عليهما السلام
[ 1477 - ( كعب الأحبار ) " لما رأى عيسى بن مريم قلة من معه ، شكى إلى اللهتعالى فقال الله : إني رافعك إلي ومتوفيك ( كذا ) وليس من رفعت عندي
يموت وإني باعثك على الأعور الدجال فتقتله . ثم تعيش بعد ذلك أربعة
وعشرين سنة ، ثم أتوفاك ميتة الحق " ] *
1477 - المصادر :
- : ابن حماد : ص 163 - حدثنا نعيم ، ثنا بقية بن الوليد ، عن صفوان بن عمرو ، عن المشايخ
، عن كعب قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله
[ ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي
المؤمنين ) ] ( آل عمران - 68 ) .
--------------------------- 56 ---------------------------
خطبة المهدي عليه السلام عند الكعبة
[ 1478 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " . . . والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهرهإلى الحجر ، ثم ينشد الله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في
الله فأنا أولى الناس بالله ، ومن يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ،
يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، يا أيها الناس
من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 .
1478 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الأعلى الجبلي ( الحلبي خ ل ) قال : قال أبو جعفر
عليه السلام : -
[ ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول
مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم
إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) ] ( آل عمران -
81 ) .
في رجعة الأنبياء عليهم السلام
[ 1479 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل : * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) * ، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل :
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ، وقوله سبحانه : وحرام على قرية
--------------------------- 57 ---------------------------
أهلكناها أنهم لا يرجعون ، في الرجعة فأما في القيامة ، فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى : * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * ، وهذا لا يكون
إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من
أعدائهم فقال سبحانه : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات -
إلى قوله - لا يشركون بي شيئا ) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثله قوله تعالى : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * ، وقوله سبحانه : * ( إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ) * ، أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : * ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) * وقوله عز وجل : * ( واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا ) * ، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1479 - المصادر :
- : المحكم والمتشابه ( نقلا عن تفسير النعماني ) : ص 3 والمتن في 112 - 113 ( قال : ) - أبو
عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : ( حدثنا ) أحمد بن
محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر
قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول . . . في حديث طويل عن
أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة
لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه وجوابه عليها ، جاء فيها : -
في رجعة الأنبياء والأئمة عليهم السلام
[ 1480 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " وتلا هذه الآية : وإذ أخذ الله ميثاق--------------------------- 58 ---------------------------
النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة إلى آخر الآية ، قال : لتؤمنن برسول
الله صلى الله عليه وآله ولتنصرن أمير المؤمنين عليه السلام قلت :
ولتنصرن أمير المؤمنين ؟ قال : نعم من آدم فهلم جرا ، ولا يبعث الله
نبيا ولا رسولا إلا رد إلى الدنيا حتى يقاتل بين يدي أمير المؤمنين
( عليه السلام ) " ] *
1480 - المصادر :
- : مختصر البصائر : على ما في مختصر بصائر الدرجات .
- : العياشي : ج 1 ص 181 ح 76 - عن فيض بن أبي شيبة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول : - - : القمي : ج 1 ص 106 - حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر
أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو قوله : لتؤمنن به ، يعني : رسول الله صلى الله عليه وآله .
ولتنصرنه ، يعني أمير المؤمنين عليه السلام " . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 25 - أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن
عبد الله بن مسكان ، عن فيض بن أبي شيبة ، قال : سمعت أبا عبد الله [ عليه السلام ]
يقول : - كما في العياشي بتفاوت .
وفي : ص 42 - كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم . - : الصافي : ج 1 ص 351 - عن القمي ، والعياشي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 360 ب 10 ح 110 - عن مختصر بصائر الدرجات .
- : البرهان : ج 1 ص 295 ح 8 - عن العياشي .
- : البحار : ج 53 ص 41 ب 29 ح 9 - عن مختصر بصائر الدرجات ، والعياشي .
وفي : ص 61 ح 50 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 1 ص 358 - 359 ح 213 - عن العياشي
[ ( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها
وإليه يرجعون ) ] ( آل عمران - 83 ) .
--------------------------- 59 ---------------------------
مجئ الروم إلى السواحل وخروج أهل الكهف
[ 1481 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . وينادي مناد في شهر رمضان منناحية المشرق عندما تطلع الشمس يا أهل الهدى اجتمعوا ، وينادي من
ناحية المغرب بعد ما تغيب الشمس يا أهل الضلالة اجتمعوا ، ومن الغد
عند الظهر تكور الشمس فتكون سوداء مظلمة ، واليوم الثالث يفرق بين
الحق والباطل بخروج دابة الأرض ، وتقبل الروم إلى قرية بساحل
البحر عند كهف الفتية ، ويبعث الله الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له
تمليخا والآخر كمسلمينا وهما الشهداء المسلمون للقائم فيبعث أحد
الفتية إلى الروم ، فيرجع بغير حاجة ويبعث بالآخر ، فيرجع بالفتح
فيومئذ تأويل هذه الآية * ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا
وكرها ) " ] *
1481 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 201 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما
صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد
المأتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة ، وقد روى بعض ما
فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام
وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون . . ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيه : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 289 ب 9 ح 111 - بعضها ، عن مختصر بصائر الدرجات .
- : البحار : ج 53 ص 77 - 86 ب 29 ح 86 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت
أن الاسلام يعم العالم على يد المهدي عليه السلام
[ 1482 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " وله أسلم من في السماوات والأرضطوعا وكرها . قال إذا قام القائم عليه السلام لا يبقى أرض إلا نودي
--------------------------- 60 ---------------------------
فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " ] *
1482 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 183 ح 81 - عن رفاعة بن موسى قال : سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول : - - : الصافي : ج 1 ص 353 - عن العياشي ظاهرا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 551 - عن العياشي .
- : المحجة : ص 50 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 296 ح 4 - عن العياشي .
- : البحار : ج 52 ص 340 ب 27 ح 89 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 362 ح 229 - عن العياشي .
- : ينابيع المودة : ص 421 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 293 ف 2 ب 35 ح 3 - عن ينابيع المودة
[ 1483 - ( الإمام الكاظم عليه السلام ) " أنزلت في القائم إذا خرج باليهود
والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الأرض
وغربها فعرض عليهم الاسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة والزكاة وما
يؤمر به المسلم ويجب لله عليه ، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى
في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله قلت له : جعلت فداك إن
الخلق أكثر من ذلك ؟ فقال : إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير وكثر
القليل " ] *
1483 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 183 ح 82 - عن ابن بكير قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن
قوله : * ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) * ، قال : - - : الصافي : ج 1 ص 353 - عن العياشي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ص 552 - عن العياشي .
- : المحجة : ص 50 - عن العياشي بتفاوت يسير .
--------------------------- 61 --------------------------- - : البرهان : ج 1 ص 296 ح 5 - عن العياشي .
: البحار : ج 52 ص 340 ب 27 ح 90 - عن العياشي . - : نور الثقلين : ج 1 ص 362 ح 230 - عن العياشي .
- : منتخب الأثر : ص 471 ف 7 ب 2 ح 1 - عن المحجة
شمول الاسلام والرخاء في عصر المهدي عليه السلام
[ 1484 - ( أبو علي بن عقبة ) " إذا قام القائم ( عليه السلام ) حكم بالعدل ،وارتفع في أيامه الجور ، وأمنت به السبل ، وأخرجت الأرض بركاتها ،
ورد كل حق إلى أهله ، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا
بالايمان .
أما سمعت الله سبحانه يقول : وله أسلم من في السماوات والأرض
طوعا وكرها وإليه يرجعون ، وحكم بين الناس بحكم داود ، وحكم
محمد صلى الله عليه وآله . فحينئذ تظهر الأرض كنوزها ، وتبدي
بركاتها ، ولا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولبره ، لشمول
الغنى جميع المؤمنين ، ثم قال إن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت
لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا بمثل
سيرة هؤلاء ، وهو قول الله تعالى : والعاقبة للمتقين " ] *
1484 - المصادر :
- : الارشاد : ص 364 - عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : -
- : روضة الواعظين : ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عن علي بن
عقبة : - - : إعلام الورى : ص 432 ف 3 - كما في الارشاد ، عن علي بن عقبة : -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 255 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 438 - عن إعلام الورى أوله .
--------------------------- 62 --------------------------- - : البحار : ج 52 ص 338 ب 27 ح 83 - عن الارشاد .
- : منتخب الأثر : ص 308 ف 2 ب 43 ح 1 - عن الارشاد
[ ( فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج
البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) ] ( آل
عمران - 97 ) .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه حرم أمن
[ 1485 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يا أبا بكر : سيروا فيها ليالي وأياماآمنين ، فقال : مع قائمنا أهل البيت وأما قوله : * ( فمن دخله كان آمنا ) *
فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ودخل في عقد أصحابه كان آمنا " ] *
ويأتي في سبأ - 18 .
1485 - المصادر :
- : علل الشرائع : ص 89 ب 81 ح 5 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما الله قالا : حدثنا
سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثنا أبو زهير بن شبيب بن
أنس ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث عن محاجته عليه السلام أبا
حنيفة ، جاء فيه : " فقال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في المسألتين الأوليتين ؟
فقال : - - : الصافي : ج 1 ص 359 - عن العلل بتفاوت يسير وفيه " من بايع قائمنا . . " .
وفي : ج 4 ص 217 - آخره ، عن علل الشرائع . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 148 ب 7 - كما في علل الشرائع ، عن ابن بابويه .
- : البرهان : ج 1 ص 299 ح 9 - كما في العلل عن ابن بابويه ، وفيه " . . قال في قائمنا أهل
البيت " . - : البحار : ج 2 ص 292 ب 34 ذ ح 13 - عن علل الشرائع .
--------------------------- 63 --------------------------- - : نور الثقلين : ج 1 ص 368 ح 258 - وفي : ج 4 ص 332 ح 52 - عن علل
الشرائع . - : العوالم : ج 3 ص 613 ب 8 ح 44 - عن علل الشرائع
[ ( بلى إن تصبروا وتتقوا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
مسومين ) ] ( آل عمران - 125 ) .
أن الله تعالى ينصر المهدي عليه السلام بملائكة بدر
[ 1486 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلى اللهعليه وآله يوم بدر في الأرض ، ما صعدوا بعد ، ولا يصعدون حتى
ينصروا صاحب هذا الامر ، وهم خمسة آلاف " ] *
1486 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 197 ح 138 - عن ضريس بن عبد الملك ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 313 ح 5 - عن العياشي .
- : البحار : ج 19 ص 284 ب 10 ح 26 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 388 ح 346 - عن العياشي
[ ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين
الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب
الظالمين ) ] ( آل عمران - 140 ) .
--------------------------- 64 ---------------------------
أن المهدي يقيم دولة الله تعالى وأنبياءه عليهم السلام
[ 1487 ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما زال مذ خلق الله آدم : دولة لله ،ودولة لإبليس ، فأين دولة الله ؟ أما هو إلا قائم واحد " ] *
1487 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 199 ح 145 - عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قول الله :
- ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) * قال : -
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 135 - 136 ب 6 ف 21 ح 258 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 318 ح 2 - عن العياشي .
- : البحار : ج 51 ص 54 ب 5 ح 38 - عن العياشي ، وليس فيه " إلا " .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 395 ح 374 - عن العياشي .
[ ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم
الصابرين ) ] ( آل عمران - 142 ) .
ابتلاء المؤمنين بالفتن قبل ظهور المهدي عليه السلام
[ 1488 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " والله لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكمحتى تميزوا وتمحصوا ، ثم يذهب من كل عشرة شئ ، ولا يبقى منكم
إلا الأندر ، ثم تلا هذه الآية : * ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله
الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) * " ] *
1488 - المصادر :
- : قرب الإسناد : ص 162 - ( أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ،
--------------------------- 65 ---------------------------
عن الرضا عليه السلام ) وكان جعفر عليه السلام يقول : - - : البحار : ج 52 ص 113 ب 21 ح 25 - بعضه ، عن قرب الإسناد
[ ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم
على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله
الشاكرين ) ] ( آل عمران - 144 ) .
في رجعة الشهداء إلى الدنيا
[ 1489 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " لا ، الموت موت ، والقتل قتل ، قال :فقلت له : ما أحد يقتل إلا مات ، قال فقال : يا زرارة قول الله أصدق
من قولك قد فرق بينهما في القرآن قال : أفإن مات أو قتل ، وقال : ولئن
متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون ، ليس كما قلت يا زرارة ، الموت
موت ، والقتل قتل ، وقد قال الله : * ( إن الله اشترى من المؤمنين
أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) * الآية . قال : فقلت له : إن الله
يقول : * ( كل نفس ذائقة الموت ) * أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ قال
فقال : ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه . إن من قتل لابد أن
يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت " ] * ويأتي في التوبة - 111 .
1489 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 112 ح 139 - عن زرارة قال : كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السلام
في الرجعة ، فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي ، فقلت : جعلت فداك أخبرني عمن قتل
مات ، قال : -
وفي : ج 1 ص 202 ح 160 - كما في روايته الأولى بتفاوت ونقص بعض ألفاظه ، مرسلا عن
زرارة : -
--------------------------- 66 --------------------------- - : مختصر بصائر الدرجات : ص 19 - وعنه " أحمد بن محمد بن عيسى " ومحمد بن الحسين بن
أبي الخطاب ، وعبد الله بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب عن
زرارة قال : - كما في رواية العياشي الثانية . - : الصافي : ج 1 ص 387 - بعضه ، عن العياشي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 273 ب 9 ح 80 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وقال " ورواه
العياشي في تفسيره على نقل عنه ، عن زرارة ، مثله " . - : البرهان : ج 1 ص 322 ح 3 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله : -
وفيها : ح 5 - عن العياشي .
وفي : ج 2 ص 166 ح 5 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير عن سعد بن
عبد الله .
وفيها : ح 8 - عن العياشي . - : البحار : ج 53 ص 65 ب 29 ح 58 - عن مختصر بصائر الدرجات ، والعياشي بتفاوت
يسير . - : نور الثقلين : ج 1 ص 417 ح 464 - عن العياشي
[ ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم
تفلحون ) ] ( آل عمران - 200 ) .
وجوب الثبات على الاعتقاد بإمامة المهدي عليه السلام
[ 1490 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " اصبروا على أداء الفرائض ، وصابرواعدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر " ] *
--------------------------- 67 ---------------------------
1490 - المصادر :
- : النعماني : ص 27 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي عن عبد الله بن موسى العلوي العباسي
عن هارون بن مسلم ، عن القاسم بن عروة ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر
محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، في معنى قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا
وصابروا ورابطوا ) * ، قال : -
وفي : ص 199 ب 11 ح 13 - بنفس السند والمتن . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 127 ح 47 - كما في النعماني عن غيبة المفيد ، وقال " فعلى هذا
التأويل يكون المعني بالذين آمنوا أصحاب القائم المنتظر عليه وعلى آبائه السلام " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 459 - عن النعماني .
- : غاية المرام : ص 408 ب 40 ح 3 - عن النعماني .
- : المحجة : ص 52 - عن النعماني ، وغيبة المفيد .
- : البرهان : ج 1 ص 334 ح 4 - عن النعماني ، وقال " وروى هذا الحديث الشيخ المفيد في
الغيبة بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر عليه السلام الحديث بعينه " . - : البحار : ج 24 ص 219 ب 57 ح 14 - عن النعماني .
- : ينابيع المودة : ص 421 ب 71 - عن المحجة ، وفيه " وصابروا على أذية عدوكم . . المهدي
المنتظر " . - : منتخب الأثر : ص 515 ف 10 ب 5 ح 8 - عن ينابيع المودة
[ 1491 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف ، لا تخلو
الأرض من عالم منا ، ظاهر يفزع الناس إليه في حلالهم وحرامهم ، وإن
ذلك لمبين في كتاب الله قال الله : يا أيها الذين آمنوا اصبروا - على
دينكم - وصابروا - عدوكم فمن يخالفكم - ورابطوا - إمامكم - واتقوا
الله - فيما أمركم به وافترض عليكم " ] *
1491 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 212 ح 181 - عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله
عليه السلام : تبقى الأرض يوما بغير عالم منكم يفزع الناس إليه ؟ قال : فقال لي : - : إثبات الهداة : ج 1 ص 136 ب 6 ف 21 ح 260 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 1 ص 335 ح 12 - عن العياشي .
- : البحار : ج 24 ص 217 ب 57 ح 10 - عن العياشي ، بتفاوت يسير
--------------------------- 68 ---------------------------
سورة النساء
- سورة النساء *
[ ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن
تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم
الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) ] ( النساء - 59 ) .
في انتفاع المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته
[ 1492 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين( من ) بعدي أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم
علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر
وستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن
محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ثم
علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة الله في
أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله تعالى
ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته
وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه
للايمان ، قال جابر : فقلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به
في غيبته ؟ فقال عليه السلام إي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون
بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها
--------------------------- 69 ---------------------------
سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه ، فاكتمه إلا عن
أهله " ] *
1492 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 253 ب 23 ح 3 - حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا : حدثنا
محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال : حدثني الحسن بن محمد بن
سماعة ، عن أحمد بن الحارث قال : حدثني المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن
جابر بن يزيد الجعفي قال : " سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله عز وجل
على نبيه محمد صلى الله عليه وآله : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر
منكم ) * ، قلت : يا رسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الامر ، الذين قرن الله
طاعتهم بطاعتك ؟ فقال عليه السلام : - - : كفاية الأثر : ص 53 - حدثنا أحمد بن إسماعيل السلماني ، ومحمد بن عبد الله الشيباني قالا :
حدثنا محمد بن همام ، ثم بقية سند كمال الدين ، كما فيه . - : إعلام الورى : ص 375 ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفي سنده
" جعفر بن يزيد . . والحسين بن محمد . . " وفيه " . . الذين قرن الله طاعتهم بطاعته . . وذو
كنيتي . . " - : تفسير روح الجنان : ج 3 ص 423 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير مرسلا ، عن جابر
الجعفي : - - : قصص الأنبياء : ص 360 ف 14 ح 436 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 282 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا عن
جابر بن يزيد الجعفي في تفسيره ، عن جابر الأنصاري ، إلى قوله " إلا من امتحن الله قلبه
للايمان " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 299 - عن إعلام الورى بتفاوت يسير ، وفيه " . . وإن علاها
سحاب " . - : العدد القوية : ص 85 ح 149 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا عن جابر
الجعفي : - - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 143 ب 10 - كما في كمال الدين وقال " وأسند الشيخ أبو جعفر
محمد بن علي " إلى قوله " مشارق الأرض ومغاربها " . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 135 ح 13 - عن إعلام الورى بتفاوت يسير في سنده .
- : الأربعون ، الشيخ البهائي : ص 431 - بعضه كما في كمال الدين ، مرسلا عن جابر بن عبد الله
الأنصاري .
--------------------------- 70 --------------------------- - : الصافي : ج 1 ص 464 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " . . صلوات الله عليهم . .
وإن تجلاها سحاب " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 500 ب 9 ف 6 ح 212 - عن كمال الدين .
- : البرهان : ج 1 ص 381 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفي سنده
" حفص بن محمد الفزاري " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 84 ب 2 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير في سنده عن ابن بابويه في
كتاب " النصوص على الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) " ، وفيه " . . وبقيته في بلاده " . - : المحجة : ص 57 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : غاية المرام : ص 706 ب 142 ح 4 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 23 ص 289 ب 17 ح 16 - عن المناقب وإعلام الورى إلى قوله " قلبه
بالايمان " .
وفي : ج 36 ص 249 - 250 ب 41 ح 67 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، ثم أشار إلى مثله
عن كفاية الأثر .
وفي : ج 52 ص 92 ب 20 ح 8 - آخره عن كمال الدين . - : نور الثقلين : ج 1 ص 499 ح 331 عن كمال الدين .
- : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 11 ح 4 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر ومناقب
ابن شهرآشوب وتأويل الآيات . - : ينابيع المودة : ص 494 ب 94 - كما في كمال الدين عن المناقب .
- : منتخب الأثر : ص 101 ف 1 ب 8 ح 4 - عن كفاية الأثر
بيعة المهدي عليه السلام بين الركن والمقام
[ 1493 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " . . يا أخي لست أتخوف عليك النسيانولا الجهل وقد أخبرني الله أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين
يكونون من بعدك ، قلت يا نبي الله ومن شركائي ؟ قال : الذين قرنهم
الله بنفسه وبي معه ، الذين قال في حقهم : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه
إلى الله وإلى الرسول ) * . قلت : يا نبي الله ومن هم ( . . . )
الأوصياء إلى أن يردوا علي حوضي ، كلهم هاد مهتد لا يضرهم كيد من
--------------------------- 71 ---------------------------
كادهم ولا خذلان من خذلهم ، هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا
يفارقونه ولا يفارقهم ، بهم ينصر الله أمتي وبهم يمطرون ويدفع عنهم
بمستجاب دعوتهم ، فقلت يا رسول الله سمهم لي : فقال ابني هذا -
ووضع يده على رأس الحسن ، ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس
الحسين ، ثم ابن ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين ، ثم ابن له
على اسمي ، اسمه محمد ، باقر علمي ، وخازن وحي الله ، وسيولد
علي في حياتك يا أخي فأقرئه مني السلام ثم أقبل على الحسين فقال
سيولد لك محمد بن علي في حياتك فأقرئه مني السلام ، ثم تكملة الاثني
عشر إماما من ولدك يا أخي . فقلت يا نبي الله سمهم لي ، فسماهم لي
رجلا رجلا منهم . والله يا بني هلال ( منهم ) مهدي هذه الأمة الذي
يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والله إني لأعرف
جميع من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء الجميع وقبائلهم " ] *
ملاحظة : " لا يتوهم أن المقصود اثنى عشر من ذرية الحسين عليهم السلام ، فأمير المؤمنين والحسن
عليهما السلام داخلان بقوله صلى الله عليه وآله " فيك وفي شركائك " كما ينبغي الالتفات إلى قوله
" تكملة اثني عشر إماما " أي تكملة أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام " .
1493 - المصادر :
- : سليم بن قيس : ص 103 والمتن في ص 106 - أبان ، عن سليم ، قال : قلت : يا أمير
المؤمنين إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي
صلى الله عليه وآله ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء
كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله تخالف الذي سمعته منكم
وأنتم تزعمون أن ذلك باطل أفترى يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله معتدين ،
ويفسرون القرآن برأيهم ، قال فأقبل علي عليه السلام فقال لي : يا سليم ، قد سألت فافهم
الجواب ، إن في أيدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا وناسخا ومنسوخا وخاصا وعاما ومحكما
ومتشابها وحفظا ووهما ، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده . .
إلى أن قال : فقلت له ذات يوم يا نبي الله إنك منذ يوم دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا
مما علمتني فلم تمليه علي وتأمرني بكتابته ، أتتخوف علي النسيان فقال : - - : العياشي : ج 1 ص 14 ح 2 وص 253 ح 177 - عن سليم بن قيس ، بتفاوت .
--------------------------- 72 --------------------------- - : النعماني : ص 81 ب 4 ح 10 - وبهذا الاسناد ( ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ،
ومحمد بن همام بن سهيل ، وعبد العزيز ، وعبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي - عن
رجالهم - عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبان ، كما في سليم ، بتفاوت . - : كمال الدين : ج 1 ص 284 ب 24 ح 37 - كما في سليم بتفاوت يسير ، وحذف بعض
ألفاظه - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا
جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثنا محمد بن نصر ، عن الحسن بن موسى
الخشاب قال : حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري ، عن إسماعيل بن همام ، عن عمران بن
قرة ، عن أبي محمد المدني ، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش : - - : الصافي : ج 1 ص 19 - عن العياشي وكمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 512 ب 9 ف 240 - عن كمال الدين .
وفي : ص 627 ب 9 ف 38 ح 703 - عن العياشي .
وفي : ص 664 ب 9 ف 71 ح 856 - عن سليم . - : البرهان : ج 1 ص 16 ح 14 وص 386 ح 27 - عن العياشي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 83 ب 2 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 36 ص 256 ب 41 ح 75 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 275 ح 96 - عن النعماني .
وفي : ج 92 ص 98 ب 8 ح 69 عن كمال الدين والعياشي . - : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 203 ح 184 - عن كمال الدين .
وفي : ص 205 ح 187 - عن سليم ، والنعماني . - : نور الثقلين : ج 1 ص 504 ح 346 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 34 ف 1 ب 1 ح 57 - عن كمال الدين
أن المهدي عليه السلام من أولي الأمر في الآية
[ 1494 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهما السلام ،إلى أن تقوم الساعة " ] *
1494 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 222 ب 22 ح 8 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن
--------------------------- 73 ---------------------------
جعفر الحميري قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن محمد
الحجال ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير : - " عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله
عز وجل : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ، قال : - - : دلائل الإمامة : ص 231 - كما في كمال الدين بتفاوت وقال " وروى محمد بن الحسين بن
عبد الله بن محمد الحجال " والظاهر أن " ابن عبد الله تصحيف عن عبد الله " . - : غاية المرام : ص 267 ب 59 ح 8 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البرهان : ج 1 ص 383 ح 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار ج 23 ص 288 ب 17 ح 13 - عن كمال الدين ، وفيه " إلى يوم القيامة " .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 499 ح 330 - عن كمال الدين بتفاوت يسير
[ 1495 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ثم
سكت ، قال فلما طال سكوته قلت : ثم من ؟ قال : ثم الحسن ، ثم
سكت فلما طال سكوته قلت : ثم من ؟ قال : الحسين ، قلت : ثم من ؟
قال : ثم علي بن الحسين وسكت ، فلم يزل يسكت عند كل واحد حتى
أعيد المسألة ، فيقول حتى سماهم إلى آخرهم عليهم السلام " ] *
1495 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 251 ح 171 - عن أبان ، أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام
قال : فسألته عن قول الله : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر
منكم ) * ، فقال : - - : البرهان : ج 1 ص 385 ح 22 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 23 ص 292 - 293 ب 17 ح 26 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 500 ح 332 - عن العياشي بتفاوت يسير
أن الأئمة عليهم السلام أمان لأهل الأرض
[ 1496 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " لبقاء العالم على صلاحه ، وذلك أن اللهعز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام ، قال
--------------------------- 74 ---------------------------
الله عز وجل * ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) * ، وقال النبي صلى
الله عليه وآله : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل
الأرض ، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب
أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون . يعني بأهل بيته الأئمة الذين
قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته فقال : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله
وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * .
وهم المعصومون المطهرون الذين لا يذنبون ولا يعصون . وهم
المؤيدون الموفقون المسددون . بهم يرزق الله عباده ، وبهم تعمر
بلاده ، وبهم ينزل القطر من السماء ، وبهم يخرج بركات الأرض ، وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب . لا
يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه ، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم ،
صلوات الله عليهم أجمعين " ] *
1496 - المصادر :
- : علل الشرائع : ص 123 ب 103 ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله
عنه ، قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال حدثنا المغيرة بن محمد ، قال حدثنا رجاء بن
سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي
الباقر عليهما السلام : لأي شئ يحتاج إلى النبي والامام ؟ فقال : - - : البرهان : ج 1 ص 383 ح 11 - كما في العلل عن ابن بابويه ، بتفاوت يسير . إلى قوله " ما
يكرهون " . - : البحار : ج 23 ص 19 ب 1 ح 14 - عن العلل .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 501 ح 339 - عن العلل
أن الأئمة عليهم السلام يحكمون بالعدل كما أمرهم الله تعالى
[ 1497 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتابيؤمنون بالجبت والطاغوت - فلان وفلان - ويقولون للذين كفروا هؤلاء
--------------------------- 75 ---------------------------
أهدى من الذين آمنوا سبيلا [ ويقول ] الأئمة الضالة والدعاة إلى النار
هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا - أولئك الذين لعنهم الله ومن
يلعن الله فلن تجد له نصيرا ، أم لهم نصيب من الملك - يعني الإمامة
والخلافة - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا . نحن الناس الذين عنى الله .
والنقير النقطة التي رأيت في وسط النواة .
أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله ، فنحن المحسودون على
ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا . فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب
والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ، يقول : فجعلنا منهم الرسل والأنبياء
والأئمة ، فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد
صلى الله عليه وآله ؟ ! فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم
سعيرا ، إلى قوله وندخلهم ظلا ظليلا .
قال قلت : قوله في آل إبراهيم : وآتيناهم ملكا عظيما ، ما الملك
العظيم ؟ قال : أن جعل منهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن
عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم .
قال ثم قال : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ، إلى سميعا
بصيرا ، قال : إيانا عنى أن يؤدي الأول منا إلي الامام الذي بعده الكتب
والعلم والسلاح .
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ، الذي في أيديكم ، ثم قال
للناس : يا أيها الذين آمنوا ، فجمع المؤمنين إلى يوم القيمة . أطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، إيانا عنى خاصة فإن خفتم تنازعا
في الامر فارجعوا إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم ، هكذا
نزلت ، وكيف يأمرهم بطاعة أولي الامر ويرخص لهم في منازعتهم ، إنما
قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر
منكم " ] *
1497 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 246 ح 153 - عن بريد بن معاوية ، قال : كنت عند أبي جعفر
--------------------------- 76 ---------------------------
عليه السلام فسألته عن قول الله : * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ، قال
فكان جوابه أن قال : -
وفيها : بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مثله سواء ، وزاد فيه " أن تحكموا بالعدل
إذا ظهرتم ، أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم " . - : الكافي : ج 1 ص 205 ح 1 - الحسين بن محمد بن عامر الأشعري ، عن معلى بن محمد
قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي
قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر
منكم ) فكان جوابه : - كما في العياشي بتفاوت إلى قوله : * ( إن الله كان عزيزا
حكيما ) * .
وفي : ص 206 ح 5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن
أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : - بعضه .
وفي : ص 276 ح 1 - آخره ، كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، بسنده الأول . - : البرهان : ج 1 ص 381 ح 4 - عن رواية الكافي الثالثة وليس في سنده " معلى بن محمد " .
وفي : ص 384 ح 16 - عن العياشي . - : البحار : ج 23 ص 289 ح 17 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 497 ح 328 - عن الكافي ، إلى قوله " . . يوم القيامة بطاعتنا "
أن الأرض لا تصلح إلا بالامام
[ 1498 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسولالله صلى الله عليه وآله ، والاقرار بما جاء به من عند الله ، وحق في
الأموال من الزكاة ، والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد
صلى الله عليه وآله ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من مات
ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية قال الله عز وجل : أطيعوا الله وأطيعوا
الرسول وأولي الأمر منكم ، فكان علي عليه السلام ، ثم صار من بعده
حسن ، ثم من بعده حسين ، ثم من بعده علي بن الحسين ، ثم من بعده
محمد بن علي ، ثم هكذا يكون الامر . إن الأرض لا تصلح إلا بإمام ،
ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما يكون أحدكم إلى
معرفته إذا بلغت نفسه ههنا - قال وأهوى بيده إلى صدره - يقول حينئذ :
--------------------------- 77 ---------------------------
لقد كنت على أمر حسن " ] *
1498 - المصادر :
- : الكافي : ج 2 ص 21 ح 9 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عن
حماد بن عثمان ، عن عيسى بن السري قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : حدثني عما
بنيت عليه دعائم الاسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده ،
فقال : - - الكشي : ص 424 الرقم 799 - جعفر بن أحمد ، عن صفوان ، عن أبي اليسع قال قلت لأبي
عبد الله عليه السلام حدثني عن دعائم الاسلام التي بنى عليها ولا يسع أحدا من الناس تقصير
عن شئ منها ، الذي من قصر عن معرفة شئ منها كبت عليه دينه ولم يقبل منه عمله ، ومن
عرفها وعمل بها صلح دينه وقبل منه عمله ولم يضق به ما فيه بجهل شئ من الأمور جهله ؟
قال : فقال : - كما في الكافي بتفاوت . - : الصافي : ج 1 ص 463 - عن الكافي .
- : البرهان : ج 1 ص 383 ح 8 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وفيه " عما تثبت عليه دعائم
الاسلام " . - : البحار : ج 23 ص 289 ب 4 ح 35 - عن الكافي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 503 ح 345 - عن الكافي .
- : تنقيح المقال : ح 2 ص 360 - عن الكشي
[ ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) ] ( النساء - 69 ) .
أن المهدي عليه السلام من الذين أنعم الله عليهم في الآية
[ 1499 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " الذين أنعم الله عليهم من النبيين : أنا ،والصديقين علي بن أبي طالب ، والشهداء الحسن والحسين وحمزة ،
وحسن أولئك رفيقا الأئمة الاثنا عشر بعدي " ] *
--------------------------- 78 ---------------------------
1499 - المصادر :
- : كفاية الأثر : ص 182 - أخبرنا المعافا بن زكريا قال : حدثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة ،
عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عثمان بن أبي شيبة
قال : حدثنا حريز ، عن الأعمش ، عن الحكم بن عتيبة ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أم
سلمة قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله سبحانه : * ( أولئك مع الذين
أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) * ، قال : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 283 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن
قيس بن أبي حازم . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 122 ب 10 ف 3 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 595 ب 9 ف 27 ح 557 - آخره ، عن كفاية الأثر ، وفي سنده " عن
جرير " . - : البرهان : ج 1 ص 392 ح 3 - كما في كفاية الأثر ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 23 ص 336 ب 20 ح 4 - عن المناقب .
وفي : ج 36 ص 347 ب 40 ح 214 - عن كفاية الأثر
[ 1500 - ( القمي ) " النبيين : رسول الله صلى الله عليه وآله ، والصديقين : علي
عليه السلام ، والشهداء : الحسن والحسين عليهما السلام ،
والصالحين : الأئمة ، وحسن أولئك رفيقا : القائم من آل محمد
عليهم السلام " ] *
1500 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 142 - وأما قوله " ومن يطع الله ورسوله . . رفيقا " قال : -
- : أبو الفتوح الرازي : ج 3 ص 435 - وقال : وجاء في تفسير أهل البيت عن الباقر عليه السلام
أنه : - كما في القمي . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 139 ح 17 - عن القمي .
- : منهج الصادقين : ج 3 ص 66 - كما في القمي بتفاوت ، وقال " وروى في تفسير أهل البيت
صلوات الله عليهم ، عن الباقر عليه السلام " . - : البرهان : ج 1 ص 393 ح 10 - عن القمي .
- : غاية المرام : ص 427 ب 184 ح 8 - عن القمي ، ونسبه إلى الصادق عليه السلام .
--------------------------- 79 --------------------------- - : البحار : ج 24 ص 31 ب 26 ح 1 - عن القمي .
وفي : ج 67 ص 192 ب 11 ذيل ح 2 - عن القمي .
وفي : ج 68 ص 4 ب 15 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 1 ص 516 ح 395 - عن القمي
أن المهدي عليه السلام أحد سبعة أفضل أهل الجنة
[ 1501 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " إني أريد أن أذكر حديثا فقالعمار بن ياسر فذكره قال : إني أريد أن أذكر حديثا قال أبو أيوب
الأنصاري : فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره ؟ فقال : ما قلت هذا
إلا وأنا أريد أن أذكره ، ثم قال : إذا جمع الله الأولين والآخرين كان
أفضلهم سبعة ، منا بني عبد المطلب ، الأنبياء أكرم الخلق على الله ،
ونبينا أكرم الأنبياء ثم الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء ووصيه أفضل
الأوصياء ثم الشهداء أفضل الأمم بعد الأنبياء والأوصياء وحمزة سيد
الشهداء وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيد قط قبله
وإنما ذلك شئ أكرم الله به وجه محمد صلى الله عليه وآله ثم قال :
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ، والسبطان
حسن وحسين والمهدي ، عليهم السلام جعله الله ممن يشاء من أهل
البيت " ] *
1501 - المصادر :
- : تفسير فرات : ص 35 - ( فرات ) قال : حدثني الحسن بن علي بن بزيع ، معنعنا ، عن
الأصبغ بن نباتة ، قال : قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام :
وفي : ص 30 - عن عبيد بن كثير ، معنعنا عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام
--------------------------- 80 ---------------------------
في حديث طويل جاء فيه " . . وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب
ذو الجناحين مع الملائكة لم يحل بحليته أحد من الآدميين في الجنة شئ شرفه الله به والسبطان
الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة ، ومن ولدت أياهما ( كذا ) والمهدي
يجعل الله من أحب منا أهل البيت ، ثم قال أبشروا ثلاثا من يطع الله والرسول فأولئك مع
اللذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك
الفضل من الله وكان الله عليما حكيما " . - : الكافي : ج 1 ص 450 ح 34 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ،
عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن علي بن الحزور الغنوي ، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي ،
قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة ، وركب بغلة رسول الله صلى الله عليه
وآله [ ثم ] قال : يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله ، ثم ذكر بمعناه . - : البحار : ج 24 ص 32 ب 26 ح 6 - عن رواية تفسير فرات الأولى ، وفي سنده " الحسن بن
علي بدل الحسين بن علي " .
وفي : ج 32 ص 273 ب 5 ح 212 - عن رواية تفسير فرات الثانية . - : نور الثقلين : ج 1 ص 513 ح 383 - عن الكافي
[ ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما
كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية
وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع
الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ) ] ( النساء - 77 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام هو الأجل القريب في الآية
[ 1502 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " والله الذي صنعه الحسن بن عليعليه السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس ، والله لفيه
نزلت هذه الآية : * ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا
الصلاة وآتوا الزكاة ) * إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال .
فلما كتب عليهم القتال ، مع الحسين ، قالوا : ربنا لم كتبت علينا القتال
--------------------------- 81 ---------------------------
لولا أخرتنا إلى أجل قريب .
وقوله : ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ، أرادوا
تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام ] * ويأتي في إبراهيم - 44 .
1502 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 258 ح 196 - عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : -
وفي : ج 2 ص 235 ح 48 - آخره ، بالسند المذكور . - : الكافي : ج 8 ص 330 ح 506 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن
سنان ، عن أبي الصباح بن عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام : -
كما في رواية العياشي الأولى ، وفيه : " والله لقد نزلت " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 565 - آخره ، عن العياشي .
- : المحجة : ص 61 - عن رواية العياشي الأولى .
- : البرهان : ج 1 ص 394 ح 2 - عن الكافي .
وفي : ج 2 ص 321 ح 1 - عن الكافي .
وفيها : ح 2 - عن رواية العياشي الثانية . - : البحار : ج 44 ص 25 ب 18 ح 9 - عن الكافي .
وفي : ص 217 ب 28 ح 2 - عن رواية العياشي الأولى بتفاوت يسير ، وفيه " ولكنهم " .
وفي : ج 52 ص 132 ب 22 ، ح 35 - عن رواية العياشي الثانية . - : العوالم : ج 16 ص 181 ح 12 - عن الكافي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 518 ح 411 - عن الكافي .
وفي : ج 2 ص 553 ح 128 - عن الكافي بتفاوت يسير
[ 1503 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم
( مع الحسن ) ، وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال ( مع الحسين )
قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب إلى خروج
القائم ( عليه السلام ) فإن معه النصر والظفر . قال الله : * ( قل متاع الدنيا
قليل والآخرة خير لمن اتقى الآية ) * " ] *
--------------------------- 82 ---------------------------
1503 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 257 - 258 ح 195 - عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر ، عن أبي
عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية : - - : الصافي : ج 1 ص 472 - بعضه ، عن العياشي .
- : البرهان : ج 1 ص 394 ح 4 - عن العياشي .
- : البحار : ج 44 ص 217 ب 28 ح 1 - عن العياشي .
وفي : ج 44 ص 300 - وقال : وفي بعض الأخبار " كفوا أيديكم " مع الحسن عليه السلام
" كتب عليهم القتال " مع الحسين عليه السلام " إلى أجل قريب " إلى خروج القائم فإن معه
الظفر " . - : العوالم : ج 16 ص 96 ح 4 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 519 ح 414 - عن العياشي
[ ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) ] ( النساء -
130 ) .
بعض أعمال المهدي عليه السلام في العراق وسفره إلى مصر
[ 1504 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ويسير الصديق الأكبر برايةالهدي والسيف ذو الفقار والمخصرة حتى ينزل أرض الهجرة مرتين وهي
الكوفة فيهدم مسجدها ويبنيه على بنائه الأول ويهدم ما دونه من دور
الجبابرة ، ويسير إلى البصرة حتى يشرف على بحرها ومعه التابوت وعصا
موسى فيعزم عليه فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجيا فيغرقها لا يبقى
فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة على ظهر الماء ، ثم يسير إلى حرور
ثم يحرقها ، ويسير من باب بني أسد حتى يزفر زفرة في ثقيف وهم زرع
فرعون ، ثم يسير إلى مصر فيعلو منبره ويخطب الناس ، فتستبشر الأرض
بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ،
--------------------------- 83 ---------------------------
وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرف الأرض
كأنعامهم ، ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند
أخيه من العلم ، فيومئذ تأويل هذه الآية : يغن الله كلا من سعته . . " ] *
1504 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 519 والمتن في 201 - وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير
المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ
كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى
بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام
وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -
[ ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم
شهيدا ) ] ( النساء 159 ) .
أن عيسى يصلي خلف المهدي عليهما السلام
[ 1505 ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيافلا يبقى أهل ملة يهودي ولا نصراني إلا آمن به قبل موته ، ويصلي خلف
المهدي ، قال ويحك أنى لك هذا ، ومن أين جئت به ؟ فقلت حدثني به
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فقال :
جئت بها والله من عين صافية ] *
--------------------------- 84 ---------------------------
1505 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 158 - حدثني أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود
المنقري ، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب قال : قال لي الحجاج بأن آية في كتاب الله قد
أعيتني ، فقلت : أيها الأمير أية آية هي ؟ فقال قوله : * ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل
موته ) * . والله إني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه ، ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه
حتى يخمد ، فقلت : أصلح الله الأمير ليس على ما تأولت ، قال : كيف هو ؟ قلت : - - : مجمع البيان : ج 2 ص 137 - عن القمي .
- : منهج الصادقين : ج 3 ص 148 - عن القمي .
الصافي : ج 1 ص 519 عن القمي . - : الايقاظ من الهجعة : ص 339 - 340 ب 10 ح 64 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 1 ص 426 ح 1 - عن القمي .
- : المحجة : ص 62 - عن القمي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 619 ب 34 - عن القمي .
- : البحار : ج 14 ص 349 ب 34 ح 13 - عن القمي ، وفيه " يا شهر ، آية في كتاب الله " .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 571 ح 662 - عن القمي .
- : ينابيع المودة : ص 422 ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير ، وفيه " عن محمد بن مسلم ، عن
محمد الباقر رضي الله عنه : وقد خلط بين روايتي شهر بن حوشب ومحمد بن مسلم المتقدمة
في آية - 77 . - : منتخب الأثر : ج 479 ف 7 ب 8 ح 1 - عن ينابيع المودة
نزول عيسى عليه السلام
[ 1506 - ( ابن عباس ، وابن زيد ، وأبو مالك ، والحسن البصري ) " إذا نزلعيسى بن مريم فقتل الدجال ، لم يبق يهودي في الأرض إلا آمن به .
قال : وذلك حين لا ينفعهم الايمان " ] *
1506 - المصادر :
- : تفسير الطبري : ج 6 ص 14 - حدثنا يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في
--------------------------- 85 ---------------------------
قوله : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ، قال : - - : التبيان : ج 3 ص 386 - " واختلفوا في الهاء إلى من ترجع فقال قوم : هي كناية عن
عيسى ، كأنه قال : لا يبقى أحد من اليهود إلا يؤمن بعيسى قبل موت عيسى بأن ينزله الله إلى
الأرض إذا خرج المهدي ( عج ) وأنزله الله لقتل الدجال فتصير الملل كلها ملة واحدة وهي ملة
الاسلام الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام . ذهب إليه ابن عباس ، وأبو مالك والحسن وقتادة
وابن زيد وذلك حين لا ينفعهم الايمان ، واختاره الطبري قال : والآية خاصة لمن يكون في
ذلك الزمان ، وهو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا " . - : أبو الفتوح الرازي : ج 4 ص 64 - كما في التبيان مرسلا .
- : مجمع البيان : ج 3 ص 137 - كما في التبيان بتفاوت يسير .
- : الدر المنثور : ج 2 ص 241 - ابن جرير ، عن ابن زيد في قوله : * ( وإن من أهل الكتاب
إلا ليؤمنن به قبل موته ) * قال : - كما في تفسير الطبري . - : تصريح الكشميري : ص 283 - عن الطبري .
- : مختصر تفسير ابن كثير : ج 1 ص 457 - بعض أجزائه ، عن ابن جرير
--------------------------- 86 ---------------------------
سورة المائدة
[ ( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملتلكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر
في مخمصة غير متجانف لاثم فإن الله غفور رحيم ) ] ( المائدة - 3 ) .
يأس الكفار والمنافقين عند ظهور المهدي عليه السلام
[ 1507 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يوم يقوم القائم عليه السلام يئس بنو أميةفهم الذين كفروا يئسوا من آل محمد عليهم السلام " ] *
1507 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 292 ح 19 - عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : قال أبو جعفر
عليه السلام في هذه الآية : * ( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ) * . - : البرهان : ج 1 ص 434 ح 2 - عن العياشي .
- : البحار : ج 51 ص 55 ب 5 ح 39 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 587 ح 24 - عن العياشي
--------------------------- 87 ---------------------------
[ ( ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ) ]
( المائدة 12 ) .
أن المهدي عليه السلام آخر النقباء
[ 1508 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " معاشر الناس اعلموا أن ( الله تعالى جعللكم ) بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر .
فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال : يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى
نعرفه قال : هو علي بن أبي طالب ، سيد الوصيين ، وأمير المؤمنين ،
وأخو رسول رب العالمين [ وخليفة الله على الناس أجمعين ] .
معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها
فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وطاعته طاعتي .
معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي
طالب .
( معاشر الناس من أراد أن يتولى الله ورسوله ) فليقتد بعلي بن أبي طالب
بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي .
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله وما عدة الأئمة ؟
فقال : يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه ، عدتهم عدة
الشهور وهي عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات
والأرض . وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران
عليه السلام حين ضرب بعصاه [ الحجر ] فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا .
وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [ قال الله تعالى ] وبعثنا منهم اثني عشر
نقيبا ، فالأئمة يا جابر اثنا عشر [ إماما ] أولهم علي بن أبي طالب
عليه السلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم " ] *
--------------------------- 88 ---------------------------
1508 - المصادر :
- : مائة منقبة : 71 المنقبة 41 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد رحمه الله قال حدثني
محمد بن الحسن قال حدثني إبراهيم بن هاشم قال : حدثني محمد بن سنان قال : حدثني
زياد بن منذر قال : حدثني سعيد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن ابن عباس ، قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : - - : الاستنصار ، للكراجكي : ص 20 - 21 - عن مائة منقبة ، وفي سنده " حدثنا الشيخ أبو
الحسن " . - : اليقين في إمرة أمير المؤمنين : ص 60 ب 81 - عن مائة منقبة بتفاوت في السند والمتن .
- : وفي : ص 132 ب 133 - عن الاستنصار بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 36 ص 263 - 264 ب 41 ح 84 - عن اليقين ، وليس فيه " معاشر الناس من
أحب أن يتمسك بالعروة . . وطاعته طاعتي " . - : منتخب الأثر : ص 59 ف 1 ب 4 ح 5 - عن البحار
[ ( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به
فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا
يصنعون ) ] ( المائدة : 14 ) .
من أنصار المهدي عليه السلام عصابة من الأفارقة السود
[ 1509 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لا تشتر من السودان أحدا ، فإن كان لابدفمن النوبة ، فإنهم من الذين قال الله عز وجل : * ( ومن الذين قالوا إنا
نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به ) * ، أما إنهم سيذكرون ذلك
الحظ ، وسيخرج مع القائم عليه السلام منا عصابة منهم . . . " ] *
1509 - المصادر :
- : الكافي : ج 5 ص 352 ح 2 - علي بن إبراهيم ، عن إسماعيل بن محمد المكي ، عن
--------------------------- 89 ---------------------------
علي بن الحسين ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسين بن خالد ، عمن ذكره ، عن أبي الربيع
الشامي قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : - - : تهذيب الأحكام : ج 7 ص 405 ب 34 ح 1621 - عن الكافي .
- : وسائل الشيعة : ج 14 ص 56 ب 32 ح 1 - عن الكافي ، وقال : " ورواه الشيخ بإسناده
عن محمد بن يعقوب " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 452 ب 32 ح 64 - بعضه عن الكافي .
- : البرهان : ج 1 ص 454 ح 2 - عن الكافي .
- : المحجة : ص 63 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وفي سنده " علي بن الحسن " .
- : ملاذ الأخيار : ج 12 ص 336 ب 13 ح 29 - عن التهذيب ، وقال " يظهر منه أن المراد
بالحظ ميثاق النبي والأئمة عليهم السلام ، وسيذكرون ذلك الحظ ويسلمون ويخرجون مع القائم
عليه السلام " . - : نور الثقلين : ج 1 ص 601 ح 90 - عن الكافي ، وفي سنده " محمد بن إسماعيل
البرمكي " . - : ينابيع المودة : ص 422 ب 71 - آخره ، عن المحجة
[ ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء
وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ) ] ( المائدة - 20 ) .
في رجعة الأئمة عليهم السلام
[ 1510 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " الأنبياء رسول الله صلى الله عليه وآله ،وإبراهيم وإسماعيل وذريته ، والملوك : الأئمة عليهم السلام . قال
فقلت : وأي ملك أعطيتم ؟ فقال : ملك الجنة ، وملك الكرة " ] *
1510 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 28 - حدثني جماعة من أصحابنا ، عن الحسن بن علي بن أبي
عثمان ، وإبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه قال : سألت أبا
--------------------------- 90 ---------------------------
عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا فقال : - - : البرهان : ج 1 ص 455 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد الله ، وفيه
" . . وأي الملك عظيم ؟ قال : ملك الجنة وملك النار " وقال قلت : وروى هذا الحديث
بالسند والمتن صاحب الرجعة ، وفي آخر حديثه فقال ملك الجنة وملك الرجعة . - : البحار : ج 53 ص 45 ب 29 ح 18 - عن مختصر بصائر الدرجات
[ ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا
بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون
لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم
هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله
شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في
الآخرة عذاب عظيم ) ] ( المائدة - 41 ) .
في خزي اليهود والكفار على يد المهدي عليه السلام
[ 1511 - ( السدي ) " خزيهم في الدنيا أنهم إذا قام المهدي وفتحت قسطنطينيةقتلهم " ] *
1511 - المصادر :
- : التبيان : ج 1 ص 420 - عن السدي في قوله تعالى : * ( لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة
عذاب عظيم ) * : - - : ملاحم ابن طاووس : ص 143 ب 72 - قال فيما ذكره السليلي إن الخزي في الدنيا لأعداء الله
وقتل المهدي لهم قال : حدثنا محمد بن جرير قال : أخبرنا موسى بن هارون قال أخبرنا عمر ،
وقال حدثنا أسباط ، عن السدي : - كما في التبيان ، وفيه " . . فذلك الخزي " . - خريدة العجائب : 260 قال " روي عن السدي في قوله عز وجل : * ( لهم في الدنيا خزي ولهم
في الآخرة عذاب عظيم ) * ، قال : فتح القسطنطينية وخروج الدجال ، وبعض المفسرين ذهب في
--------------------------- 91 ---------------------------
تفسير : ألم غلبت الروم ، أنه كائن وعنى به فتح القسطنطينية وخروج الدجال سبع سنين ،
فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفكم في داركم ، قال فيرفضون ما في
أيديهم من ذلك وينفرون إليه ، وهي كذبة " - * * [ ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم
ويحبونه . . ) ] ( المائدة - 54 ) .
العدل والرخاء في عصر المهدي عليه السلام
[ 1512 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " سيأتي الله بقوم يحبهم اللهويحبونه ، ويملك من هو بينهم غريب ، فهو المهدي ، أحمر الوجه ،
بشعره صهوبة ، يملأ الأرض عدلا بلا صعوبة يعتزل في صغره عن أمه
وأبيه ، ويكون عزيزا في مرباه ، فيملك بلاد المسلمين بأمان ، ويصفو له
الزمان ، ويسمع كلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان ، ويملا الأرض عدلا كما
ملئت جورا ، فعند ذلك كملت إمامته ، وتقررت خلافته ، والله يبعث من
في القبور ، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ، وتعمر الأرض وتصفو وتزهو
بمهديها ، وتجري به أنهارها ، وتعدم الفتن والغارات ، ويكثر الخير
والبركات " ] *
1512 - المصادر :
- : ينابيع المودة : ص 467 - وقال بعضهم من أهل الله أصحاب الكشف والشهود ، وعلماء
الحروف ، إنني ناقل عن الإمام علي كرم الله وجهه : - - : منتخب الأثر : ص 157 ف 1 ب 2 ح 49 - عن ينابيع المودة
--------------------------- 92 ---------------------------
أن أصحاب المهدي عليه السلام مذخورون له
[ 1513 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " والله ما رآه هو ولا أبوه بواحدة من عينيهإلا أن يكون رآه أبوه عند الحسين عليه السلام ، وإن صاحب هذا الامر
محفوظ له فلا تذهبن يمينا ولا شمالا ، فإن الامر والله واضح ، والله لو
أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يحولوا هذا الامر من موضعه
الذي وضعه الله فيه ما استطاعوا ، ولو أن الناس كفروا جميعا حتى لا
يبقى أحد لجاء الله لهذا الامر بأهل يكونون من أهله ، ثم قال : أما
تسمع الله يقول : * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف
يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على
الكافرين ) * ، حتى فرغ من الآية وقال في آية أخرى : * ( فإن يكفر بها
هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) * ، ثم قال إن هذه الآية هم
أهل تلك الآية " ] *
1513 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 326 ح 135 - عن سليمان بن هارون ، قال : قلت له إن بعض هذه
العجلة يزعمون أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن ، فقال : - : بصائر الدرجات : ص 174 ب 4 ح 1 - حدثني العباس بن المعروف ، عن حماد بن سليمان ،
عن ابن مسكان ، عن سليمان بن هارون قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن العجيلة
يزعمون أن عبد الله بن الحسن يدعي أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عنده قال : - كما
في العياشي بتفاوت إلى قوله " هم أهله " وفيه " . . رآه علي بن الحسين . . الذي وضحه
الله " .
وفي : ص 177 ح 6 - حدثنا محمد بن عبد الجبار ، عن البرقي ، عن فضالة بن أبوب ، عن
سليمان بن هارون العجلي أنه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام يا بن رسول الله صلى الله
عليه وآله ، العجلية يقولون رهطان سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن
قال : - كما في العياشي بتفاوت يسير إلى قوله " ما استطاعوا " . - : الكافي : ج 1 ص 232 ح 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي
بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن سعيد السمان قال : كنت عند أبي عبد الله
عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال :
--------------------------- 93 ---------------------------
فقال : لا قال : فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به ونسميهم لك ، فلان
وفلان ، وهم أصحاب ورع وتشمير وهم ممن لا يكذب فغضب أبو عبد الله عليه السلام فقال :
ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي : أتعرف هذين ؟ قلت : نعم هما من
أهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله عند عبد الله بن الحسن فقال :
كذبا لعنهما الله : - أوله ، كما في رواية البصائر الأولى بزيادة . - : الارشاد : ص 274 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : إعلام الورى : ص 278 ف 4 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : الاحتجاج : ج 2 ص 371 - كما في الكافي ، مرسلا .
- : كشف الغمة : ج 2 ص 382 - كما في الارشاد ، عن المفيد .
- : البرهان : ج 1 ص 479 ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : المحجة : ص 64 - عن العياشي ، والنعماني .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 576 ب 18 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 440 ب 32 ح 4 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، آخره ،
وقال : ورواه الصفار في بصائر الدرجات . - : البحار : ج 26 ص 201 ب 16 ح 1 - عن الارشاد ، والاحتجاج ، ثم أشار إلى روايتي بصائر
الدرجات .
وفي : ص 204 ب 16 ح 4 - عن روايتي بصائر الدرجات .
وفي : ج 27 ص 49 ب 17 ح 1 - عن العياشي بتفاوت يسير
[ 1514 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن صاحب هذا الامر محفوظ له
أصحابه ، لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه وهم الذين قال الله
عز وجل : * ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) * ،
وهم الذين قال الله فيهم : * ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة
على المؤمنين أعزة على الكافرين ) * " ] * ويأتي في الانعام - 89 .
1514 - المصادر :
- : النعماني : ص 316 ب 21 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
علي بن الحسن بن فضال قال : حدثنا محمد بن حمزة ، ومحمد بن سعيد قالا : حدثنا
حماد بن عثمان ، عن سليمان بن هارون العجلي قال قال : سمعت أبا عبد الله يقول : - - : البرهان : ج 1 ص 478 - 479 ح 1 - عن النعماني ، بتفاوت يسير وفي سنده " . .
--------------------------- 94 ---------------------------
محمد بن عمرو ومحمد بن الوليد " . - : المحجة : ص 64 - عن النعماني ، وفي سنده " حدثنا الحسن بن علي [ علي بن الحسن ] بن
فضال ، قال : حدثنا محمد بن عمرو ومحمد بن الوليد " . - : البحار : ج 52 ص 370 ب 27 ح 160 - عن النعماني ، وفي سنده " عثمان بن حماد
وليس فيه أصحابه " . - : ينابيع المودة : ص 422 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 475 ف 7 ب 5 ح 2 - عن ينابيع المودة
[ 1515 - ( القمي ) " هو مخاطبة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين
غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله : * ( فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه ) * ، نزلت في القائم عليه السلام وأصحابه * ( يجاهدون في
سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) * " ] *
1515 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 170 - وأما قوله : * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد . . . سبيل الله ) * قال : -
- : مجمع البيان : ج 3 ص 208 - عن القمي ملخصا .
- : تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 150 - عن القمي بتفاوت .
- : منهج الصادقين : ج 3 ص 254 - عن علي بن إبراهيم القمي .
- : البرهان : ج 1 ص 479 ح 6 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 641 ح 247 - عن القمي ، بتفاوت يسير
[ ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ]
( المائدة - 118 ) .
--------------------------- 95 ---------------------------
رجوع المسيحيين عند ظهور المهدي عن مقالتهم في عيسى عليهما السلام
1516 - ( ابن عباس ) " عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم ، وإن تغفر لهم أي
من تركت منهم ، ومد في عمره حتى أهبط من السماء إلى الأرض بقتل
الدجال ، فنزلوا عن مقالتهم ، ووحدوك وأقروا أنا عبيد ، وإن تغفر لهم
حيث رجعوا عن مقالتهم ، فإنك أنت العزيز الحكيم " ] *
1516 - المصادر :
- : الدر المنثور : ج 2 ص 350 - وأخرج أبو الشيخ ، عن ابن عباس : إن تعذبهم فإنهم
عبادك ، يقول : - - : تصريح الكشميري : ص 292 - 293 ح 100 - عن الدر المنثور
--------------------------- 96 ---------------------------
سورة الأنعام
[ ( هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتمتمترون ) ( الانعام - 2 ) .
أن خروج السفياني من المحتوم
[ 1517 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجلموقوف ، فقال له حمران : ما المحتوم ؟ ، قال : الذي لله فيه المشيئة ،
قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف ، فقال أبو
جعفر عليه السلام : لا والله إنه لمن المحتوم " ] *
1517 - المصادر :
- : النعماني : ص 301 ب 18 ح 5 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن ، عن محمد بن خالد الأصم ، عن عبد الله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن
زرارة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى : * ( ثم
قضى أجلا وأجل مسمى عنده ) * ، فقال : -
وفيها : ح 4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا علي بن الحسن ، عن العباس بن
عامر ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن عبد الملك بن أعين ، قال : كنت عند
أبي جعفر عليه السلام فجرى ذكر القائم عليه السلام ، فقلت له : أرجو أن يكون عاجلا ولا
يكون سفياني ، فقال : لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه " .
وفيها : ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن
--------------------------- 97 ---------------------------
الأزدي من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين ، قال : حدثني عثمان بن سعيد الطويل ،
عن أحمد بن سليم ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : إن من الأمور أمورا موقوفة ، وأمورا محتومة ، وإن السفياني من المحتوم الذي لابد
منه " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 121 - عن رواية النعماني الثالثة .
- : البرهان : ج 1 ص 517 ح 4 - عن رواية النعماني الأولى .
- : البحار : ج 52 ص 249 ب 25 ح 132 و 133 و 134 - عن روايات النعماني
الثلاث
[ ( وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن
أكثرهم لا يعلمون ) ] ( الانعام - 37 ) .
الآيات في عصر المهدي عليه السلام وبعده
[ 1518 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " * ( إن الله قادر على أن ينزل آية ) * : وسيريكمفي آخر الزمان آيات . منها دابة الأرض ، والدجال ، ونزول عيسى بن
مريم عليه السلام ، وطلوع الشمس من مغربها " ] * ويأتي في النمل - 93 .
1518 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 198 في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : -
- : الصافي : ج 2 ص 118 - عن القمي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 340 ب 10 ح 65 - عن القمي وفيه " سيريك " .
- : البرهان : ج 1 ص 524 ح 3 - عن القمي .
- : البحار : ج 17 ص 204 ب 1 ح 5 - عن القمي وفيه " وسيريك " .
وفي : ج 52 ص 181 ب 25 ح 4 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 1 ص 714 ح 64 - عن القمي ، وفيه " وسيريك "
--------------------------- 98 ---------------------------
[ ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ ، حتى إذا فرحوا بما
أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون . فقطع دابر القوم الذين ظلموا ،
والحمد لله رب العالمين ) ] ( الانعام - 44 - 45 ) .
أن الله تعالى يأخذ الظالمين بغتة بظهور المهدي عليه السلام
[ 1519 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " وأما قوله : حتى إذا فرحوا بما أوتواأخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ، يعني قيام القائم " ] *
1519 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 78 ذ ح 5 - حدثنا عبد الله بن عامر ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن
الحسين بن عثمان ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام
في حديث في تفسير عدة آيات إلى أن قال : - - : القمي : ج 1 ص 200 - حدثنا جعفر بن أحمد قال : حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم ،
عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام :
كما في البصائر وفيه " حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط " . - : الصافي : ج 2 ص 121 - كما في البصائر ، عن القمي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 392 - عن البصائر .
- : المحجة : ص 66 - عن البصائر ، والقمي وفيه " الحسن بن عثمان " .
- : البرهان : ج 1 ص 525 ح 1 وح 2 - عن القمي ، والبصائر ، وفي سنده المنقول عن
البصائر " الحسن بن عثمان " . - : البحار : ج 35 ص 371 ب 16 ذ ح 14 - عن البصائر .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 718 ح 82 - عن القمي وفي سنده " عبد الكريم بن عبد الرحمن
بدل عبد الكريم بن عبد الرحيم "
[ 1520 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " نزلت في بني فلان ثلاث آيات قوله
عز وجل : حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم
--------------------------- 99 ---------------------------
قادرون عليها ، أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ، يعني القائم بالسيف ، فجعلناها
حصيدا كأن لم تغن بالأمس وقوله عز وجل : فتحنا عليهم أبواب كل
شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ، فقطع دابر
القوم الذين ظلموا وقيل الحمد لله رب العالمين . قال أبو عبد الله :
السيف . وقوله عز وجل : فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا
تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون . يعني
القائم يسأل بني فلان كنوز بني أمية " ] *
ويأتي في يونس - 24 والأنبياء - 12 .
1520 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 250 - وبإسناده ( أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ) عن
أبي علي النهاوندي قال : حدثنا محمد بن أبي أحمد القاشاني قال : حدثنا علي بن سيف ،
قال : حدثني أبي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله قال : - - : المحجة : ص 98 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ، وفي سنده
" محمد بن أحمد القاشاني " . - : البرهان : ج 1 ص 525 ح 4 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير
الطبري وفي سنده " محمد بن أحمد القاشاني "
[ ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت
أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) ] ( الانعام - 65 ) .
وقوع الفتن والاختلاف في أهل القبلة
[ 1521 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " هو الدخان والصيحة " أو من تحتأرجلكم " وهو الخسف ، أو يلبسكم شيعا ، وهو اختلاف في الدين
--------------------------- 100 ---------------------------
وطعن بعضكم على بعض ، وهو أن يقتل بعضكم بعضا ، وكل هذا في
أهل القبلة " ] *
1521 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 204 - قال وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " وهو
القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم " . - : البحار : ج 9 ص 205 ب 1 ح 69 ، وج 52 ص 181 ب 25 ذيل ح 4 - عن القمي
[ ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد
وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) ] ( الانعام - 89 ) .
أن أصحاب المهدي عليه السلام مذخورون له
[ 1522 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن صاحب هذا الامر محفوظ لهأصحابه ، لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه ، وهم الذين قال
الله عز وجل : فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ،
وهم الذين قال الله فيهم : فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ، أذلة
على المؤمنين أعزة على الكافرين " ] * وقد تقدم مع مصادره في المائدة - 54 .
1522 - المصادر :
- : النعماني : ص 316 ب 21 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
علي بن الحسن بن فضال قال : حدثنا محمد بن حمزة ، ومحمد بن سعيد قالا : حدثنا
حماد بن عثمان ، عن سليمان بن هارون العجلي ، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول : -
[ ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات
ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل
--------------------------- 101 ---------------------------
أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون ) ] ( الانعام - 158 )
طلوع الشمس من مغربها وآيات أخر
[ 1523 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " خمسا ( كذا ) لا أدري أيتهن أول منالآيات وأيتهن ( إذا ) جاءت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو
كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ،
ويأجوج ومأجوج ، والدخان ، والدابة " ] *
1523 - المصادر :
- : ابن حماد : ص 183 - سويد بن عبد العزيز ، عن إسحاق بن أبي فروة ، عن زيد بن أبي
عتاب ، سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - - : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 6665 ح 19130 - حدثنا أبو أسامة ، عن عوف ، عن أنس ،
عن ابن سيرين ، عن أبي عبيدة بن عبد الله ، عن أبيه قال : - كما في ابن حماد بتفاوت . - : عبد بن حميد : كما في الدر المنثور .
- : تفسير الطبري : ج 8 ص 74 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير بسند آخر ، عن
عبد الله بن مسعود : - - : ابن مردويه : كما في الدر المنثور .
- : الحاكم : ج 4 ص 545 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت ، عن عبد الله : -
- : الدر المنثور : ج 3 ص 59 - عن ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن مردويه والحاكم
[ 1524 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " ألا وتكون الناس بعد طلوع الشمس من
مغربها كيومهم هذا ، يطلبون النسل والولد ، يلقى الرجل الرجل
فيقول : متى ولدت ؟ فيقول : من طلوع الشمس من المغرب . وترفع
التوبة فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ، أو كسبت في إيمانها
خيرا ، هو التوبة " ] *
--------------------------- 102 ---------------------------
1524 - المصادر :
- : عقد الدرر : ص 326 ب 12 ف 7 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
في ذكر أشراط الساعة ، قال : -
[ 1525 - ( عبد الله بن عمرو ) " طلوع الشمس من مغربها " ] *
1525 - المصادر : - : سعيد بن منصور - على ما في الدر المنثور .
- : ابن حماد : ص 184 - ابن معاوية ، عن الأعمش ، عن سليم بن صبيح ، عن مسروق ، عن
عبد الله في قوله " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " ،
قال : ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
وفيها : عن ابن عيينة ، عن عمرو بن عبيد بن عمير : - - : ابن أبي شيبة - على ما في الدر المنثور .
- : أحمد : ج 3 ، ص 98 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا ابن أبي ليلى ،
عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : - كما في ابن
حماد . - : عبد بن حميد : على ما في الدر المنثور .
- : الترمذي : ج 5 ، ص 264 ، ح 3071 - كما في أحمد ، بسند آخر عن أبي سعيد
الخدري ، وقال " هذا حديث حسن غريب ، ورواه بعضهم ولم يرفعه " . - : أبو يعلى - على ما في الدر المنثور .
- : جامع البيان : ج 8 ، ص 70 - كما في ابن حماد بتفاوت ، بسند آخر عن مجاهد .
وفي : ص 71 - كما في ابن حماد بتفاوت ، بسند آخر عن قتادة .
وفيها - كما في ابن حماد بتفاوت ، بسند آخر عن السدي .
وفيها - كما في أحمد ، بسندين آخرين عن أبي سعيد الخدري .
وفي : ص 74 - كما في ابن حماد بتفاوت ، بسند آخر عن عبيد بن عمير .
وفيها : - كما في ابن حماد بتفاوت يسير ، بسندين آخرين عن ابن مسعود .
وفي : ص 75 - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن عبد الله ، وفيه " مع القمر كأنهما بعيران مقرونان " .
وفيها - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود .
وفيها - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود ، وفيه " مع القمر كالبعيرين
المقترنين " .
--------------------------- 103 ---------------------------
وفيها - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود ، وفيه " مع القمر كالبعيرين
القرينين " .
وفيها - كما في ابن حماد بسند آخر عن عبيد بن عمير .
وفيها - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن الضحاك .
وفيها - كما في ابن حماد بسند آخر عن مجاهد .
وفيها - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن القرظي .
وفيها - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن صفوان بن عسال . - : ابن أبي حاتم - على ما في الدر المنثور .
- : معجم الطبراني الكبير : ج 9 ، ص 236 ، ح 9019 - كما في رواية جامع البيان العاشرة ،
بسند آخر عن عبد الله بن مسعود .
وفي : ص 237 ، ح 9020 - كما في ابن حماد ، بسند آخر عن ابن مسعود . - : ابن عدي - على ما في الدر المنثور .
- : أبو الشيخ - على ما في الدر المنثور .
- : ابن مردويه - على ما في الدر المنثور .
- : الدر المنثور : ج 3 ، ص 57 - كما في أحمد ، وقال " أخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده
والترمذي وأبو يعلى وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن النبي
صلى الله عليه وسلم " .
وفيها : كما في أحمد ، وقال وأخرج الطبراني وابن عدي وابن مردويه عن أبي هريرة : -
وفيها : كما في ابن حماد ، وقال " وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ، عن أبي سعيد
الخدري "
وفيها : كما في ابن حماد ، وقال " وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد
والطبراني عن ابن مسعود " .
وفيها : كما في ابن حماد ، وقال : وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد . - : الاحتجاج : ص 244 - كما في ابن حماد ، مرسلا عن علي عليه السلام .
- : البحار : ج 93 ، ص 103 ، ب 129 ، ح 1 - عن الاحتجاج
[ 1526 - ( عبد الله بن مسعود وابن عمرو وغيرهما ) " طلوع الشمس من مغربها
--------------------------- 104 ---------------------------
كالبعيرين القرينين " ] *
1526 - المصادر :
- : ابن حماد : ص 184 - وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن أبي
الضحى ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : - - : تفسير الطبري : ج 8 ، ص 75 - حدثنا ابن بشار قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن
سليمان ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : قال عبد الله ، يوم يأتي بعض آيات ربك لا
ينفع نفسا إيمانها ، قال : - كما في ابن حماد وفيه " مع القمر " .
وفيه : ابن وكيع قال : ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن
عبد الله بن مسعود : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه " . . . المقترنين " .
وفيه : حدثنا ابن وكيع قال : ثنا أبي ، عن سفيان ، عن منصور والأعمش ، عن أبي الضحى ،
عن مسروق ، عن عبد الله : - كما في ابن حماد . - : الدر المنثور : ج 3 ، ص 57 - كما في رواية الطبري الأولى ، وقال : " وأخرج سعيد بن
منصور ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، والطبراني ، عن ابن
مسعود "
أن عيسى يصلي خلف المهدي عليهما السلام
[ 1527 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يعني صفوتنا ونصرتنا ، قلت إنما قدر اللهعنه باللسان واليدين والقلب ، قال : يا خثيمة ألم تكن نصرتنا باللسان
كنصرتنا بالسيف ، ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها .
يا خثيمة إن القرآن نزل أثلاثا ، فثلث فينا ، وثلث في عدونا ، وثلث
فرائض وأحكام . ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية ،
إذا ما بقي من القرآن شئ . إن القرآن عربي من أوله إلى آخره ، وآخره
إلى أوله ، ما قامت السماوات والأرض ، فلكل قوم آية يتلونها .
يا خثيمة إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ، وهذا في
أيدي الناس فكل على هذا .
يا خثيمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ( و ) ما هو التوحيد ،
--------------------------- 105 ---------------------------
حتى يكون خروج الدجال ، وحتى ينزل عيسى بن مريم من السماء ،
ويقتل الله الدجال على يده ، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت . ألا ترى
أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه " ] *
1527 - المصادر :
- : تفسير فرات : ص 44 - ( فرات ) قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن أبي جعفر
عليه السلام في قوله : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو
كسبت في إيمانها خيرا : - - : البحار : ج 24 ص 328 ب 67 ح 46 - عن تفسير فرات
الآيات بعد ظهور المهدي عليه السلام
[ 1528 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " بعث الله محمدا صلى الله عليه وآلهبخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها ،
ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت
الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم ، فيومئذ * ( لا ينفع
نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) * ، وسيف
منها ملفوف ، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا . . . " ] *
1528 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 320 - قال : حدثني أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود
المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليه السلام : قال سأل رجل عن حروب أمير
المؤمنين عليه السلام وكان السائل من محبينا ، فقال أبو جعفر عليه السلام : - - : الكافي : ج 5 ص 10 ح 2 - عن القمي بتفاوت يسير ، وفيه " . . مكفوف " .
- : الخصال : ج 1 ص 274 ب 5 ح 18 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن
عبد الله قال : حدثني القاسم بن محمد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري عن
حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن
--------------------------- 106 ---------------------------
حروب أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان السائل من محبينا ، فقال له أبو عبد الله
عليه السلام : - كما في القمي بتفاوت يسير . - : تحف العقول : ص 288 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الإمام الباقر
عليه السلام : - : تهذيب الأحكام : ج 4 ص 114 - 115 ب 31 ح 336 - كما في القمي بسند آخر عن
حفص بن غياث ، وفيه " . . مكفوف بدل ملفوف " .
وفي : ج 6 ص 136 ب 59 ح 230 - كما في القمي بتفاوت ، بسند آخر عن
حفص بن غياث . - : الوافي : ج 2 أبواب الجهاد ص 10 ب 3 - عن الكافي ، والتهذيب .
- : وسائل الشيعة : ج 11 ص 16 - 17 ب 5 ح 2 - عن الكافي ، ثم أشار إلى مثله في
الخصال ، وعن القمي ، وعن الشيخ الطوسي . - : البحار : ج 19 ص 181 ب 8 ح 30 - عن الكافي .
وفي : ج 78 ص 166 - 167 ب 22 ح 3 - عن تحف العقول .
وفي : ج 100 ص 16 ب 2 ح 1 - عن القمي ، ثم أشار إلى مثله في الخصال وتحف
العقول . - : جامع أحاديث الشيعة : ج 13 ص 79 ب 20 ح 169 - عن الكافي ورواية التهذيب
الأولى
وفي : ص 81 - عن رواية التهذيب الثانية
[ 1529 - ( الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ) " طلوع الشمس من المغرب ،
وخروج الدابة والدجال ، والرجل يكون مصرا ولم يعمل على الايمان ثم
تجئ الآيات فلا ينفعه إيمانه " ] *
1529 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 384 ح 128 - عن زرارة ، وحمران ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي
جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ،
قال : - - : الكافي : على ما في الصافي والبحار - ولم نجده فيه .
- : الصافي : ج 2 ص 173 - عن العياشي ، والكافي ، وفيه " . . والدخان " .
- : البرهان : ج 1 ص 565 ح 8 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
--------------------------- 107 --------------------------- - : البحار : ج 6 ص 312 ب 1 ح 13 - عن العياشي ، وفيه " . . والدخان " .
وفي : ج 67 ص 32 ب 1 - عن العياشي ، والكافي - : نور الثقلين : ج 1 ص 781 ح 354 - عن العياشي
أن المهدي عليه السلام هو الآية المنتظرة
[ 1530 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " الآيات هم الأئمة ، والآية المنتظرة هوالقائم عليه السلام ، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل
قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام " ] *
1530 - المصادر :
- : كمال الدين : 18 " المقدمة " - حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال :
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن
أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل : * ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع
نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ) * ، فقال :
وفي : ص 30 - حدثنا بذلك أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال : حدثنا
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، عن علي بن
رئاب وغيره عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : - كما في روايته الأولى ، وفيه " . .
هو القائم المهدي فإذا قام " . - : ثواب الأعمال : على ما في البحار ، ولم نجده فيه والظاهر أنه اشتباه .
- : الصافي : ج 2 ، ص 173 - مختصرا ، عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 686 ، ب 52 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البرهان : ج 1 ، ص 564 ، ح 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- المحجة : ص 69 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ، ص 51 ، ح 25 - عن كمال الدين ، وثواب الأعمال ، ولم نجده في ثواب الأعمال
كما أشرنا .
وفي : ج 67 ، ص 33 ، ب 1 - عن كمال الدين ، مرسلا مختصرا . - نور الثقلين : ج 1 ، ص 781 ، ح 356 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : ينابيع المودة : ص 422 ، ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير .
--------------------------- 108 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 302 ، ف 2 ب 39 ، ح 1 - عن الصافي
شيعة المهدي عليه السلام أولياء الله تعالى
[ 1531 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يعني خروج القائم المنتظر منا ، ثم قالعليه السلام : يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته
والمطيعين له في ظهوره ، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا
هم يحزنون " ] * ويأتي في يونس - 62 .
1531 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 357 ، ب 33 ، ح 54 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي
السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود ، وحيدر بن محمد بن نعيم
السمرقندي جميعا ، عن محمد بن مسعود العياشي قال : حدثني علي بن محمد بن شجاع ، عن
محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال :
قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ، في قول الله عز وجل : * ( يوم يأتي بعض آيات
ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) * : - - : الصافي : ج 2 ، ص 173 - جزء منه ، عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 475 - 476 ، ب 32 ، ف 5 ، ح 163 - عن كمال الدين ، وفي
سنده " . . جعفر بن محمد بدل محمد بن جعفر " . - : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 686 ، ب 52 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ،
وليس في سنده " محمد بن مسعود العياشي قال حدثني علي بن محمد بن شجاع " . - : البرهان : ج 1 ، ص 564 ، ح 4 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ،
وليس في سنده " محمد بن مسعود العياشي ، قال : حدثني علي بن محمد بن شجاع " . - : المحجة : ص 69 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ، ص 149 ، ب 22 ، ح 76 - عن كمال الدين .
وفي : ج 64 ، ص 33 ، ب 1 - مرسلا عن كمال الدين ، مختصرا . - : نور الثقلين : ج 1 ، ص 781 ، ح 357 - أوله عن كمال الدين .
وفي : ج 2 ، ص 309 ، ح 94 - آخره عن كمال الدين . - : ينابيع المودة : ص 422 ، ب 71 عن المحجة .
--------------------------- 109 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 514 ، ف 10 ، ب 5 ، ح 6 - عن كمال الدين ، وليس في سنده " عن
محمد بن مسعود العياشي ، قال حدثني علي بن محمد بن شجاع "
أن الأرض لا تخلو من حجة إلا قبيل القيامة
[ 1532 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما زالت الأرض ولله فيها حجة يعرفالحلال والحرام ، ويدعو إلى سبيل الله ، ولا ينقطع الحجة من الأرض
إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولم
ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة . وأولئك شرار
من خلق الله ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة " ] *
1532 - المصادر :
- : المحاسن : ص 236 ، ب 21 ، ح 202 - عنه ( أحمد بن محمد بن خالد البرقي ) عن
علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد المسلمي ، عن عبد الله بن سليمان العامري ، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : - - : بصائر الدرجات : ص 484 ، ب 10 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ثم
ببقية سند المحاسن كما فيه ، بتفاوت يسير . - : كمال الدين : ص 229 ب 22 ، ح 24 - كما في المحاسن بتفاوت يسير بسنده عن
عبد الله بن سليمان العامري : - - : دلائل الإمامة : ص 229 - كما في المحاسن ، بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن عبد الله بن
سليمان العامري : - - : حلية الأبرار : ج 2 ص 685 ، ب 52 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ،
وفي سنده " محمد بن مسلم " .
وفي : ص 686 - أوله ، عن المحاسن .
وفي : ص 687 - عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير . - : البرهان : ج 1 ص 564 ، ح 5 - عن المحاسن ودلائل الإمامة بتفاوت يسير .
وفيها : ح 7 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب مناقب
فاطمة . - : البحار : ج 6 ، ص 18 ، ب 20 ، ح 1 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
--------------------------- 110 ---------------------------
وفي : ج 23 ، ص 41 ، ب 1 ، ح 78 - عن كمال الدين بتفاوت يسير وفي سنده " الربيع بن
محمد المسلمي " .
وفيها : عن بصائر الدرجات .
وفي ص 42 - عن المحاسن
--------------------------- 111 ---------------------------
سورة الأعراف
[ ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادواأصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) ] ( الأعراف - 46 )
أن المهدي عليه السلام من أهل الأعراف
[ 1533 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " هم الأئمة بعدي ، علي وسبطاي ، وتسعةمن صلب الحسين . هم رجال الأعراف لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم
ويعرفونه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه . لا يعرف الله إلا
بسبيل معرفتهم " ] *
1533 - المصادر :
- : كفاية الأثر : ص 194 - حدثني علي بن الحسن قال : حدثني هارون بن موسى ، قال : حدثني
أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني ، قال : حدثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي ، قال :
حدثنا سعد بن مسروق ، قال : حدثنا عبد الكريم بن هلال المكي ، عن أبي الطفيل ، عن أبي ذر ،
قال : سمعت فاطمة عليها السلام تقول : سألت أبي عن قول الله * ( وعلى الأعراف رجال يعرفون
كلا بسيماهم ) قال : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 296 - كما في كفاية الأثر ، مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 597 ب 9 ف 27 ح 563 - عن كفاية الأثر .
- : البحار : ج 36 ص 351 ب 41 ح 220 - عن كفاية الأثر والمناقب .
- : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 195 ب 1 ح 171 - عن كفاية الأثر والمناقب
--------------------------- 112 ---------------------------
[ ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد
جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير
الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ) ]
( الأعراف - 53 ) .
يوم ظهور المهدي عليه السلام يوم تأويل القرآن
[ 1534 - ( القمي ) " ذلك في القائم عليه السلام ويوم القيامة " ] *1534 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 235 - وقوله : هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ، فهو من الآيات التي
تأويلها بعد تنزيلها ، قال : - - : الصافي : ج 2 ص 203 - عن القمي ، وفيه " قيام القائم " .
- : المحجة : ص 72 - عن القمي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 23 ، ح 1 - عن القمي . وفيه " قيام القائم " .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 38 ، ح 149 - عن القمي وفيه " قيام القائم "
[ ( فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) ] ( الأعراف - 71 )
في انتظار الفرج
[ 1535 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج .إن الله يقول : * ( انتظروا إني معكم من المنتظرين ) * " ] *
--------------------------- 113 ---------------------------
1535 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 138 ، ح 50 - عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا
عليه السلام قال : سألته عن شئ في الفرج فقال : - - : كمال الدين : ج 2 ص 645 ، ب 55 ، ح 4 - وبهذا الاسناد ( حدثنا المظفر بن جعفر بن
المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن
العياشي ، عن عمران ) عن محمد بن عبد الحميد ، عن محمد بن الفضيل : عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام قال : كما في العياشي بتفاوت يسير ، وفيه : سألته عن الفرج " وقد ذكرنا
السند كما أورده في البحار ، ومرجع الضمير في قول الصدوق قدس سره " وبهذا الاسناد " لا
يخلو من إشكال . - : الصافي : ج 2 ص 428 - عن العياشي ، وليس فيه " أوليس تعلم " .
- : البرهان : ج 2 ، ص 181 ، ح 3 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 205 ، ح 1 - عن العياشي . - : البحار : ج 52 ، ص 128 ، ب 22 ، ح 22 - عن كمال الدين ، والعياشي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 333 ، ح 149 - عن العياشي
[ 1536 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، أما
سمعت قول العبد الصالح " انتظروا إني معكم من المنتظرين " ] *
ويأتي في يونس - 20 .
1536 - المصادر :
العياشي : ج 2 ص 20 ، ح 52 - عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا
عليه السلام قال : سمعته يقول : -
- : كمال الدين : ج 2 ، ص 645 ، ب 55 ، ح 5 - وبهذا الاسناد ( المظفر بن جعفر بن المظفر
العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ) عن محمد بن مسعود
قال : حدثني أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال : حدثنا سهل بن زياد قال : حدثني
محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قال الرضا عليه السلام : - وفيه
" أما سمعت قول الله عز وجل : وارتقبوا إني معكم رقيب . . فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ
الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم " . - : البرهان : ج 2 ص 23 ، ح 1 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 181 ، ح 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفي سنده " خلف بن حامد
--------------------------- 114 ---------------------------
الكنجي ، بدل خلف بن حماد الكشي " . - : البحار : ج 52 ص 129 ، ب 22 ، ح 23 - عن كمال الدين والعياشي ، وفي سنده
" خلف بن حامد ، بدل خلف بن حماد " . - : نور الثقلين : ج 2 ، ص 44 ، ح 179 - عن العياشي .
وفي : ص 393 ، ح 202 - عن كمال الدين ، وفيه " . . فقد كان الذي " . - : منتخب الأثر : ص 496 ، ف 2 ، ب 10 ، ح 6 - عن كمال الدين
[ ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء
والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) ( الأعراف -
96 ) .
رجعة النبي والحسين في عصر المهدي عليهم السلام
[ 1537 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :يا بني إنك ستساق إلى العراق ، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء
النبيين ، وهي أرض تدعى عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك
جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد ، وتلا " يا نار كوني بردا
وسلاما على إبراهيم " تكون الحرب عليك وعليهم بردا وسلاما . فأبشروا
فوالله لئن قتلونا فإنا نرد على نبينا . ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من
تنشق عنه الأرض فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا
وحياة رسول الله ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله لم ينزلوا
إلى الأرض قط ، ولينزلن إلي جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من
الملائكة ولينزلن محمد وعلي وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في
حمولات من حمولات الرب ، خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق ، ثم
ليهزن محمد لواءه وليدفعنه إلى قائمنا مع سيفه ، ثم إنا نمكث من بعد
--------------------------- 115 ---------------------------
ذلك ما شاء الله . ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا
من لبن وعينا من ماء ، ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف
رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيبعثني إلى الشرق والغرب ولا آتي
على عدو إلا أهرقت دمه ، ولا أدع صنما إلا أحرقته ، حتى أقع إلى الهند
فأفتحها ، وإن دانيال ويونس يخرجان إلى أمير المؤمنين عليه السلام
يقولان صدق الله ورسوله ، ويبعث الله معهما " إلى البصرة " سبعين
رجلا فيقتلون مقاتلتهم ، ويبعث بعثا إلى الروم فيفتح الله لهم ، ثم
لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا
الطيب ، وأعرض على اليهود والنصارى وساير الملل ولأخيرنهم بين
الاسلام والسيف ، فمن أسلم مننت عليه ومن كره الاسلام أهرق الله
دمه ، ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه
التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة ، ولا يبقى على وجه الأرض
أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت . ولتنزلن
البركة من السماء إلى الأرض حتى أن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها
من الثمرة وليأكلن ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء .
وذلك قوله تعالى : * ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات
من السماء والأرض ولكن كذبوا ) * " ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا
يخفى عليهم شئ في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن
يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون " ] *
1537 - المصادر :
- : الخرائج : ج 2 ص 848 ح 63 - عن أبي سعيد سهل بن زياد : حدثنا الحسن بن محبوب ،
حدثنا ابن فضيل : حدثنا سعد الجلاب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال
الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 36 - عن الخرائج .
وفي : ص 50 - وقال : ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن
السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني بإسناده ، عن أبي سعيد سهل يرفعه إلى أبي جعفر
عليه السلام قال : قال الحسين عليه السلام : - كما في الخرائج .
--------------------------- 116 --------------------------- - : البحار : ج 45 ص 80 ب 37 ح 6 - عن الخرائج .
وفي : ج 53 ص 61 ب 29 ح 52 - عن الخرائج ومختصر بصائر الدرجات ، بتفاوت يسير . - : العوالم : ج 17 ص 344 ب 5 ح 2 - عن الخرائج
[ ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء
من عباده والعاقبة للمتقين ) ] ( الأعراف - 128 ) .
أن المهدي عليه السلام يعيد تقسيم الأراضي بالحق
[ 1538 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن الأرض لله يورثها من يشاء من عبادهوالعاقبة للمتقين " وأنا وأهل بيتي الذين أورثنا ( الله ) الأرض . ونحن
المتقون ، والأرض كلها لنا ، فمن أحيا أرضا من المسلمين فعمرها فليؤد
خراجها إلى الامام من أهل بيتي ، وله ما أكل منه . فإن تركها وأخربها
بعد ما عمرها ، فأخذها رجل من المسلمين بعده فعمرها وأحياها فهو
أحق بها من الذي تركها ، فليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي وله ما
أكل منه ، حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف ، فيحوزها ويمنعها
ويخرجهم عنها ، كما حواها رسول الله صلى الله عليه وآله ومنعها . إلا
ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم ، ويترك الأرض في أيديهم " ] *
1538 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 25 ، ح 66 - عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : وجدنا في كتاب علي عليه السلام : - - : الكافي : ج 1 ، ص 407 ، ح 1 ، وج 5 ، ص 279 ، ح 5 - محمد بن يحيى ، عن
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي خالد الكابلي ،
عن أبي جعفر عليه السلام : - كما في العياشي بتفاوت يسير ، وفيه " فليعمرها وليؤد . . فإن
تركها أو أخربها " .
--------------------------- 117 --------------------------- - : الاستبصار : ج 3 ، ص 108 ، ب 72 ، ح 5 - كما في الكافي بسنده عن أبي خالد
الكابلي : - - : تهذيب الأحكام : ج 7 ، ص 152 ، ب 11 ، ح 674 - كما في الكافي بسنده عن أبي خالد
الكابلي عن الحسن بن محبوب : - - : غيبة السيد علي بن عبد الحميد - على ما في البحار .
- : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 177 ، ح 15 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب . - : الصافي : ج 2 ، ص 227 - عن العياشي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 454 ، ب 32 ، ف 2 ، ح 79 - عن تهذيب الأحكام .
وفي : ص 584 ، ب 32 ، ف 59 ، ح 785 - أوله ، عن البحار . - : وسائل الشيعة : ج 17 ، ص 329 ، ب 3 ، ح 2 - عن الكافي ، وأشار إلى مثله عن الشيخ
الطوسي . - : المحجة : ص 73 - عن العياشي والكافي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 27 ، ح 2 - عن الكافي بتفاوت يسير وفيه " . . فعمرها . .
ويحوزها " . - : البحار : ج 52 ، ص 390 ، ب 27 ، ح 211 - بعضه كما في العياشي بتفاوت ، عن غيبة
السيد علي بن عبد الحميد .
وفي : ج 69 ، ص 354 ، ب 38 - قال " وفي الاخبار أن الآية في الأئمة عليهم السلام يورثهم
الله الأرض في زمن القائم عليه السلام وهم المتقون ، والعاقبة لهم " .
وفي : ج 100 ، ص 58 ، ب 9 ، ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير . - : ملاذ الأخيار : ج 11 ، ص 249 - 250 ، ب 11 ، ح 23 - عن التهذيب ، وقال " حديث
حسن " . - : نور الثقلين : ج 2 ، ص 56 ، ح 222 - عن الكافي بتفاوت يسير
أن دولة أهل البيت عليهم السلام آخر الدول
[ 1539 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " دولتنا آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهمدولة إلا ملكوا قبلنا ، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا : إذا ملكنا سرنا مثل
سيرة هؤلاء ، وهو قول الله عز وجل : * ( والعاقبة للمتقين ) * " ] *
--------------------------- 118 ---------------------------
1539 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 282 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن علي بن الحكم ، عن سفيان الجريري
عن أبي صادق ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 194 ، ب 12 - عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلى صادق ،
عن أبي جعفر عليه السلام قال : - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير . - إثبات الهداة : ج 3 ، ص 516 ، ب 32 ، ف 12 ، ح 369 - عن غيبة الطوسي ، وفيه " . .
ولن يبقى " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 357 ، ب 10 ح 103 - عن غيبة الطوسي وفيه " . . ولن يبقى " .
- : البحار : ج 52 ، ص 332 ، ب 27 ، ح 58 - عن غيبة الطوسي ، وفيه " . . ولن يبقى "
أن المهدي عليه السلام يرث ما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله
[ 1540 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ،قال فما كان لله فهو لرسوله ، وما كان لرسول الله فهو للامام بعد
رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *
1540 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 25 ، ح 65 - عن عمار الساباطي ، قال : سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول : - - الصافي : ج 2 ، ص 227 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 28 ، ح 3 - عن العياشي .
- : البحار : ج 100 ، ص 58 ، ب 9 ، ح 10 - عن العياشي
[ ( واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو
--------------------------- 119 ---------------------------
شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك
تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير
الغافرين ) ] ( الأعراف - 155 ) .
تشبيه الرجعة بإحياء قوم موسى في الميقات
[ 1541 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل : * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) * ، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل :
- ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * ، وقوله سبحانه : * ( وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ) * ، في الرجعة فأما في القيامة فهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى : * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * ، وهذا لا يكون
إلا في الرجعة . ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر
والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات - إلى قوله - لا يشركون بي شيئا ) * ، وهذا إنما يكون إذا رجعوا
إلى الدنيا ، ومثل قوله تعالى : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في
الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * ، وقوله سبحانه : * ( إن الذي
فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) * ، أي رجعة الدنيا . ومثله قوله : * ( ألم
تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله
موتوا ثم أحياهم ) * ، وقوله عز وجل : * ( واختار موسى قومه سبعين رجلا
لميقاتنا ) * ، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة : 243 .
1541 - المصادر :
--------------------------- 120 --------------------------- - : المحكم والمتشابه ( نقلا عن تفسير النعماني ) : ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال : أبو
عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : [ حدثنا ] أحمد بن
محمد بن سعيد بن عقدة : قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر
قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن
أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة
لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
[ ( واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي
أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون
الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي
يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم
عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم
والاغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور
الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) ] ( الأعراف - 156 - 157 ) .
أن المهدي عليه السلام يضع الأغلال والآصار عن المؤمنين
[ 1542 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " وتلا هذه الآية : ولا يزالون مختلفين إلا منرحم ربك ولذلك خلقهم : يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول
وكلهم هالك ، قال : قلت قوله : إلا من رحم ربك ؟ قال : هم شيعتنا
ولرحمته خلقهم وهو قوله : ولذلك خلقهم يقول : لطاعة الامام ،
الرحمة التي يقول : ورحمتي وسعت كل شئ ، يقول : علم الإمام
ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هم شيعتنا ، ثم قال : فسأكتبها
للذين يتقون " يعني ولاية غير الامام وطاعته ، ثم قال : يجدونه مكتوبا
--------------------------- 121 ---------------------------
عندهم في التوراة والإنجيل ، يعني النبي صلى الله عليه وآله والوصي
والقائم يأمرهم بالمعروف ( إذا قام ) وينهاهم عن المنكر ، والمنكر من
أنكر فضل الامام وجحده .
ويحل لهم الطيبات أخذ العلم من أهله . ويحرم عليهم الخبائث ،
والخبائث قول من خالف . ويضع عنهم إصرهم ، وهي الذنوب التي
كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام . والاغلال التي كانت عليهم ،
والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام ،
فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم ، والإصر الذنب وهي
الآصار ، ثم نسبهم فقال : الذين آمنوا به ( يعني بالامام ) وعزروه
ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ، يعني الذين
اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها ، والجبت والطاغوت فلان وفلان
وفلان ، والعبادة طاعة الناس لهم ، ثم قال : أنيبوا إلى ربكم وأسلموا
له ، ثم جزاهم فقال : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، والامام
يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة
والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين على
الحوض " ] *
ويأتي في يونس - 64 .
1542 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ، ص 429 ، ح 83 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ،
عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة
وقول الناس فقال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 178 ، ح 16 - كما في الكافي بتفاوت ، عن محمد بن يعقوب .
وفيه " أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، بدل أحمد بن محمد بن أبي نصر " . - : الصافي : ج 2 ، ص 410 - بعضه عن الكافي مرسلا .
- : وسائل الشيعة : ج 18 ، ص 45 ، ب 7 ، ح 16 - مختصرا عن الكافي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 447 ، ب 32 ، ح 43 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : المحجة ص 74 - عن الكافي ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 2 ، ص 39 ، ح 2 وص 240 ، ح 1 - عن الكافي ، وفيه " ولاية الامام بدل
--------------------------- 122 ---------------------------
غير الامام " . - : البحار : ج 24 ، ص 353 ، ب 67 ، ح 73 - عن الكافي .
- : نور الثقلين : ج 2 ، ص 83 ، ح 299 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ص 310 ، ح 96 - آخره ، عن الكافي .
وفي : ج 4 ص 481 - 482 ح 32 - مختصرا عن الكافي
[ ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ] ( الأعراف - 159 )
رجعة 27 رجلا إلى الدنيا لنصرة المهدي عليه السلام
1543 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر
الكعبة سبعة وعشرين رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى الذين يقضون
بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ، ويوشع وصي
موسى ، ومؤمن آل فرعون ، وسلمان الفارسي ، وأبا دجانة الأنصاري ،
ومالك الأشتر " ] *
1543 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 32 ، ح 90 - عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : - - : دلائل الإمامة : ص 247 - وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرفي قال : حدثنا أبو
محمد هارون بن موسى قال : حدثني أبو علي محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
مالك قال : حدثنا إسحاق بن محمد الصيرفي ، عن محمد بن إبراهيم الغزالي قال : حدثني
عمران الزعفراني عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله : - كما في العياشي ، وفيه " إذا
ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة وعشرين . . أربعة عشر . . وثمانية " . - : الارشاد ص 365 - قال : وروى المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى
عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أهل الكهف ، ويوشع بن نون ،
--------------------------- 123 ---------------------------
وسلمان ، وأبو دجانة الأنصاري ، والمقداد ، ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصارا
وحكاما " . - : مجمع البيان : ج 2 ، ص 489 - قال : وروى أصحابنا أنهم يخرجون مع قائم آل محمد .
- : روضة الواعظين : ج 2 ، ص 266 - كما في الارشاد ، مرسلا عن الصادق عليه السلام .
- : إعلام الورى : ص 433 - كما في الارشاد ، وفيه " يخرج إلى القائم من ظهر الكوفة " .
- : كشف الغمة : ج 3 ، ص 256 - عن الارشاد ، وفيه " يخرج القائم من ظهر الكوفة " .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 256 ، ب 11 ، ف 9 ، عن الارشاد .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 249 ، ب 9 ، ح 27 - عن الارشاد ، وقال " ورواه العياشي في
تفسيره على ما نقل عنه ، ورواه علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا من إرشاد المفيد ، ورواه
الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم مثله " . - : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 528 ، ب 32 ، ف 22 ، ح 442 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 550 ، ب 32 ، ف 28 ح 556 - عن العياشي ، وفيه " سبعة عشر رجلا ، وخمسة
من قوم موسى " .
وفي : ص 573 ، ب 32 ، ف 48 ، ح 707 - أوله عن مناقب فاطمة وولدها ، وفيه " منهم
أربعة عشر رجلا " . - : المحجة : ص 76 - عن دلائل الإمامة وروضة الواعظين ، بتفاوت يسير في سنده ، وفيه " . .
وأصحاب الكهف سبعة " .
وفي : ص 77 - عن العياشي . - : البرهان : ج 2 ، ص 41 ، ح 2 - عن العياشي ، بتفاوت يسير ، وفيه " وسفرة أصحاب
الكهف " .
وفي : ص 460 ، ح 2 - عن روضة الواعظين . - : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 618 ، ب 33 - عن دلائل الإمامة ، وفي سنده " الحسين بن عبد الله
الحرمي " بدل " الخرقي " . - : البحار : ج 52 ، ص 346 ، ب 27 ، ح 92 - عن العياشي والارشاد ، وفيه " . . خمسة
وعشرين من قوم موسى " .
وفي : ج 53 ، ص 90 ، ب 29 ، ح 95 - عن إعلام الورى والارشاد .
وفي : ج 57 ، ص 317 - عن مجمع البيان . - : نور الثقلين : ج 2 ، ص 85 ، ح 306 - عن العياشي .
وفي : ص 86 ، ح 311 - عن مجمع البيان .
وفي : ج 3 ، ص 252 ، ح 40 - عن روضة الواعظين
--------------------------- 124 ---------------------------
[ ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم
ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا
غافلين ) ] ( الأعراف - 172 ) .
أن الميثاق اخذ على الأنبياء بالمهدي عليه السلام
[ 1544 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق ،خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا ، فامتزج الماءان ، فأخذ طينا من أديم
الأرض فعركه عركا شديدا ، فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر
يدبون : إلى الجنة بسلام ، وقال لأصحاب الشمال يدبون : إلى النار
ولا أبالي ، ثم قال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم
القيامة إنا كنا عن هذا غافلين .
قال : ثم أخذ الميثاق على النبيين ، فقال : ألست بربكم ثم قال وإن هذا
محمد رسولي ، وإن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا : بلى فثبتت لهم
النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إني ربكم ومحمد رسولي وعلي
أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وإن المهدي
أنتصر به لديني ، وأظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به
طوعا وكرها .
قالوا : أقررنا وشهدنا يا رب . ولم يجحد آدم ولم يقر ، فثبتت العزيمة
لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به . وهو
قوله عز وجل : * ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) * .
قال : إنما يعني فترك ثم أمر نارا فأججت ، فقال لأصحاب الشمال :
ادخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : ادخلوها فدخلوها فكانت
عليهم بردا وسلاما ، فقال أصحاب الشمال : يا رب أقلنا ، فقال : قد
أقلتكم اذهبوا فادخلوها ، فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والمعصية
--------------------------- 125 ---------------------------
والولاية " ] * ويأتي في طه - 115 .
1544 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 70 ، ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ،
عن داود العجلي ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
وفي : ص 71 ، ح 3 - ورواه أيضا عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن رجل عن
أبي عبد الله عليه السلام : - مثله . - : الكافي : - ج 2 ، ص 8 ، ح 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، ثم بسند بصائر
الدرجات ، مثله . - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 319 ، ح 18 - كما في البصائر إلى قوله " ولم نجد له عزما " وقال
" ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد ( ره ) بإسناده عن رجاله إلى حمران بن أعين ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : - - : الصافي : ج 3 ، ص 324 - آخره ، عن علل الشرائع ، ولم نجده فيه .
- : المحجة : ص 136 - كما في تأويل الآيات عن المفيد .
- : البرهان : ج 2 ص 47 ح 8 - عن الكافي .
- : البحار : ج 26 ، ص 279 ، ب 6 ، ح 22 - عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير .
وفي : ج 67 ، ص 113 - 114 ، ب 3 ، ح 23 - عن الكافي . - : نور الثقلين : ج 2 ، ص 94 ح 344 - عن الكافي .
وفي : ج 3 ، ص 400 ، ح 151 - عن الكافي
[ ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ] ( الأعراف - 181 ) .
أن المهدي عليه السلام الشاهد على الناس
[ 1545 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هم الأئمة ، وإن الله تعالى جعل علىعهده الأمة شهداء قال : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، وقال في
النبي : ليكون الرسول عليكم شهيدا ، وفي علي عليه السلام : ويتلوه
--------------------------- 126 ---------------------------
شاهد ، وفي الأئمة : وتكونوا شهداء ، آل محمد يكونون شهداء على
الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله " ] *
1545 - المصادر :
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 400 - عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام
عن قوله : وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ، قال : -
[ ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها
لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك
كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ]
( الأعراف - 187 ) .
أن المهدي عليه السلام يظهر بغتة
[ 1546 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " إنما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم إلابغتة " ] *
1546 - المصادر :
- : كفاية الأثر : ص 248 - حدثنا أبو المفضل قال : حدثنا جعفر بن محمد بن القاسم العلوي
قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن نهيل قال : حدثني محمد بن أبي عمير ، عن الحسن بن
عطية ، عن عمر بن يزيد ، عن الورد بن الكميت ، عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال :
دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت يا بن رسول الله إني قد
قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها ؟ فقال : إنها أيام البيض قلت : فهو فيكم خاصة ، قال :
هات فأنشأت أقول : . . فلما بلغت إلى قولي : متى يقوم الحق فيكم متى يقوم مهديكم
الثاني . . لقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن ذلك ، فقال : -
--------------------------- 127 --------------------------- - : الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 156 ، ب 10 ، ف 8 - عن كفاية الأثر .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 601 - 602 ، ب 9 ، ف 27 ، ح 582 - عن كفاية الأثر ، إلى قوله
" قسطا وعدلا " وفيه " . . الثاني عشر هو القائم " . - : الانصاف : ص 270 - 271 ، ح 254 - عن كفاية الأثر .
- : البحار : ج 36 ، ص 390 ، ب 45 ، ح 2 - وفي : ج 79 ، ص 293 - 294 ، ب 108 ،
ح 17 - عن كفاية الأثر ، بتفاوت يسير ، وفي سنده " عبيد الله بدل عبد الله " - العوالم : 15 / 3 ، ص 262 ، ب 6 ، ح 2 - عن كفاية الأثر .
[ 1547 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " مثله مثل الساعة التي لا يجليها لوقتها إلا
هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة " ] *
1547 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 372 ب 35 ح 6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : سمعت
دعبل بن علي الخزاعي يقول : أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى عليهما السلام قصيدتي
التي أولها :
مدارس آيات خلت من تلاوة * * ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي :
خروج إمام لا محالة خارج * * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا عليه السلام بكاءا شديدا ، ثم رفع رأسه إلي فقال لي : يا خزاعي نطق روح القدس
على لسانك بهذين البيتين ، فهل تدري من هذا الامام ومتى يقوم ؟ فقلت : لا يا مولاي إلا أني
سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملاها عدلا ( كما ملئت جورا ) .
فقال : يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ،
وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته ، المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم
واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .
وأما " متى " فإخبار عن الوقت ، فقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام أن النبي
صلى الله عليه وآله قيل له : يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك ؟ فقال عليه السلام : - - : عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 265 ب 66 ح 35 - كما في كمال الدين سندا ومتنا .
- : كفاية الأثر : ص 271 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة ، قال : حدثنا عمي الحسن ( بن
--------------------------- 128 ---------------------------
حمزة ) ثم بقية سند كمال الدين ، مثله . - : إعلام الورى : ص 317 - 318 ب 7 ف 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي
الصلت الهروي . - : كشف الغمة : ج 3 ص 118 - عن إعلام الورى ، ما عدا آخره .
- فرائد السمطين : ج 2 ص 337 ح 591 - كما في كمال الدين ، بسنده إلى الصدوق .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 38 ف 3 - عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 486 ب 9 ف 4 ح 159 - عن العيون ، وكمال الدين ، وكفاية الأثر ،
وفيه " عبيد الله بدل عبد الله " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 433 ب 13 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : غاية المرام : ص 696 - ب 141 ح 34 - عن فرائد السمطين .
- : البحار : ج 49 ص 237 ب 17 ح 6 - عن العيون ، ثم أشار إلى مثله في كشف الغمة .
وفي : ج 51 ص 154 ب 8 ح 4 - عن العيون ، وكمال الدين ، وكفاية الأثر . - : نور الثقلين : ج 2 ص 107 ح 494 - عن العيون .
- : ينابيع المودة : ص 454 ب 80 - عن فرائد السمطين .
- : مستدرك الوسائل : ج 10 ص 393 ب 84 ح 9 - عن العيون .
- : منتخب الأثر : ص 122 - 123 ف 1 ب 8 ح 34 - آخره ، عن كفاية الأثر .
وفي : ص 221 ف 2 ب 17 ح 3 - عن ينابيع المودة
--------------------------- 129 ---------------------------
سورة الأنفال
[ ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكةتكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق
الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ) ] ( الأنفال : 7 - 8 ) .
أن الله تعالى يحق بالمهدي عليه السلام الحق ويبطل الباطل
[ 1548 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " تفسيرها في الباطل يريد الله ، فإنه شئيريده ولم يفعله بعد ، وأما قوله : يحق الحق بكلماته ، فإنه يعني يحق
حق آل محمد ، وأما قوله : بكلماته ، قال : كلماته في الباطن علي هو
كلمة الله في الباطن ، وأما قوله : ويقطع دابر الكافرين ، فهم بنو أمية ،
هم الكافرون يقطع الله دابرهم ، وأما قوله : ليحق الحق ، فإنه يعني
ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام ، وأما قوله : ويبطل
الباطل ، يعني القائم ، فإذا قام يبطل باطل بني أمية ، وذلك قوله : ليحق
الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون " ] *
1548 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 50 ح 24 - عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه
--------------------------- 130 ---------------------------
الآية في قول الله : ( * يريد أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ) * ، قال أبو جعفر
عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 557 - آخره ، عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 68 ح 3 - عن العياشي ، وفيه " كله بدل كلمة الله في الباطن " .
- : البحار : ج 24 ص 178 ب 50 ح 10 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 136 ح 28 - عن العياشي
[ ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما
يعملون بصير ) ] ( الأنفال - 39 ) .
أن المهدي عليه السلام يطهر الأرض من المشركين
[ 1549 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " لم يجئ تأويل هذه الآية بعد ، إن رسولالله صلى الله عليه وآله رخص لهم لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء
تأويلها لم يقبل منهم ، لكنهم يقتلون حتى يوحد الله عز وجل وحتى لا
يكون شرك " ] *
1549 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 201 ح 243 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : قول الله عز وجل : - ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) * ؟ فقال : -
- : الصافي : ج 2 ص 303 - عن الكافي .
- : المحجة : ص 78 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 2 ص 81 ح 1 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 154 ح 95 - عن الكافي .
- : ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - عن المحجة ، وفيه " ما بلغ الليل والنهار " .
- : الميزان : ج 9 ص 87 - عن الكافي .
--------------------------- 131 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 290 ف 2 ب 34 ح 3 - عن ينابيع المودة
آخر خارجة تخرج على المهدي عليه السلام
[ 1550 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يقاتلون والله حتى يوحد الله ولا يشرك بهشيئا ، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها
أحد ، ويخرج الله من الأرض بذرها ، وينزل من السماء قطرها ،
ويخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهدي عليه السلام ، ويوسع
الله على شيعتنا . ولولا ما يدركهم ( ينجز لهم ) من السعادة لبغوا ، فبينا
صاحب هذا الامر قد حكم ببعض الاحكام ، وتكلم ببعض السنن ، إذ
خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه ، فيقول لأصحابه :
انطلقوا فيلحقوا ( ن ) بهم في التمارين ، فيأتونه بهم أسرى ، فيأمر بهم
فيذبحون ، وهي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه
وآله " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 - .
1550 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الأعلى الجبلي ( الحلبي ) عن أبي جعفر
عليه السلام . . . في حديث طويل قال فيه : - ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها
رسول الله صلى الله عليه وآله وهو قول الله : * ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله
لله ) * ، قال أبو جعفر عليه السلام : -
أنه لا يبقى شرك على وجه الأرض في عصر المهدي عليه السلام
[ 1551 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إنه ( تأويل ) لم يجئ تأويل هذه الآية ،ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ،
وليبلغن دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل ، حتى لا يكون شرك
--------------------------- 132 ---------------------------
على ظهر الأرض ، كما قال الله " ] *
ويأتي في التوبة - 36 والنور - 55 .
1551 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 56 ح 48 - عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : سئل أبي عن
قول الله : * ( قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله
لله ) * ، فقال : - - : مجمع البيان : ج 3 ص 543 - كما في العياشي عن زرارة وغيره ، وليس فيه " سئل أبي " وفي
آخره ، كما قال الله * ( يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * . - : الصافي : ج 2 ص 303 - عن العياشي ، ومجمع البيان .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 416 - عن مجمع البيان ، وفيه " . . لقد
يرى . . وما يبلغ . . ووجه " وقد أوردها رحمه الله في التوبة آية 33 ولكن الطبرسي أوردها في
الأنفال آية 39 .
وفي : ص 550 ب 32 ف 28 ح 558 - أوله ، عن العياشي . - : البرهان : ج 2 ص 81 ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير ، وفيه " قال أبو جعفر عليه السلام
( أبو عبد الله خ ) " .
وفي : ص 83 ح 6 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي . - : المحجة : ص 78 - عن العياشي .
وفي : ص 79 - عن الطبرسي .
وفي : ص 96 - عن العياشي . - : البحار : ج 51 ص 55 ب 5 ح 41 - عن العياشي بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 155 ح 96 - عن مجمع البيان .
- : ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - عن المحجة ، وفيه " . . والنهار " .
- : الميزان : ج 9 ص 87 - عن العياشي ، ومجمع البيان .
- : منتخب الأثر : ص 294 ف 2 ب 32 ح 7 - عن البحار ، وينابيع المودة
[ ( والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا
الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شئ عليم ) ]
--------------------------- 133 ---------------------------
( الأنفال - 75 ) .
أن للمهدي عليه السلام غيبتين
[ 1552 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " فينا نزلت هذه الآية : * ( وأولواالأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * ، وفينا نزلت هذه الآية :
- ( وجعلها كلمة باقية في عقبه ) * ، والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي
طالب إلى يوم القيامة ، وإن للقائم منا غيبتين : إحداهما أطول من
الأخرى ، أما الأولى فستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ستة سنين . وأما
الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الامر أكثر من يقول به ، فلا
يثبت عليه إلا من قوي يقينه ، وصحت معرفته ، ولم يجد في نفسه حرجا
مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت " ] *
ويأتي في الأحزاب - 6 والزخرف - 28 .
1552 - المصادر : - : كمال الدين : ج 1 ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله
عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا القاسم بن العلاء قال : حدثنا
إسماعيل بن علي القزويني قال : حدثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط
عن محمد بن قيس ، عن ثابت الثمالي ، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهم السلام أنه قال : - - : الصافي : ج 4 ص 387 - بعضه ، عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 128 - آخره عن كمال الدين .
- : البرهان : ج 3 ص 293 ح 14 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : المحجة : ص 200 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفي سنده " عاصم بدل عصام ،
والخياط بدل الحناط " . - : البحار : ج 51 ص 134 ب 4 ح 1 - عن كمال الدين .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 511 ح 375 - بعضه ، عن كمال الدين
--------------------------- 134 ---------------------------
سورة التوبة
[ ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ منالمشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير
معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ) ] ( التوبة - 3 ) .
دعوة المهدي عليه السلام العالم إلى قبول إمامته
[ 1553 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه " ] *1553 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 76 ح 15 - عن جابر عن ( جعفر بن محمد و ) أبي جعفر عليه السلام في
قول الله * ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) * قال : - : إثبات الهداة : ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 560 - عن العياشي .
- : غاية المرام : ص 364 ب 66 ح 4 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 102 ح 17 - عن العياشي .
- : البحار : ج 51 ص 55 ب 5 ح 40 - عن العياشي ، وقال " بيان : هذا بطن الآية " .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 184 ب 38 - عن العياشي
[ ( أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من
دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون ) ] ( التوبة -
16 ) .
--------------------------- 135 ---------------------------
ابتلاء المؤمنين بالفتن قبل ظهور المهدي عليه السلام
[ 1554 - ( أبو الحسن عليه السلام ) " والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكمحتى تميزوا وتمحصوا حتى لا يبقى منكم إلا الأندر ثم تلا : * ( أم حسبتم أن
تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) " ] *
1554 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 204 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن
شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قال أبو الحسن عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 230 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 113 ب 21 ح 24 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 315 ف 2 ب 47 ح 4 - عن غيبة الطوسي
[ ( يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره
الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين
كله ولو كره المشركون ) ] ( التوبة - 32 - 33 ) .
فرض ولاية المهدي عليه السلام وبعض صفاته
[ 1555 - ( النبي صلى الله عليه وآله " معاشر الناس : النور من الله عز وجل فيمسلوك ، ثم في علي ، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي الذي يأخذ
بحق الله وبكل حق هو لنا ، لان الله عز وجل قد جعلنا حجة على
المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين من
جميع العالمين .
ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي ، ألا إنه الظاهر على الدين .
ألا إنه المنتقم من الظالمين .
ألا إنه فاتح الحصون وهادمها .
ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك .
--------------------------- 136 ---------------------------
ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء الله .
ألا إنه الناصر لدين الله .
ألا إنه الغراف في بحر عميق .
ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله ، وكل ذي جهل بجهله .
ألا إنه خيرة الله ومختاره .
ألا إنه وارث كل علم والمحيط به .
ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل والمنبه بأمر إيمانه .
ألا إنه الرشيد السديد .
ألا إنه المفوض إليه .
ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه .
ألا إنه الباقي حجة ولا حجة بعده ، ولا حق إلا معه ، ولا نور إلا عنده .
ألا إنه لا غالب له ولا منصور عليه .
ألا وإنه ولي الله في أرضه ، وحكمه في خلقه ، وأمينه في سره
وعلانيته . .
ألا إن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما ، فأمر بالحلال
وأنهى عن الحرام في مقام واحد ، فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة
لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة
من بعده ، الذين هم مني ومنه ، أئمة قائمة منهم المهدي إلى يوم القيامة
الذي يقضي بالحق " ] *
1555 - المصادر :
- : كتاب الولاية ، لأبي جعفر الطبري : - على ما في الصراط المستقيم .
- : الاحتجاج : ج 1 ص 61 - حدثني السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني
المرعشي رضي الله عنه قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر
محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال : أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس الله
روحه قال : أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال : أخبرنا أبو علي
محمد بن همام قال : أخبرنا علي السوري قال : أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس -
وكان من عباد الله الصالحين - قال : حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال : حدثنا محمد بن
خالد الطيالسي قال : حدثنا سيف بن عميرة ، وصالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان ، عن
--------------------------- 137 ---------------------------
علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال : حج رسول
الله صلى الله عليه وآله من المدينة . . في حديث طويل في خطبة الغدير قال : - - : العدد القوية : ص 176 - ح 8 - مرسلا ، عن زيد بن أرقم ، قال : كما في الاحتجاج بتفاوت
يسير . - : الصراط المستقيم : ج 1 ص 303 ب 9 - أوله ، عن كتاب الولاية لأبي جعفر الطوسي .
- : البحار : ج 37 ص 211 ب 52 ح 86 - عن الاحتجاج بتفاوت يسير
ظهور الإسلام على الأديان على يد المهدي عليه السلام
[ 1556 - ( الإمام الكاظم عليه السلام ) " يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنينعليه السلام بأفواههم ، قلت : والله متم نوره ؟ قال : والله متم
الإمامة ، لقوله عز وجل : الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ،
فالنور هو الامام ، قلت : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ؟
قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق . قلت :
ليظهره على الدين كله ؟ قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام
القائم ، قال يقول الله : والله متم نوره : ولاية القائم . ولو كره
الكافرون ، بولاية علي ، قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم أما هذا الحرف
فتنزيل وأما غيره فتأويل " ] * ويأتي في الفتح - 28 والصف - 8 - 9 .
1556 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 432 ح 91 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ،
عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : سألته عن قول الله
عز وجل : * ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) * ، قال : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 3 ص 82 - كما في الكافي مختصرا ، مرسلا ، عن أبي الحسن
الماضي عليه السلام : - - : نخب المناقب لآل أبي طالب : - على ما في الصراط المستقيم .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 74 ب 9 ف 13 ح 3 - كما في الكافي ، وقال " أسند أبي جبير
في نخبه إلى أبي الحسن عليه السلام ، في تفسير : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين
الحق " .
--------------------------- 138 --------------------------- - : الصافي : ج 2 ص 338 وج 5 ص 170 - مختصرا عن الكافي .
- : تأويل الآيات : ج 2 ص 686 ح 5 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب بتفاوت يسير .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 320 ب 10 ح 25 - مختصرا ، عن الكافي ، وقال " أقول الحمل
على الحقيقة الذي هو واجب عند عدم القرينة يستلزم الحكم بالرجعة مضافا إلى التصريحات
الكثيرة " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 448 ب 32 ح 45 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ص 577 ب 32 ف 55 ح 738 - عن الصراط المستقيم . - : المحجة : ص 87 - بعضه وفي : ص 224 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، وليس
فيه من قوله " قلت ليظهره إلى قوله بولاية علي " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 647 ب 46 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البرهان : ج 4 ص 328 - 329 ح 3 - عن الكافي بتفاوت يسير .
وفي : ص 200 ح 3 - بعضه عن الكافي .
وفيها : ح 4 - عن المناقب . - : البحار : ج 23 ص 318 ب 18 ح 29 وج 24 ص 336 ب 67 ح 59 - عن الكافي .
وفي : ج 35 ص 397 ب 20 ح 6 - عن المناقب .
وفي : ج 51 ص 60 ب 5 ح 57 - عن تأويل الآيات . - : نور الثقلين : ج 2 ص 212 ح 125 وفي : ج 5 ص 317 ح 30 - عن الكافي ، آخره .
- ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - عن المحجة مختصرا ، ولكنه نسبه إلى الإمام زين العابدين
والباقر عليهما السلام
[ ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو
كره المشركون ) ] ( التوبة - 33 ) .
معنى ظهور الإسلام أن يدخل كل قرية على وجه الأرض
[ 1557 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقليظهره على الدين كله . أظهر بعد ذلك ؟ قالوا : نعم ، قال : كلا
فوالذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا وينادى فيها بشهادة أن لا إله إلا
--------------------------- 139 ---------------------------
الله بكرة وعشيا " ] *
1557 - المصادر :
- : العياشي : على ما في مجمع البيان ، والصافي .
- : مجمع البيان : ج 5 ص 280 - روى العياشي بالاسناد ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية أنه
سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول : - - : تأويل الآيات : ج 2 ص 689 ح 8 - ما رواه أيضا ( محمد بن العباس ) عن أحمد بن
إدريس ، عن عبد الله بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن
عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي ، أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول : - كما في
مجمع البيان ، وفيه " . . وأن محمدا رسول الله " . - : الصافي : ج 2 ص 338 - كما في تأويل الآيات عن العياشي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 649 ب 46 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 4 ص 329 ح 1 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن العباس .
- : المحجة : ص 86 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البحار : ج 51 ص 60 ب 5 ح 59 - عن تأويل الآيات .
- : ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - عن المحجة
تأييد الله تعالى للمهدي عليه السلام بجنوده وظهور الدين على يده
[ 1558 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها اللهتعالى لعدوه إبليس ، إلى أن يبلغ الكتاب أجله ، ويحق القول على
الكافرين ويقترب الوعد الحق ، الذي بينه في كتابه بقوله : * ( وعد الله
الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما
استخلف الذين من قبلهم ) * ، وذلك إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه ،
ومن القرآن إلا رسمه ، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلك ،
لاشتمال الفتنة على القلوب ، حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم
عداوة له وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها ، ويظهر دين نبيه صلى
الله عليه وآله على يديه على الدين كله ولو كره المشركون " ] *
--------------------------- 140 ---------------------------
ويأتي في النور - 55 .
1558 - المصادر :
- : الاحتجاج : ج 1 ص 256 - عن أمير المؤمنين عليه السلام . . من حديث طويل قال فيه :
- : الصافي : ج 2 ص 338 - آخره ، عن الاحتجاج بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 93 ص 125 ب 129 - عن الاحتجاج .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 212 ح 126 - آخره ، عن الاحتجاج
في سخرية الناس بمن يؤمن بغيبة المهدي عليه السلام
[ 1559 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم
بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون ، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين
آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين . أما إن
الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي
رسول الله صلى الله عليه وآله " ] * ويأتي في يونس - 48 والأنبياء - 38 والنمل -
71 والسجدة : 28 وسبأ - 29 ويس - 48 والملك - 25 .
1559 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 317 ب 30 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال :
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : أخبرنا
وكيع بن الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط قال قال الحسين بن علي بن
أبي طالب عليهما السلام : - - : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 68 ب 6 ح 36 - كما في كمال الدين بتفاوت
يسير ، وفيه " قوم بدل أقوام " . - : كفاية الأثر : ص 231 - 232 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير في سنده ومتنه ، عن ابن
بابويه . - : مقتضب الأثر : ص 23 - كما في كمال الدين سندا ومتنا .
--------------------------- 141 --------------------------- - : إعلام الورى : ص 384 ف 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " . . قوم
آخرون . . ويحق الحق " . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 111 ف 2 ب 10 - مرسلا ، عن العيون بتفاوت يسير ، وفيه
" قوم " . - : العدد القوية : ص 71 ح 114 - أوله كما في كمال الدين .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 78 ب 6 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وقال
" وبالطريق المذكور يرفعه إلى الحسين عليه السلام قال : - : إثبات الهداة : ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134 - عن العيون .
وفي : ص 710 ب 9 ف 18 ح 152 - مختصرا ، عن مقتضب الأثر ، وفيه " عبد الرحمن بن
ثابت " . - : الانصاف : ص 213 ح 209 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 36 ص 385 ب 43 ح 6 - عن العيون ومقتضب الأثر بتفاوت يسير .
وفي : ج 51 ص 133 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين . - : العوالم : ج 15 جزء 3 ب 4 ح 3 - عن العيون ومقتضب الأثر .
- : كشف الأستار للنوري : ص 109 - أوله ، مرسلا ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي
عليه السلام : - : نور الثقلين : ج 2 ص 212 ح 123 - بعضه ، عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 62 ف 1 ب 4 ح 11 - عن كشف الأستار .
وفي : ص 205 ف 2 ب 10 ح 4 - عن كفاية الأثر ، وفي سنده " عبد الرحمن بن ثابت "
أن الإسلام يعم العالم على يد المهدي عليه السلام
[ 1560 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد صلىالله عليه وآله " وفي خبر آخر عنه قال " ليظهره الله ، في الرجعة " ] *
1560 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 87 ح 50 - عن أبي المقدام ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله :
--------------------------- 142 --------------------------- - ( ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) * .
- : التبيان : ج 5 ص 209 - مرسلا ، وقال أبو جعفر عليه السلام " إن ذلك يكون عند خروج
القائم عليه السلام " . - : مجمع البيان : ج 3 ص 25 - مرسلا ، قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : " إن ذلك يكون
عند خروج المهدي من آل محمد فلا يبقى أحد إلا أقر بمحمد صلى الله عليه وآله " . - : منهج الصادقين : ج 4 ص 251 - عن مجمع البيان .
- : الصافي : ج 2 ص 238 - عن العياشي ومجمع البيان .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 524 - 525 ب 32 ف 21 ح 417 - عن مجمع البيان .
- : المحجة : ص 87 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 88 - عن العياشي . - : البحار : ج 52 ص 346 ب 27 ح 93 - عن العياشي .
- : تفسير شبر : ص 203 - كما في التبيان بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 161 ف 2 ب 1 ح 59 - عن مجمع البيان
[ 1561 - ( الإمام الباقر والصادق عليهما السلام ) " إن القائم منا منصور بالرعب ،
مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلها ، ويظهر الله به
دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، ثم ذكر جملة من علاماته ثم
قال : فعند ذلك خروج قائمنا " ] *
1561 - المصادر :
- : إثبات الرجعة : للفضل بن شاذان : - على ما في إثبات الهداة .
- : الغيبة للفضل بن شاذان : - على ما في كشف الأستار .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - ( وروى الثقة الصدوق الفضل بن شاذان
في كتاب إثبات الرجعة ) وقال : حدثنا صفوان بن يحيى ، عن محمد بن حمران ، عن الصادق
عليه السلام قال : -
وقال " وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، عن أبي جعفر
عليه السلام مثله " - : كشف الأستار : ص 222 - كما في إثبات الهداة بتفاوت ، عن الغيبة للفضل بن شاذان ، وفيه
" . . خروج قائمنا ، فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وأول ما
ينطق به هذه الآية : بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ، إلى أن قال : فإذا اجتمع له العقد وهو
--------------------------- 143 ---------------------------
عشرة آلاف خرج من مكة . . الحديث " . - : منتخب الأثر : ص 467 ف 6 ب 10 ح 4 - عن كشف الأستار
[ 1562 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " . . يا مفضل لو كان ظهر على الدين كله
ما كان مجوسية ولا نصرانية ولا يهودية ولا صابئة ولا فرقة ولا خلاف ولا
شك ولا شرك ولا عبدة أصنام ولا أوثان ولا اللات ولا العزى ولا عبدة
الشمس ولا القمر ولا النجوم ولا النار ولا الحجارة ، وإنما قوله ليظهره
على الدين كله في هذا اليوم وهذا المهدي وهذه الرجعة ، وهو قوله
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله . . " ] *
1562 - المصادر :
- : الهداية الكبرى : ص 74 - 82 - عن الحسين بن حمدان قال حدثني محمد بن إسماعيل
وعلي بن عبد الله الحسنيان ، عن أبي شعيب محمد بن بصير ، عن عمرو بن الفرات ، عن
محمد بن الفضل ، عن المفضل بن عمر ، قال : سألت سيدي أبا عبد الله جعفر بن محمد
الصادق عليهما السلام - في ضمن حديث طويل إلى أن قال قلت قوله : ليظهره على الدين
كله ، ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله ظهر على الدين قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 178 - 179 - قال حدثني الأخ الصالح الرشيد محمد بن إبراهيم بن
محسن المطار آبادي ، أنه وجد بخط أبيه الرجل الصالح إبراهيم بن محسن هذا الحديث الآتي
ذكره وأراني خطه وكتبته منه ، وصورته : الحسين بن حمدان . . كما في الهداية بتفاوت يسير ،
وفيه " أبي شعيب محمد بن نصر ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل " . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 257 ب 11 ف 11 - بعضه عن الهداية مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 523 ب 32 ف 17 ح 408 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت
يسير .
وفي : ص 578 ب 32 ف 55 ح 740 - عن الصراط المستقيم .
وفي : ص 586 ب 32 ف 59 ح 801 - عن البحار . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 652 ب 45 - عن الهداية بتفاوت ، وفي سنده " محمد بن نصر بدل
محمد بن بصير " ، " محمد بن المفضل بدل محمد بن الفضل " . - : البحار : ج 53 ص 1 ب 25 - كما في الهداية وقال : أقول عن بعض مؤلفات أصحابنا ، عن
الحسين بن حمدان . - : بشارة الاسلام : ص 251 - عن البحار
--------------------------- 144 ---------------------------
في رجعة النبي والأئمة عليهم السلام
[ 1563 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن لعلي عليه السلام في الأرض كرة معالحسين ابنه صلوات الله عليهما ، يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية
ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه . ثم يبعث الله إليهم بأنصاره
يومئذ : من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن ساير الناس سبعين ألفا ،
فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر . ثم
يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون .
ثم كرة أخرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يكون خليفة في
الأرض ، وتكون الأئمة عليهم السلام عماله . وحتى يعبد الله علانية ،
فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد الله سرا في الأرض .
ثم قال : أي والله ، وأضعاف ذلك ، ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه
صلى الله عليه وآله ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى
يوم يفنيها ، حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال : * ( ليظهره على
الدين كله ولو كره المشركون ) * " ] *
1563 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : لسعد بن عبد الله : - على ما في حلية الأبرار .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 29 - محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسين بن سفيان البزاز ،
عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 279 - 280 ب 9 ح 94 - أوله ، عن مختصر البصائر .
وفي : ص 363 ب 10 ح 118 - عن مختصر البصائر بتفاوت ، وفيه " فيقاتلهم بصفين " . - : البرهان : ج 2 ص 408 ح 15 - كما في مختصر البصائر ، عن سعد بن عبد الله ، وفيه " . .
وآل ثقيف ومن شهد ثم . . حتى يبعثه الله " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 649 ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن كتاب بصائر
الدرجات لسعد بن عبد الله : - ، وفيه " . . وآل ثقيف . . يبعثه الله علانية " . - : البحار : ج 53 ص 74 ب 29 ح 75 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفيه " . . حتى يبعثه
الله علانية "
--------------------------- 145 ---------------------------
نهاية الكافرين والمشركين على يد المهدي عليه السلام
[ 1564 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا خرج القائم لم يبق مشرك باللهالعظيم ولا كافر إلا كره خروجه ، حتى لو كان في بطن صخرة لقالت
الصخرة : يا مؤمن ، في مشرك ، فاكسرني واقتله " ] * ويأتي في الصف - 8 - 9 .
1564 - المصادر :
- : تفسير فرات : ص 184 - قال حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام " هو
الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " ( قال ) : - - : العياشي : ج 2 ص 87 ح 52 - أوله ، كما في تفسير فرات ، مرسلا عن سماعة : -
- : كمال الدين : ج 2 ص 670 ب 58 ح 16 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله
عنه ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن
أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام في قول الله عز وجل : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين
كله ولو كره المشركون ، فقال : والله ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم
عليه السلام ، فإذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر بالله العظيم ، ولا مشرك بالامام إلا
كره خروجه حتى أن لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت : يا مؤمن في بطني كافر
فاكسرني واقتله " . - : تفسير أبو الفتوح : ج 10 ص 233 - بعضه كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : العدد القوية : ص 69 ح 104 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، وفيه " فانشرني " . * : تأويل الآيات : ج 2 ص 688 ح 7 - كما في كمال الدين ، بسند آخر ، عن أبي بصير ، وفيه
" قال : فيجئ فيقتله " . - : منهج الصادقين : ج 8 ص 395 - بعضه ، مرسلا .
- : الصافي : ج 2 ص 338 - بعضه ، عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 561 - عن العياشي مختصرا .
وفي : ص 565 ب 32 ف 39 ح 657 - بعضه ، عن تأويل الآيات . - : البرهان : ج 2 ص 121 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 648 ب 46 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
وفيها : كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن العباس . - : المحجة : ص 85 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " ولا مشرك بالإمامة " .
وفيها : عن العياشي .
--------------------------- 146 ---------------------------
وفي : ص 86 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس ، وفي سنده " إسحاق بن
إبراهيم بدل إبراهيم بن إسحاق " . - : البحار : ج 51 ص 60 ب 5 ح 58 - عن تأويل الآيات ، وفي سنده " إسحاق بن إبراهيم بدل
إبراهيم بن إسحاق " .
وفي : ج 52 ص 324 ب 27 ح 36 - عن كمال الدين .
وفي : ص 346 ب 27 ح 94 - عن العياشي . - : نور الثقلين : ج 2 ص 211 ح 122 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 294 ف 2 ب 35 ح 4 - عن تفسير فرات
أن الله تعالى يظهر الإسلام بنزول عيسى عليه السلام
[ 1565 - ( جابر وأبو هريرة ) " حين خروج عيسى بن مريم " ] *1565 - المصادر :
- : عبد بن حميد : - على ما في الدر المنثور .
- : أبو الشيخ : - على ما في الدر المنثور .
- : جامع البيان : ج 10 ص 82 - حدثنا محمد بن بشار قال : ثنا يحيى بن سعيد القطان قال : ثنا
شقيق قال : ثني ثابت الحداد أبو المقدام ، عن شيخ ، عن أبي هريرة في قوله : ليظهره على
الدين كله ، قال : - - : البيهقي : ج 9 ص 180 - وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو منصور النضروي ، ثنا أحمد بن
نجدة ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ، عن جابر بن
عبد الله في قوله : ليظهره على الدين كله ، قال : - كما في الطبري . - : الدر المنثور : ج 3 ص 241 - كما في الطبري ، وقال " وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن
أبي هريرة "
[ 1566 - ( مجاهد ) " إذا نزل عيسى بن مريم لم يكن في الأرض إلا الاسلام
ليظهره على الدين كله " ] *
1566 - المصادر :
--------------------------- 147 ---------------------------
- : البيهقي : ج 9 ص 180 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الأسفرائيني ابن السقاء ،
أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة ، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ، ثنا سعيد بن يحيى بن
سعيد الأموي ، ثنا مسلم بن خالد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : ليظهره على
الدين كله ولو كره المشركون ، قال : -
[ 1567 - ( علي بن إبراهيم ) : " فإنها نزلت في القائم من آل محمد وهو الذي
ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله " ] *
1567 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 289 - قال علي بن إبراهيم في قوله : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين
الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون : - - : البحار : ج 51 ص 50 ح 22 - عن القمي
أن الله تعالى يظهر دينه بالمهدي عليه السلام
[ 1568 - ( سعيد بن جبير ) " هو المهدي من عترة فاطمة عليها السلام " وقالالشافعي ( صاحب البيان ) " وأما من قال إنه عيسى عليه السلام فلا تنافي
بين القولين ، إذ هو مساعد للامام على ما تقدم " ] *
1568 - المصادر :
- : بيان الشافعي : ص 528 ب 25 - مرسلا عن سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل * ( ليظهره
على الدين كله ولو كره المشركون ) * ، أنه قال : - - : نور الابصار : ص 186 - عن بيان الشافعي ، وفيه " من ولد فاطمة رضي الله عنها " .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 280 - عن بيان الشافعي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 724 ب 54 - عن بيان الشافعي .
- : البحار : ج 51 ص 98 ح 38 - عن كشف الغمة .
- : منتخب الأثر : ص 150 ف 2 ب 1 ح 25 - عن بيان الشافعي
[ 1569 - ( القمي ) " وهو الامام الذي يظهره الله على الدين كله فيملأ الأرض قسطا
--------------------------- 148 ---------------------------
وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله " ] *
1569 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 317 - قال وقوله : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله :
وفي : ج 1 ص 289 - وفيه " فإنها نزلت في القائم من آل محمد " . - : الصافي : ج 2 ص 338 - عن رواية القمي الثانية .
- : البرهان : ج 4 ص 200 ح 1 - عن رواية القمي الأولى .
- : المحجة : ص 87 - عن رواية القمي الثانية .
وفي : ص 208 - عن رواية القمي الأولى . - : البحار : ج 51 ص 50 ب 5 ح 22 - عن رواية القمي الأولي .
- : نور الثقلين : ج 5 ص 76 ح 84 - عن رواية القمي الأولى
أن دولة الإسلام تعم العالم على يد المهدي عليه السلام
[ 1570 - ( أبو هريرة ) " هذا وعد من الله بأنه تعالى يجعل الاسلام عاليا على جميعالأديان " ثم قال الراوي " وتمام هذا إنما يحصل عند خروج عيسى ،
وقال السدي : ذلك عند خروج المهدي ، لا يبقى أحد إلا دخل في
الاسلام ، أو أدى الخراج " ] *
1570 - المصادر :
- : التفسير الكبير : ج 16 ص 40 - قال روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : -
- : أبو الفتوح الرازي : ج 6 ص 16 - كما في التفسير الكبير ، عن السدي .
- : البحار : ج 17 ص 182 ب 1 - عن الفخر الرازي
في شمول الإسلام على يد المهدي عليه السلام
[ 1571 - ( جابر ، وابن عباس ، ومجاهد ) " يعني حتى ينزل عيسى بن مريم فيسلمكل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة وتأمن الشاة الذئب ، ولا تقرض
--------------------------- 149 ---------------------------
فأرة جرابا وتذهب العداوة من الأشياء كلها وذلك ظهور الاسلام على
الدين كله " ] * ويأتي في محمد - 4 .
1571 - المصادر :
- : سعيد بن منصور : - على ما في الدر المنثور .
- : البيهقي : ج 9 ص 180 - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد الرحمن بن الحسن
القاضي ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد في قوله عز وجل : حتى تضع الحرب أوزارها : - - : الدر المنثور : ج 3 ص 231 - وقال : وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر والبيهقي في
سننه ، عن جابر رضي الله عنه في قوله : ليظهره على الدين كله قال : لا يكون ذلك حتى لا
يبقى يهودي ولا نصراني ( ولا ) صاحب ملة إلا الاسلام ، حتى تأمن الشاة الذئب ، والبقرة
الأسد ، والانسان الحية ، وحتى لا تقرض فأرة جرابا وحتى توضع الجزية ، ويكسر الصليب ،
ويقتل الخنزير وذلك إذا نزل عيسى بن مريم عليه السلام " . - : تأويل الآيات : ج 2 ص 689 ح 9 - كما في الدر المنثور بتفاوت يسير ، وقال ( محمد بن
العباس ) أيضا حدثنا يوسف بن يعقوب ، عن محمد بن أبي بكر المقري ، عن نعيم بن
سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : ليظهره على الدين كله ولو
كره المشركون : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 568 - بعضه ، عن تأويل الآيات .
- : المحجة : ص 86 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 649 ب 46 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن
العباس . - : البرهان : ج 4 ص 329 ح 2 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البحار : ج 51 ص 61 ب 5 ح 59 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير .
- : ينابيع المودة : ص 423 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 295 ف 2 ب 35 ح 10 - ما عدا آخره ، عن البحار
[ ( يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس
بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا
--------------------------- 150 ---------------------------
ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) ] ( التوبة - 34 ) .
أن المهدي عليه السلام إذا ظهر حرم على كل ذي كنز كنزه
[ 1572 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما فيأيديهم بالمعروف ، فإذا قام قائمنا حرم على كل ذي كنز كنزه ، حتى يأتيه
به فيستعين به على عدوه وهو قول الله عز وجل : * ( والذين يكنزون الذهب
والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) * " ] *
1572 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 87 ح 54 - مرسلا ، عن معاذ بن كثير صاحب الأكسية قال : سمعت أبا
عبد الله عليه السلام قال : - - : الكافي : ج 4 ص 61 ح 4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ،
عن معاذ بن كثير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في العياشي . - : التهذيب : ج 4 ص 143 ب 39 ح 402 - محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن الحسن
ومحمد بن علي بن محبوب وحسن بن علي ومحسن بن علي بن يوسف جميعا ، عن محمد بن
سنان ، عن حماد بن طلحة صاحب السابري عن معاذ بن كثير بياع الأكسية عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : - كما في العياشي بتفاوت يسير . - : الصافي : ج 2 ص 341 - عن الكافي ، والعياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 121 ح 1 - عن الكافي .
وفي : ص 122 ح 6 - عن العياشي . - : المحجة : ص 89 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
وفيها : عن العياشي . - : ملاذ الأخيار : ج 6 ص 418 ب 39 ح 24 - عن التهذيب .
- : البحار : ج 73 ص 143 ب 123 ح 23 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 213 ح 129 - عن الكافي
--------------------------- 151 ---------------------------
[ ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات
والأرض منها أربعة حرم ، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) ]
( التوبة - 36 ) .
أنه لا يبقى مشرك على وجه الأرض في عصر المهدي عليه السلام
[ 1573 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إنه تأويل لم يجئ تأويل هذه الآية ، ولوقد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ، ما يكون من تأويل هذه الآية ،
وليبلغن دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك
( مشرك ) على الأرض كما قال الله " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 39 .
1573 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 56 ح 48 - عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليه السلام : سئل أبي عن
قول الله : قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ،
فقال : -
أن الأئمة عليهم السلام هم الإثنا عشر شهرا في الآية
[ 1574 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يا جابر أما السنة فهي جدي رسول اللهصلى الله عليه وآله . وشهورها اثنا عشر شهرا . فهو أمير المؤمنين
وإلي ، وإلى ابني جعفر وابنه موسى ، وابنه علي ، وابنه محمد ، وابنه
علي ، وإلى ابنه الحسن ، وإلى ابنه محمد الهادي المهدي ، إثنا عشر
إماما حجج الله في خلقه ، وأمناؤه على وحيه وعلمه .
--------------------------- 152 ---------------------------
والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم ، أربعة منهم يخرجون باسم
واحد : علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى
وعلي بن محمد ، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم . ولا تظلموا فيهن
أنفسكم : أي قولوا بهم جميعا تهتدوا " ] *
1574 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 96 - ( وروى ) جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل
قول الله عز وجل : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات
والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ، قال : فتنفس سيدي
الصعداء ثم قال : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 284 - بعضه ، مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي
جعفر عليه السلام ، وفيه " وفي خبر آخر أربعة حرم ، علي والحسن والحسين والقائم ، بدلالة
قوله : ذلك الدين القيم " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 549 ب 9 ف 17 ح 375 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 2 ص 123 ح 5 - عن غيبة الطوسي .
- : المحجة : ص 93 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 24 ص 240 ب 60 ح 2 - عن غيبة الطوسي ، والمناقب .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 215 ح 140 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 137 ف 1 ب 8 ح 48 - عن غيبة الطوسي
[ 1575 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما الذي أبطأ بك يا داود عنا ؟ فقلت :
حاجة عرضت بالكوفة ، فقال : من خلفت بها ؟ فقلت : جعلت فداك
خلفت بها عمك زيدا ، تركته راكبا على فرس متقلدا سيفا ، ينادي بأعلى
صوته : سلوني [ سلوني ] قبل أن تفقدوني ، فبين جوانحي علم جم ،
قد عرفت الناسخ من المنسوخ والمثاني ، والقرآن العظيم ، وإني العلم
بين الله وبينكم .
فقال لي : يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ، ثم نادى : يا سماعة بن
مهران إيتني بسلة الرطب ، فأتاه بسلة فيها رطب ، فتناول منها رطبة
--------------------------- 153 ---------------------------
فأكلها واستخرج النواة من فيه فغرسها في الأرض ، ففلقت وأنبتت
وأطلعت وأغدقت ، فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقها واستخرج منها
رقا أبيض ، ففضه ودفعه إلي ، وقال : أقرأه ، فقرأته وإذا فيه سطران :
السطر الأول " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله " والثاني " إن عدة
الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض
منها أربعة حرم ، ذلك الدين القيم ، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ،
الحسن بن علي ، الحسين بن علي ، علي بن الحسين ، محمد بن علي ،
جعفر بن محمد ، موسى بن جعفر ، علي بن موسى ، محمد بن علي ،
علي بن محمد ، الحسن بن علي ، الخلف الحجة " .
ثم قال : يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا ؟ قلت : الله أعلم ورسوله
وأنتم ، فقال : قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام " ] *
1575 - المصادر :
- : النعماني : ص 87 ب 4 ح 18 - أخبرنا سلامة بن محمد قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عمر
المعروف بالحاجي قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال : حدثنا جعفر بن
محمد الحسني قال : حدثنا عبيد بن كثير قال : حدثنا أبو أحمد بن موسى الأسدي ، عن
داود بن كثير الرقي قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة فقال
لي : - : مقتضب الأثر : ص 30 - حدثني أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي
قال : حدثني أحمد بن موسى الأسدي ، ثم بسند النعماني ، كما فيه بتفاوت . - : غيبة المفيد : على ما في تأويل الآيات ، والبرهان والمحجة .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 307 - آخره كما في النعماني بتفاوت ، مرسلا عن داود
الرقي : - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 203 ، ح 12 - كما في النعماني عن غيبة المفيد ، وسنده نفس
سند النعماني ، وفيه " . . تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا ، ينادي بعلو صوته " . - : إثبات الهداة : ج 1 ، ص 711 ، ب 9 ، ف 18 ، ح 157 - بعضه ، عن مقتضب الأثر .
- : البرهان : ج 2 ، ص 123 ، ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير في السند ، وفيه " . . متقلدا
مصحفا . . فعلقت وأنبتت وأغدقت " . - : وفيها : ح 3 - قال : وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة .
--------------------------- 154 --------------------------- - : المحجة : ص 91 - عن النعماني ، بتفاوت يسير ، وفي سنده " القاسم بن حمزة ، بدل
حمزة بن القاسم ، وفيه " وأغدقت " وقال " وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب
الغيبة " . - : البحار : ج 24 ، ص 243 ، ب 60 ، ح 4 - عن النعماني ، وفيه " . . متقلدا مصحفا " وفي
سنده " أحمد بن موسى " .
وفي : ج 36 ، ص 400 ، ب 46 ، ح 10 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده
" محمد بن كثير " .
وفي : ج 38 ، ص 46 ، ب 58 ، ح 4 - عن المناقب .
وفي : ج 46 ، ص 173 ، ب 11 ، ح 26 - عن مقتضب الأثر .
وفي : ج 47 ، ص 141 ، ب 5 ، ح 193 - عن النعماني ، وفي سنده " محمد بن
كثير "
[ ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم
الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ) ] ( التوبة -
52 ) .
أن الله تعالى يعذب أعداءه بيد أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1576 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إما موت في طاعة الله ، أو أدرك ظهورإمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب
من عنده ، قال : هو المسخ ، أو بأيدينا وهو القتل ، قال الله عز وجل
لنبيه صلى الله عليه وآله : قل تربصوا فإنا معكم متربصون ، والتربص
انتظار وقوع البلاء بأعدائهم " ] *
1576 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ، ص 285 ، ح 431 - علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن
الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام
--------------------------- 155 ---------------------------
في حديث إلى أن قال : قلت قوله عز وجل : هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ، قال : - - : الصافي : ج 2 ص 348 - عن الكافي .
- : البرهان : ج 2 ص 133 ، ح 1 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 24 ص 311 ب 67 ح 17 - عن الكافي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 225 ح 178 - عن الكافي
[ ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في
سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن
ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز
العظيم ) ] ( التوبة - 111 ) .
رجعة المؤمنين إلى الدنيا
[ 1577 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) : " يعني في الميثاق ، قال ثم قرأت عليه :التائبون العابدون ، فقال أبو جعفر : لا ، ولكن اقرأها : التائبين
العابدين . . إلى آخر الآية .
وقال إذا رأيت هؤلاء ، فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم وأموالهم ،
يعني في الرجعة " ] *
1577 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 112 ، ح 140 - عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
سألته عن قول الله : إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة . . الآية ،
قال : -
وفي : ص 113 ، ح 141 - محمد بن الحسن ، عن الحسين بن خرزاد ، عن البرقي : - وقال
" ما من مؤمن إلا وله ميتة ، من مات بعث حتى يقتل ، ومن قتل بعث حتى يموت " . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 21 - وعنه بهذا الاسناد " محمد بن الحسين بن الخطاب عن
--------------------------- 156 ---------------------------
وهب بن حفص النخاس ، عن أبي بصير " كما في روايتي العياشي . - : الايقاظ من الهجعة : ص 275 ب 9 ح 84 - عن مختصر بصائر الدرجات ، مختصرا .
وفي : ص 293 ، ب 9 ، ح 117 - عن روايتي العياشي . - : البرهان : ج 2 ، ص 166 ، ح 6 وح 9 - عن العياشي .
وفي : ص 167 ، ح 10 - عن رواية العياشي الثانية . - : الصافي : ج 2 ، ص 382 - عن رواية العياشي الأولى ،
- : البحار : ج 53 ، ص 71 ، ب 29 ، ح 70 - عن مختصر بصائر الدرجات والعياشي .
- : نور الثقلين : ج 2 ، ص 273 ، ح 362 - عن رواية العياشي الأولى
[ 1578 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " في قوله : إن الله اشترى من المؤمنين
أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة : الموت موت والقتل قتل ، قال : فقلت له : ما أحد يقتل
إلا مات ، قال : فقال : يا زرارة قول الله أصدق من قولك قد فرق بينهما في
القرآن قال : أفإن مات أو قتل وقال : ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون ، ليس
كما قلت يا زرارة ، الموت موت والقتل قتل ، وقد قال الله : إن الله اشترى من
المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة الآية . قال فقلت له إن الله يقول : كل
نفس ذائقة الموت ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ قال فقال : ليس من قتل
بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لابد من أن يرجع إلى الدنيا حتى
يذوق الموت " ] * وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 144 .
1578 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 112 ، ح 139 - عن زرارة قال : كرهت أن أسأل أبا جعفر
عليه السلام في الرجعة ، فأقبلت ( فاحتلت ) مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي ، فقلت : جعلت
فداك أخبرني عمن قتل مات ؟ قال : -
[ ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ] ( التوبة - 119 ) .
--------------------------- 157 ---------------------------
أن المهدي عليه السلام من الصادقين في الآية
[ 1579 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " أما المؤمنون فعامة لان جماعة المؤمنينأمروا بذلك ، وأما الصادقون فخاصة ، علي بن أبي طالب وأوصيائي من
بعده إلى يوم القيامة " ] *
1579 - المصادر :
- : سليم : 189 - أبان ، عن سليم . . . في حديث طويل إلى أن قال : قال علي عليه السلام :
أنشدكم الله هل تعلمون أن الله جل اسمه أنزل : * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع
الصادقين ) * فقال سلمان يا رسول الله أعامة أم خاصة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : - : نهج البيان لمحمد بن الحسن الشيباني ، على ما في غاية المرام .
- : غاية المرام : ص 248 ب 43 ح 5 - عن نهج البيان في معنى الآية ، قال : روي عن أبي جعفر
وأبي عبد الله عليه السلام أن الصادقين هاهنا هم الأئمة الطاهرون من آل محمد ، وروي أيضا
أن النبي صلى الله عليه وآله سئل عن الصادقين هاهنا ، فقال : هم علي وفاطمة وحسن
وحسين وذريتهم الطاهرون إلى يوم القيامة " . - : البرهان : ج 2 ص 170 ح 7 - عن سليم .
وفيها : ح 15 وح 16 - عن نهج البيان . - : البحار : ص 8 ح 514 - الطبعة القديمة - عن سليم
--------------------------- 158 ---------------------------
سورة يونس
[ ( ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إنيمعكم من المنتظرين ) ] ( يونس - 20 )
أن الإعتقاد بالمهدي عليه السلام من الإيمان بالغيب
[ 1580 - الإمام الصادق عليه السلام ) " المتقون شيعة علي عليه السلام . والغيبفهو الحجة الغائب .
وشاهد ذلك قول الله عز وجل : * ( ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل
إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3 .
1580 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 340 ب 33 ح 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي
الله عنه قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن
عمه الحسين بن يزيد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق
عليه السلام عن قول الله عز وجل : آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون
بالغيب ، فقال : -
--------------------------- 159 ---------------------------
فضل الصبر وانتظار الفرج
[ 1581 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، أماسمعت قول العبد الصالح : انتظروا إني معكم من المنتظرين " ] * وقد
تقدم مع مصادره في الأعراف - 71 .
1581 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 20 ح 52 - عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام
قال : سمعته يقول : -
[ ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها
أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس . كذلك
نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) ] ( يونس - 24 ) .
ظهور المهدي عليه السلام في أوج سلطة أعدائه
[ 1582 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " نزلت في بني فلان ثلاث آيات قولهعز وجل : حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم
قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ، يعني القائم بالسيف ، فجعلناها
حصيدا كأن لم تغن بالأمس " ] * وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 44 .
1582 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 250 - بإسناده أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن
أبي علي النهاوندي قال : حدثنا محمد بن أحمد القاشاني قال : حدثنا علي بن سيف قال :
حدثني أبي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
--------------------------- 160 ---------------------------
في علامة زوال ملك بني العباس
[ 1583 - ( الإمام المهدي عليه السلام ) " . . . يا بن مهزيار كيف خلفت إخوانكبالعراق ؟ قلت في ضنك عيش وهناة ، قد تواترت عليهم سيوف بني
الشيصبان فقال : قاتلهم الله أني يؤفكون ، كأني بالقوم قد قتلوا في
ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا ونهارا ، فقلت : متى يكون ذلك يا ابن
رسول الله ؟ قال : إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق
لهم والله ورسوله منهم براء ، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها
أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا ، ويخرج السروسي من أرمنية
وآذربيجان ، يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر
لزيق جبل طالقان ، فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية ، يشيب
فيها الصغير ، ويهرم منها الكبير ويظهر القتل بينهما . فعندها توقعوا
خروجه إلى الزوراء ، فلا يلبث بها حتى يوافي باهات ، ثم يوافي واسط
العراق ، فيقيم بها سنة أو دونها . ثم يخرج إلى كوفان فيكون بينهم وقعة
من النجف إلى الحيرة إلى الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول
فعندها يكون بوار الفئتين ، وعلى الله حصاد الباقين . ثم تلا قوله
تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم * ( أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها
حصيدا كأن لم تغن بالأمس ) * .
فقلت : سيدي يا ابن رسول الله ما الامر ؟ قال : نحن أمر الله وجنوده ،
قلت : سيدي يا ابن رسول الله حان الوقت ؟ قال : " اقتربت الساعة
وانشق القمر " ] * ويأتي في القمر - 1 .
1583 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 469 ب 43 ذ ح 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن
إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب عليهم السلام قال : وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أحمد
الطوال ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي الطبري ، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن
إبراهيم بن مهزيار قال : سمعت أبي يقول : سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول :
--------------------------- 161 ---------------------------
في حديث طويل عن مشاهدته لصاحب الزمان عليه السلام في غيبته أنه قال له . - : تبصرة الولي : ص 773 ح 38 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 42 ب 18 ح 32 - عن كمال الدين .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 299 ح 41 - عن كمال الدين
[ ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم
كيف تحكمون ) ] ( يونس - 35 ) .
النداء من السماء باسم المهدي عليه السلام والنداء الآخر
[ 1584 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " فماذا تردون عليهم ؟ قلت : ما نرد عليهمشيئا ، قال : قولوا : يصدق بها إذا كانت ، من كان يؤمن بها من قبل
إن الله عز وجل يقول : * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع ، أمن لا
يهدي إلا أن يهدى ، فما لكم كيف تحكمون ) " ] *
1584 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 208 ح 252 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن
ابن فضال ، والحجال جميعا ، عن ثعلبة ، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال : قلت
لأبي عبد الله عليه السلام : يوبخونا ويكذبونا إنا نقول : إن صيحتين تكونان ، يقولون : من أين
تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا ؟ قال : - - : النعماني : ص 266 ب 14 ح 32 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن التيملي عن أبيه ، عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون ، ثم بقية سند الكافي ،
مثله ، بتفاوت يسير . - : المحجة : ص 99 - عن الكافي ، والنعماني .
- : البرهان : ج 2 ص 185 ح 2 ، عن الكافي ، وفي سنده " الحريري ، بدل الجريري " وفيه
" من أين يعرف " . وفيها ح 7 - عن النعماني . - : البحار : ج 52 ص 296 ب 26 ح 50 - عن النعماني .
وفي : ص 299 ب 26 ح 64 - عن الكافي ، والنعماني . - : نور الثقلين : ج 2 ص 302 ح 57 - عن الكافي
--------------------------- 162 ---------------------------
[ 1585 - ( الإمام الصادق عليه السلام ؟ ) " ينادي مناد ألا إن فلان بن فلان وشيعته
هم الفائزون أول النهار وينادي آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم
الفائزون ، قال : وينادي أول النهار منادي آخر النهار فقال الرجل : فما
يدرينا أيما الصادق من الكاذب فقال : يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل
أن ينادي إن الله عز وجل يقول : * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع
أمن لا يهدي إلا أن يهدى ) * " ] *
1585 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 209 ح 253 - عنه ( أبو علي الأشعري ) عن محمد ، عن ابن
فضال ، والحجال عن داود بن فرقد قال : سمع رجل من العجلية هذا الحديث قوله : - - : المحجة : ص 100 ح 2 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البرهان : ج 2 ص 185 ح 3 - عن الكافي .
- : البحار : ص 52 ص 300 ب 26 ح 64 - عن الكافي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 303 ح 58 - عن الكافي
[ ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من
قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) ] ( يونس - 39 ) .
أن الرجعة من التأويل الذي لا يحيط بعلمه الناس
[ 1586 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه ،قال الله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " ] *
1586 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 122 ح 20 - عن حمران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الأمور
العظام من الرجعة وغيرها فقال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 24 - وعنهما ( أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن
الحسين بن أبي الخطاب ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن زرارة
قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال : - كما
--------------------------- 163 ---------------------------
في العياشي ، وفيه " لم يجئ بدل لم يأت " . - : الصافي : ج 2 ص 403 - مرسلا ، عن العياشي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 277 ب 9 ح 89 - عن مختصر بصائر الدرجات ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 2 ص 186 ح 4 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله : -
وفيها : ح 6 - عن العياشي ، بتفاوت يسير . - : البحار : ج 2 ص 70 ب 13 ح 26 - عن العياشي .
وفي : ج 53 ص 40 ب 29 ح 4 - عن مختصر بصائر الدرجات ، بتفاوت يسير . - : نور الثقلين : ج 2 ص 304 ح 65 - عن العياشي
[ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ] ( يونس - 48 ) .
فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته
[ 1587 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم
بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون .
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما إن الصابر في غيبته على
الأذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " ] * وقد تقدم مع مصادره في التوبة : 33 .
1587 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 317 ب 30 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن
إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح ،
عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب
--------------------------- 164 ---------------------------
عليه السلام : -
[ ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون ) ]
( يونس - 50 ) .
نزول العذاب على أهل آخر الزمان
[ 1588 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يعني ليلا * ( أو نهارا ماذا يستعجل منهالمجرمون ) * فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة
وهم يجحدون نزول العذاب عليهم " ] *
1588 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 312 - وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله :
قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا : - - : الصافي : ج 2 ص 405 - عن القمي .
- : البرهان : ج 2 ص 187 ح 2 - عن القمي .
- : البحار : ج 52 ص 185 ب 25 ح 10 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 306 ح 73 - عن القمي
[ ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ] ( يونس - 62 ) .
أن شيعة المهدي عليه السلام أولياء الله تعالى
[ 1589 - الإمام الصادق عليه السلام ) " . . . يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا--------------------------- 165 ---------------------------
المنتظرين لظهوره في غيبته ، والمطيعين له في ظهوره ، أولئك أولياء
الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 158 .
1589 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 357 ب 33 ح 54 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي
السمرقندي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود ، وحيدر بن محمد بن نعيم
السمرقندي جميعا ، عن محمد بن مسعود العياشي قال : حدثني علي بن محمد بن شجاع ،
عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير
قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : -
[ ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو
الفوز العظيم ) ] ( يونس - 64 ) .
أن المؤمنين يبشرون قبل الموت بظهور المهدي عليه السلام
[ 1590 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) * ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) *والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره ، وقتل أعدائهم ، وبالنجاة في
الآخرة والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين - على
الحوض " ] * وقد تقدم مع مصادره في الأعراف - 156 - 157 .
1590 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 429 ح 83 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن
حماد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام . . . فقال : -
ملاحظة : قد يكون في السند سقط إذ العدة المذكورة تروي عن ابن أبي نصر بواسطة أحمد بن
--------------------------- 166 ---------------------------
محمد بن خالد أو أحمد بن محمد بن عيسى "
[ ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم
عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) ] ( يونس - 98 ) .
مسخ بعض أعداء الحق قبل ظهور المهدي عليه السلام
[ 1591 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " وأي خزي أخزى يا أبا بصير من أنيكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله ، إذ شق أهله
الجيوب عليه وصرخوا فيقول الناس ما هذا ؟ فيقال : مسخ فلان
الساعة . فقلت : قبل قيام القائم عليه السلام أو بعده ؟ قال : لا بل ،
قبله " ] * ويأتي في فصلت - 16 .
1591 - المصادر :
- : النعماني : ص 269 ب 14 ح 41 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن التيملي ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن
أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل : * ( عذاب الخزي في الحياة
الدنيا وفي الآخرة ) * ما هو عذاب خزي الدنيا ؟ فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 109 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 4 ص 107 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده " . . علي بن الحسن
الديلمي ، بدل التيملي ، وعلي بن مهران ، بدل مهزيار ، ولقمان بن عيسى " وفيه " . .
وحجلته على خوانه " . - : البحار : ج 52 ص 241 ب 25 ح 111 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده " علي بن
الحسين ، بدل الحسن "
--------------------------- 167 ---------------------------
سورة هود
[ ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ) ] ( هود -8 ) .
أن أصحاب المهدي عليه السلام هم الأمة المعدودة في الآية
[ 1592 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " الأمة المعدودة أصحاب القائمالثلاثمائة والبضعة عشر " ] *
1592 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 323 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن
الحكم ، عن سيف ، عن حسان ، عن هشام بن عمار ، عن أبيه - وكان من أصحاب علي
عليه السلام - عن علي عليه السلام في قوله تعالى : * ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة
معدودة ليقولن ما يحبسه ) * قال : - : الصافي : ج 2 ص 433 عن القمي .
- : المحجة : ص 102 - عن القمي .
- : البرهان : ج 2 ص 208 - 209 ح 2 - عن القمي .
- : البحار : ج 51 ص 44 ب 5 ح 1 - عن القمي ، وفي سنده " سيف بن حسان بدل سيف ، عن
حسان " . - : نور الثقلين : ج 2 ص 342 ح 29 - عن القمي ، وسنده كما في البحار
--------------------------- 168 ---------------------------
[ 1593 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " أصحاب القائم عليه السلام الثلثمائة
والبضعة عشر رجلا ، هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه :
ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ، قال : يجمعون له في ساعة
واحدة قزعا كقزع الخريف " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 .
1593 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 57 ح 49 - عن عبد الأعلى الجبلي ( الحلبي ) قال : قال أبو جعفر
عليه السلام : -
[ 1594 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " العذاب خروج القائم عليه السلام ،
والأمة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه " ] *
1594 - المصادر :
- : النعماني : ص 241 ب 13 ح 36 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا حميد بن زياد
قال : حدثنا علي بن الصباح قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال : حدثنا
جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله
عليه السلام ، في قوله تعالى : * ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) * ، قال : - : تأويل الآيات : ج 1 ص 223 ح 3 - ما رواه محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى عن
حريز قال : روى بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " * ( ولئن أخرنا
عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) * قال : " العذاب هو القائم عليه السلام وهو عذاب على
أعدائه ، والأمة المعدودة هم الذين يقومون معه بعدد أهل بدر " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 513 - عن النعماني ، بتفاوت يسير في سنده .
- : المحجة : ص 102 - عن النعماني .
- : البرهان : ج 2 ص 208 ح 1 - عن النعماني ، وليس في سنده " أبو علي الحسن بن محمد
الحضرمي " .
وفي : ص 209 ح 8 - عن تأويل الآيات . - : البحار : ج 51 ص 58 ب 5 ح 51 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده
--------------------------- 169 ---------------------------
[ 1595 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يعني عدة كعدة بدر . ليقولن ما يحبسه
ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم ، قال : العذاب " ] *
1595 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 140 ح 7 - عن أبان بن مسافر ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول
الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " - - : الصافي : ج 2 ص 433 - عن العياشي .
- : المحجة : ص 104 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 209 ح 3 - عن العياشي .
- : البحار : ج 51 ص 55 ب 5 ح 42 - عن العياشي ، وفي سنده " أبان ، عن مسافر " وفيه
" قال : يجمعون له في ساعة واحدة ، قزعا كقزع الخريف " . - : نور الثقلين : ج 2 ص 341 ح 25 - عن العياشي .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الأمة المعدودة في الآية
[ 1596 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) : " هو القائم وأصحابه " ] *1596 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 141 ح 9 - عن الحسين ، عن الخراز ، عن أبي عبد الله عليه السلام :
" ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " قال : - - : الصافي : ج 2 ص 433 - عن العياشي .
- : المحجة : ص 104 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 209 ح 5 - عن العياشي ، وفي سنده : " الحر ، بدل الخراز " .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 563 - عن العياشي ، وفيه " الخزاز " .
- : البحار : ج 51 ص 55 - 56 ب 5 ح 43 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 341 ح 27 - عن العياشي ، وفيه " الخزاز "
--------------------------- 170 ---------------------------
[ ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ] ( هود - 18 ) .
النداء السماوي عند ظهور المهدي عليه السلام
[ 1597 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " لابد من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كلبطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل
السماء وأهل الأرض ثم قال من بعد كلام طويل كأني بهم شر ما كانوا
وقد نودوا ثلاثة أصوات الصوت الأول أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين
والصوت الثاني ألا لعنة الله على الظالمين والثالث بدن يظهر فيرى في
قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا وأطيعوا " ] *
1597 - المصادر :
- : إثبات الوصية : ص 227 - وعنه ( الحميري ) عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب عن
أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : - - : النعماني : ص 180 ب 10 ح 28 - وحدثنا محمد بن همام قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ
وعبد الله بن جعفر الحميري قالا : حدثنا أحمد بن هلال قال : حدثنا الحسن بن محبوب الزراد
قال : قال لي الرضا عليه السلام : إنه يا حسن سيكون فتنة صماء صيلم يذهب فيها كل وليجة
وبطانة - وفي رواية يسقط فيها كل وليجة وبطانة - وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي ،
يحزن لفقده أهل الأرض والسماء كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده - ثم
أطرق - ثم رفع رأسه وقال : بأبي وأمي سمي جدي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران ، عليه
جيوب النور تتوقد من شعاع ضياء القدس ، كأني به آيس ما كانوا ، قد نودوا نداء يسمعه من
بالبعد ، كما يسمعه من بالقرب ، يكون رحمة على المؤمنين ، وعذابا على الكافرين ، فقلت :
بأبي وأمي أنت وما ذلك النداء ؟ قال ثلاثة أصوات في رجب ، أولها : ألا لعنة الله على
الظالمين ، والثاني : أزفت الآزفة ، يا معشر المؤمنين ، والثالث : يرون بدنا بارزا مع قرن
الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلانا على هلاك الظالمين ، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ،
ويشفي الله صدورهم ، ويذهب غيظ قلوبهم " . - : كمال الدين : ج 2 ص 370 - 371 ب 35 ح 3 - بتفاوت إلى قوله * ( وعذابا على الكافرين ) *
بسند إثبات الوصية ، عن أبيه : - وفيه " . . يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض ، وكل حرى
--------------------------- 171 ---------------------------
وحران ، وكل حزين ولهفان . . يحزن لموته أهل الأرض والسماء ، كم من حرى مؤمنة وكم
من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين " .
وفي : ص 371 ح 4 - أوله ، بسند آخر ، عن أحمد بن زكريا ، عن الرضا عليه السلام :
وفيه " . . أما إنه أسلم ولا بد من فتنة " . - : عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 6 ب 30 ح 14 - كما في رواية كمال الدين الأولى سندا ومتنا .
- : دلائل الإمامة : ص 245 - كما في النعماني بتفاوت ، وبنفس السند عن محمد بن
عبد الله : - وفيه " . . كم من حيرة . . حبور وأنوار . . الشمس . . بدنا بارزا . . فلان بن
فلان . . وزاد الحميري ويتمنى الأموات أنهم أحياء " . - : غيبة الطوسي : ص 268 - بتفاوت بسندين عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا
عليه السلام : - وفيه " . . يسقط . . يبكي عليه . . حران . . عند فقد الماء المعين كأني بهم
أسر ما يكونون وقد . . فقلت : وأي نداء هو ؟ قال : ينادون . . بدنا . . نحو . . هذا أمير
المؤمنين قد كر في . . وفي رواية الحميري والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول : إن الله
بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا . . وتود الناس لو كانوا أحياء . . صدور قوم مؤمنين " . - : الخرائج : ج 3 ص 1168 ب 20 ح 65 - كما في غيبة الطوسي مرسلا عن الرضا عليه السلام
وفيه " . . شر . . فقال له الحسن بن المحبوب . . الصوت الثالث يرون بدنا " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 36 ف 3 - كما في الخرائج ، بسنده عن الصدوق .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 38 - عن الخرائج .
وفي : ص 214 - عن النعماني . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 258 ب 25 ف 2 ح 32 - أوله ، عن العيون .
وفي : ص 456 ب 32 ف 3 ح 86 - عن العيون ، وقال " ورواه في كتاب كمال الدين بهذا
السند أيضا " .
وفي : ص 477 ب 32 ف 5 ح 171 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفي : ص 726 ب 34 ف 6 ح 50 - عن غيبة الطوسي . - : الايقاظ من الهجعة : ص 356 ب 10 ح 101 - آخره ، عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 51 ص 152 ب 8 ح 2 و 3 - عن العيون والكمال .
وفي : ص 155 ب 8 ح 6 - عن كمال الدين .
وفي : ج 52 ص 289 ب 26 ح 28 - عن غيبة الطوسي والنعماني .
وفي : ج 53 ص 91 ب 29 ح 97 - آخره ، عن غيبة الطوسي والنعماني . - : نور الثقلين : ج 5 ص 386 ح 39 - عن العيون .
- : مرآة الأنوار ( مقدمة تفسير البرهان ) : ص 209 - بعضه ، مرسلا عن الصدوق .
- : بشارة الاسلام : ص 154 ب 9 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 172 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 442 ب 3 ف 6 ح 18 - عن النعماني
[ ( قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ] ( هود - 80 ) .
في قوة المهدي عليه السلام وشدة بأس أصحابه
[ 1598 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما كان قول لوط عليه السلام لقومه : لوأن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، إلا تمنيا لقوة القائم
عليه السلام ، ولا ذكر إلا شدة أصحابه ، وإن الرجل منهم ليعطى قوة
أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد
لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل " ] *
1598 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 673 ب 58 ح 26 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال :
حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن
ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - : إثبات الهداة : ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 249 - عن كمال الدين ، وفيه " . . ولا ركن
بدل ولا ذكر . . لتدكدكت " - : حلية الأبرار : ج 2 ص 585 ب 22 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البرهان : ج 2 ص 231 ح 32 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه وفيه " ولا
لركن . . لتدكدكت " . - : المحجة : ص 106 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه ( . . ولا الركن . .
لتدكدكت " . - : البحار : ج 52 ص 327 ب 27 ح 44 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 387 ح 177 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 424 ب 71 - عن المحجة
- : منتخب الأثر : ص 486 ف 8 ب 2 ح 1 - عن ينابيع المودة
--------------------------- 173 ---------------------------
[ 1599 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " قوة القائم ، والركن الشديد : الثلاثمأة
وثلاثة عشر أصحابه " ] *
1599 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 156 ح 55 - عن صالح بن سعد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول
الله : * ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) * قال أبو عبد الله عليه السلام : - : القمي : ج 1 ص 335 - وحدثني محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن أحمد " مسلم . خ . ل "
عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح عن أبي
عبد الله عليه السلام ، قال : في قوله " قوة " قال " القوة القائم عليه السلام والركن الشديد
ثلاثمائة وثلاثة عشر " - : إثبات الهداة : ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 564 - عن العياشي ، والقمي .
- : البرهان : ج 2 ص 228 ح 8 - عن القمي .
وفى : ص 230 ح 25 - عن العياشي . - : المحجة ص 106 - عن العياشي .
- : البحار : ج 12 ص 158 ب 7 - عن القمي .
وفي : ص 170 ب 7 ح 30 - عن العياشي . - : نور الثقلين : ج 2 ص 388 ح 179 - عن القمي .
- : ينابيع المودة : ص 424 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 476 ف 7 ب 5 ح 5 - عن ينابيع المودة
[ ( مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) ] ( هود - 83 ) .
عذاب أعداء المهدي عليه السلام بالخسف وغيره
[ 1600 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بينمشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات
العماد وتقبل رايات ( من ) شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا
--------------------------- 174 ---------------------------
حرير مختمة في رؤس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل
محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق . . إلى أن قال : ويأتيهم
يومئذ الخسف والقذف والمسخ فيومئذ تأويل هذه الآية : وما هي من
الظالمين ببعيد " ] *
1600 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما
صورته : هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته
بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة ، وقد روى بعض
ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام ،
وبعض ما فيه عن غيرهما ، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها ، جاء فيها : -
[ ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ ) ] ( هود -
86 ) .
في علامات ظهور بقية الله عليه السلام وخطبته عند الكعبة
1601 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ،
تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز .
يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله
ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر ، وينزل
روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه .
قال قلت : يا بن رسول الله متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال
--------------------------- 175 ---------------------------
بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء
وركب ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور ، وردت
شهادات العدول واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا ،
واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم .
وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف البيداء ،
وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام ، اسمه
محمد بن الحسن النفس الزكية ،
وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته ، فعند ذلك خروج
قائمنا . فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة
عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية : * ( بقية الله خير لكم إن كنتم
مؤمنين ) * ثم يقول : أنا بقية الله في أرضه وخليفته ، وحجته عليكم ،
فلا يسلم عليه مسلم إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه .
فإذا اجتمع إليه العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج ، فلا يبقى في
الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم [ ووثن ] وغيره إلا وقعت
فيه نار فاحترق . وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب
ويؤمن به " ] *
1601 - المصادر :
- : إثبات الرجعة / الفضل بن شاذان : على ما في إثبات الهداة .
- : كمال الدين : ص 330 ب 32 ح 16 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال :
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا القاسم بن العلاء قال : حدثني إسماعيل بن علي
القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد بن مسلم
الثقفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول : - - : إعلام الورى : ص 433 ب 4 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت ، مرسلا عن عاصم بن حميد
وفيه " . . شهادة الزور . . شهادة العدل . . ومناد ينادي . . فإذا اجتمع له " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 324 - عن إعلام الورى بتفاوت ، وفيه " . . على وجه الأرض . .
بالرياء . . بالحق معه ومع شيعته . . من دون الله " . - : الفصول المهمة : ص 302 - مرسلا بتفاوت ، وفيه " . . مؤيد بالظفر . . ولا تدع الأرض شيئا
--------------------------- 176 ---------------------------
من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قط . . وأمات الناس الصلاة
واتبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء ، وتعاملوا بالرياء ، وتظاهروا بالزنا ، وشيدوا
البناء ، واستحلوا الكذب ، وأخذوا الرشا ، واتبعوا الهوى ، وباعوا الدين بالدنيا ، وقطعوا
الأرحام ، ومنوا بالطعام وكان الحلم ضعفا ، والظلم فخرا ، والامراء فجرة ، والوزراء كذبة ،
والامناء خونة ، والأعوان ظلمة ، والقراء فسقة ، وظهر الجور وكثر الطلاق ، وبدا الفجور ،
وقبلت شهادة الزور ، وشربت الخمور ، وركبت الذكور الذكور ، واشتغلت النساء بالنساء ،
واتخذ الفئ مغنما ، والصدقة مغرما . . وخروج السفياني . . واليمن . . بين مكة والمدينة . .
وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه . . من أتباعه . . فلا يبقى يهودي ولا نصراني
ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه ، وتكون الملة واحدة ، ملة الاسلام ، وكلما كان
في الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نارا فيحرقه " . - : الصافي : ج 2 ص 468 - بعضه ، عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 441 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان - قال : وعن
محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن مسلم الثقفي عن أبي جعفر عليه السلام : - مثله .
وفي : ص 718 ب 34 ف 4 ح 14 - عن كمال الدين - وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى
عن عاصم بن حميد نحوه " . - : البحار : ج 52 ص 191 ب 25 ح 24 - عن كمال الدين بتفاوت وفيه " . . العدل . . وخسف
بالبيداء " . - : نور الثقلين : ج 2 ص 212 ح 124 - أوله عن كمال الدين .
وفي : ص 392 ح 194 - آخره عن كمال الدين . - : نور الابصار : ص 189 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا ، وفيه : " وأمات الناس
الصلوات ، واتبعوا الشهوات ، وتظاهروا بالزنا ، وشيدوا البناء ، واستحلوا الكذب ، وأخذوا
الرشا ، واتبعوا الهوى ، وباعوا الدين بالدنيا ، وقطعوا الأرحام ، وضنوا بالطعام ، وكان الحلم
ضعفا والظلم فخرا ، والامراء فجرة والوزراء كذبة ، والامناء خونة ، والأعوان ظلمة ، والقراء
فسقة ، وظهر الجور وكثر الطلاق ، وبدا الفجور " . . . وفي آخره : " فلا يبقى يهودي ولا
نصراني إلا آمن وصدق ، وتكون الملة واحدة ملة الاسلام . وكل ما كان في الأرض من معبود
سوى الله تعالى تنزل عليه نار من السماء فتحرقه ، والله أعلم " . - : بشارة الاسلام : ص 95 ب 6 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 292 ف 2 ب 35 ح 1 - عن كمال الدين .
وفي : ص 435 ف 6 ب 2 ح 15 - عن نور الابصار
--------------------------- 177 ---------------------------
أن المهدي عليه السلام بقية الله في أرضه
[ 1602 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لا ذلك اسم سماه الله به أمير المؤمنين لايسمى به أحد قبله ولا بعده إلا كافر ، قال : كيف نسلم عليه ؟ قال
تقول : السلام عليك يا بقية الله . قال : ثم قرأ جعفر " بقية الله خير
لكم إن كنتم مؤمنين " ] *
1602 - المصادر :
- : تفسير فرات : ص 63 - حدثني جعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن عمر بن ذاهب قال : قال
رجل لجعفر بن محمد عليه السلام : نسلم على القائم بإمرة المؤمنين قال : - - : الكافي : ج 1 ص 411 ح 2 - محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد قال : حدثني
إسحاق بن إبراهيم الدينوري ، عن عمر بن زاهر ، عن أبي عبد الله عليه السلام : قال سأله
رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه السلام
لم يسم أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون
السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ : بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين " . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 186 ح 32 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : وسائل الشيعة : ج 10 ص 470 ب 106 ح 2 - عن الكافي ، وفي سنده " إبراهيم بن
إسحاق ، بدل إسحاق بن إبراهيم " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 447 ب 32 ح 42 - عن الكافي .
- : البحار : ج 24 ص 211 ب 56 ح 1 - عن الكافي .
وفي : ج 52 ص 373 ب 27 ح 165 - عن تفسير فرات . - : نور الثقلين : ج 2 ص 390 ح 190 - عن الكافي ، وفي سنده " حفص بدل جعفر "
أن المهدي والأئمة عليهم السلام بقية الله في أرضه
[ 1603 - ( الإمام الهادي عليه السلام ) " لا تعادوا الأيام فتعاديكم فسألته عن معنىذلك ؟ فقال : له معنيان ظاهر وباطن ، فالظاهر : السبت لنا ، والاحد
لشيعتنا ، والاثنين لأعدائنا ، وتمم الحديث ، والباطن : السبت رسول
--------------------------- 178 ---------------------------
الله صلى الله عليه وآله والاحد أمير المؤمنين والاثنين الحسن
والحسين ، والثلاثاء : علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن
محمد ، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ،
وأنا ، والخميس الحسن ابني والجمعة ابنه وعليه تجتمع هذه الأمة ، ثم
قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ، ثم
قال نحن بقية الله " ] *
1603 - المصادر :
- : إثبات الوصية : ص 225 - عنه ( هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده ) عن أبي الحسن ،
صاحب العسكر عليه السلام : - - : كمال الدين : ج 2 ص 382 ب 37 ح 9 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد الموصلي ، عن الصقر بن
أبي دلف ، قال : لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن عليه السلام ، جئت لأسأل عن خبره ،
قال : فنظر إلى حاجب المتوكل ، فأمر أن أدخل إليه ، فأدخلت إليه ، فقال : يا صقر : ما
شأنك ؟ قلت خير أيها الأستاذ ، فقال اقعد ، قال صقر : فأخذني ما تقدم وما تأخر ، وقلت :
أخطأت في المجئ ، قال فوحى الناس عنه ثم قال : ما شأنك وفيم جئت ؟ قلت : لخبر ما ،
قال : لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك ؟ فقلت له : ومن مولاي ؟ مولاي أمير المؤمنين ،
فقال : اسكت مولاك هو الحق لا تتحشمني فإني على مذهبك ، فقلت الحمد لله ، فقال :
أتحب أن تراه ؟ فقلت : نعم ، فقال : اجلس حتى يخرج صاحب البريد قال : فجلست فلما
خرج قال لغلام له : خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه
وبينه ، قال : فأدخلني الحجرة وأومأ إلى بيت ، فدخلت فإذا هو عليه السلام جالس على صدر
حصير وبحذاه قبر محفور ، قال : فسلمت فرد علي السلام ثم أمرني بالجلوس فجلست ،
ثم قال لي : يا صقر ما أتى بك ؟ قلت : يا سيدي جئت أتعرف خبرك ، قال : ثم نظرت إلى
القبر وبكيت ، فنظر إلي وقال : يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت : الحمد لله ، ثم
قلت : يا سيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله لا أعرف معناه ، قال : فما هو ؟
قلت : قوله صلى الله عليه وآله : لا تعادوا الأيام فتعاديكم ، ما معناه ؟ فقال : نعم الأيام
نحن ، بنا قامت السماوات والأرض ، فالسبت : اسم رسول الله صلى الله عليه وآله ، والاحد
أمير المؤمنين ، والاثنين الحسن والحسين ، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر
وجعفر بن محمد ( الصادق ) والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا ،
والخميس ابني الحسن ، والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق ، وهو الذي يملاها قسطا
--------------------------- 179 ---------------------------
وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، فهذا معنى الأيام ولا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة ،
ثم قال عليه السلام : ودع واخرج فلا آمن عليك " . - : معاني الأخبار : ص 123 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسند آخر عن الصقر بن
أبي دلف : - - : الخصال : ص 394 - 395 ح 102 - كما في معاني الأخبار سندا ومتنا .
- : كفاية الأثر : ص 285 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، وفي سنده ( علي بن محمد بن
منويه ) . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 392 - آخره ، مرسلا ، كما في كمال الدين بتفاوت يسير .
- : إعلام الورى : ص 410 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
- : الخرائج : ج 1 ص 412 ب 11 ح 17 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا ، عن أبي سليمان
قال : حدثنا ابن أورمة قال : خرجت أيام المتوكل إلى سر من رأى ، فدخلت على سعيد
الحاجب وقد دفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله ، فلما دخلت عليه قال : أتحب أن تنظر إلى
إلهك ؟ قال : قلت سبحان الله ، إلهي لا تدركه الابصار ، قال : هذا الذي تزعمون أنه
إمامكم ! قلت : ما أكره ذلك ، قال قد أمرني المتوكل بقتله وأنا فاعله غدا ، وعنده صاحب
البريد ، فإذا خرج فادخل إليه ، فلم ألبث أن خرج ، قال ادخل فدخلت الدار التي كان بها
محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر ، فدخلت وسلمت وبكيت بكاءا شديدا ، فقال ما يبكيك
قلت : لما أرى ، قال : لا تبك لذلك ، ( فإنه ) لا يتم لهم ذلك ، فسكن ما كان بي ، فقال :
إنه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك الله دمه ودم صاحبه الذي رأيته ، قال : فوالله ما مضى
غير يومين حتى قتل ( وقتل صاحبه ) قلت لأبي الحسن عليه السلام حديث رسول الله صلى الله
عليه وآله : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 308 - عن روضة الواعظين بتفاوت يسير ، وفيه " عدد
ساعات النهار اثنا عشر وعدد ساعات الليل اثنا عشر " . - : جامع الأخبار : ص 90 ف 48 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بعضه مرسلا عن النظر بن
دلف : - - : جمال الأسبوع : ص 25 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه بسنده إليه .
وفيه : ص 27 - عن الخرائج بتفاوت يسير . - : فلاح السائل : على ما في البحار ، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 159 ب 10 - بعضه ، كما في كمال الدين بتفاوت يسير بسنده ،
وقال " ورواه أيضا علي بن محمد القمي عن علي بن محمد بن رمسويه عن أحمد بن زياد " .
وفي : ص 204 ب 10 ح 14 - بعضه ، كما في الخرائج بتفاوت يسير ، مرسلا عن ابن
أورمة . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 491 ب 9 ف 5 ح 177 - عن معاني الأخبار ، وقال " ورواه في كتاب
--------------------------- 180 ---------------------------
الخصال بهذا السند ، ورواه في كتاب إكمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن
علي بن إبراهيم ، ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن علي بن محمد بن منويه
عن أحمد بن زياد مثله " .
وفي : ج 3 ص 377 ب 2 ف 7 ح 45 - عن الخرائج ، وقال " ورواه ابن طاووس في كتاب
جمال الأسبوع نقلا عن كتاب الخرائج والجرائح مثله " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 465 ب 9 - عن الراوندي .
- : مدينة المعاجز : ص 550 ب 10 ح 56 - عن الراوندي .
- : البحار : ج 24 ص 238 ب 60 ح 1 - عن الخصال .
وفي : ج 36 ص 413 ب 47 ح 3 - عن كفاية الأثر .
وفي : ج 50 ص 194 ب 4 ح 6 - عن معاني الأخبار ، والخصال ، وكمال الدين .
وفي : ص 195 ب 4 ح 7 - عن الخرائج .
وفي : ج 59 ص 20 ب 15 ح 3 - عن الخصال .
وفي : ج 102 ص 210 ب 9 ح 1 - عن فلاح السائل . - : نور الثقلين : ج 5 ص 326 ح 40 - عن الخصال .
- : الأنوار النعمانية : ج 2 ص 112 - عن الصدوق .
- : العوالم : ج 15 / 3 ص 295 ب 11 ح 2 - عن كفاية الأثر .
- : منتخب الأثر : ص 128 ف 1 ب 8 ح 40 - عن كفاية الأثر
[ ( ويا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب
يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب ) ] ( هود - 93 ) .
فضل انتظار الفرج
[ 1604 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : وارتقبوا إني معكم رقيب " ] *
1604 - المصادر :
--------------------------- 181 ---------------------------
- : العياشي : ج 2 ص 159 ح 62 - عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا عليه السلام قال :
سألته عن انتظار الفرج فقال : - - : الصافي : ج 2 ص 470 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 3 ص 232 ح 4 - عن العياشي .
- : البحار : ج 12 ص 379 ب 11 - مرسلا عن الرضا
[ ( ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي
بينهم وإنهم لفي شك منه مريب ) ] ( هود - 110 ) .
أن المهدي يظهر القرآن الذي بخط علي عليهما السلام
[ 1605 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " هو أمير المؤمنين عليه السلام . " ولتعلمن نبأه "بعد حين " قال : عند خروج القائم عليه السلام .
وفي قوله عز وجل : ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ، قال :
اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي
مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب
أعناقهم .
وأما قوله عز وجل : ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم
عذاب أليم ، قال : لولا ما تقدم فيهم من الله عز وجل ما أبقى القائم
عليه السلام منهم واحدا .
وفي قوله عز وجل : والذين يصدقون بيوم الدين ، قال : بخروج
القائم عليه السلام .
وفي قوله عز وجل : والله ربنا ما كنا مشركين ، قال : يعنون بولاية علي
عليه السلام .
وفي قوله عز وجل : وقل جاء الحق وزهق الباطل ، قال : إذا قام القائم
--------------------------- 182 ---------------------------
عليه السلام ذهبت دولة الباطل " ] *
ويأتي في الاسراء - 81 وص - 88 وفصلت - 45 .
1605 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 287 ح 432 - وبهذا الاسناد ( علي بن محمد ، عن علي بن
العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ) ، عن أبي
جعفر عليه السلام في قوله عز وجل : * ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو
إلا ذكر للعالمين ) * قال : - : تأويل الآيات : ج 2 ص 510 ح 13 - أوله ، كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 540 ح 16 - آخره ، كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب . - : الصافي : ج 2 ص 474 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ج 3 ص 212 - آخره ، عن الكافي .
وفي : ج 4 ص 312 وص 363 وص 371 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ج 5 ص 227 - بعضه ، عن الكافي . - : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 451 ، ب 32 ، ح 60 - بعضه ، عن الكافي .
- : المحجة : ص 183 ، ح 71 أوله ، عن الكافي .
وفي : ص 193 ، ح 79 وص 235 ، ح 103 - بعضه ، كما في الكافي ، عن محمد بن
يعقوب . - : البرهان : ج 2 ، ص 441 ، ح 1 - آخره ، كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ج 4 ، ص 66 ، ح 1 - أوله ، كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 113 ، ح 1 ، وص 121 ، ح 1 وص 385 ، ح 1 - بعضه ، كما في الكافي ، عن
محمد بن يعقوب . - : البحار : ج 24 ، ص 313 ، ب 67 ، ح 18 وج 52 ، ص 62 ، ب 5 ، ح 62 - عن
الكافي .
وفي : ج 69 ، ص 268 ، ب 37 - بعضه ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : - - : نور الثقلين : ج 2 ، ص 200 ، ح 227 أوله ، عن الكافي .
وفى : ج 3 ، ص 212 ، ح 407 - آخره ، عن الكافي .
وفي : ج 4 ، ص 474 ، ح 102 وص 569 ، ح 57 و 58 - أوله ، عن الكافي .
وفي : ج 5 ، ص 418 ، ح 33 - بعضه ، عن الكافي
--------------------------- 183 ---------------------------
سورة يوسف
[ ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي مننشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) ] ( يوسف - 110 ) .
ظهور المهدي عليه السلام بعد يأس
[ 1606 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " والله ما تأملون حتى يهلك المبطلون ،ويضمحل الجاهلون ويأمن المتقون وقليل ما يكون حتى يكون لاحدكم
موضع قدمه ، وحتى يكونوا على الناس أهون من الميت ( الميتة ) عند
صاحبها ، فبينا أنتم كذلك إذ جاء نصر الله والفتح ، وهو قوله عز وجل
في كتابه ، : * ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم
نصرنا ) * " ] *
1606 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 251 - قال أبو علي النهاوندي : حدثنا القاشاني قال : حدثنا محمد بن
سليمان قال : حدثنا علي بن سيف قال : حدثني أبي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين فشكا إليه طول دولة الجور فقال له أمير
المؤمنين : - - : المحجة : ص 107 - كما في دلائل الإمامة ، عن محمد بن جرير القمي ، وفيه : " والله ( لا
يكون ) ما تأملون . . حتى لا يكون لاحدكم ، بدل يكون " .
--------------------------- 184 --------------------------- - : ينابيع المودة : ص 424 ب 71 - بعضه ، عن المحجة ، وفيه " . . وذلك عند قيام قائمنا
المهدي عليه السلام " . - : منتخب الأثر : ص 314 ف 2 ب 47 ح 2 - عن ينابيع المودة
--------------------------- 185 ---------------------------
سورة الرعد
[ ( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قومهاد ) ] ( الرعد - 7 ) .
أن المهدي عليه السلام هو الهادي في الآية
[ 1607 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " أنا المنذر ، وعلي الهادي ، وكل إمام هادللقرن الذي هو فيه " ] *
1607 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 204 ، ح 7 - عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * فقال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : - - : بصائر الدرجات : ج 1 ، ص 30 ، ب 13 ، ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسين ،
عن النضر بن سويد وفضالة ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل ، قال : سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * كما في العياشي
آخره ، وفيه : " فيهم بدل فيه " . - : الكافي " : ج 1 ص 191 ، ح 1 كما في بصائر الدرجات ، بسنده عن الفضيل : -
- : النعماني : ص 110 ، ب 4 ، ح 39 - كما في بصائر الدرجات ، بسنده عن الفضيل : -
- : الصافي : ج 3 ، ص 59 - عن الكافي ، والعياشي .
- : إثبات الهداة : ج 1 ، ص 81 ، ب 6 ، ح 30 - عن الكافي .
--------------------------- 186 ---------------------------
وفى : ص 629 ، ب 9 ، ف 38 ، ح 712 - عن العياشي . - : البرهان : ج 2 ، ص 280 ، ح 3 - عن الكافي .
وفى : ص 281 ، ح 16 - عن العياشي . - : البحار : ج 23 ، ص 3 ، ب 1 ، ح 4 - عن بصائر الدرجات .
وفي : ص 54 ، ب 1 ، ح 115 - عن النعماني . وفي سنده " المفضل " .
وفي : ج 35 ، ص 404 ، ب 20 ، ح 22 - عن العياشي . - : نور الثقلين : ج 2 ، ص 483 ، ح 20 - عن الكافي .
وفي : ص 484 ، ح 28 - عن العياشي
[ 1608 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني لأنا
بطرق السماء أعلم من العالم بطرق الأرض أنا يعسوب المؤمنين وغاية
السابقين ولسان المتقين وخاتم الوصيين ووارث النبيين وخليفة رب
العالمين أنا قسيم النار وخازن الجنان وصاحب الحوض وصاحب الأعراف
فليس منا أهل البيت إمام إلا وهو عارف بجميع أهل ولايته وذلك قول
الله تبارك وتعالى * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * " ] *
1608 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 198 - وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما
صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد
المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما
فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما
فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى
المخزون - ثم ذكر الخطبة بطولها ، جاء فيها : -
[ 1609 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله ،
والهادي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبعده الأئمة عليهم السلام . وهو
--------------------------- 187 ---------------------------
قوله " ولكل قوم هاد " أي في كل زمان إمام هاد مبين " ] *
1609 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ، ص 359 - حدثني أبي عن حماد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : قال : - - : الصافي : ج 3 ص 59 - عن القمي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 281 ، ح 11 - عن القمي .
- : البحار : ج 23 ، ص 20 ، ب 1 ، ح 16 - عن القمي
- : نور الثقلين : ج 2 ، ص 484 ، ح 24 - عن القمي
[ ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها
من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ) ] ( الرعد - 13 ) .
التغيرات السريعة في الناس قرب ظهور المهدي عليه السلام
[ 1610 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " إن بين يدي القائم سنين خداعة ، يكذبفيها الصادق ، ويصدق فيها الكاذب ، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث
" وينطق فيها الرويبضة " - فقلت : وما الرويبضة وما الماحل ؟ قال : أو
ما تقرؤون القرآن قوله * ( وهو شديد المحال ) * ، قال : يريد المكر ،
فقلت : وما الماحل : قال : يريد المكار " ] *
1610 - المصادر :
- : النعماني : ص 278 ، ب 14 ، ح 62 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال : حدثنا محمد بن عمر بن
يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا حدثنا حماد بن عثمان ، عن
--------------------------- 188 ---------------------------
عبد الله بن سنان قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ،
عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115 - عن النعماني بتفاوت ، وفيه " إن قبل قيام
القائم " وليس في سنده " ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا " . - : البحار : ج 52 ، ص 245 ، ب 25 ، ح 124 - عن النعماني
[ ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) ] ( الرعد -
29 ) .
فضل المتمسكين بإمامة المهدي عليه السلام في غيبته
[ 1611 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنافلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له جعلت فداك وما طوبى ؟ قال :
شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من
مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها ، وذلك قول الله عز وجل
- ( طوبى لهم وحسن مآب ) * " ] *
1611 - المصادر : - : كمال الدين : ج 2 ص 358 ب 33 ح 55 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي
السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود
العياشي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي البوفكي ، عن الحسن بن علي بن
فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال الصادق جعفر بن محمد
عليهما السلام : - - : معاني الأخبار : ص 112 ح 1 - كما في كمال الدين سندا ومتنا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 91 - عن معاني الأخبار ، أوله ، وقال " ورواه في
كتاب كمال الدين بهذا السند مثله " . - : غاية المرام : ص 392 ب 106 ح 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 123 ب 22 ح 6 - عن كمال الدين ، ومعاني الأخبار .
--------------------------- 189 --------------------------- - : نور الثقلين : ج 2 ص 505 ح 131 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 514 ف 10 ب 5 ح 7 - عن كمال الدين وفي سنده " العمركي بن بحر
النوفلي . . مروان بن موسى ، عن مسلم "
--------------------------- 190 ---------------------------
سورة إبراهيم
[ ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النوروذكرهم بأيام الله ) ] ( إبراهيم - 5 ) .
أن الإعتقاد بالمهدي عليه السلام من الإيمان بالغيب
[ 1612 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " الغيب : يوم الرجعة ، ويومالقيامة ، ويوم القائم ، وهي أيام آل محمد ، وإليها الإشارة بقوله :
وذكرهم بأيام الله ، فالرجعة لهم ، ويوم القيامة لهم ويوم القائم لهم ،
وحكمه إليهم ، ومعول المؤمنين فيه عليهم " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3 .
1612 - المصادر :
- : مشارق أنوار اليقين : ص 159 - ما رواه عمار عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب
الواحدة ، في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية ، وجاء فيه قوله : الذين يؤمنون
بالغيب ، قال : -
أن يوم المهدي عليه السلام أحد أيام ثلاثة لله تعالى
[ 1613 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " أيام الله ثلاثة : يوم القائم ، يوم الموت ،--------------------------- 191 ---------------------------
ويوم القيامة " * ]
ويأتي في الجاثية - 14 .
1613 - المصادر :
- : كتاب الحضرمي : - على ما في الصراط المستقيم .
- : القمي : ج 1 ص 367 - في قوله * ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى
النور وذكرهم بأيام الله ) * قال : - - : الخصال : ص 108 ب 3 ح 75 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال :
حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن الحسن الميثمي ، عن
مثنى الحناط قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه : " . . يوم الكرة بدل
الموت " . - : معاني الأخبار : ص 365 - 366 ح 1 - حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر
الحميري قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مثنى الحناط عن
جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام : - كما في الخصال . - : روضة الواعظين : ص 392 - كما في الخصال ، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام : -
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 41 - كما في الخصال ، عن ابن بابويه ، وفيه " . . ويوم
الرجعة ، بدل يوم القيامة " . - : مشارق أنوار اليقين : ص 187 - كما في القمي ، وفيه " يوم الرجعة " .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 264 ب 11 ف 14 - عن كتاب الحضرمي .
- : الصافي : ج 3 ص 80 - عن القمي ، والخصال .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 235 ب 9 ح 3 - عن معاني الأخبار والخصال ، والصراط
المستقيم . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 92 - عن معاني الأخبار ، والخصال ، وقال :
" ورواه سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات بهذا السند " . - : البرهان : ج 2 ص 305 ح 1 - كما في الخصال ، عن ابن بابويه .
وفيها : ح 2 - كما في معاني الأخبار ، عن ابن بابويه ، وفيه " يوم يقوم القائم " .
وفي : ص 306 ح 7 - كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم . - : المحجة : ص 108 - عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 7 ص 61 ب 4 ح 13 - عن الخصال .
وفي : ج 13 ص 12 ب 1 ح 19 - عن القمي .
وفي : ج 51 ص 45 ب 5 ح 2 - عن القمي .
وفي : ج 53 ص 63 ب 29 ح 53 - عن الخصال ، ومعاني الأخبار .
--------------------------- 192 --------------------------- - : نور الثقلين : ج 2 ص 526 ح 7 و 8 - عن الخصال ، والقمي .
- : ينابيع المودة : ص 424 ب 71 - عن المحجة
[ 1614 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم
عليه السلام ، ويوم الكرة ويوم القيامة " ] *
1614 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 18 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد ،
عن أحمد بن الحسين الميثمي ، عن محمد بن الحسين ، عن أبان بن عثمان ، عن موسى
الحناط قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : تأويل الآيات : ج 2 ص 576 ح 3 - مرسلا ، كما في مختصر البصائر ، وفيه " أيام الله
المرجوة ثلاثة " . - : المحجة : ص 108 ، كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله : -
وفي : ص 203 - كما في تأويل الآيات مرسلا عن أبي عبد الله : - - : البرهان : ج 2 ص 305 ح 3 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، بتفاوت يسير ، عن
سعد بن عبد الله : -
وفي : ج 4 ص 168 ح 3 - عن تأويل الآيات . - : البحار : ج 53 ص 63 ب 25 ح 53 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفي سنده " أحمد بن
الحسن الميثمي بدل أحمد بن الحسين " . - : ينابيع المودة : ص 428 ، ب 71 - عن المحجة
[ ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ) ]
( إبراهيم - 28 ) .
أن النبي والأئمة عليهم السلام نعمة الله تعالى في الآية
[ 1615 - ( الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ) " نعمة الله رسوله ، إذ يخبر--------------------------- 193 ---------------------------
أمته بمن يرشدهم من الأئمة . فأحلوهم دار البوار ، ذلك معنى قول
النبي صلى الله عليه وآله : لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب
بعض " ] *
1615 - المصادر :
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 284 - عن الصادق والباقر عليهما السلام في قوله تعالى :
- ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) * : -
- : البحار : ج 24 ص 51 ب 29 ح 4 - عن المناقب
[ ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل
قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من
زوال ) ] ( إبراهيم - 44 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام هو الأجل القريب في الآية
[ 1616 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " والله الذي صنعه الحسن بن عليعليه السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس ، والله لفيه
نزلت هذه الآية : ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
وآتوا الزكاة ، إنما هي طاعة الامام ، فطلبوا القتال " فلما كتب عليهم
القتال " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى
أجل قريب " .
وقوله : ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ، أرادوا
تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام " ] *
وقد تقدم مع مصادره في النساء - 77 .
--------------------------- 194 ---------------------------
1616 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ، ص 258 ح 196 - عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : -
[ ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم
وضربنا لكم الأمثال ) ] ( إبراهيم - 45 ) .
أن المهدي عليه السلام يرث مساكن الظالمين
[ 1617 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لا تقل هكذا ، بل تكون مساكن القائموأصحابه ، أما سمعت الله يقول : وسكنتم في مساكن الذين ظلموا
أنفسهم " ] *
1617 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 235 ، ح 49 - عن سعد بن عمر ، عن غير واحد ممن حضر أبا
عبد الله عليه السلام ورجل يقول : قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي ذكر دور العباسيين
فقال رجل : أراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا ، فقال له أبو عبد الله عليه
السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 551 ، ب 32 ، ف 28 ، ح 566 - مختصرا ، عن العياشي .
- : المحجة : ص 110 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 321 ، ح 3 - عن العياشي .
- : البحار : ج 52 ، ص 347 ، ب 27 ، ح 95 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 2 ، ص 553 ، ح 129 - عن العياشي ، وفيه " بنيت ، بدل ثبت "
[ ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم ، وإن كان مكرهم لتزول منه
--------------------------- 195 ---------------------------
الجبال ) ] ( إبراهيم - 46 ) .
أن مكر أعداء المهدي عليه السلام هو المذكور في الآية
[ 1618 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن كان مكرهم لتزول منه الجبال ، وإنكان مكر بني برهان ( العباس ) بالقائم لتزول منه قلوب الرجال " ] *
1618 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 235 ، ح 50 - عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول : - - : البرهان : ج 2 ص 321 ح 4 - عن العياشي ، وفيه " وان مكر بني العباس " .
- : المحجة : ص 111 - عن العياشي ، وفيه " وان مكر بني العباس " .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 553 ح 130 - عن العياشي ، وفيه " مكر بني عباس "
--------------------------- 196 ---------------------------
سورة الحجر
[ ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطانرجيم ) ] ( الحجر - 16 ، 17 ) .
رجم الشيطان في عهد المهدي عليه السلام
[ 1619 - ( الإمام الهادي عليه السلام ) " معنى الرجيم أنه مرجوم باللعن ، مطرودمن مواضع الخير ، لا يذكره مؤمن إلا لعنه ، وإن في علم الله السابق
أنه إذا خرج القائم عليه السلام لا يبقى مؤمن في زمانه إلا رجمه
بالحجارة ، كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن " ] *
ويأتي في ص - 77 .
1619 - المصادر :
- : معاني الأخبار : ص 139 ح 1 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني - رضي الله عنه - قال حدثنا
محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا سهل بن زياد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني
قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام يقول : -
--------------------------- 197 --------------------------- - : مجمع البحرين : ص 472 - كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : البرهان : ج 1 ص 281 ح 5 - كما في معاني الأخبار عن ابن بابويه ، وفي سنده " محمد بن
أحمد السناني ، بدل الشيباني " .
وفي : ج 4 ص 66 ح 4 - كما في معاني الأخبار ، عن ابن بابويه ، وفي سنده " محمد بن
أحمد السناني ، بدل الشيباني " . - : البحار : ج 63 ص 242 ب 3 ح 91 - عن معاني الأخبار ، وفي سنده " محمد بن جعفر
الأسدي ، وليس فيه محمد بن أبي عبد الله الكوفي " . - : نور الثقلين : ج 3 ص 85 ح 227 - عن معاني الأخبار بتفاوت يسير ، وفيه " . . مطرود من
الخير "
[ ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم
الوقت المعلوم ) ] ( الحجر - 36 - 38 ) .
أن المهدي عليه السلام يقتل إبليس
[ 1620 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " الوقت المعلوم يوم قيام القائم ،فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه
فيقول : يا ويلاه من هذا اليوم ، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه ، فذلك
يوم الوقت المعلوم منتهى أجله " ] *
1620 - المصادر :
- : كتاب الأنوار المضيئة : - على ما في البحار .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 203 ف 12 - وبالطريق المذكور ( أحمد بن محمد الأيادي )
يرفعه إلى إسحاق بن عمار قال : سألته - يعني زين العابدين عليه السلام - عن إنظار الله تعالى
--------------------------- 198 ---------------------------
إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه قال : فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، قال : - - : البحار : ج 52 ص 376 ب 27 ح 178 - عن الأنوار المضيئة
[ 1621 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) : " يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه
الناس ؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا ، فإذا بعث الله قائمنا كان
في مسجد الكوفة ، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول :
يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت
المعلوم " ] * ويأتي في ص - 79 - 81 .
1621 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 242 ح 14 - عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار قال : سألت أبا
عبد الله عليه السلام عن قول إبليس : رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى
يوم الوقت المعلوم ، قال له وهب : جعلت فداك أي يوم هو ؟ قال : - - : دلائل الإمامة : ص 240 - أخبرني أبو الحسن علي قال : حدثنا أبو جعفر قال : حدثنا
المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن
علي بن الحسن بن فضال قال : حدثنا العباس بن عامر ، عن وهب بن جميع مولى إسحق بن
عمار : - كما في العياشي بتفاوت يسير . وفيه " فإذا بعث الله عز وجل قائمنا فيأخذ بناصيته
ويضرب عنقه ، وذلك يوم الوقت المعلوم " - : تأويل الآيات : ج 2 ص 509 ح 12 - ما رواه بحذف الاسناد ، مرفوعا إلى وهب بن
جميع : - كما في العياشي ، بتفاوت . - : الصافي : ج 2 ص 183 - مختصرا ، عن العياشي .
وفي : ج 3 ص 112 - عن العياشي . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 567 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
- : المحجة : ص 112 - عن دلائل الإمامة ، والعياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 343 ح 6 و 7 - عن العياشي ، وتأويل الآيات ، بتفاوت يسير .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 681 ب 49 - كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة .
- : البحار : ج 63 ص 221 ب 3 ح 63 - عن تأويل الآيات .
وفي : ص 254 ب 3 ح 119 - عن العياشي . - : ينابيع المودة : ص 424 ب 71 - عن المحجة ، وفيه : " . . هو يوم يقتله رسول الله صلى الله
--------------------------- 199 ---------------------------
عليه وآله ، بعد قيام قائمنا المهدي عليه السلام "
في رجعة النبي صلى الله عليه وآله وقتله إبليس
[ 1622 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يوم الوقت المعلوم : يوم يذبحه رسولالله صلى الله عليه وآله على الصخرة التي في بيت المقدس " ] *
ويأتي في ص 79 - 81 .
1622 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 245 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن
يونس ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : فأنظرني إلى يوم
يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، قال : - - : تحفة الاخوان : - على ما في البرهان .
- : الصافي : ج 3 ص 113 - عن القمي ، وفيه " أقول : يعني عند الرجعة " .
- : البرهان : ج 2 ص 343 ح 2 - عن القمي .
وفيها : ح 8 - كما في القمي ، عن تحفة الاخوان ، بحذف الاسناد ، عن محمد بن يونس ،
عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : البحار : ج 11 ص 154 ب 2 ح 31 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 472 ح 94 - عن القمي
[ 1623 - ( ابن طاووس ) " قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون " قال لا ، ولكنك من
المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، فإنه يوم قضيت وحتمت أن أطهر
الأرض ذلك اليوم من الكفر والشرك والمعاصي ، وأنتخب لذلك الوقت
عبادا لي امتحنت قلوبهم للايمان ، وحشوتها بالروح والاخلاص واليقين
والتقوى والخشوع والصدق والحلم والصبر والوقار والشعار والزهد في
الدنيا والرغبة فيما عندي بعد الهدى .
وأجعلهم دعاة الشمس والقمر وأستخلفهم في الأرض وأمكن لهم دينهم
--------------------------- 200 ---------------------------
الذي ارتضيته لهم ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا . يقيمون الصلاة
لوقتها ، ويؤتون الزكاة لحينها ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن
المنكر .
وألقي في ذلك الزمان الأمانة على الأرض فلا يضر شئ شيئا ، ولا يخاف
شئ من شئ ، ثم تكون الهوام والمواشي بين الناس فلا يؤذي بعضهم
بعضا ، وأنزع حمة كل ذي حمة من الهوام وغيرها ، وأذهب سم كل ما
يلدغ ، وأنزل بركات من السماء والأرض ، وتزهر الأرض بحسن نباتها ،
وتخرج كل ثمارها وأنواع طيبها . . . وألقي الرأفة والرحمة بينهم ،
فيتواسون ويقتسمون بالسوية ، فيستغني الفقير ، ولا يعلو بعضهم على
بعض بل يخضع بعضهم لبعض ، ويرحم الكبير الصغير ويوقر الصغير
الكبير ، ويدينون بالحق وبه يعدلون ويحكمون .
أولئك أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفى وأمينا مرتضى ، فجعلته لهم نبيا
ورسولا وجعلتهم له أولياء وأنصارا ، تلك أئمة اخترتها للنبي المصطفى
وأميني المرتضي .
ذلك وقت حجبته في علم غيبي ولابد أنه واقع ليبيدك يومئذ وخيلك
ورجلك وجنودك أجمعين فاذهب " فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت
المعلوم " ] *
1623 - المصادر : * : سعد السعود : ص 34 - قال في ص 32 - فصل فيما نذكره من صحائف إدريس عليه السلام
وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين ، بخزانة كتب
مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد ذهب أولها وآخرها ، فكان
الموجود منها نحو سبعة كراسا وقوائمه بقالب ربع الورقة الكبيرة إلى أن قال في ص 34 فصل
فيما نذكره من القائمة الثامنة من الكراس الخامس من سؤال إبليس وجواب الله بلفظ ما وجدناه .
- : البحار : ج 52 ص 384 ب 27 ح 194 - عن سعد السعود
--------------------------- 201 ---------------------------
يوم ظهور المهدي عليه السلام يوم الوقت المعلوم في الآية
[ 1624 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لاتقية له ، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية ، فقيل له : يا ابن رسول
الله إلى متى ؟ قال : إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل
البيت ، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا . فقيل له : يا ابن
رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ قال الرابع من ولدي ابن سيدة
الإماء ، يطهر الله به الأرض من كل جور ، ويقدسها من كل ظلم .
[ وهو ] الذي يشك الناس في ولادته ، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه .
فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره ، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا
يظلم أحد أحدا . وهو الذي تطوى له الأرض ولا يكون له ظل .
وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه
يقول : ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه ، فإن الحق معه
وفيه .
وهو قول الله عز وجل : * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم
لها خاضعين ) * " ] * ويأتي في الشعراء - 4 وص - 81 .
1624 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ، ص 371 ، ب 35 ، ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني
رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن
الحسين بن خالد قال : قال علي بن موسى الرضا عليه السلام . - : كفاية الأثر : ص 270 - كما في كمال الدين ، عن محمد بن علي بن بابويه .
- : إعلام الورى : ص 408 ، ب 2 ، ف 2 - عن كمال الدين .
- : كشف الغمة : ج 3 ، ص 314 - عن إعلام الورى .
- : فرائد السمطين : ج 2 ، ص 336 ، ح 590 - كما في كمال الدين بإسناده عن الخزاز .
- : غاية المرام : ص 696 ، ب 141 ، ح 33 - عن فرائد السمطين .
- : البحار : ج 52 ، ص 321 ، ب 27 ، ح 29 - عن كمال الدين ، وإعلام الورى .
- : نور الثقلين : ج 4 ، ص 47 ، ح 13 - عن كمال الدين .
--------------------------- 202 --------------------------- - : ينابيع المودة : ص 489 ، ب 94 - عن غاية المرام .
- : منتخب الأثر : ص 220 ، ف 2 ، ب 17 ، ح 1 - عن كفاية الأثر
[ ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) ] ( الحجر - 75 ) .
أن المهدي عليه السلام ساقي الأمة
[ 1625 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " يا علي أنا نذير أمتي ، وأنت هاديها ،والحسن قائدها ، والحسين سائقها ، وعلي بن الحسين جامعها ،
ومحمد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمد كاتبها ، وموسى بن جعفر
محصيها ، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني
مؤمنيها ، ومحمد بن علي قائمها وسائقها وعلي بن محمد ساترها ،
وعالمها والحسن بن علي مناديها ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها
ومناشدها * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * " يا عبد الله ] *
1625 - المصادر :
- مائة منقبة : ص 24 - ( المنقبة السادسة ) - حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن مرة
( رحمه الله ) قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال : حدثني علي بن الجعد قال : حدثني
أحمد بن وهب بن منصور قال : حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري قال : حدثني
نافع ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي
طالب عليه السلام : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 292 - مرسلا عن عبد الله بن محمد البغوي ، ثم بسند مائة
منقبة كما فيها . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 150 ب 10 ف 7 - كما في مائة منقبة مرسلا عن البغوي .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 721 ب 9 ف 27 ح 210 - عن الصراط المستقيم .
- : البحار : ج 36 ص 270 ب 41 ذ ح 91 - عن مناقب ابن شهرآشوب .
--------------------------- 203 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 117 ف 1 ب 8 ح 26 - عن مناقب ابن شهرآشوب
أن المهدي عليه السلام وأصحابه من المتوسمين في الآية
[ 1626 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " كأني أنظر إلى القائم عليه السلام وأصحابهفي نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم
( متنكبين قسيهم ؟ ) قد أثر السجود بجباههم ، ليوث بالنهار ، ورهبان
بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد ، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا
( ويعطيهم صاحبهم التوسم ) لا يقتل أحد منهم إلا كافرا أو منافقا ، فقد
وصفهم الله بالتوسم في كتابه : إن في ذلك لآيات للمتوسمين " ] *
1626 - المصادر :
- : كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 195 - وعنه عليه السلام ( أحمد بن محمد الأيادي ) ، يرفعه إلى
جابر عن الباقر عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 791 - عن البحار .
- : البحار : ج 52 ص 386 ب 27 ح 202 - كما في منتخب الأنوار المضيئة بتفاوت يسير ، عن
كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد
[ ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين . وإنها لبسبيل مقيم ) ( الحجر - 75 -
76 ) .
أن المهدي عليه السلام من المتوسمين في الآية
[ 1627 - ( الإمام علي عليه السلام ) " فكان رسول الله المتوسم ، والأئمة من--------------------------- 204 ---------------------------
ذريتي المتوسمون إلى يوم القيامة * ( وإنها لبسبيل مقيم ) * فذلك السبيل
المقيم هو الوصي بعد النبي " ] *
1627 - المصادر :
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 284 - مرسلا ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله
تعالى : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ، وإنها لبسبيل مقيم ) : - - : البحار : ج 24 ص 127 ب 42 ح 8 - عن المناقب
أن المهدي عليه السلام يعرف من يراه بالتوسم
[ 1628 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد منخلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح لان فيه آية للمتوسمين وهي
بسبيل مقيم " ] *
1628 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 671 ب 58 ح 20 - وبهذا الاسناد - ( حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن
محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ) عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار .
- : الصافي : ج 3 ص 118 - عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 242 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ص 585 ب 32 ف 59 ح 797 - عن البحار . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 624 ب 36 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 325 ب 27 ح 38 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 389 ب 27 ح 208 - أوله ، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد ، عن
أحمد بن محمد الأيادي بإسناده إلى أبان بن تغلب : - - : نور الثقلين : ج 3 ص 25 ح 90 - عن كمال الدين
--------------------------- 205 ---------------------------
أن المهدي عليه السلام يعرف وليه من عدوه بالتوسم
[ 1629 ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليهوآله حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام ، لا يحتاج إلى بينة ، يلهمه
الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويخبر كل قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليه من
عدوه بالتوسم ، قال الله سبحانه : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ،
وإنها لبسبيل مقيم ) * " ] *
1629 - المصادر :
- : الارشاد : ص 365 - وروى عبد الله بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
- : روضة الواعظين : ص 266 - كما في الارشاد ، مرسلا .
- : إعلام الورى : ص 433 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد ، عن عبد الله بن عجلان : -
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 254 ب 11 ف 9 - عن الارشاد ، وليس فيه " إذا قام قائم
آل محمد عليه السلام " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 256 - عن الارشاد .
- : البرهان : ج 2 ص 351 ح 10 - عن روضة الواعظين .
- : البحار : ج 52 ص 339 ب 27 ح 86 - عن الارشاد .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 24 ح 86 - عن روضة الواعظين
[ ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) ] ( الحجر - 87 ) .
أن المهدي عليه السلام هو تأويل القرآن في الآية
[ 1630 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " سبعة أئمة والقائم عليه السلام " ] *وقد تقدم مع مصادره في الحمد .
--------------------------- 206 ---------------------------
1630 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 250 ح 39 - عن القاسم بن عروة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول
الله * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) * قال : -
أن الأئمة عليهم السلام هم تأويل السبع المثاني
[ 1631 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) : " إن ظاهرها الحمد ، وباطنها ولدالولد . والسابع منها القائم عليه السلام " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الحمد .
1631 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 250 ح 37 - عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن ذكره ، رفعه قال : سألت
أبا عبد الله عليه السلام ، عن قول الله : * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) *
قال : -
--------------------------- 207 ---------------------------
سورة النحل
[ ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ] ( النحل -1 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام أمر الله تعالى في الآية
[ 1632 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن أول من يبايع القائم جبرئيلعليه السلام ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلا على
البيت الحرام ورجلا على البيت المقدس ، ثم ينادي بصوت رفيع
يسمع الخلائق : " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " ] *
1632 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 254 ح 3 - عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام : -
- : كمال الدين : ج 2 ص 671 ب 58 ح 18 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي
الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي
عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب : - كما في العياشي وفيه : " . . بصوت
طلق " . - : دلائل الإمامة : ص 252 - وأخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال أخبرنا محمد بن
همام ، قال أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال حدثنا علي بن يونس الخزاز ، عن إسماعيل بن
عمر بن أبان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله قال : - كما في العياشي ، بتقديم وتأخير وزيادة في
--------------------------- 208 ---------------------------
آخره ، وفيه " . . إذا أراد الله قيام القائم بعث . . قال فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم
ركعتين ثم ينصرف وحواليه أصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا إن فيهم لمن يسري من فراشه
ليلا فيخرج ومعه الحجر فيلقيه فتشعب الأرض " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 240 - أوله عن كمال الدين .
وفي : ص 551 ب 32 ف 28 ح 569 - عن العياشي . - : البرهان : ج 2 ص 359 ح 2 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة .
وفي : ص 360 ح 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفي سنده " أبي
عثمان " .
وفيها : ح 7 - عن العياشي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 615 ب 32 - كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة .
وفي : ص 616 ب 32 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه وعن العياشي ، وفيه " بصوت
طلق ذلق " . - : المحجة : ص 114 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وعن العياشي ، وفيه " بصوت
ذلق " .
وفي : ص 115 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، عن محمد بن جرير الطبري . - : البحار : ج 52 ص 285 ب 26 ح 18 - عن كمال الدين ، والعياشي ، وفيه " طلق ذلق " .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 38 ح 3 - عن كمال الدين ، والعياشي ، وفيه " بصوت ذلق "
أن أمر أهل البيت عليهم السلام هو أمر الله تعالى في الآية
[ 1633 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هو أمرنا ، أمر الله عز وجل : ألانستعجل به حتى يؤيده ( الله ) بثلاثة ( أجناد ) : الملائكة ، والمؤمنين ،
والرعب ، وخروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذلك
قوله عز وجل : كما أخرجك ربك من بيتك بالحق " ] *
--------------------------- 209 ---------------------------
1633 - المصادر :
- : النعماني : ص 198 ب 11 ح 9 ، وص 243 ب 13 ح 43 - حدثنا علي بن أحمد ، عن
عبيد الله بن موسى العلوي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن
كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قوله عز وجل : أتى أمر الله فلا تستعجلوه ، فقال : - - : غيبة المفيد : - على ما في تأويل الآيات ، والبرهان ، والمحجة .
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 252 ح 1 - كما في النعماني ، وقال : ذكره المفيد ( ره ) في كتاب
الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - وفيه " وأمرنا يعني قيام
قائمنا آل محمد " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 635 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 626 ب 36 - عن النعماني ، وليس فيه " علي بن الحسن " .
- : البرهان : ج 2 ص 359 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وقال " رواه المفيد ، في كتاب
الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - وفيه " عبد الله بدل
عبيد الله " و " الحسين بدل الحسن " . - : المحجة : ص 114 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وقال " ورواه المفيد في كتاب الغيبة بإسناده
عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : البحار : ج 52 ص 356 ب 27 ح 119 - عن النعماني بتفاوت يسير
[ ( إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم
مستكبرون ) ] ( النحل - 22 ) .
وجوب الإيمان بالرجعة
[ 1634 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يعني أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق " ] *--------------------------- 210 ---------------------------
1634 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 383 - حدثني جعفر بن أحمد ، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم ، عن
محمد بن علي ، عن محمد بن الفضل ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر
عليه السلام يقول في قوله تعالى : فالذين لا يؤمنون بالآخرة : - - : العياشي : ج 2 ص 256 ح 14 - مرسلا عن جابر عن أبي جعفر في حديث إلى أن قال :
الذين لا يؤمنون ، فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق .
وفي : ص 257 - مثله عن أبي حمزة عن أبي جعفر : -
الصافي : ج 3 ص 130 - عن القمي ، والعياشي . - : الايقاظ من الهجعة : ص 253 ب 9 ح 33 - عن القمي .
- : البرهان : ج 2 ص 363 ح 3 - كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم .
وفيها : ح 3 و 4 - عن العياشي . - : البحار : ج 36 ص 103 - 104 ح 46 - عن العياشي .
وفي : ج 53 ص 118 ب 29 ح 147 - عن العياشي
[ ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين
من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون * فأصابهم سيئات
ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن ) ] ( النحل - 33 - 34 ) .
خروج المهدي عليه السلام أمر الله المنتظر
[ 1635 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " وقوله هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أويأتي أمر ربك " من العذاب والموت وخروج القائم " كذلك فعل الذين
من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " وقوله :
--------------------------- 211 ---------------------------
" فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن " من العذاب
في الرجعة . . . " ] *
1635 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 384 - " وحدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن
محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام : - وقد أورد بعد هذا السند تفسير عدة آيات من
سورة النحل إلى أن قال : . . . وقوله : - - : الصافي : ج 2 ص 134 - عن القمي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 253 ب 9 ح 34 - آخره ، عن القمي
[ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ، بلى وعدا عليه حقا
ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ] ( النحل - 38 ) .
الرجعة في عصر المهدي عليه السلام
[ 1636 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " أكتب بعلامة كذا وكذا ، وقل : ( وقرأخ ل ) آية من القرآن ، قلت لفضيل : وما تلك الآية ؟ قال : ما حدثت
أحدا بها غير بريد العجلي . قال زرارة : أنا أحدثك بها وأقسموا بالله
جهد أيمانهم إلى آخر الآية قال : فسكت الفضيل ولم يقل لا ولا
نعم " ] *
--------------------------- 212 ---------------------------
1636 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 260 ح 29 - عن الفضيل قال : قلت لأبي عبد الله : أعلمني آية كتابك
قال : - - : دلائل الإمامة : ص 248 - وأخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال : حدثنا أبي ، عن سعد بن عبد الله قال : حدثنا
يعقوب بن يزيد قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن فضيل بن يسار قال :
قلت لأبي عبد الله إن خرج السفياني ما تأمرني ؟ قال : إذا كان ذلك كتبت إليك ، قلت :
فكيف أعلم أنه كتابك ؟ قال : - كما في العياشي بتفاوت يسير . - : المحجة : ص 118 - عن دلائل الإمامة ، والعياشي بتفاوت يسير في السند والمتن .
- : البرهان : ج 2 ص 368 ح 5 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 369 ح 6 - عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير . - : نور الثقلين : ج 3 ص 54 ح 82 - عن العياشي بتفاوت يسير
[ 1637 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما يقولون فيها ؟ قلت : يزعمون أن
المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أن الله لا يبعث الموتى ، قال : تبا
لمن قال هذا . ويلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات
والعزى ؟ قلت : جعلت فداك فأوجدنيه أعرفه ، قال : لو قد قام قائمنا
بعث الله إليه قوما من شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم ، فيبلغ ذلك
قوما من شيعتنا لم يموتوا ، فيقولون : بعث فلان وفلان من قبورهم مع
القائم ، فيبلغ ذلك قوما من أعدائنا فيقولون : يا معشر الشيعة ما
أكذبكم ، هذه دولتكم وأنتم تكذبون فيها ، لا والله ما عاشوا ولا تعيشوا
إلى يوم القيامة ، فحكى الله قولهم فقال : * ( وأقسموا بالله جهد
--------------------------- 213 ---------------------------
أيمانهم ) * " ] *
1637 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 259 ح 26 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله :
" وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " قال : - - : الكافي : ج 8 ص 50 ح 14 - جماعة ، عن سهل ، عن محمد ، عن أبيه ، عن أبي
بصير : - كما في العياشي بتفاوت ، وفيه " . . يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية قال . .
سلهم ، بدل ويلهم . . لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون . . " . - : ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ، للمفيد : على ما في سعد السعود ، وتأويل الآيات .
- : سعد السعود : ص 116 - عن كتاب ما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام تأليف المفيد
محمد بن محمد بن النعمان ، وقال : أخبرني أحمد بن أبي هراسة ، عن إبراهيم بن إسحاق ،
عن عبد الله بن حماد ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : - ومثله لأبي عبد الله
عليه السلام قوله تعالى - كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه " . . حدثنيه بدل ، فأوجدنيه . .
تتابع سيوفهم " . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 253 و 254 ح 6 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب ، وقال : " ورواه المفيد ، في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين كما نقل ابن
طاووس " . - : الصافي : ج 3 ص 135 عن الكافي ، والعياشي بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 449 ب 32 ح 54 - عن الكافي ، من قوله " . . أما لو قد قام
قائمنا " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 247 ب 9 ح 24 - عن الكافي ، وفي سنده محمد بن سليمان
المصري ، وفيه " ما يقولون في هذه الآية . . ولا يبعثون " . وقال ورواه العياشي في تفسيره
على ما نقل عنه . - : البرهان : ج 2 ص 368 ح 1 - عن الكافي بتفاوت يسير .
وفيها : ح 3 - عن العياشي بتفاوت يسير ، وفيه " . . ولا يعيشون ، بدل ولا تعيشوا " . - : المحجة : ص 116 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، وعن العياشي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 53 ص 92 ب 29 ح 102 - عن الكافي ، والعياشي ، وسعد السعود بتفاوت يسير
في سنده . - : نور الثقلين : ج 3 ص 54 ح 83 - عن الكافي
--------------------------- 214 ---------------------------
[ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا
ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين
كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن
فيكون ) ] ( النحل - 38 - 40 ) .
رجعة بعض أعداء الحق في عصر المهدي عليه السلام
[ 1638 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما يقول الناس فيها ؟ قال : يقولون نزلتفي الكفار ، قال : إن الكفار كانوا لا يحلفون بالله وإنما نزلت في قوم
من أمة محمد صلى الله عليه وآله ، قيل لهم : ترجعون بعد الموت قبل
القيامة ، فحلفوا أنهم لا يرجعون ، فرد الله عليهم ، فقال : ليبين لهم
الذي يختلفون فيه : وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ، يعني في
الرجعة يردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين فيهم " ] *
1638 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 385 - وقوله : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا
عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، فإنه حدثني أبي ، عن بعض رجاله ، يرفعه إلى أبي
عبد الله عليه السلام قال : - - : الصافي : ج 3 ص 135 - عن القمي ، وفيه " . . فيحلفون " .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 253 ب 9 ح 35 - عن القمي بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 2 ص 368 ح 2 - عن القمي بتفاوت يسير ، وفيه " . . فيحلفون بدل فحلفوا " .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 54 ح 84 - عن القمي ، وفيه " . . فيحلفون "
في رجعة بعض الشيعة في عصر المهدي عليه السلام
[ 1639 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما يقول الناس في هذه الآية : وأقسموا--------------------------- 215 ---------------------------
بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ؟ قال يقولون لا قيامة ولا بعث
ولا نشور ، فقال : كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم وكر معه
المكرون ، فقال أهل خلافكم : قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة ،
وهذا من كذبكم ، تقولون رجع فلان وفلان وفلان ، لا والله لا يبعث
الله من يموت ؟ ألا ترى أنهم قالوا : وأقسموا بالله جهد أيمانهم ، كانت
المشركون أشد تعظيما باللات والعزى من أن يقسموا بغيرها ، فقال
الله : بلى وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين
كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن
فيكون " ] *
1639 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 259 ح 28 - عن سيرين قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ
قال : - - : الصافي : ج 3 ، ص 136 ، ح 40 - عن العياشي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 293 ، ب 9 ، ح 116 - ما عدا آخره ، عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 368 ، ح 4 - وقد خلط فيه بين روايتي العياشي 27 و 28 فأورد صدر
الأولى مع الثانية بسند الأولى . - : المحجة : ص 117 - عن العياشي .
- : البحار : ج 53 ، ص 71 ، ب 29 ، ح 69 - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 3 ، ص 53 ، ح 81 - عن العياشي ، بتفاوت يسير
[ ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم
العذاب من حيث لا يشعرون ) ] ( النحل - 45 ) .
في الخسف بالجيش الذي يقصد المهدي عليه السلام
[ 1640 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين--------------------------- 216 ---------------------------
عليه السلام ثم صار عند محمد بن علي عليهما السلام ، ثم يفعل الله ما
يشاء فالزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل ومعه راية
رسول الله صلى الله عليه وآله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء ،
فيقول : هذا مكان القوم الذين خسف الله بهم ، وهي الآية التي قال
الله : أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم
العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 .
1640 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 261 ، ح 34 - عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام
يقول :
--------------------------- 217 ---------------------------
سورة الإسراء
رجعة بعض أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1641 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلةجمعة لم يمت حتى يدرك القائم ويكون من أصحابه " ] *
1641 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 276 ح 1 - عن الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن
أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : ثواب الأعمال : ص 133 - 134 ح 1 - بهذا الاسناد ( أبي رحمه الله قال : حدثني محمد بن
أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن
الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - كما في العياشي . - : مجمع البيان : ج 6 ص 393 - كما في العياشي ، مرسلا عن الحسن بن أبي العلاء : -
- : الصافي : ج 3 ص 229 - عن ثواب الأعمال ، ومجمع البيان ، والعياشي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 262 - عن ثواب الأعمال .
- : البرهان : ج 2 ص 389 ح 1 - كما في ثواب الأعمال ، عن ابن بابويه ، وفيه " ما من عبد
قرأ " .
وفيها : ح 2 - عن العياشي ، وفيه : عن الحسن بن أبي حمزة الثمالي : - - : البحار : ج 92 ص 281 ب 42 ح 1 - عن ثواب الأعمال ، وأشار إلى مثله عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 97 ح 1 - عن ثواب الأعمال ، ومجمع البيان ، والعياشي .
- : مستدرك الوسائل : ج 6 ص 104 ب 46 ح 6542 - عن العياشي ، وفيه " عن
--------------------------- 218 ---------------------------
الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني "
[ ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن
علوا كبيرا . فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد
فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا . ثم رددنا لكم الكرة عليهم
وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " ] * ( الاسراء : 4 - 6 ) .
أن الممهدين للمهدي عليه السلام هم العباد المبعوثون في الآية
[ 1642 - الإمام الصادق عليه السلام ) " قتل علي ، وطعن الحسن .ولتعلن علوا كبيرا : قتل الحسين .
فإذا جاء وعد أوليهما : إذا جاء نصر دم الحسين .
بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار : قوم يبعثهم
الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا حرقوه .
وكان وعدا مفعولا : قبل قيام القائم .
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا :
خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه ،
عليهم البيض المذهب ، لكل بيضة وجهان ، المؤدي إلى الناس أن
الحسين قد خرج في أصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وأنه ليس
بدجال ولا شيطان ، الامام الذي بين أظهر الناس يومئذ .
فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه ، وبلغ عن الحسين
الحجة القائم بين أظهر الناس ، وصدقه المؤمنون بذلك ، جاء الحجة
الموت فيكون الذي ( يلي ) غسله ، وكفنه وحنوطه وإيلاجه في حفرته
الحسين ، ولا يلي الوصي إلا الوصي ، وزاد إبراهيم في حديثه : ثم
--------------------------- 219 ---------------------------
يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه " ] *
1642 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 281 ح 20 - عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله عليه السلام في
قوله : وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين : - - : الكافي : ج 8 ص 206 ح 250 - عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن
الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن
أبي عبد الله عليه السلام : - كما في العياشي بتفاوت ، وفيه " . . المؤدون . . والحجة القائم
بين أظهرهم . . يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته " . - : كامل الزيارات : ص 62 ب 18 ح 1 - حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال : حدثني
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان الحناط ، عن عبد الله بن قاسم
الحضرمي ، عن صالح بن سهل : - أوله ، كما في العياشي .
وفي : ص 64 ب 18 ح 7 - كما في روايته الأولى وفي سنده " الكوفي بدل القرشي . . أبي
عبد الله عن القاسم " . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 48 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن
يعقوب . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 277 ح 7 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب .
- : الصافي : ج 3 ص 179 - مختصرا ، عن الكافي ، والعياشي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 309 ب 10 ح 11 - عن الكافي وفيه " . . عبد الله بن القاسم
البطلي " وقال " ورواه ابن قولويه في المزار في الباب الثامن عشر فيما نزلت من القرآن في قتل
الحسين وانتقام الله له ولو بعد حين " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 570 - بعضه ، عن العياشي .
- : المحجة : ص 121 - كما في الكافي بتفاوت ، عن محمد بن يعقوب .
وفيها : عن رواية كامل الزيارات الأولى .
وفي : ص 122 - عن كامل الزيارات ، وعن العياشي ، وفيه " أخذوه " . - : البرهان : ج 2 ص 406 ح 1 - عن الكافي ، وفيه " . . بيض الذهب . . أظهركم " .
وفي : ص 407 ح 3 وح 4 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير ، وفيه " إلا أخذوه " .
وفيها : ح 6 - عن العياشي بتفاوت يسير ، وفيه " فإذا جاء . . إلا أخذوه . . وجعلناكم " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 646 ب 46 وص 688 ب 52 - كما في الكافي ، عن محمد بن
يعقوب .
وفي : ص 647 ب 46 - عن العياشي .
--------------------------- 220 ---------------------------
- : البحار : ج 45 ص 297 ب 45 ح 5 - عن كامل الزيارات .
وفي : ج 51 ص 56 ب 5 ح 46 - عن العياشي بتفاوت يسير .
وفي : ج 53 ص 93 ب 29 ح 103 - عن الكافي . - : نور الثقلين : ج 3 ص 138 ح 77 - عن الكافي
[ ( فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال
الديار وكان وعدا مفعولا ) ] ( الاسراء - 5 ) .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه أولوا البأس الشديد في الآية
[ 1643 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " وهو القائم وأصحابه ، أولي بأسشديد " ] *
1643 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 281 ح 21 - عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان يقرأ :
بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ، ثم قال : - - : المحجة : ص 123 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 407 ح 7 - عن العياشي .
- : البحار : ج 51 ص 57 ب 5 ح 47 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 138 ح 80 - عن العياشي
[ ( فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال
الديار وكان وعدا مفعولا . ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال
وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ] ( الاسراء - 5 - 6 ) .
--------------------------- 221 ---------------------------
أن سلمان الفارسي من أنصار المهدي عليه السلام
[ 1644 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلاجعل له اثني عشر نقيبا فقلت ، يا رسول الله لقد عرفت هذا من أهل
الكتابين ، فقال : هل علمت من نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم للأمة
من بعدي ، فقلت الله ورسوله أعلم . فقال : يا سلمان خلقني الله من
صفوة نوره ، ودعاني فأطعته .
وخلق من نوري عليا ودعاه فأطاعه .
وخلق من نور علي فاطمة ودعاها فأطاعته .
وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن ودعاه فأطاعه .
وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين ودعاه فأطاعه .
ثم سمانا بخمسة أسماء من أسماءه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله
العلي وهذا علي ، والله الفاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الاحسان وهذا
الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين .
ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة ودعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق
سماء مبنية وأرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا وكنا نورا نسبح الله ثم نسمع
له ونطيع . فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي فلمن عرف هؤلاء
فقال : من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ووالى وليهم وعادى
عدوهم ، فهو والله منا يرد حيث نرد ، ويسكن حيث نسكن .
فقلت : يا رسول الله وهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم
وأنسابهم ؟ فقال : لا .
فقلت : يا رسول الله : فأنى لي بهم ، وقد عرفت إلى الحسين ؟ قال :
ثم سيد العابدين علي بن الحسين ، ثم ابنه محمد الباقر علم الأولين
والآخرين من النبيين والمرسلين ، ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله
الصادق ، ثم ابنه موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في الله ، ثم ابنه
علي بن موسى الرضا لأمر الله ، ثم ابنه محمد بن علي المختار لأمر
--------------------------- 222 ---------------------------
الله ، ثم ابنه علي بن محمد الهادي إلى الله ، ثم ابنه الحسن بن علي
الصامت الأمين لسر الله ، ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر
الله .
ثم قال : يا سلمان إنك مدركه ، ومن كان مثلك ، ومن تولاه هذه
المعرفة فشكرت الله وقلت : وإني مؤجل إلى عهده ؟ فقرأ قوله تعالى :
فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال
الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال
وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا .
قال سلمان فاشتد بكائي وشوقي ، وقلت : يا رسول الله أبعهد منك ؟
فقال إي والله الذي أرسلني بالحق ، مني ومن علي وفاطمة والحسن
والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا ومضام فينا ، إي والله وليحضرن
إبليس له وجنوده ، وكل من محض الايمان محضا ، ومحض الكفر
محضا ، حتى يؤخذ له بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا ، وذلك
تأويل هذه الآية : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون
وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون . قال فقمت من بين يديه ، وما
أبالي لقيت الموت أو لقيني " ] * ويأتي في القصص - 5 .
1644 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 237 - وعنه ( أبو المفضل ) قال : حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي
قال : حدثني أحمد بن زيد الدهان ، عن مكحول بن إبراهيم ، عن رستم بن عبد الله بن خالد
المخزومي ، عن سليمان الأعمش ، عن محمد بن خلف الطاطري ، عن زاذان ، عن سلمان ،
قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : - - : الهداية الكبرى : 73 ، 92 - وعنه ( الحسين بن حمدان الخصيبي ) قال : حدثني علي بن
الحسن المقري الكوفي ، عن أحمد بن زيد الدهقان ، عن المحلول بن إبراهيم ، عن رشدة بن
عبد الله بن خالد المخزومي ، عن سلمان : - كما في دلائل الإمامة ، بتفاوت . - : مقتضب الأثر : ص 6 - كما في الهداية الكبرى بسند آخر عن سلمان .
- : مصباح الشريعة : ص 63 ب 28 - كما في دلائل الإمامة ، مرسلا عن سلمان الفارسي عن
--------------------------- 223 ---------------------------
الصادق عليه السلام : - - : المختصر : ص 152 - مرسلا عن سلمان .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 142 ب 10 ف 1 - مختصرا عن مقتضب الأثر .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 708 ب 9 ف 18 ح 145 - عن مقتضب الأثر .
- : البرهان : ج 2 ص 406 ح 2 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير في
مسند فاطمة . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 644 ب 46 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة ، وفيه " . .
رشد بن عبد الله " . - : البحار : ج 25 ص 6 ب 1 ح 9 - عن كتاب السيد حسن بن كبش ، مما أخذه من المقتضب .
وفي : ج 53 ص 142 ب 29 ح 162 - عن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان .
وفي : ص 144 ب 29 ذيل حديث 162 - عن المقتضب . - : نفس الرحمان : ص 94 ، ب 11 - عن مقتضب الأثر
[ ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ]
( الاسراء - 6 ) .
رد الكرة للمؤمنين بالمهدي عليه السلام
[ 1645 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ألا يا أيها الناس ، سلوني قبل أنتشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار
بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها
فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل هذه
الآية * ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر
نفيرا ) * ولذلك آيات وعلامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق
وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق
رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في
--------------------------- 224 ---------------------------
النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين
والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام
مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من
ذهب أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من خيل يحمل
السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة
أطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى
ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلى الله عليه وآله
فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي . . " ] *
1645 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 199 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما
صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد
المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما
فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما
فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى
المخزون ثم ذكر الخطبة بطولها ، جاء فيها : -
أن رجعة الحسين عليه السلام تشبه الكرة في الآية
[ 1646 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بنعلي عليه السلام وأصحابه ، ويزيد بن معاوية وأصحابه ، فيقتلهم حذو
القذة بالقذة ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : ثم رددنا لكم الكرة عليهم
وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " ] *
1646 - المصادر :
--------------------------- 225 ---------------------------
- : العياشي : ج 2 ، ص 282 ، ح 23 - عن رفاعة بن موسى قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : الصافي : ج 3 ، ص 179 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 408 ، ح 9 - عن العياشي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 651 ، ب 46 - عن العياشي .
- : البحار : ج 53 ، ص 76 ، ب 29 ، ح 78 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 3 ، ص 139 ، ح 83 - عن العياشي
أن رجعة الأئمة عليهم السلام تشبه الكرة في الآية
[ 1647 - ( الإمام المهدي عليه السلام ) " يا ابن المهزيار ومد يده ألا أنبئك الخبر ؟ إذاقعد الصبي ، وتحرك المغربي ، وسار العماني ، وبويع السفياني ،
ويؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر
رجلا ، فأجئ الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الأول ، وأهدم ما
حوله من بناء الجبابرة ، وأحج بالناس حجة الاسلام .
وأجئ يثرب فأهدم الحجرة وأخرج من بهما ( كذا ) وهما طريان ، فأمر
بهما تجاه البقيع ، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورق من تحتهما ،
فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الأولى ، فينادي مناد من السماء : يا
سماء أبيدي ويا أرض خذي ، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن
قد أخلص قلبه للايمان .
قلت : يا سيدي ، ما يكون بعد ذلك ؟ قال الكرة الكرة ، الرجعة
الرجعة ، ثم تلا هذه الآية * ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال
وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) * " ] *
1647 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 296 - وروى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي قال : حدثنا أبو الخير
أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر قال حدثنا
محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي قال :
--------------------------- 226 ---------------------------
خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما أسأل وأستبحث عن صاحب
الزمان . . . في حديث طويل عن تشرفه بلقائه عليه السلام ، جاء فيه : ثم قال : - - : المحجة : ص 123 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جعفر الطبري في مسند
فاطمة . - : البرهان : ج 2 ، ص 407 ، ح 5 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر بن جرير الطبري
في مسند فاطمة . - : تبصرة الولي : ص 778 ، ح 58 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر بن جرير الطبري .
- : البحار : ج 52 ، ص 12 ، ب 18 ذيل حديث 6 - عن دلائل الإمامة
[ ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة
ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا
تتبيرا ) ] ( الاسراء - 7 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام هو وعد الآخرة في الآية
[ 1648 - ( القمي ) : " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعدالآخرة ، يعني القائم صلوات الله عليه وأصحابه " ] *
1648 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 14 - مرسلا .
- : البرهان : ج 2 ص 409 ح 1 - عن القمي .
- : البحار : ج 51 ص 45 ب 5 ح 3 - عن القمي .
وفي : ج 53 ص 89 ب 29 ح 88 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 3 ص 140 ح 85 - عن القمي
--------------------------- 227 ---------------------------
[ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه
سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) ] ( الاسراء - 33 ) .
أن المهدي عليه السلام هو ولي المظلوم في الآية
[ 1649 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " الحسين " فلا يسرف في القتل إنه كانمنصورا " قال سمى الله المهدي المنصور كما سمى أحمد محمدا وكما
سمى عيسى المسيح عليه السلام " ] *
1649 - المصادر :
- : فرات الكوفي : ص 122 - قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر
عليه السلام في قوله : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ، قال : - - : البحار : ج 51 ص 30 ب 2 ح 8 - عن فرات الكوفي ، وفيه " . . كما سمى أحمد ومحمدا
ومحمودا "
[ 1650 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " هو الحسين بن علي ( عليه السلام ) قتل
مظلوما ونحن أولياؤه ، والقائم منا إذا قام ( منا ) طلب بثأر الحسين .
فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل .
وقال : . . . المقتول : الحسين ( عليه السلام ) ووليه القائم .
والاسراف في القتل : أن يقتل غير قاتله .
إنه كان منصورا : فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من
--------------------------- 228 ---------------------------
آل رسول الله صلى الله عليه وآله ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت
جورا وظلما " ] *
1650 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 290 ح 67 - عن سلام بن المستنير ، عن أبي جعفر عليه السلام في
قوله : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ، قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 571 - مختصرا ، عن العياشي .
- : المحجة : ص 128 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 419 ح 11 - عن العياشي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 677 ب 48 - عن العياشي .
- : البحار : ج 44 ص 218 ب 28 ح 7 - عن العياشي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 163 ح 201 - عن العياشي .
- : العوالم : ج 17 ص 96 ب 9 ح 2 - عن العياشي .
- : ينابيع المودة : ص 425 ب 71 - عن المحجة
[ 1651 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " نحن والله أصحاب الامر ، وفينا القائم ،
ومنا السفاح والمنصور ، وقد قال الله : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا
لوليه سلطانا ، نحن أولياء الحسين بن علي عليهما السلام وعلى
دينه " ] *
1651 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 291 ح 69 - عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : يا
ابن رسول الله زعم ولد الحسن عليه السلام أن القائم منهم وأنهم أصحاب الامر ، ويزعم ولد
ابن الحنفية مثل ذلك فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 572 - مختصرا ، عن العياشي .
- : المحجة : ص 129 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 419 ح 13 - عن العياشي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 678 ب 48 - عن العياشي .
- : البحار : ج 8 ص 146 الطبعة القديمة - عن العياشي
--------------------------- 229 ---------------------------
[ 1652 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " نزلت في الحسين عليه السلام ، لو قتل
وليه أهل الأرض به ما كان سرفا " ] *
1652 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 255 ح 364 - علي بن محمد ، عن صالح ، عن الحجال ، عن بعض
أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : ومن قتل مظلوما فقد
جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل ، قال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 280 ح 10 - كما روى الرجال الثقات : باسنادهم عن بعض
أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - كما في الكافي وفيه " مسرفا ووليه القائم
عليه السلام " . - : المحجة : ص 128 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب وفيه " مسرفا " .
وفي : ص 129 - كما في تأويل الآيات ، عن شرف الدين النجفي . - : البرهان : ج 2 ص 418 ح 3 - عن الكافي .
وفي : ص 419 ح 14 - كما في تأويل الآيات ، عن شرف الدين النجفي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 678 ب 48 - كما في تأويل الآيات ، عن شرف الدين النجفي .
- : البحار : ج 44 ص 219 ب 28 ح 10 - عن الكافي ، وقال " فيه إيماء إلى أنه كان في قراءتهم
عليهم السلام ( فلا يسرف ) بالضم ويحتمل أن يكون المعنى أن السرف ليس من جهة الكثرة
فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا ، وإنما السرف أن يقتل من
لم يكن كذلك وإنما نهي عن ذلك " . - : نور الثقلين : ج 3 ص 162 ح 199 - عن الكافي .
- : العوالم : ج 17 ص 97 ب 9 ح 3 - عن الكافي
[ 1653 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم
الحسين عليه السلام ، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا ، وقوله : فلا
يسرف في القتل ، لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا . ثم قال أبو عبد الله
عليه السلام : يقتل والله ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال
آبائها " ] *
--------------------------- 230 ---------------------------
1653 - المصادر :
- : كامل الزيارات : ص 63 ب 18 ح 5 - وحدثني محمد بن الحسن بن أحمد ، عن محمد بن
الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن محمد بن سنان ، عن رجل قال : سألت أبا
عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في
القتل إنه كان منصورا ، قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 530 ب 32 ف 26 ح 454 - عن كامل الزيارات .
- : المحجة : ص 127 - عن كامل الزيارات .
- : البرهان : ج 2 ص 418 ح 5 - عن كامل الزيارات وفي سنده ( محمد بن الحسين ) .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 677 ب 48 - كما في كامل الزيارات ، عن أبي القاسم جعفر بن
محمد بن قولويه . - : البحار : ج 45 ص 298 ب 45 ح 7 - عن كامل الزيارات
[ 1654 - ( زيد بن علي ) " هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين
وفي عقب الحسين عليه السلام . وهو المظلوم الذي قال الله تعالى : ومن
قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ، قال : وليه رجل من ذريته من
عقبه ، ثم قرأ : وجعلها كلمة باقية في عقبه .
سلطانا ، فلا يسرف في القتل : قال : سلطانه حجته على جميع من
خلق الله تعالى ، حتى يكون له الحجة على الناس ، ولا يكون لاحد عليه
حجة " ] *
1654 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 115 - أخبرني به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ،
عن محمد بن إسحاق المقري ، عن علي بن العباس المقانعي ، عن بكار بن أحمد ، عن
الحسن بن الحسين ، عن سفيان الجريري ، عن الفضيل بن الزبير ( قال ) سمعت زيد بن علي
عليه السلام يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 504 ، ب 32 ، ف 12 ، ح 306 - عن غيبة الطوسي ، وفي
سنده ، " الفضل بن الزبير " . - : البحار : ج 51 ، ص 35 ، ب 4 ، ح 3 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 198 ، ف 2 ب 8 ، ح 1 - عن غيبة الطوسي
--------------------------- 231 ---------------------------
[ ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم
ولا يظلمون فتيلا ) ] ( الاسراء - 71 ) .
من عرف المهدي عليه السلام فهو بمنزلة الشهيد
[ 1655 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفتإمامك لم يضرك ، تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل
أن يقوم صاحب هذا الامر ، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره ، لا بل
بمنزلة من قعد تحت لوائه قال : وقال بعض أصحابه : بمنزلة من استشهد
مع رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *
1655 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : الكافي : ج 1 ص 371 ح 2 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن
جمهور ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا
عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى * ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) * فقال : -
وفيها : ح 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ،
قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - أوله .
وفي : ص 372 ح 7 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسين بن سعيد عن
فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول " اعرف
العلامة ، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر إن الله عز وجل يقول * ( يوم ندعو كل
أناس بإمامهم ) * فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السلام " . - : النعماني : ص 329 ب 25 ح 1 - كما في رواية الكافي الثانية عن الكليني .
وفيها : ح 2 - كما في رواية الكافي الأولى عن الكليني .
وفي : ص 330 ب 25 ح 6 - كما في رواية الكافي الثالثة عن الكليني .
وفي : ص 331 ب 25 ح 7 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال حدثني يحيى بن زكريا بن
شيبان ، قال حدثنا علي بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله
عليه السلام أنه قال : - كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت يسير ، وفيه " إمامك " .
--------------------------- 232 --------------------------- - : غيبة الطوسي : ص 276 - 277 - كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت ، عن الفضل ، عن ابن
فضال ، عن ثعلبة بن ميمون قال : - ولم يسنده إلى الصادق عليه السلام . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 359 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
- : غاية المرام : ص 273 ب 65 ح 8 - كما في رواية الكافي الثالثة ، عن محمد بن يعقوب .
- : البرهان : ج 2 ص 429 ح 6 - عن رواية الكافي الأولى .
- : البحار : ج 52 ص 131 ب 22 ح 30 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 141 ب 22 ح 52 - عن رواية النعماني الأولى .
وفيها : ح 53 - عن رواية النعماني الثانية .
وفي : ص 142 ب 22 ح 57 - عن رواية النعماني الثالثة ، وأشار إلى الرابعة
أن المهدي عليه السلام هو الإمام في الآية
[ 1656 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهلزمانه " ] *
1656 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 536 ح 3 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن
شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن عبد الله بن سنان
قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يوم ندعو كل أناس بإمامهم ، قال : - - : الصافي : ج 3 ، ص 206 - عن الكافي .
- : إثبات الهداة : ج 1 ، ص 89 ، ب 6 ، ح 65 - عن الكافي .
- : البرهان : ج 2 ، ص 430 ، ح 8 - عن الكافي وفي سنده " الحسن بن ميمون بدل
شمون " . - : نور الثقلين : ج 3 ، ص 191 ، ح 330 - عن الكافي وفي سنده " عبد الله بن القاسم بن
البطل "
[ ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ] ( الاسراء -
72 ) .
--------------------------- 233 ---------------------------
أن الرجعة هي الآخرة في الآية
[ 1657 - ( الإمام الباقر والصادق عليهما السلام ) " الرجعة " ] *1657 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ، ص 306 ، ح 131 - عن علي بن الحلبي ، عن أبي بصير ، عن أحدهما
في قول الله : ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ، فقال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 20 - أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عيسى بن
عبيد ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى بن الوليد الحناط ، عن أبي بصير : - وفيه " في
الرجعة " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 274 ، ب 9 ، ح 81 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفيه " هي
الرجعة " وقال " ورواه العياشي عن الحلبي عن أبي بصير مثله " . - : البرهان : ج 2 ، ص 433 ، ح 8 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن
عبد الله : - - : البحار : ج 53 ، ص 67 ، ب 29 ، ح 61 - عن مختصر بصائر الدرجات ، والعياشي
[ ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ] ( الاسراء -
81 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام نهاية دولة الباطل
[ 1658 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولةالباطل " ] وقد تقدم مع مصادره في هود - 110 .
1658 - المصادر :
--------------------------- 234 ---------------------------
- : الكافي : ج 8 ، ص 287 ، ح 432 - وبهذا الاسناد ( علي بن محمد ، عن علي بن
العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمان ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ) عن أبي جعفر
عليه السلام ، في قوله عز وجل : وقل جاء الحق وزهق الباطل ، قال : - - : المحجة : ص 130 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ، ص 62 ، ب 5 ، ح 62 - عن الكافي .
- : منتخب الأثر : ص 471 ، ف 7 ، ب 2 ، ح 3 - عن الكافي
--------------------------- 235 ---------------------------
سورة الكهف
[ ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهمأحدا ) ] ( الكهف - 47 ) .
أن حشر أفواج المكذبين غير الحشر العام
[ 1659 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل
- ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) وقوله سبحانه : وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى : وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، وهذا لا يكون
إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من
أعدائهم فقال سبحانه : وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم
دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا
يشركون بي شيئا ، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
--------------------------- 236 ---------------------------
ومثل قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، وقوله سبحانه : إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عز وجل * ( واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا ، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1659 - المصادر : - : تفسير النعماني : على ما في المحكم والمتشابه .
- : المحكم والمتشابه : ص 3 والمتن في ص 57 - قال : أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص
النعماني في كتابه في تفسير القرآن : حدثنا ( من البحار ) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو
128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام عن
آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
[ 1660 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما يقول الناس في هذه الآية : ويوم
نحشر من كل أمة فوجا ؟ قلت : إنها في القيامة ، قال : ليس كما يقولون
إن ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع
الباقين ! ! إنما آية القيامة قوله : " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " ] *
ويأتي في النمل - 83 .
1660 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 24 - وحدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : -
وفي : ج 2 ص 36 - مرسلا ، بتفاوت .
--------------------------- 237 --------------------------- - : مختصر بصائر الدرجات : ص 41 - كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم ، وفي سنده
" حدثني الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي باسناده . . " - : الايقاظ من الهجعة : ص 246 ب 9 ح 22 - عن القمي .
- : البرهان : ج 1 ص 39 - وفي ج 2 ص 471 ح 1 وفي ج 3 ص 210 ح 4 - عن القمي .
- : البحار : ج 53 ص 51 ب 29 ح 27 وص 60 ب 29 ح 49 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 100 ح 112 - عن القمي
[ ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي
حقا ) ] ( الكهف - 98 ) .
أن السد المعنوي والمادي يندك بظهور المهدي عليه السلام
[ 1661 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " رفع التقية عند الكشف ، فينتقم من أعداءالله " ] *
1661 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 351 ح 86 - عن المفضل قال : وسألته عن قوله * ( فإذا جاء وعد ربي
جعله دكاء ) * قال : - - : الصافي : ج 3 ص 265 - عن العياشي .
- : البرهان : ج 2 ص 486 ح 32 - عن العياشي .
- : البحار : ج 12 ص 207 ب 8 ح 34 - عن العياشي وقال : " كان هذا كلام على سبيل التمثيل
والتشبيه ، أي جعل الله التقية لكم سدا لرفع ضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم عليه السلام
ورفع التقية ، كما أن ذا القرنين وضع السد لرفع فتنة يأجوج ومأجوج إلى أن يأذن الله لرفعها " . - : نور الثقلين : ج 3 ص 308 ح 235 - عن العياشي
--------------------------- 238 ---------------------------
سورة مريم
[ ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يومعظيم ) ] ( مريم - 37 ) .
الأحزاب ورايات خراسان والنداء قرب ظهور المهدي عليه السلام
[ 1662 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " انتظروا الفرج من ثلاث ، فقيل : يا أميرالمؤمنين وما هن ؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود
من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان . فقيل : وما الفزعة في شهر
رمضان ؟ فقال : أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن : إن نشأ
ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ، هي آية تخرج
الفتاة من خدرها ، وتوقظ النائم ، وتفزع اليقظان " ] *
1662 - المصادر :
- : النعماني : ص 251 ب 14 ح 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن
المفضل بن إبراهيم بن قيس قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنا ثعلبة بن
ميمون ، عن معمر بن يحيى ، عن داود الدجاجي ، عن أبي جعفر محمد بن علي
عليهما السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : فاختلف الأحزاب من
بينهم ، فقال : -
: عقد الدرر : ص 104 ، ب 14 ، ف 3 - مرسلا ، عن أمير المؤمنين ، علي عليه السلام قال : -
كما في النعماني ، وفيه " قلنا بدل فقيل " .
--------------------------- 239 --------------------------- - : تأويل الآيات : ج 1 ص 387 ح 4 - حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن
يونس قال : حدثنا صفوان بن يحيى ، عن أبي عثمان ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : - كما في النعماني ، بتفاوت يسير ، وفيه
" يستيقظ بدل توقظ " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 734 ب 34 ف 8 ح 95 - عن النعماني ، وفي سنده " محمد بن
الفضل ، بدل المفضل " . - : البرهان : ج 3 ص 179 ح 3 - عن النعماني ، وفي سنده " محمد بن الفضل ، بدل
المفضل " .
وفي : ص 180 ح 11 - عن تأويل الآيات . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 611 ب 31 - عن النعماني .
وفي : ص 613 ب 31 - عن تأويل الآيات . - : البحار : ج 52 ص 229 ب 25 ح 95 - عن النعماني ، وفيه " فقلت يا أمير المؤمنين وما
هن ؟ "
وفي : ص 285 ب 26 ح 14 - عن تأويل الآيات
اختلاف الأحزاب قرب ظهور المهدي عليه السلام
[ 1663 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " . . . وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك عنثلاث رايات : الأصهب ، والأبقع ، والسفياني مع بني ذنب الحمار ،
حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط .
ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط ، وهو من
بني ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى : فاختلف
الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ، ويظهر
السفياني ومن معه " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 .
1663 - المصادر :
- : العياشي : ج 1 ص 64 ح 117 - عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام يقول : -
--------------------------- 240 ---------------------------
[ ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ]
( مريم - 54 ) .
أن إسماعيل النبي عليه السلام يرجع مع الحسين عليه السلام
[ 1664 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن إسماعيل مات قبل إبراهيم ، وإنإبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلى من أرسل إسماعيل إذن ؟
فقلت : جعلت فداك : فمن كان ؟ قال عليه السلام : ذاك إسماعيل بن
حزقيل النبي عليه السلام بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا
وجهه ، فغضب الله له عليهم ، فوجه إليه إسطاطائيل ملك العذاب فقال
له : يا إسماعيل أنا إسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة
لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت ، فقال له إسماعيل : لا حاجة لي
في ذلك . فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل ؟ فقال : يا رب إنك
أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ، ولمحمد بالنبوة ، ولأوصيائه بالولاية ،
وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي عليه السلام من بعد
نبيها ، وإنك وعدت الحسين عليه السلام أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم
بنفسه ممن فعل ذلك به ، فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى
أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين عليه السلام . فوعد الله
إسماعيل بن حزقيل ذلك ، فهو يكر مع الحسين عليه السلام " ] *
1664 - المصادر :
- : كامل الزيارات : ص 65 ب 19 ح 3 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز ، عن محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان بن
مسلم ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يا بن رسول الله
أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول : واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان
صادق الوعد وكان رسولا نبيا ، أكان إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام ، فإن الناس يزعمون أنه
إسماعيل بن إبراهيم ؟ فقال عليه السلام : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 177 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير .
--------------------------- 241 --------------------------- - : الايقاظ من الهجعة : ص 246 ب 9 ح 21 - مختصرا عن كامل الزيارات .
وفي : ص 328 ب 10 ح 42 - عن كامل الزيارات ، بتفاوت يسير . - : البرهان : ج 3 ص 16 ح 7 - عن كامل الزيارات ، بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 13 ص 390 ب 15 ح 6 - عن كامل الزيارات .
وفي : ج 44 ص 237 ب 30 ح 28 - عن كامل الزيارات ، وفيه " . . " سطاطائيل " بدل
إسطاطائيل " .
وفي : ج 53 ص 105 ب 29 ح 132 - عن كامل الزيارات . - : العوالم : ج 17 ص 109 ب 6 ح 3 - عن كامل الزيارات
[ ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر
مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات
خير عند ربك ثوابا وخير مردا ) ] ( مريم - 75 - 76 ) .
في انتقام الله تعالى من أعدائه بيد المهدي عليه السلام
[ 1665 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " . . . وأما قوله : حتى إذا رأوا مايوعدون ، فهو خروج القائم عليه السلام ، وهو الساعة ، فسيعلمون
ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي قائمه ، فذلك قوله : من هو شر
مكانا ، يعني عند القائم ، وأضعف جندا .
قلت : قوله : ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ، قال : يزيدهم ذلك اليوم
هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه " ] * ويأتي في الجن - 24 .
1665 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 431 ح 90 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن
عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول
الله عز وجل : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 306 ح 13 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " ما
ينزل بهم من عذاب الله " . - : الصافي : ج 3 ص 291 - عن الكافي ، بتفاوت يسير .
--------------------------- 242 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 447 ب 32 ح 44 - عن الكافي .
- : المحجة : ص 132 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البرهان : ج 3 ص 20 ح 1 - عن الكافي .
- : البحار : ج 24 ص 332 ب 67 ح 58 - عن الكافي .
وفي : ج 51 ص 63 ب 5 ح 64 - عن الكافي . - : نور الثقلين : ج 3 ص 355 ح 142 - عن الكافي
قوة المهدي عليه السلام وأنصاره وضعف أعدائهم
[ 1666 - ( الإمام الهادي عليه السلام ) " يعني بذلك القائم وأنصاره " ] *ويأتي في الجن 24 .
1666 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ، ص 432 ، ح 91 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن
محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : سألته . . . في
حديث طويل جاء فيه في ص 434 : - قلت : حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف
ناصرا وأقل عددا ، قال : - - : تأويل الآيات : ج 2 ص 730 ، ح 10 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : الصافي : ج 5 ص 238 - عن الكافي ظاهرا .
- : المحجة : ص 237 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البرهان : ج 4 ص 392 ح 1 - عن الكافي .
- : البحار : ج 24 ص 336 ب 67 ح 59 - عن الكافي .
- : نور الثقلين : ج 5 ص 441 ح 45 - بعضه ، عن الكافي .
- : ينابيع المودة : ص 429 ب 71 - عن المحجة
--------------------------- 243 ---------------------------
سورة طه
[ ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما . وعنت الوجوهللحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا
فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ) ] ( طه - 110 - 111 ، 113 ) .
أن المهدي عليه السلام ذكر محدث
[ 1667 - ( القمي ) " ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء وما خلفهم من أخبارالقائم عليه السلام ، وقوله : عنت الوجوه للحي القيوم ، أي ذلت ،
وأما قوله : أو يحدث لهم ذكرا ، يعني ما يحدث من أمر القائم
عليه السلام والسفياني " ] *
1667 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 65 - وقوله : يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما ،
قال : - - : الصافي : ج 3 ، ص 321 - أوله ، عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ، ص 44 ، ح 1 - أوله ، عن القمي .
- : المحجة : ص 134 - أوله ، كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم .
- : البحار : ج 51 ، ص 46 ، ب 5 ، ح 4 - آخره ، عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 3 ، ص 395 ، ح 120 ، وص 396 ، ذ 123 - عن القمي
--------------------------- 244 ---------------------------
[ ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) ] ( طه - 115 ) .
أن الله تعالى أخذ ميثاق الأنبياء على الإقرار بالمهدي عليه السلام
[ 1668 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فتركولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا .
وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء
من بعده ، والمهدي وسيرته ، فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك ،
والاقرار به " ] * ويأتي في الأحقاف - 35 .
1668 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 70 ب 7 ح 1 - حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد ، عن علي بن
الحكم ، عن مفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل :
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ، قال : - - : القمي : ج 2 ص 65 - وعنه ( أحمد بن إدريس ) عن أحمد بن محمد ثم بقية سند البصائر ،
مثله ، وفيه " . . سموا أولوا العزم " . - : الكافي : ج 1 ص 416 ح 22 - كما في البصائر ، بسنده عن جابر .
- : علل الشرائع : ص 122 ب 101 ح 1 - كما في البصائر بتفاوت يسير ، بسنده عن جابر بن
يزيد : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 318 ح 16 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البرهان : ج 3 ص 45 ح 1 - عن الكافي ، والقمي ، وابن بابويه .
- : البحار : ج 11 ص 35 ب 1 ح 31 - عن العلل ، والقمي . وفيه ( أبي ، عن ابن عيسى ) .
وفي : ج 26 ص 278 ب 6 ح 21 - عن البصائر . - : نور الثقلين : ج 3 ص 400 ح 149 - عن العلل ، والبصائر ، والكافي .
وفي : ج 5 ص 24 ح 47 - عن العلل ، والكافي
[ 1669 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال : ألست
--------------------------- 245 ---------------------------
بربكم ؟ . ثم قال : وإن هذا محمد رسول الله ، وإن هذا علي أمير
المؤمنين ؟ قالوا : بلى . فثبتت بهم النبوة . وأخذ الميثاق على أولي
العزم : ألا إني ربكم ، ومحمد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه
من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر
به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به طوعا وكرها .
قالوا : أقررنا وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم ، ولم يقر ، فثبتت العزيمة
لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به ، وهو
قوله عز وجل : * ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي فلم نجد له
عزما ) * .
قال : إنما يعني فترك ، ثم أمر نارا فأججت ، فقال لأصحاب الشمال :
ادخلوها فهابوها . وقال لأصحاب اليمين : ادخلوها فدخلوها ، فكانت
عليهم بردا وسلاما فقال أصحاب الشمال : يا رب أقلنا ، فقال : قد
أقلتكم اذهبوا فادخلوها ، فهابوها . فثم ثبتت الطاعة والمعصية
والولاية " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الأعراف - 172 .
1669 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 70 ، ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن
داود العجلي ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال فيه : -
وفي ص 71 ، ب 7 ح 3 - عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن رجل ، عن أبي
عبد الله عليه السلام : - مثله
[ ( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن
اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) ] ( طه - 123 ) .
--------------------------- 246 ---------------------------
أن الأئمة عليهم السلام مصداق الهدى في الآية
[ 1670 - ( الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام ) : " من قال بالأئمة واتبعأمرهم ولم يجز طاعتهم " ] *
1670 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 14 ، ب 8 ح 2 - حدثنا الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن
أحمد بن محمد السياري ، عن علي بن عبد الله قال : سأله رجل عن قول الله عز وجل : فمن
اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ، قال : - - : الكافي : ج 1 ص 414 ، ح 10 - كما في البصائر سندا ومتنا .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 400 - كما في البصائر مرسلا عن علي بن عبد الله : -
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 321 ح 20 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : الصافي : ج 3 ص 325 - عن الكافي .
- : البرهان : ج 3 ص 47 ح 1 - عن الكافي .
- : البحار : ج 2 ص 93 ب 14 ح 25 - عن البصائر .
وفي : ج 24 ص 150 ب 45 ح 31 - عن الكافي . وفيه ( ولم يخن ) . - : نور الثقلين : ج 3 ص 405 ح 166 - عن الكافي
[ ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) ]
( طه - 124 ) .
خزي النصاب في الرجعة
[ 1671 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هي والله النصاب ، قال : جعلت فداكقد رأيناهم دهرهم الأطول ، في كفاية حتى ماتوا ، قال : ذلك والله في
--------------------------- 247 ---------------------------
الرجعة ، يأكلون العذرة " ] *
1671 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 65 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن عمر بن
عبد العزيز ، عن إبراهيم بن المستنير ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله
عليه السلام عن قول الله : فإن له معيشة ضنكا ، قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 18 - وعنه ( أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن
عبد العزيز ، عن رجل ، عن إبراهيم بن المستنير ) : - كما في القمي ، بتفاوت يسير ، وفيه
" للنصاب بدل النصاب " . - : الصافي : ج 3 ص 325 - عن القمي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 255 ب 9 ح 37 - عن القمي ، ومختصر بصائر الدرجات ، وفيه
" للنصاب ، بدل النصاب " . - : البرهان : ج 3 ص 47 ح 5 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله .
وفيها : ح 6 - عن القمي ، وقال " ورواه السيد المعاصر في كتاب الرجعة ، عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، بالاسناد ، عن إبراهيم المستنير " . - : غاية المرام : ص 405 ب 28 ح 5 - كما في القمي ، بتفاوت يسير ، عن سعد بن عبد الله .
وفيها : ح 6 - عن القمي ، بتفاوت . - : البحار : ج 53 ص 51 ب 29 ح 28 - عن القمي ، وفيه " للنصاب ، بدل النصاب " .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 405 ح 168 - عن القمي ، وفيه " للنصاب ، بدل النصاب "
[ ( قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن
اهتدى ) ] ( طه - 135 ) .
أن المهدي عليه السلام هو الصراط السوي في الآية
[ 1672 - ( الإمام الكاظم عليه السلام ) " الصراط السوي هو القائم عليه السلام ،والهدى من اهتدى إلى طاعته . ومثلها في كتاب الله عز وجل : * ( وإني
--------------------------- 248 ---------------------------
لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) * ، قال : إلى ولايتنا " ] *
1672 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 323 ح 26 - وقال أيضا : ( محمد بن العباس ) حدثنا محمد بن
همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن
موسى بن جعفر عليه السلام قال : سألت أبي عن قول الله عز وجل : فستعلمون من أصحاب
الصراط السوي ومن اهتدى ، قال : - - : البرهان : ج 3 ص 50 ح 10 - عن تأويل الآيات وفيه : " المهدي بدل الهدى " .
- : المحجة : ص 137 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس وقال " وفي كثير من الروايات
أنها في الأئمة وولايتهم عليهم السلام . . . " . - : غاية المرام : ص 405 ب 130 ح 5 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس ، وفيه :
" المهدي بدل الهدى " . - : البحار : ج 24 ص 150 ب 45 ح 34 - عن تأويل الآيات
--------------------------- 249 ---------------------------
سورة الأنبياء
[ ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ، لا تركضوا وارجعوا إلى ماأترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) ] ( الأنبياء - 12 - 13 ) .
فرار أعداء المهدي عليه السلام
[ 1673 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بينمشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات
العماد وتقبل رايات شرق الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة
في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى
الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر
يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء
آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم عليهم خيل الحسين
عليه السلام . . . إلى أن قال : ويخلف من بني الأشهب الزاجر اللحظ
في أناس من غير أبيه هرابا حتى يأتوا سبطرى عوذا بالشجر فيومئذ تأويل
هذه الآية * ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا
إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) * ومساكنهم الكنوز التي غلبوا
عليها من أموال المسلمين " ] *
--------------------------- 250 ---------------------------
1673 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 195 والمتن في ص 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا
أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ
كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى
بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد
عليه السلام وبعض ما فيه ، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : - - : البحار : ج 53 ، ص 83 - 84 ب 29 ح 86 - عن مختصر بصائر الدرجات وفيه " . . بني
أشهب . . غنموا من "
أن بعض أعداء المهدي عليه السلام يهربون إلى بلاد الروم
[ 1674 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام ،فهربوا إلى الروم ، فيقول لهم الروم : لا ندخلنكم حتى تتنصروا ،
فيعلقون في أعناقهم الصلبان ، فيدخلونهم .
فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح ، فيقول
أصحاب القائم : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا .
قال : فيدفعونهم إليهم ، فذلك قوله : * ( لا تركضوا وارجعوا إلى ما
أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) * قال : يسألهم عن الكنوز وهو أعلم
بها . قال : فيقولون * ( يا ويلنا إنا كنا ظالمين . فما زالت تلك دعواهم
حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) * بالسيف " ] *
1674 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 51 ح 15 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن
ميمون عن بدر بن الخليل الأسدي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله
عز وجل : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه
ومساكنكم لعلكم تسألون ، قال : -
--------------------------- 251 --------------------------- - : تأويل الآيات : ج 1 ص 326 ح 8 كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : الصافي : ج 3 ص 332 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وفيه " وهو سعيد بن عبد الملك الأموي
صاحب نهر سعيد بالرحبة " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 450 ب 32 ح 55 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب إلى قوله " فيدفعونهم إليهم " . - : المحجة : ص 138 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 3 ص 53 ح 1 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وفيه : " . . وهو سعيد بن
عبد الملك الأموي صاحب سعيد بالرحبة " . - : البحار : ج 52 ص 377 ب 27 ح 180 - عن الكافي ، بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 414 ح 14 - عن الكافي ، بتفاوت يسير وفيه " . . وهو سعيد بن
عبد الملك الأموي صاحب نهر سعيد بالرحبة "
[ 1675 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " لكأني أنظر إليهم يعني القائم عليه السلام
وأصحابه مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا كأن قلوبهم
زبر الحديد جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، يسير الرعب أمامه
شهرا وخلفه شهرا أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .
حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه : تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين
راكع وساجد ، يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال : خذوا بنا طريق
النخيلة ، وعلى الكوفة جند مجند ، قلت : جند مجند ؟ قال : إي والله
حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة ، فيصلي فيه ركعتين ،
فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني ،
فيقول لأصحابه : استطردوا لهم ، ثم يقول كروا عليهم . قال أبو جعفر
عليه السلام ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر ، ثم يدخل الكوفة فلا
يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها ، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام
يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطاغية ، فيدعوه إلى كتاب الله وسنة نبيه
صلى الله عليه وآله فيعطيه السفياني من البيعة سلما ، فيقول له كلب وهم
أخواله : هذا ما صنعت ! والله ما نبايعك على هذا أبدا ، فيقول ما
أصنع ؟ فيقولون استقبله فيستقبله ، ثم يقول له القائم : خذ حذرك فإنني
--------------------------- 252 ---------------------------
أديت إليك ، وأنا مقاتلك ، فيصبح فيقتلهم فيمنحه الله أكتافهم .
ويأخذ السفياني أسيرا فينطلق به يذبحه بيده .
ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية ، فإذا انتهوا
إلى الروم قالوا : أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون ، ويقولون :
والله لا نفعل فيقول الجريدة : والله لو أمرنا لقاتلناكم ، ثم ينطلقون إلى
صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول : انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم ،
فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [ عظيم ] ، وهو قول الله * ( فلما أحسوا بأسنا
إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم
لعلكم تسئلون ) * قال يعني الكنوز التي كنتم تكنزون ، قالوا يا ويلنا إنا
كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " لا
يبقى منهم مخبر " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 .
1675 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 59 - 60 ح 49 - عن عبد الأعلى الجبلي ( الحلبي ) قال : قال أبو جعفر
عليه السلام : -
هزيمة الظالمين على يد المهدي عليه السلام
[ 1676 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ذلك عند قيام القائم ، عجل اللهفرجه " ] *
1676 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 326 ح 6 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) ، حدثنا علي بن
عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن بشار ، عن علي بن جعفر
الحضرمي ، عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : * ( فلما أحسوا
بأسنا إذا هم منها يركضون ) * قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 637 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير .
--------------------------- 253 --------------------------- - : المحجة : ص 138 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 3 ص 53 ح 2 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير
أن المهدي عليه السلام لا يبقي من الظالمين عينا تطرف
[ 1677 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " في قول الله عز وجل : فلما أحسوابأسنا ، قال : وذلك عند قيام القائم عليه السلام إذا هم منها يركضون :
قال : الكنوز التي كانوا يكنزون قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين ، فما زالت
تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا - بالسيف - خامدين : لا تبقى منهم
عين تطرف " ] *
1677 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 326 ح 7 - محمد بن العباس . حدثنا الحسين بن أحمد ، عن
محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن منصور ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله
عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 638 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير .
- : المحجة : ص 139 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير ، وفي سنده " عن يونس بن منصور بدل
يونس ، عن منصور " . - : البرهان : ج 3 ص 53 ح 3 - عن تأويل الآيات ، وليس فيه " وذلك عند قيام القائم
عليه السلام " وفي سنده " يونس بن منصور ، بدل يونس ، عن منصور "
أن المهدي عليه السلام يهزم الطغاة المترفين
[ 1678 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون ، لاتركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " يعني القائم
يسأل بني فلان كنوز بني أمية " ] * وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 44 .
--------------------------- 254 ---------------------------
1678 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 250 - بإسناده ( أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ) عن
أبي علي النهاوندي قال : حدثنا محمد بن أبي القاشاني قال : حدثنا علي بن سيف قال :
حدثني أبي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
مطاردة المهدي عليه السلام بني أمية
[ 1679 - ( القمي ) " يعني الكنوز التي كنزوها ، قال : فيدخل بنو أمية إلى الرومإذا طلبهم القائم عليه السلام ثم يخرجهم من الروم ، ويطالبهم بالكنوز
التي كنزوها فيقولوا كما حكى الله : يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك
دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ، قال بالسيف وتحت ظلال
السيوف ، وهذا كله مما لفظه ماض ومعناه مستقبل ، وهو ما ذكرناه مما
تأويله بعد تنزيله " ] *
1679 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 68 - وقال علي بن إبراهيم : لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم
لعلكم تسئلون : - - : الصافي : ج 3 ص 333 - عن القمي .
- : البحار : ج 51 ص 46 ب 5 ح 5 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 415 ح 15 - عن القمي
[ ( فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) ] ( الأنبياء -
15 ) .
--------------------------- 255 ---------------------------
هزيمة أعداء المهدي عليه السلام من اليهود والنصارى والظالمين
[ 1680 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلىالكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى عليهما السلام
بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود
عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال
له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من
الكهنة ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة
أيام من الدماء ونتن الأجسام ويسبي من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها
كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين
ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا
يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرقي الأرض
ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد
الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق
يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف
أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم
عليهم خيل الحسين عليه السلام يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر
أصحاب بواكي وفوارح إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير في
مجلس بعد يومنا هذا اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون
فهم الابدال الذين وصفهم الله عز وجل * ( إن الله يحب التوابين ويحب
المتطهرين ) * والمطهرون نظراؤهم من آل محمد صلى الله عليه وآله
ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للامام فيكون أول
النصارى إجابة ويهدم صومعته ويدق صليبها ويخرج بالموالي وضعفاء
الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجتمع الناس
جميعا من الأرض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام
وهي ما بين البرس والفرات فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب
ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه
--------------------------- 256 ---------------------------
الآية * ( فما زالت تلك دعوهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) * بالسيف
وتحت ظل السيف . . " ]
1680 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 199 - 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما
صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد
المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما
فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام
وبعض ما فيه ، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون
[ ( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) ]
( الأنبياء - 35 ) .
رجعة الشهداء والمؤمنين إلى الدنيا
[ 1681 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة ، إنه منقتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل ، ثم تلوت على أبي
جعفر عليه السلام هذه الآية * ( كل نفس ذائقة الموت ) * فقال :
ومنشورة . قلت : قولك ومنشورة ما هو ؟ فقال : هكذا أنزل بها جبرئيل
عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله * ( كل نفس ذائقة الموت
ومنشورة ) * ثم قال : ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر . أما
المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله
إياهم . ألم تسمع أن الله تعالى يقول * ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى
دون العذاب الأكبر ) * وقوله * ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) * يعني بذلك
--------------------------- 257 ---------------------------
محمدا صلى الله عليه وآله ، قيامه في الرجعة ينذر فيها .
وقوله * ( إنها لاحدى الكبر نذيرا للبشر ) * يعني محمدا صلى الله عليه
وآله ، نذيرا للبشر في الرجعة .
وقوله * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
ولو كره المشركون ) * قال : يظهره الله عز وجل في الرجعة .
وقوله : * ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد ) * هو علي بن أبي
طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة .
قال جابر قال أبو جعفر عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام في
قوله عز وجل * ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) قال : هو أنا
إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج . . . وشيعته ونقتل بني أمية ، فعندها يود
الذين كفروا لو كانوا مسلمين " ] *
1681 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 357 ب 10 ح 104 - عن مختصر بصائر الدرجات ، مختصرا .
- : البرهان : ج 1 ص 329 ح 7 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله : -
وفي : ج 4 ص 399 ح 2 - بعضه ، عن سعد بن عبد الله : - - : البحار : ج 53 ص 64 ب 29 ح 55 - عن مختصر بصائر الدرجات
[ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ] ( الأنبياء - 38 ) .
فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته
[ 1682 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم
--------------------------- 258 ---------------------------
بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون ، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين
آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما
إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين
يدي رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *
وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1682 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن
الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام : -
[ ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) ] ( الأنبياء - 73 ) .
أن المهدي عليه السلام يهدي بأمر الله تعالى
[ 1683 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرئه منيالسلام فإنه سميي وأشبه الناس بي ، علمه علمي وحكمه حكمي ، سبعة
من ولده أمناء معصومون أئمة أبرار ، والسابع مهديهم الذي يملا الدنيا
قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه
وآله * ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) * " ] *
--------------------------- 259 ---------------------------
1683 - المصادر
- : كفاية الأثر : ص 297 - حدثنا أبو المفضل رحمه الله قال : حدثني محمد بن علي بن شاذان بن
حباب الأزدي الخلال بالكوفة ، قال : حدثني الحسن بن محمد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا
الحسن بن الحسين العربي الصوفي قال : حدثني يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن عمرو بن
موسى الوجيهي ، عن زيد بن علي عليه السلام قال كنت عند أبي علي بن الحسين عليه السلام
إذ دخل عليه جابر بن عبد الله الأنصاري ، فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمد من بعض
الحجر ، فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال : يا غلام أقبل فأقبل ثم قال : أدبر فأدبر
فقال شمائل كشمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ما اسمك يا غلام ؟ قال : محمد . قال :
ابن من ؟ قال : ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : أنت إذا الباقر ، قال :
فانكب عليه وقبل رأسه ويديه ثم قال : يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك
السلام ، قال : على رسول الله أفضل السلام وعليك يا جابر بما أبلغت السلام .
ثم عاد إلى مصلاه ، فأقبل يحدث أبي ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي يوما : - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 120 ب 10 ف 3 - مختصرا مرسلا ، عن جابر .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 604 ب 9 ف 27 ح 589 - عن كفاية الأثر .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 86 ، ب 2 - عن كفاية الأثر .
البرهان : ج 3 ص 65 ح 1 - كما في كفاية الأثر ، عن ابن بابويه . - : الانصاف للبحراني : ص 255 ح 238 - عن كفاية الأثر .
- : البحار : ج 36 ص 360 ب 41 ح 230 - عن كفاية الأثر .
- : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 185 ب 1 ح 161 - عن كفاية الأثر
[ ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) ] ( الأنبياء - 95 ) .
في إثبات الرجعة
[ 1684 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل
- ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * وقوله سبحانه : * ( وحرام على قرية
--------------------------- 260 ---------------------------
أهلكناها أنهم لا يرجعون ) * في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب
وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * وهذا لا
يكون إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم
فقال سبحانه : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم
دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ، إلى
قوله - لا يشركون بي شيئا ) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثل قوله تعالى * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * وقوله سبحانه * ( إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ) * أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : * ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) * وقوله عز وجل * ( واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا ) * فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1684 - المصادر : - : تفسير النعماني : - على ما في المحكم والمتشابه .
- : المحكم والمتشابه : ص 3 والمتن في ص 112 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص
النعماني في كتابه في تفسير القرآن : ( حدثنا ) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن
علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة
روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات
القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
--------------------------- 261 ---------------------------
أن الرجعة ليست عامة
[ 1685 - ( الإمام الباقر والصادق عليهما السلام ) " كل قرية أهلك الله أهلهابالعذاب لا يرجعون في الرجعة . وقال القمي : فهذه الآية من أعظم
الدلالة في الرجعة ، لان أحدا من أهل الاسلام لا ينكر أن الناس كلهم
يرجعون إلى القيامة من هلك ومن لم يهلك ، وقوله : ولا يرجعون ،
أيضا عنى في الرجعة ، فأما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار " ] *
1685 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 75 - حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي بصير ،
عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا : - - : مجمع البيان : ج 4 ، ص 63 - كما في القمي ، عن أبي جعفر عليه السلام : -
- : الايقاظ من الهجعة : ص 255 ، ب 9 ، ح 38 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ، ص 71 ، ح 1 - عن القمي .
وفيها : ح 2 - عن بعض المعاصرين في كتاب الرجعة . - : البحار : ج 53 ، ص 52 ، ب 29 ، ح 29 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 3 ، ص 458 ، ح 165 - عن مجمع البيان
وفيها : ح 166 و 167 - عن القمي
[ ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ]
( الأنبياء - 105 ) .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الموعودون بوراثة الأرض
[ 1686 - الإمام الباقر عليه السلام ) وقوله : ولقد كتبنا في الزبور من بعدالذكر ، قال : الكتب كلها ذكر . وأن الأرض يرثها عبادي الصالحون ،
--------------------------- 262 ---------------------------
قال : القائم عليه السلام وأصحابه " ] *
1686 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 77 - : مرسلا عن الباقر عليه السلام .
- : مجمع البيان : ج 4 ، ص 66 - مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام قال " هم أصحاب المهدي
عليه السلام في آخر الزمان " . - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 332 ، ح 22 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا أحمد بن
محمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن حسين بن محمد بن عبد الله بن الحسن ، عن
أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : - - : منهج الصادقين : ج 6 ، ص 125 كما في مجمع البيان مرسلا .
- : الصافي : ج 3 ، ص 357 - عن القمي ومجمع البيان .
- : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 525 ، ب 32 ، ف 21 ، ح 419 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 563 ، ب 32 ، ف 39 ، ح 639 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير في سنده . - : المحجة : ص 141 ، عن القمي ، وتأويل الآيات ، ومجمع البيان .
- : البرهان : ج 3 ، ص 75 ، ح 5 و 6 و 7 - عن القمي ، وتأويل الآيات ، ومجمع البيان .
- : البحار : ج 9 ، ص 126 ، ب 1 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 224 ، ب 1 ، ح 111 - عن القمي .
وفي : ج 14 ، ص 33 ، ب 3 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 37 ، ب 3 ، ح 12 - عن القمي .
وفي : ج 15 ، ص 178 ، ب 2 - عن مجمع البيان .
وفي : ج 51 ، ص 47 ، ب 5 ، ح 6 - عن القمي . - : مرآة العقول : ج 3 ، ص 21 - عن مجمع البيان .
- : نور الثقلين : ج 3 ، ص 464 ، ح 189 - عن القمي .
وفيها : ح 193 - عن مجمع البيان . - : تفسير القرآن الكريم لشبر : ص 322 - كما في مجمع البيان ، مرسلا عن الباقر
عليه السلام : - - : ينابيع المودة : ص 425 ، ب 71 - عن المحجة .
- : إلزام الناصب : ج 1 ، ص 75 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 159 ، ف 2 ، ب 1 ، ح 56 - عن ينابيع المودة
--------------------------- 263 ---------------------------
[ 1687 - ( علي بن إبراهيم القمي ) " أعطى داود وسليمان ما لم يعط أحدا من
أنبياء الله من الآيات . علمهما منطق الطير ، والآن لهما الحديد والصفر
من غير نار ، وجعلت الجبال يسبحن مع داود ، وانزل الله عليه الزبور فيه
توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأمير
المؤمنين عليه السلام ، والأئمة عليهم السلام ، ومن ذريتهما
عليهم السلام ، وأخبار الرجعة ، والقائم عليه السلام ، لقوله * ( ولقد كتبنا
في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * ] *
ويأتي في النمل - 15 .
1687 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 126 - في قوله : ولقد آتينا داود . . . إلى قوله : مبين ، قال : -
- : البرهان : ج 3 ص 196 - 197 ، ح 1 - عن القمي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 14 ص 3 ب 1 ح 6 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 464 ح 190 - عن القمي ، بتفاوت يسير
--------------------------- 264 ---------------------------
سورة الحج
[ ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) ] ( الحج -39 ) .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم المظلومون في الآية
[ 1688 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " هي في القائم عليه السلام وأصحابه " ] *1688 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 338 ح 16 - وقال أيضا محمد بن العباس ، حدثنا الحسين بن أحمد
المالكي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن المثنى الحناط ، عن عبد الله بن عجلان ،
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على
نصرهم لقدير ) * قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 640 - عن تأويل الآيات .
- : المحجة : ص 142 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 93 ح 4 - عن تأويل الآيات ، وفي سنده " الحسين بن أحمد المكي بدل
المالكي " . - : البحار : ج 24 ص 227 ب 58 ح 23 - عن تأويل الآيات
[ 1689 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هي في القائم عليه السلام وأصحابه " ] *
--------------------------- 265 ---------------------------
1689 - المصادر :
- : النعماني : ص 241 ب 13 ح 38 - أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال : حدثنا محمد بن
يحيى العطار القمي قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي
قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن القاسم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام في قول الله عز وجل * ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم
لقدير ) * ، قال : - - : البحار : ج 51 ص 58 ب 5 ح 53 - عن النعماني .
- : منتخب الأثر : ص 170 ف 1 ب 2 ح 85 - عن النعماني
أن المهدي يثأر لدم الحسين عليهما السلام
[ 1690 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن العامة يقولون نزلت في رسول اللهصلى الله عليه وآله لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هي للقائم
عليه السلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام ، وهو قوله : نحن
أولياء الدم وطلاب الدية " ] *
1690 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 84 - حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله
عليه السلام ، في قوله : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، قال : - - : الصافي : ج 3 ص 380 - 381 - عن القمي ، بتفاوت يسير وفيه " . . هو بدل هي . . طلاب
الترة ، بدل الدية " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 574 - عن القمي ، بتفاوت يسير وفيه " . .
هو . . طلاب الترة " . - : المحجة : ص 142 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 94 ح 10 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، وفيه " وإنما هو القائم
عليه السلام . . " . - : البحار : ج 51 ص 47 ب 5 ح 7 - عن القمي ، وفيه " وإنما هو القائم عليه السلام . . طلاب
الترة " . - : نور الثقلين : ج 3 ص 501 ح 152 - عن القمي ، وفيه " وإنما هو القائم صلوات الله
--------------------------- 266 ---------------------------
عليه "
[ ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) ] ( الحج - 41 ) .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه يملكون مشارق الأرض ومغاربها
[ 1691 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " وهذه الآية لآل محمد عليهم السلام إلىآخر الآية ، والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ،
ويظهر الدين ويميت الله به وأصحابه البدع والباطل ، كما أمات السفه
الحق ، حتى لا يرى أثر للظلم " ] *
1691 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 87 - أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : * ( الذين إن
مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ) * قال عليه السلام : - - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 343 ، ح 25 - وقال أيضا : ( محمد بن العباس ) حدثنا
محمد بن الحسين بن حميد ، عن جعفر بن عبد الله ، عن كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ،
عن أبي جعفر عليه السلام : - كما في القمي ، وفيه تكملة الآية ، وفيه " أثر من الظلم ، بدل
للظلم " . - : الصافي : ج 3 ، ص 382 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، وفيه " كما أمات الشقاة . . حتى لا
يرى أين الظلم " . - : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 563 ، ب 32 ، ف 39 ، ح 641 - عن تأويل الآيات .
- : المحجة : ص 143 - عن القمي ، وتأويل الآيات ، وفيه " أثر من الظلم " .
- : البرهان : ج 3 ، ص 96 ، ح 4 - عن تأويل الآيات .
وفيها : ح 6 - عن القمي ، وفيه " أثر الظلم " . - : البحار : ج 24 ، ص 165 ، ب 48 ، ح 9 - عن تأويل الآيات .
وفي : ج 51 ، ص 47 ، ب 5 ، ح 9 - عن القمي ، وفيه : " . . كما أمات السفهاء الحق . . " .
--------------------------- 267 --------------------------- - : نور الثقلين : ج 3 ، ص 506 ، ح 161 - عن القمي ، وفيه " كما أمات الشقاة الحق " .
- : ينابيع المودة : ص 425 ، ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 470 ، ف 7 ب 1 ، ح 1 - عن المحجة ، والقمي ، وينابيع المودة
[ 1692 - ( زيد بن علي عليه السلام ) " إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه
وآله يقول يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه * ( الذين إن
مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا
عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) * " ] *
1692 - المصادر :
- : فرات الكوفي : ص 100 - قال : حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا ، عن زيد بن علي
( عليه السلام ) قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 567 ب 32 ف 41 ح 665 - عن فرات الكوفي ، وفيه " الحسن بن
علي بدل الحسين بن علي " . - : البحار : ج 52 ص 373 ب 27 ح 166 - عن فرات الكوفي
[ ( فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر
معطلة وقصر مشيد ) ] ( الحج - 45 ) .
في حرمان الناس من الاستفادة من المهدي عليه السلام
[ 1693 - ( القمي ) " هو مثل لآل محمد صلى الله عليه وآله قوله : " بئر معطلة " هي التي لايستسقى منها وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم " والقصر
المشيد " هو المرتفع وهو مثل لأمير المؤمنين عليه السلام ، والأئمة
وفضائلهم المشرفة على الدنيا وهو قوله " ليظهره على الدين كله " وقال
--------------------------- 268 ---------------------------
الشاعر في ذلك :
بئر معطلة وقصر مشرف * مثل لآل محمد مستطرف
فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى * والبئر علمهم الذي لا ينزف " ] *
1693 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 85 - في قوله : " وبئر معطلة وقصر مشيد " قال : -
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 345 - عن القمي .
- : الصافي : ج 3 ص 383 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 96 ذ ح 6 - عن القمي .
- : البحار : ج 24 ص 101 ب 37 ح 5 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 507 ح 170 - عن القمي .
ملاحظة : " المقصود بتفسير الآية بأهل البيت عليهم السلام أنهم هم كيان الأمة ومنبع علمها
وخيرها ، وقد صاروا بسبب بعد الأمة عنهم عيونا معطلة وقصورا متروكة ، وهذا هو السبب الذي أدى
إلى انحطاط الأمة "
[ ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) ] ( الحج - 47 ) .
أن يوم المهدي عليه السلام مصداق الآية
[ 1694 - ( كعب الأحبار ) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحةمد الله لهم في العمر ، كذلك وعد الله هذه الأمة ، ثم قرأ : * ( وعد الله
الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما
استخلف الذين من قبلهم ) * قال : وكذلك فعل الله ببني إسرائيل ،
وليست بعزيز أن تجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم * ( وإن يوما عند ربك
كألف سنة مما تعدون ) * " ] * ويأتي في النور - 55 .
--------------------------- 269 ---------------------------
1694 - المصادر :
- : الخصال : ج 2 ص 474 - 475 ح 35 - حدثنا أبو القاسم قال : حدثنا أبو عبد الله قال :
حدثنا الحسن بن علي قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا صفوان بن عمرو ، عن
شريح بن عبيد ، عن عمرو البكائي ، عن كعب الأحبار ، قال في الخلفاء : - - : العيون : ج 1 ص 41 ب 6 ح 16 - كما في الخصال بتفاوت يسير ، وفي سنده " . .
عبد الله بن محمد الصايغ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد . . " وقال " وأخرجت طرق
هذه الأخبار في كتاب الخصال " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 473 ب 9 ف 4 ح 118 - عن العيون ، بتفاوت يسير ، وفي سنده
" سليمان بن عمرو ، بدل صفوان بن عمرو . . " وفيه " يوما أو بعض يوم ، بدل يوما أو نصف
يوم . . " . - : البحار : ج 36 ص 240 ب 41 ح 44 - عن العيون ، والخصال .
- : العوالم : ج 15 / 3 ص 115 ب 4 ح 36 - عن الخصال ، والعيون
[ ( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله
لعفو غفور ) ] ( الحج - 60 ) .
أن الله تعالى ينصر الحسين بالمهدي عليه السلام
[ 1695 - ( القمي ) " ومن عاقب : يعني رسول الله صلى الله عليه وآله .بمثل ما عوقب به : يعني حسينا أرادوا أن يقتلوه .
ثم بغي عليه لينصرنه الله : يعني بالقائم من ولده " ] *
1695 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 87 - فقال الله تبارك وتعالى : -
- : الصافي : ج 3 ، ص 388 - عن القمي ، بتفاوت يسير وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه " .
- : المحجة : ص 144 - عن القمي .
--------------------------- 270 --------------------------- - : البرهان : ج 3 ، ص 103 ح 1 - عن القمي .
- : البحار : ج 51 ص 47 ب 5 ح 8 - عن القمي ، وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه " .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 518 ح 209 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
- : ينابيع المودة : ص 425 ب 71 - عن المحجة
[ ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف
رحيم ) ] ( الحج - 65 ) .
أن المهدي عليه السلام أمان لأهل الأرض
[ 1696 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " نحن أئمة المسلمين ، وحجج اللهعلى العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي
المؤمنين ، ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل
السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا
بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث وتنشر
الرحمة ، وتخرج بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت
بأهلها ، ثم قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها
ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة
الله فيها ولولا ذلك لم يعبد الله " . قال سليمان : فقلت للصادق
عليه السلام : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : كما
ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب " ] *
1696 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 207 ب 21 ح 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه ،
قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا
--------------------------- 271 ---------------------------
الفضل بن صقر العبدي ، قال حدثنا أبو معاوية ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق
جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال : - - : أمالي الصدوق : ص 156 مجلس 34 ح 15 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، بنفس
السند وفيه " . . السنائي بدل الشيباني " . - : الاحتجاج : ص 317 كما في كمال الدين مرسلا ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده
علي بن الحسين عليه السلام إلى قوله " لم يعبد الله " . - : فرائد السمطين : ج 1 ص 45 ح 11 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير جدا ، بسنده إلى
الصدوق وفيه " السمناني " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 122 - عن كمال الدين ، مختصرا ، وقال " ورواه
في الأمالي بهذا السند مثله " . وفيه " السناني " . - : غاية المرام : ص 28 ب 10 ح 6 - عن فرائد السمطين ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 29 ب 11 ح 6 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير عن ابن بابويه . - : البحار : ج 23 ص 5 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين ، والأمالي ، وأشار إلى مثله عن
الاحتجاج . - : ينابيع المودة : ص 477 - 478 ب 89 - عن فرائد السمطين ، بتفاوت يسير ، وفيه " . . موالي
المسلمين " . - : منتخب الأثر : ص 270 ف 2 ب 29 ح 3 - عن ينابيع المودة
--------------------------- 272 ---------------------------
سورة المؤمنون
[ ( قد أفلح المؤمنون ) ] ( المؤمنون - 1 ) .[ ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون ) ] ( المؤمنون -
101 ) .
توريث الاخوة في الدين في عصر المهدي عليه السلام
[ 1697 - ( الإمام الكاظم عليه السلام ) " إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبلالأبدان بألفي عام ، ثم خلق الأبدان بعد ذلك ، فما تعارف منها في
السماء تعارف في الأرض وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض ،
فإذا قام القائم ورث الأخ في الدين ، ولم يورث الأخ في الولادة ، وذلك
قول الله عز وجل في كتابه : قد أفلح المؤمنون . . فإذا نفخ في الصور
فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون " ] *
1697 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 260 - وأخبرني أبو الحسين ، عن أبيه ، عن ابن همام قال : حدثنا
سعدان بن مسلم ، عن جرهم بن أبي جهنة قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام
يقول : - - : البرهان : ج 3 ص 120 ح 6 - كما في دلائل الإمامة ، عن محمد بن جرير الطبري في مسند
فاطمة عليها السلام ، وفي سنده " جهم بن أبي جهمة ، بدل جرهم بن أبي جهنة " .
--------------------------- 273 --------------------------- - : المحجة : ص 146 - كما في دلائل الإمامة ، عن محمد بن جرير الطبري
[ ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون ) ]
( المؤمنون - 77 ) .
انتقام أمير المؤمنين عليه السلام في الرجعة من أعدائه
[ 1698 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " . . . وقوله : حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذابشديد ، هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة " ] *
1698 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : -
--------------------------- 274 ---------------------------
سورة النور
[ ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فيزجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية
ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله
لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم ) ]
( النور - 35 ) .
أن المهدي عليه السلام هو الكوكب الدري في الآية
[ 1699 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " النور : القرآن ، والنور اسم من أسماءالله تعالى ، والنور النورية ، والنور ضوء القمر ، والنور ضوء المؤمن
وهو الموالاة التي يلبس لها نورا يوم القيامة والنور في مواضع من
التوراة والإنجيل والقرآن حجة الله على عباده ، وهو المعصوم . . . فقال
تعالى * ( واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) * فالنور في
هذا الموضع هو القرآن ، ومثله في سورة التغابن قوله تعالى :
- ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) * يعني سبحانه القرآن
وجميع الأوصياء المعصومين ، من حملة كتاب الله تعالى ، وخزانه ،
وتراجمته ، الذين نعتهم الله في كتابه فقال : * ( وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) * فهم المنعوتون
الذين أنار الله بهم البلاد ، وهدى بهم العباد ، قال الله تعالى في سورة
النور * ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
--------------------------- 275 ---------------------------
المصباح في زجاجة كأنها كوكب دري . . ) * إلى آخر الآية ،
فالمشكاة رسول الله صلى الله عليه وآله والمصباح الوصي ، والأوصياء
عليهم السلام والزجاجة فاطمة ، والشجرة المباركة رسول الله صلى الله
عليه وآله والكوكب الدري القائم المنتظر عليه السلام الذي يملأ الأرض
عدلا " ] *
1699 - المصادر : - : تفسير النعماني : - على ما في المحكم والمتشابه .
- : المحكم والمتشابه : ص 4 والمتن في ص 25 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر
النعماني في كتابه في تفسير القرآن : [ حدثنا ] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : - في حديث طويل ، عن أنواع آيات القرآن يبلغ
نحو 128 صفحة ، روى فيه الإمام الصادق عليه السلام ، مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين
عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها . وسألوه صلوات الله عليه ، عن أقسام
النور في القرآن ، فقال : - - : البحار : ج 93 ص 3 ب 128 والمتن في ص 20 - عن المحكم والمتشابه بتفاوت يسير
أن النبي والأئمة عليهم السلام نور الله في الآية
1700 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " المشكاة : نور العلم في صدر النبي صلى
الله عليه وآله .
المصباح في زجاجة : الزجاجة صدر علي عليه السلام ، صار علم النبي
صلى الله عليه وآله إلى صدر علي عليه السلام .
الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة : قال : نور .
لا شرقية ولا غربية : قال : لا يهودية ولا نصرانية .
يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار قال : يكاد العالم من آل محمد
--------------------------- 276 ---------------------------
عليهم السلام يتكلم بالعلم قبل أن يسأل .
نور على نور : يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في إثر إمام من
آل محمد عليهم السلام ، وذلك من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة .
فهؤلاء الأوصياء الذين جعلهم الله عز وجل خلفاءه في أرضه ، وحججه
على خلقه ، لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم " ] *
1700 - المصادر :
- : التوحيد : ص 158 ب 15 ح 4 - حدثنا إبراهيم بن هارون الهيتي قال : حدثنا محمد بن
أحمد بن أبي الثلج قال : حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال : حدثنا أحمد بن
صبيح قال : حدثنا ظريف بن ناصح ، عن عيسى بن راشد ، عن محمد بن علي بن الحسين
عليهما السلام ، في قوله عز وجل : كمشكاة فيها مصباح ، قال : - - : مناقب ابن شهرآشوب : ج 1 ص 280 - عن التوحيد ، بتفاوت يسير .
- : مجمع البيان : ج 4 ص 143 - عن التوحيد .
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 358 - 359 ح 3 - عن التوحيد ، بتفاوت يسير .
- : البرهان : ج 3 ص 134 ح 5 - كما في التوحيد بتفاوت يسير عن ابن بابويه إلى قوله " إلى أن
تقوم الساعة " وفي سنده " إبراهيم بن هارون الهيسي بدل الهيتي " . - : نور الثقلين : ج 3 ص 604 ح 174 - عن التوحيد ، بتفاوت يسير
[ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة
معروفة إن الله خبير بما تعملون ) ] ( النور - 53 ) .
كرامة أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1701 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليهامكتوب : طاعة معروفة " ] *
--------------------------- 277 ---------------------------
1701 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ، ص 654 ، ب 57 ح 22 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه
قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن
يحيى ، عن مندل ، عن بكار بن أبي بكر ، عن عبد الله بن عجلان قال : ذكرنا خروج القائم
عليه السلام عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : كيف لنا أن نعلم ذلك ؟ فقال : - - : العدد القوية : ص 66 ، ح 94 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، عن عبد الله بن عجلان : -
- : السيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار .
- : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 582 ، ب 32 ، ف 59 ، ح 768 - عن البحار .
وفي : ص 723 ، ب 34 ، ف 4 ح 33 - عن كمال الدين . - : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 641 ، ب 43 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ، ص 305 ، ب 26 ، ح 76 - كما في كمال الدين ، عن السيد علي بن
عبد الحميد .
وفي : ص 324 ، ب 27 ، ح 35 - عن كمال الدين . - : نور الثقلين : ج 3 ، ص 616 ، ح 213 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 440 ، ف 6 ب 3 ، ح 5 - عن كمال الدين
[ ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد
ذلك فأولئك هم الفاسقون ) ] ( النور - 55 ) .
فضل المؤمنين الصابرين في غيبة المهدي عليه السلام
[ 1702 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملواالصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا فقال
جندب : يا رسول الله ، فما خوفهم ؟ قال : يا جندب في زمن كل واحد
--------------------------- 278 ---------------------------
منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض
قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
ثم قال عليه السلام : طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمتقين على
محجتهم ، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال * ( والذين يؤمنون بالغيب ) *
وقال * ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) * " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3 .
1702 - المصادر :
- : كفاية الأثر : ص 56 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله
قال : أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقري ببغداد قال : حدثنا أبو بكر
محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر
قال : حدثنا عيسى بن إبراهيم قال : حدثنا الحارث بن نبهان قال : حدثنا عيسى بن يقطان ،
عن أبي سعيد ، عن مكحول ، وعن واثلة بن الأشفع ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : - في حديث
طويل جاء فيه : فقال . . يعني جندب : يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة ، وقد بشرنا
موسى بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله : -
أن الأئمة عليهم السلام هم المستضعفون الموعودون في الآية
[ 1703 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل : ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل :
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ، وقوله سبحانه : وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى : وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، وهذا لا يكون
إلا في الرجعة .
--------------------------- 279 ---------------------------
ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم
فقال سبحانه : وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله -
لا يشركون بي شيئا ، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثله قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، وقوله سبحانه : إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ، أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، وقوله عز وجل : واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا ، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة : - 243 .
1703 - المصادر :
- : المحكم والمتشابه ( نقلا عن تفسير النعماني ) : ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو
عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : أحمد بن محمد بن سعيد بن
عقدة قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ،
عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول . . . في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ
نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين
عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
أن المهدي عليه السلام هو الموعود بالاستخلاف في الآية
[ 1704 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها اللهتعالى لعدوه إبليس ، إلى أن يبلغ الكتاب أجله ، ويحق القول على
الكافرين ويقترب الوعد الحق ، الذي بينه في كتابه بقوله : * ( وعد الله
الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما
استخلف الذين من قبلهم ) * وذلك إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه ،
--------------------------- 280 ---------------------------
ومن القرآن إلا رسمه ، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلك ،
لاشتمال الفتنة على القلوب ، حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم
عداوة له . وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها ، ويظهر دين نبيه صلى
الله عليه وآله على يديه * ( على الدين كله ولو كره المشركون ) * " ] *
وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1704 - المصادر :
- : الاحتجاج : ج 1 ص 256 - عن أمير المؤمنين عليه السلام : - من حديث طويل قال فيه :
رجعة بعض أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1705 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " فيا عجباه وكيف لا أعجب من أمواتيبعثهم الله أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية لبيك لبيك يا داعي الله قد أطلوا
بسكك الكوفة قد شهروا سيوفهم على عواتقهم ، ليضربون بها هام
الكفرة وجبابرتهم وأتباعهم من جبابرة الأولين والآخرين حتى ينجز الله
ما وعدهم في قوله عز وجل * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * ، أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا في
عبادي ليس عندهم تقية وإن لي الكرة بعد الكرة والرجعة بعد الرجعة وأنا
صاحب الرجعات والكرات وصاحب الصولات والنقمات والدولات
العجيبات وأنا قرن من حديد وأنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله
عليه وآله " ] *
1705 - المصادر :
- : كتاب الواحدة : على ما في مختصر بصائر الدرجات .
--------------------------- 281 --------------------------- - : مختصر بصائر الدرجات : ص 32 - 33 - وقال : " ومن كتاب الواحدة : روى عن محمد بن
الحسن بن عبد الله الأطروش الكوفي قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي قال :
حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن
عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : قال أمير
المؤمنين : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 280 ب 9 ح 96 - بعضه ، عن مختصر بصائر الدرجات .
- : البحار : ج 53 ص 47 ب 29 ح 20 - عن مختصر بصائر الدرجات
أن شيعة المهدي عليه السلام هم المستخلفون في الأرض
[ 1706 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " هم شيعتنا أهل البيت ، يفعل اللهذلك بهم على يدي رجل منا ، وهو مهدي هذه الأمة ، وهو الذي قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول
الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من عترتي اسمه اسمي يملأ الأرض عدلا
وقسطا كما ملئت جورا وظلما " ] *
1706 - المصادر :
- : مجمع البيان : ج 7 ص 152 - وروى العياشي بإسناده عن علي بن الحسين عليه السلام ، أنه
قرأ الآية ، وقال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 369 ح 23 - عن مجمع البيان .
- : الصافي : ج 3 ص 444 - عن مجمع البيان .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 37 ب 2 - أوله ، عن مجمع البيان وفيه " هم والله " .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 422 - عن مجمع البيان ، بتفاوت يسير ، وفيه
" هم والله " . - : البرهان : ج 3 ص 150 ح 11 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي وفيه " هم والله " .
- : المحجة : ص 151 ، عن مجمع البيان .
- : غاية المرام : ص 379 ب 80 ح 10 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 620 ح 226 - عن مجمع البيان وقال " فعلى هذا يكون المراد
بالذين آمنوا وعملوا الصالحات النبي وأهل بيته " .
--------------------------- 282 ---------------------------
ينابيع المودة : ص 426 ح 71 - عن المحجة وفيه " محبينا بدل شيعتنا " . - : منتخب الأثر : ص 159 ف 2 ب 1 ح 57 - عن ينابيع المودة ، ومجمع البيان
أن الموعودين بالاستخلاف هم المهدي عليه السلام وأصحابه
[ 1707 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " نزلت في القائم وأصحابه " ] *1707 - المصادر :
- : النعماني : ص 240 ب 13 ح 35 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن من كتابه قال : حدثنا إسماعيل بن مهران قال :
حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، ووهيب عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام في معنى قوله عز وجل * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * قال : - - : حلية الأبرار : ج 2 ص 595 ب 26 - عن النعماني .
- : المحجة : ص 148 - عن النعماني .
- : البحار : ج 51 ، ص 58 ب 5 ح 50 - عن النعماني ، وفيه وهب بدل وهيب .
- : ينابيع المودة : ص 425 - 426 ب 71 - عن المحجة ، وفيه " وروى الباقر والصادق " .
- : منتخب الأثر : ص 161 ، ف 1 ، ب 2 ح 61 - عن ينابيع المودة والمحجة .
وفي : ص 294 ف 3 ب 35 ح 9 - عن البحار
أن الأئمة عليهم السلام هم الموعودون بالاستخلاف في الآية
[ 1708 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هم الأئمة ( عليهم السلام ) " ] *1708 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ، ص 193 - 194 ، ح 3 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن
الوشاء ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن قول الله جل جلاله :
--------------------------- 283 --------------------------- - ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين
من قبلهم ) * ، قال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 368 - 369 ، ح 21 - قال محمد بن العباس روى الحسين بن
محمد : ثم بقية سند الكافي ، وفيه " . . نزلت في علي بن أبي طالب والأئمة من ولده
عليهم السلام . . وعنى به ظهور القائم عليه السلام " . - : الصافي : ج 3 ص 443 - عن الكافي .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 81 ب 6 ح 33 - عن الكافي .
- : غاية المرام : ص 376 ب 80 ح 5 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 146 ح 6 - عن تأويل الآيات .
- : المحجة : ص 148 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 595 ب 26 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس
[ 1709 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " اللهم أنجز لنا ما وعدتنا إنك لا تخلف
الميعاد ، قال : قلت : يا سيدي فأين وعد الله ؟ قال : قول الله
عز وجل : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم
في الأرض " ] *
1709 - المصادر :
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 581 ب 32 ف 59 ح 764 - قال مؤلف بحار الأنوار : ووجدت بخط
الشيخ محمد بن علي الجباعي قال : وجدت بخط الشيخ الشهيد رحمه الله روى الصفواني في
كتابه عن صفوان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وذكر حديثا يقول فيه : - - : البحار : ج 51 ص 64 ب 5 ذ ح 65 - من خط الشيخ محمد بن علي الجباعي
أن النبي والأئمة والملائكة عليهم السلام يستنجزون الوعد في الآية
[ 1710 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالىملكا إلى السماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش
فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين
--------------------------- 284 ---------------------------
عليهم السلام منابر من نور ، فيصعدون عليها وتجمع لهم الملائكة
والنبيون والمؤمنون ، وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : يا رب ميعادك الذي وعدت به في كتابك ، وهو
هذه الآية * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في
الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى
لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) * ثم يقول الملائكة والنبيون مثل
ذلك ، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجدا ، ثم يقولون : يا
رب اغضب فإنه قد هتك حريمك ، وقتل أصفياؤك ، وأذل عبادك
الصالحون . فيفعل الله ما يشاء ، وذلك يوم معلوم " ] *
1710 - المصادر :
- : النعماني : ص 276 ب 14 ح 56 - محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك
الفزاري الكوفي قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : البرهان : ج 3 ص 146 ح 5 - عن النعماني ، بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 297 ب 26 ح 54 - عن النعماني ، بتفاوت يسير
شمول الاسلام وزوال الشرك على يد المهدي عليه السلام
[ 1711 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لم يجئ تأويل هذه الآية . ولو قام قائمنابعد ، سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، وليبلغن دين
محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل ، حتى لا يكون مشرك على ظهر
الأرض ، كما قال الله تعالى : * ( يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 39 .
1711 - المصادر :
- : مجمع البيان : ج 2 ص 543 - وروى زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : -
--------------------------- 285 ---------------------------
قيام المهدي عليه السلام حق مثل ما انكم تنطقون
[ 1712 - ( إسحاق بن عبد الله ) " قيام القائم عليه السلام من آل محمد صلى اللهعليه وآله قال : وفيه نزلت * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا
الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * قال :
نزلت في المهدي عليه السلام " ] * ويأتي في الذاريات - 23 .
1712 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 110 - محمد بن إسحاق المقري ، عن علي بن العباس المقانعي ، عن
بكار بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين ، عن سفيان الجريري ، عن عمرو بن هاشم الطائي ،
عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين ، في هذه الآية * ( فورب السماء والأرض إنه لحق
مثل ما أنكم تنطقون ) * قال : - - : تأويل الآيات : ج 2 ص 615 ح 4 - قال محمد بن العباس رحمه الله حدثني علي بن
عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن الحسن بن الحسين ، ثم ببقية سند غيبة
الطوسي : - كما فيها بتفاوت يسير ، وفي سنده " عن علي بن الحسين " وليس فيه " نزلت في
المهدي عليه السلام " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 289 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 565 ب 32 ف 39 ح 655 - عن تأويل الآيات ، وفيه : إسحاق بن عبد الله
( عبد العزيز خ . ل ) . - : المحجة : ص 149 و 210 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 4 ص 232 ح 2 - عن تأويل الآيات وفيه " سعيد بن إبراهيم ، بدل سفيان بن
إبراهيم " . - : البحار : ج 51 ص 53 ب 5 ح 34 - عن غيبة الطوسي وتأويل الآيات ، وفيه " عمير بن
هاشم " . - : ينابيع المودة : ص 426 ب 71 - عن المحجة ، وفيه " إن قيام قائمنا لحق مثل ما أنكم
تنطقون " .
وفي : ص 429 ب 71 - عن المحجة ، وفيه " إن قيام القائم عليه السلام لحق " . - : منتخب الأثر : ص 161 ف 2 ب 1 ح 59 - عن ينابيع المودة ، مختصرا
--------------------------- 286 ---------------------------
[ 1713 - ( القمي ) " نزلت في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله " ] *
1713 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 14 - وقوله * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في
الأرض . . " . - : مجمع البيان : ج 4 ص 152 - والمروي عن أهل البيت عليهم السلام أنها في المهدي من آل
محمد صلى الله عليه وآله . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 369 ح 22 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي .
- : الصافي : ج 3 ص 444 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 150 ح 10 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 619 ح 220 - عن القمي
الموعودون بالاستخلاف هم الثاني عشر والطبقة الصالحة
[ 1714 - ( كعب الأحبار ) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقةصالحة . مد الله لهم في العمر ، كذلك وعد الله هذه الأمة ، ثم قرأ :
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
كما استخلف الذين من قبلهم ، قال وكذلك فعل الله ببني إسرائيل وليس
بعزيز أن تجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم . وإن يوما عند ربك كألف
سنة مما تعدون " ] * وقد تقدم مع مصادره في الحج - 47 .
1714 - المصادر :
- : الخصال : ج 2 ، ص 474 ، ح 35 - حدثنا أبو القاسم قال : حدثنا أبو عبد الله قال : حدثنا
الحسن بن علي قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا صفوان بن عمرو ، عن شريح بن
عبيد ، عن عمرو البكائي ، عن كعب الأحبار ، قال في الخلفاء : -
--------------------------- 287 ---------------------------
سورة الفرقان
[ ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) ] ( الفرقان - 11 ) .أن الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ساعات النهار
[ 1715 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن الله خلق السنة اثني عشر شهرا ،وجعل الليل اثنتي عشرة ساعة ، وجعل النهار اثنتي عشرة ساعة ومنا اثني
عشر محدثا وكان أمير المؤمنين عليه السلام من تلك الساعات " ] *
1715 - المصادر :
- : النعماني : ص 84 ب 4 ح 13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال : حدثنا
أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، قال حدثنا أحمد بن علي الحميري قال : حدثنا الحسن بن
أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله
عليه السلام : ما معنى قول الله عز وجل : * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة
سعيرا ؟ ) * قال لي : - - : البرهان : ج 3 ص 157 ح 2 - عن النعماني .
- : المحجة : ص 153 - عن النعماني .
- : البحار : ج 36 ص 398 ب 46 ح 6 - عن النعماني .
- : العوالم : ج 15 / 3 ص 272 ب 7 ح 7 - عن النعماني
--------------------------- 288 ---------------------------
[ 1716 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن الليل والنهار اثنتا عشرة ساعة وإن
علي بن أبي طالب عليه السلام أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة ، وهو
قول الله تعالى : * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة
سعيرا ) * " ] *
1716 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 112 - حدثنا أحمد بن علي قال : حدثني الحسين بن أحمد ، عن أحمد بن
هلال ، عن عمر الكلبي ، عن أبي الصامت قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : النعماني : ص 85 ب 4 ح 15 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر
القرشي قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عمر بن أبان الكلبي : - كما في
القمي ، وفيه " . . والأئمة إثنا عشر إماما ، والنقباء إثنا عشر نقيبا . . " وليس فيه " أشرف " وفي
سنده " أبي السائب بدل أبي الصامت " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 622 ب 9 ف 37 ح 671 - بعضه ، عن النعماني .
- : البرهان : ج 3 ص 157 ح 1 - عن النعماني .
وفيها : ح 3 - عن القمي . - : المحجة : ص 153 - عن النعماني .
وفي : ص 154 - عن القمي . - : البحار : ج 36 ص 399 ب 46 ح 8 - عن النعماني .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 7 ح 24 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، وفي سنده " عمرو الكلبي ،
بدل عمر الكلبي " . - : العوالم : ج 15 / 3 ص 273 ب 7 ح 9 - بعضه ، عن النعماني
[ ( الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ) ]
( الفرقان - 26 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام تأويل الآية
[ 1717 - ( عن أحدهم عليهم السلام ) " إن الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد--------------------------- 289 ---------------------------
اليوم ، ولكن إذا قام القائم عليه السلام لم يعبد إلا الله عز وجل
بالطاعة " ] *
1717 : المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 372 ح 4 - رواه محمد بن العباس رحمه الله ، قال : حدثنا
محمد بن الحسن بن علي ، عن أبيه الحسن ، عن أبيه علي بن أسباط قال : روى أصحابنا في
قول الله عز وجل : الملك يومئذ الحق للرحمن ، قال : - - : البرهان : ج 3 ص 162 ح 1 - عن تأويل الآيات ، وليس فيه " بالطاعة " .
- : المحجة : ص 155 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس ، وليس فيه " بالطاعة " .
- : إلزام الناصب : ج 1 ص 79 - عن المحجة وفيه " لم تعبد إلا الله عز وجل ، بدل لم يعبد " .
- : منتخب الأثر : ص 471 ف 7 ب 2 ح 2 - عن المحجة
[ ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) ]
( الفرقان - 54 ) .
أن المهدي عليه السلام هو قدرة الله تعالى في الآية
[ 1718 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسينعليهم السلام " * ( وكان ربك قديرا ) * القائم في آخر الزمان ، لأنه لم
يجتمع نسب وسبب في الصحابة والقرابة إلا له ، فلأجل ذلك استحق
الميراث بالنسب والسبب " ] *
1718 - المصادر :
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ، ص 181 - ابن عباس ، وابن مسعود ، وجابر ، والبراء ،
وأنس ، وأم سلمة والسدي ، وابن سيرين ، والباقر عليه السلام في قوله تعالى : * ( وهو الذي
خلق من الماء بشرا وجعله نسبا وصهرا ) * ، قالوا : -
--------------------------- 290 --------------------------- - : البرهان : ج 3 ص 171 ح 9 - أوله ، عن المناقب .
- : البحار : ج 43 ص 106 ب 5 ح 22 - عن المناقب
[ ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون
قالوا سلاما ) ] . . .
[ ( خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما ) ] ( الفرقان - 63 - 76 ) .
أن الأوصياء عليهم السلام هم عباد الرحمن في الآية
[ 1719 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هم الأوصياء يمشون على الأرض هونا ،فإذا قام القائم عرفوا كل نصب عليه ، فإن أقر بالاسلام وهي الولاية ،
وإلا ضربت عنقه ، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة " ] *
1719 - المصادر :
- : تفسير فرات : ص 107 - قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا ، عن أبي عبد الله
عليه السلام في قوله تبارك وتعالى : * ( الذين يمشون على الأرض هونا ) * إلى قوله : - ( حسنت مستقرا ومقاما ) * ثلاث عشرة آية قال : -
- : البحار : ج 52 ص 373 ب 27 ح 167 - عن الفرات ، وفيه " . . عرضوا كل ناصب
عليه "
--------------------------- 291 ---------------------------
سورة الشعراء
[ ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) ]( الشعراء - 4 ) .
النداء من السماء عند ظهور المهدي عليه السلام
[ 1720 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " انتظروا الفرج من ثلاث ، فقيل : يا أميرالمؤمنين وما هن ؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود
من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان .
فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال : أو ما سمعتم قول الله
عز وجل في القرآن * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم
لها خاضعين ) * هي آية تخرج الفتاة من خدرها ، وتوقظ النائم ، وتفزع
اليقظان " ] *
1720 - المصادر :
- : النعماني : ص 251 ب 14 ح 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن
المفضل بن إبراهيم بن قيس قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنا ثعلبة بن
ميمون ، عن معمر بن يحيى ، عن داود الدجاجي ، عن أبي جعفر محمد بن علي
عليهما السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : فاختلف الأحزاب من
بينهم ، فقال : -
--------------------------- 292 --------------------------- - : عقد الدرر : ص 104 ب 4 ف 3 - كما في النعماني ، مرسلا ، وفيه " انظروا . . قلنا يا أمير
المؤمنين وما هي . . وهي آية " . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 387 ح 4 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا الحسين بن
أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس قال : حدثنا صفوان بن يحيى ، عن أبي عثمان ، عن
معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : - كما في
النعماني ، بتفاوت يسير . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 611 ب 31 - عن النعماني .
وفي : ص 613 ب 31 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس . - : البرهان : ج 3 ص 179 ح 3 - عن النعماني .
وفي : ص 180 ح 11 - عن تأويل الآيات . - : المحجة : ص 160 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البحار : ج 52 ص 229 ب 25 ح 95 - عن النعماني .
وفي : ص 285 ب 26 ح 14 - عن تأويل الآيات
النداء من السماء باسم المهدي عليه السلام
[ 1721 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " نزلت في قائم آل محمد ، صلوات اللهعليهم ، ينادي باسمه من السماء " ] *
1721 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 386 ح 2 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا أحمد بن
الحسن بن علي قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ،
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء
آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) * ، قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 642 - عن تأويل الآيات .
- : المحجة : ص 159 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 613 ب 31 - عن تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 180 ح 9 - كما في تأويل الآيات .
- : البحار : ج 52 ص 284 ب 26 ح 13 - عن تأويل الآيات .
--------------------------- 293 --------------------------- - : ينابيع المودة : ص 426 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 447 ف 4 ب 6 ح 1 - عن ينابيع المودة
النداء من السماء باسم المهدي واسم أبيه عليهما السلام
[ 1722 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " النداء من السماء باسم رجل وأبيه " ] *1722 - المصادر :
- : الرجعة : على ما في البرهان .
- : البرهان : ج 3 ص 181 ح 12 - عن كتاب الرجعة ، لبعض المعاصرين ، عن أحمد بن
سعيد قال : حدثنا أحمد بن الحسن قال : حدثنا أبي قال : حدثنا حصين بن مخارق ، عن أبي
الورد ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية ) * ، قال : - - : المحجة : ص 160 - مرسلا ، كما في البرهان .
- : ينابيع المودة : ص 426 ب 71 - عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 447 ف 6 ب 4 ح 1 - عن ينابيع المودة
ركود الشمس وظهور وجه رجل فيها
[ 1723 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " سيفعل الله ذلك لهم ، قلت ومن هم قال :بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية ؟ قال ، ركود الشمس ما بين زوال
الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر رجل ووجه في عين الشمس
يعرف بحسبه ونسبه ، وذلك في زمان السفياني ، وعندها يكون بواره
وبوار قومه " ] *
1723 - المصادر :
- : الارشاد للمفيد : ص 359 - وهب بن أبي حفص ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر
عليه السلام يقول في قوله تعالى شأنه : * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها
--------------------------- 294 ---------------------------
خاضعين ) * ، قال : - - : إعلام الورى : ص 428 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد ، بتفاوت يسير .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 250 - عن الارشاد ، بتفاوت يسير .
- : المستجاد : ص 548 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 249 ب 11 ح 8 - عن الارشاد .
- : الصافي : ج 4 ص 30 - عن الارشاد ، بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 732 ب 34 ف 8 ح 82 - عن إعلام الورى ، بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 221 ب 25 ح 84 - عن الارشاد ، بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 46 ح 8 - عن الارشاد ، بتفاوت يسير
نداء إبليس بعد النداء السماوي باسم المهدي عليه السلام
[ 1724 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبينحيث يقول : إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها
خاضعين ، فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها ،
فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في
علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته ، قال : فإذا كان من الغد صعد
إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ، ثم ينادي : ألا إن
الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه ، قال :
فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ،
ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض ، والمرض والله عداوتنا ، فعند
ذلك يتبرؤون منا ويتناولوننا فيقولون : إن المنادي الأول سحر من سحر
أهل ( هذا ) البيت ، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل :
--------------------------- 295 ---------------------------
- ( وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) * " ] *
1724 - المصادر : - : النعماني : ص 260 ، ب 14 ، ح 19 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن التيملي قال : حدثنا عمرو بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان
قال : " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسمعت رجلا من همدان يقول له : إن هؤلاء العامة
يعيروننا ويقولون لنا : إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر ، وكان
متكئا فغضب وجلس ، ثم قال : لا تروه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك ، أشهد
أني قد سمعت أبي عليه السلام يقول : -
وفي : ص 261 ، ذ ح 19 - قال : وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن
المفضل بن إبراهيم ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ،
ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان
مثله . - : البرهان : ج 3 ، ص 179 ، ح 4 - عن رواية النعماني الأولى وفيه " التيمي " .
وفي : ص 180 ، ح 5 - عن رواية النعماني الثانية . - : المحجة : ص 157 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ص 158 - عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، وفيه " . . إن الناس . . من
أراد الله عز وجل به شرا " وفي سنده " محمد بن الحسين " . - : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 611 ، ب 31 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ص 612 ، ب 31 - عن روايتي النعماني الثانية ، بتفاوت يسير . - : البحار : ج 52 ، ص 292 ، ب 26 ، ح 40 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ص 293 - عن رواية النعماني الثانية
[ 1725 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لا ترو عني واروه عن أبي ، كان أبي
يقول : هو في كتاب الله * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت
أعناقهم لها خاضعين ) * فيؤمن أهل الأرض جميعا للصوت الأول ، فإذا
--------------------------- 296 ---------------------------
كان من الغد صعد إبليس اللعين حتى يتوارى من الأرض في جو
السماء ، ثم ينادي " ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه " فيرجع من
أراد الله عز وجل به سوءا ، ويقولون هذا سحر الشيعة وحتى يتناولونا
ويقولون هو من سحرهم ، وهو قول الله عز وجل * ( وإن يروا آية
يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) * " ] *
1725 - المصادر :
- : النعماني : ص 261 ، ب 14 ، ح 20 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا
القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم ، قال : حدثنا عبيس بن هشام الناشري ، عن عبد الله بن
جبلة ، عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وقد سأله عمارة
الهمداني فقال له : أصلحك الله إن ناسا يعيروننا ويقولون إنكم تزعمون أنه سيكون صوت من
السماء فقال له : - - : البرهان : ج 3 ، ص 180 ، ح 6 - عن النعماني ، بتفاوت في السند والمتن .
- : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 612 ، ب 31 - عن النعماني ، بتفاوت في السند والمتن .
- : المحجة : ص 158 - عن النعماني ، بتفاوت في السند والمتن .
- : البحار : ج 52 ، ص 293 ، ب 26 ، ذيل ح 4 - أوله عن النعماني
الصيحة من السماء باسم المهدي عليه السلام
[ 1726 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحةمن السماء باسم صاحب الامر " ] *
1726 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 118 - وقوله * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم
لها خاضعين ) * فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبد الله عليه السلام
--------------------------- 297 ---------------------------
قال : - - : الصافي : ج 4 ص 29 - عن القمي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 575 - عن القمي .
- : المحجة : ص 156 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 179 ح 2 - عن القمي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 611 ب 31 - عن القمي .
- : البحار : ج 9 ص 228 ب 1 ح 116 - عن القمي .
وفي : ج 23 ص 207 ب 11 ح 6 - عن القمي .
وفي : ج 51 ص 48 ب 5 ح 10 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 6 ص 47 ح 12 - عن القمي
إنبهات الناس عند سماع النداء باسم المهدي عليه السلام
[ 1727 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " أما إن النداء من السماء باسم القائم فيكتاب الله لبين ، فقلت : فأين هو أصلحك الله ؟ فقال : في طسم تلك
آيات الكتاب المبين قوله : إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت
أعناقهم لها خاضعين . قال : إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على
رؤوسهم الطير " ] *
1727 - المصادر :
- : النعماني : ص 263 ب 14 ح 23 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن ، عن أبيه ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن الحسين بن موسى ، عن فضيل بن محمد
مولى محمد بن راشد البجلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - - : المحجة : ص 156 - 157 - عن النعماني .
- : البرهان : ج 3 ص 180 ح 7 - عن النعماني .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 614 ب 31 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 293 ب 26 ح 41 - عن النعماني
--------------------------- 298 ---------------------------
أن النداء باسم المهدي عليه السلام يسمعه أهل المشرق والمغرب
[ 1728 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن القائم لا يقوم حتى ينادي مناد منالسماء يسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب ، وفيه
نزلت هذه الآية * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها
خاضعين ) * " ] *
1728 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 110 - 111 - الحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمد بن سفيان
البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري ، عن الفضل بن
شاذان النيشابوري ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن المثنى الحناط عن الحسن بن زياد
الصيقل قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 18 ف 2 - بالطريق المذكور ( أحمد بن محمد الأيادي رحمه الله )
يرفعه إلى الحسن بن زياد " يعني الصيقل " : - كما في غيبة الطوسي ، وفيه " تخشع له
الرقاب " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 290 - عن غيبة الطوسي ، وفيه " يسمع
العذراء ، بدل الفتاة " . - : البحار : ج 52 ص 285 ب 26 ح 15 - عن غيبة الطوسي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 46 ح 11 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 450 ، ف 6 ، ب 4 ح 15 - عن غيبة الطوسي
الصيحة وبقية العلامات قبل ظهور المهدي عليه السلام
[ 1729 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " خمس علامات قبل قيام القائم :الصيحة ، والسفياني ، والخسف ، وقتل النفس الزكية ، واليماني .
فقلت : جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات
أنخرج معه ؟ قال : لا ، فلما كان من الغد تلوت هذه الآية : إن نشأ ننزل
عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ، فقلت له : أهي
--------------------------- 299 ---------------------------
الصيحة ؟ فقال : أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عز وجل " ] *
1729 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ، ص 310 ، ح 483 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول : - - : النعماني : ص 252 ب 14 ، ح 9 - أخبرنا محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
مالك الفزاري قال : حدثني عبد الله بن خالد التميمي قال : حدثني بعض أصحابنا ، عن
محمد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد الله
عليه السلام : " للقائم خمس علامات : ( ظهور ) السفياني ، واليماني والصيحة من السماء ،
وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء " . - : كمال الدين : ج 2 ، ص 649 ، ب 57 ، ح 1 - كما في الكافي بتقديم وتأخير ، بسند آخر
عن ميمون البان ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : -
وفي : ص 650 ، ب 57 ، ح 7 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن عمر بن
حنظلة ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : - وفيه " علامات محتومات " . - : الخصال : ص 303 ، ب 5 ، ح 82 - كما في رواية كمال الدين الأولى سندا ومتنا .
- : دلائل الإمامة : ص 261 - بعضه بسند آخر ، عن عمر بن حنظلة وفيه " والمرواني وشعيب بن
صالح وكف تقول هذا هذا " . - : غيبة الطوسي : ص 267 ، كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن عمر بن حنظلة وفيه
" . . من العلامات " . - : إعلام الورى : ص 426 ، ب 4 ، ف 1 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، عن ميمون
البان : - - : عقد الدرر : ص 111 ، ب 4 ، ف 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، ونسبه اشتباها إلى أبي
عبد الله الحسين على عادته فيما روى عن أبي عبد الله الصادق عليهما السلام . - : برهان المتقي الهندي : ص 114 ، ب 4 ، ف 2 ، ح 10 - عن عقد الدرر .
- : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 720 ، ب 34 ، ف 4 ، ح 18 - عن كمال الدين والخصال .
وفي : ص 721 ، ب 34 ، ف 4 ، ح 24 - عن كمال الدين .
وفي : ص 726 ، ب 34 ، ف 6 ، ح 46 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 731 ، ب 34 ، ف 8 ، ح 73 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 735 ، ب 34 ، ف 9 ، ح 96 - عن النعماني . - : وسائل الشيعة : ج 11 ص 37 ب 13 ح 7 - عن الكافي .
--------------------------- 300 --------------------------- - : البرهان : ج 3 ص 179 ح 1 - عن الكافي ، بتفاوت يسير وفيه " . . هذه الآيات " .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 610 ب 31 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب .
- : المحجة : ص 156 - كما في الكافي بتفاوت يسير عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 52 ص 203 ب 25 ح 29 - عن كمال الدين .
وفي : ص 204 ب 25 ح 34 - عن كمال الدين والنعماني .
وفي : ص 209 ب 25 ح 49 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 304 ب 26 ح 74 - عن الكافي . - : نور الثقلين : ج 4 ص 46 ح 10 - عن الكافي .
- : ينابيع المودة : ص 426 ب 71 - عن المحجة وفيه " . . فقلت له أهي الصيحة قال نعم " .
- : كشف الأستار : ص 177 - أوله عن عقد الدرر .
- : إلزام الناصب : ج 2 ص 135 - 136 - عن البحار .
- : بشارة الاسلام : ص 135 ب 7 - عن الكافي .
وفي : ص 151 ب 7 - عن ينابيع المودة . - : منتخب الأثر : ص 439 ف 6 ب 3 ح 1 - عن كمال الدين .
وفي : ص 454 ف 6 ب 6 ح 1 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 458 ف 6 ب 6 ح 23 - عن برهان المتقي .
النداء باسم المهدي عليه السلام وإنهاؤه الظلم وإقامته العدل
[ 1730 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لاتقية له ، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية ، فقيل له : يا ابن رسول
الله إلى متى ؟ قال : إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل
البيت ، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا .
فقيل له : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ قال الرابع من
ولدي ابن سيدة الإماء ، يطهر الله به الأرض من كل جور ، ويقدسها من
كل ظلم . ( وهو ) الذي يشك الناس في ولادته ، وهو صاحب الغيبة
قبل خروجه . فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره ، ووضع ميزان العدل
بين الناس فلا يظلم أحد أحدا . وهو الذي تطوى له الأرض ولا يكون له
ظل .
--------------------------- 301 ---------------------------
وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه
يقول : ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه ، فإن الحق معه
وفيه .
وهو قول الله عز وجل : إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت
أعناقهم لها خاضعين " ] * وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 38 .
1730 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 371 ب 35 ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال :
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد قال :
قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام : -
أن دولة أهل البيت عليهم السلام هي الآية في الأية
[ 1731 - ( ابن عباس ) " هذه نزلت فينا وفي بني أمية ، تكون لنا دولة تذل أعناقهملنا بعد صعوبة وهوان بعد عز " ] *
1731 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 386 ح 1 - قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا علي بن
عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أحمد بن معمر الأسدي ، عن محمد بن
فضيل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : * ( إن نشأ ننزل
عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) ، قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 206 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن كتاب تأويل ما
نزل من القرآن لمحمد بن العباس ، وفي سنده " محمد بن فضل ، بدل فضيل " وفيه " . .
يكون لنا عليهم " . - : المحجة : ص 159 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 180 ح 8 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير ، وفي سنده " إبراهيم بن
محمد بن معمر الأسدي " وفيه " هي بدل هذه " . - : البحار : ج 52 ص 284 ب 26 ح 12 - عن تأويل الآيات .
--------------------------- 302 ---------------------------
وفي : ج 53 ص 109 ب 29 ح 1 - عن مختصر بصائر الدرجات . - : الايقاظ من الهجعة : ص 297 ب 9 ح 126 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، قال " ما رواه
الشيخ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن محمد بن العباس بن مروان وهو ثقة " وهو
اشتباه ، ولعل مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات
أن النداء السماوي في نصف شهر رمضان
[ 1732 - ( أبو حمزة الثمالي ) " أنها صوت يسمع من السماء في النصف من شهررمضان وتخرج له العواتق من البيوت " ] *
1732 - المصادر :
- : مجمع البيان : ج 4 ص 184 - وذكر أبو حمزة الثمالي في هذه الآية : -
- : عقد الدرر : ص 101 ، ب 4 ف 3 - قال : قال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية : بلغنا
والله أعلم : -
[ ( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين ) ]
( الشعراء - 21 ) .
تلاوة المهدي عليه السلام آية فرار موسى عليه السلام
[ 1733 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إذا قام القائم عليه السلام قال : ففررتمنكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين " ] *
1733 - المصادر :
--------------------------- 303 ---------------------------
- : النعماني : ص 174 - 175 ب 10 ح 12 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا
أحمد بن محمد بن رباح قال : حدثني أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن
عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن أحمد بن الحارث ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعته
يقول : - يعني أبا عبد الله عليه السلام - : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام : - - : كمال الدين : ج 1 ص 328 ب 32 ح 10 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه
قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثني الحسن بن
محمد بن سماعة قال : ثم بقية سند النعماني كما فيه ، بتفاوت يسير . - : الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد : - على ما في البحار .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 133 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير وفي سنده
" أحمد بن الحرث ، بدل أحمد بن الحارث . . " .
وفي : ص 583 ب 32 ف 59 ح 777 - عن البحار . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 594 ب 25 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 281 ب 26 ح 8 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في السند والمتن .
وفي : ص 292 ب 26 ذ ح 39 - عن النعماني .
وفي : ص 385 ب 27 ح 195 - كما في النعماني ، وقال " وروى السيد علي بن عبد الحميد
في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر عليه السلام وفيه " إذا ظهر قائمنا أهل البيت . . على نفسي
وجئتكم لما أذن لي ربي وأصلح لي أمري " . - : نور الثقلين : ج 4 ص 49 ح 17 - عن كمال الدين .
- : بشارة الاسلام : ص 237 ب 3 - عن البحار
[ 1734 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إذا قام القائم عليه السلام تلا هذه الآية
- ( ففررت منكم لما خفتكم ) * " ] *
1734 - المصادر : - : النعماني : ص 174 ب 10 ح 11 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثني جعفر بن محمد بن
مالك قال : حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال : حدثني أحمد بن الحارث الأنماطي ،
عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - - : غيبة المفيد : كما في تأويل الآيات ، والبرهان .
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 388 ح 5 - كما في النعماني ، وقال : " ذكر الشيخ المفيد رحمه الله
في كتابه الغيبة بإسناد عن رجاله ، عن المفضل بن عمر ، وفيه " . . تلا هذه الآية مخاطبا
للناس " ولم نجد الرواية في غيبة المفيد الموجودة لدينا ، ولعل المراد بالمفيد النعماني .
--------------------------- 304 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 636 - عن تأويل الآيات .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 594 ب 25 - عن النعماني ، وتأويل الآيات .
- : البرهان : ج 3 ص 183 ح 2 - كما في النعماني ، عن غيبة المفيد .
- : البحار : ج 52 ص 292 ب 26 ح 39 - عن النعماني
أن غيبة المهدي عليه السلام مثل فرار موسى عليه السلام
[ 1735 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها" ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من
المرسلين " ] *
1735 - المصادر :
- : النعماني : ص 174 ب 10 ح 10 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن
محمد بن الحسن بن حازم قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن أحمد بن
الحارث ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 477 - عن النعماني ، وفي سنده " أحمد بن
مضاء بدل أحمد بن الحارث " وقال " ورواه أيضا بعدة طرق " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 594 ب 25 - عن النعماني ، بتفاوت يسير ، وفي سنده " محمد بن
الحسين ، بدل محمد بن الحسن . . أحمد بن مضار بدل أحمد بن الحارث " . - : البحار : ج 52 ص 157 ب 23 ح 19 - عن النعماني ، وفي سنده " أحمد بن نضر ، بدل
أحمد بن الحارث " .
وفي : ص 292 ب 26 ح 39 - عن النعماني ، وفي سنده " أحمد بن نضر ، بدل أحمد بن
الحارث "
[ ( أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جائهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما
كانوا يمتعون ) ] ( الشعراء - 207 ) .
--------------------------- 305 ---------------------------
أن ظهور المهدي عليه السلام نهاية مهلة الظالمين
[ 1736 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " خروج القائم عليه السلام - * ( ما أغنىعنهم ما كانوا يمتعون ) * قال : هم بنو أمية الذين متعوا في دنياهم " ] *
1736 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 392 ح 18 - قال محمد بن العباس رحمه الله ، حدثنا الحسين بن
أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي عثمان ، عن
معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : * ( أفرأيت إن متعناهم
سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ) * قال : - - : المحجة : ص 161 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 189 ح 3 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 24 ص 372 ب 66 ح 96 - عن تأويل الآيات
--------------------------- 306 ---------------------------
سورة النمل
[ ( ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير منعباده المؤمنين ) ] ( النمل - 15 ) .
أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الموعودون بوراثة الأرض
[ 1737 - ( القمي ) " أعطى داود وسليمان ما لم يعط أحدا من أنبياء الله منالآيات ، علمهما منطق الطير ، وألان لهما الحديد والصفر من غير نار ،
وجعلت الجبال يسبحن مع داود ، وأنزل الله عليه الزبور فيه توحيد
وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأمير المؤمنين
عليه السلام ، والأئمة عليهم السلام ، من ذريتهما عليهم السلام . وأخبار
الرجعة ، والقائم عليه السلام ، لقوله * ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد
الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الأنبياء - 105 .
1737 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 126 - في قوله : * ( ولقد آتينا داود . . . إلى قوله مبين ) * قال : -
--------------------------- 307 ---------------------------
[ ( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون ) ]
( النمل - 59 ) .
أن المهدي عليه السلام صفوة الله وخيرته
[ 1738 - ( ابن عباس ) " هم أهل بيت رسول الله ، علي بن أبي طالب وفاطمة ،والحسن والحسين وأولادهم إلى يوم القيامة هم صفوة الله وخيرته من
خلقه " ] *
1738 - المصادر :
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 3 ص 380 - أبو صالح ، عن ابن عباس في قوله : الحمد لله
وسلام على عباده الذين اصطفى ، قال : -
[ ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض
أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) ] ( النمل - 62 ) .
لقاء المهدي عليه السلام بأصحابه في مكة وخطبته
[ 1739 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعضهذه الشعاب ، ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ، حتى إذا كان قبل
خروجه بليلتين ، انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض
أصحابه ، فيقول : كم أنتم ها هنا ؟ فيقولون : نحو من أربعين رجلا ،
فيقول : كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو يأوي بنا
--------------------------- 308 ---------------------------
الجبال لآويناها معه .
ثم يأتيهم من القابلة " القابل خ " . فيقول لهم : أشيروا إلى ذوي
أسنانكم وأخياركم عشيرة . فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتوا
صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها .
ثم قال أبو جعفر : والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم
ينشد الله حقه ، ثم يقول :
يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، ومن يحاجني في آدم
فأنا أولى الناس بآدم .
يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح .
يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم .
يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى .
يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى .
يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله
عليه وآله .
يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله ، فأنا أولى الناس بكتاب الله .
ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ( عنده ) ركعتين ، ثم ينشد الله حقه .
قال أبو جعفر عليه السلام : هو والله المضطر في كتاب الله ، وهو قول
الله : * ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء
الأرض ) * وجبرئيل على الميزاب ، في صورة طاير أبيض . فيكون أول
خلق الله يبايعه جبرئيل ، ويبايعه الثلثمائة والبضعة العشر رجلا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 .
1739 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الأعلى الجبلي ( الحلبي ) قال : قال أبو جعفر
عليه السلام : -
توافد أصحاب المهدي عليه السلام إلى مكة
[ 1740 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) : " نزلت في القائم عليه السلام وكان جبرئيل--------------------------- 309 ---------------------------
عليه السلام على الميزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله
مبايعة له - أعني جبرئيل - ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر ، فمن كان
ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن ( لم يبتل بالمسير ) فقد من
فراشه ، وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام : " المفقودون من
فرشهم " وهو قول الله عز وجل : * ( فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا
يأت بكم الله جميعا ) قال : الخيرات الولاية لنا أهل البيت " ] *
1740 - المصادر :
- : النعماني : ص 314 ب 20 ح 6 - أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن
هارون بن مسلم الكاتب الذي كان يحدث بسر من رأى ، عن مسعدة بن صدقة ، عن
عبد الحميد الطائي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله تعالى : أمن
يجيب المضطر إذا دعاه ، قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 546 ب 32 ف 27 ح 538 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه " ومن
افتقد عن فراشه . . " وليس فيه " لنا أهل البيت " . - : البحار : ج 52 ص 369 ب 27 ح 156 - عن النعماني ، بتفاوت يسير ، وفي سنده
" عبد الحميد الطويل ، بدل الطائي ، وليس فيه محمد بن مسلم " وفيه " أنزلت ، بدل
نزلت "
أن المهدي عليه السلام هو المضطر المجاب في الآية
[ 1741 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " هذه نزلت في القائم عليه السلام ، إذاخرج تعمم وصلى عند المقام وتضرع إلى ربه فلا ترد له راية أبدا " ] *
1741 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 403 ح 6 - وبالاسناد ( محمد بن العباس ، عن حميد بن زياد ،
عن الحسن بن محمد بن سماعة ) عن [ ابن ] عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي
جعفر عليه السلام ، في قول الله عز وجل : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ، قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 644 - عن تأويل الآيات .
--------------------------- 310 ---------------------------
البرهان : ج 3 ص 208 ح 6 - عن تأويل الآيات . - : المحجة : ص 164 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس ، وليس فيه " أبدا " .
- : البحار : ج 51 ص 59 ب 5 ذ ح 56 - عن تأويل الآيات
[ 1742 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " نزلت في القائم من آل محمد
عليهم السلام ، هو والله المضطر إذا صلي في المقام ركعتين ودعا الله
فأجابه ويكشف السوء ، ويجعله خليفة في الأرض " ] *
1742 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 129 - فإنه حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن صالح بن
عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 403 ، ذ ح 6 - عن القمي .
- : الصافي : ج 4 ، ص 71 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 576 - عن القمي ، بتفاوت يسير ونقص بعض
كلماته . - : البرهان : ج 3 ص 208 ح 7 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
- : غاية المرام : ص 403 ب 124 ح 5 - كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم .
- : المحجة : ص 165 - كما في القمي ، عن علي بن إبراهيم .
- : البحار : ج 51 ص 48 ب 5 ح 11 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 94 ح 93 - عن القمي .
- : الميزان : ج 15 ص 391 - عن القمي .
- : منتخب الأثر : ص 294 ف 2 ب 35 ح 8 وفي : ص 423 ف 6 ب 1 ح 5 - عن القمي
[ 1743 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) : " هو والله القائم إذا قام في الكعبة وصلى
ركعتين ودعا الله ، فهذا مما لم يكن بعد وسيكون إن شاء الله " ] *
1743 - المصادر :
- : كتاب علل الأشياء ، لمحمد بن علي بن إبراهيم : - على ما في إثبات الهداة .
--------------------------- 311 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ح 730 - وقال ( محمد بن علي بن إبراهيم بن
هاشم في كتاب علل الأشياء ) في قوله تعالى : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
ويجعلكم خلفاء الأرض ، قال الصادق عليه السلام : -
دعاء المهدي عليه السلام عند خروجه
[ 1744 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرامفيستقبل الكعبة ، ويجعل ظهره إلى المقام ، ثم يصلى ركعتين ، ثم يقوم
فيقول : يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس
بإبراهيم ، يا أيها الناس ، أنا أولى الناس بإسماعيل ، يا أيها الناس أنا
أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله ، ثم يرفع يديه إلى السماء ،
فيدعوا ويتضرع حتى يقع على وجهه ، وهو قوله عز وجل : * ( أمن يجيب
المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله
قليلا ما تذكرون ) * " ] *
1744 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 402 ح 5 - محمد بن العباس ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن
محمد بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 643 - عن تأويل الآيات ، بعض أجزائه وفيه
" أحمد بدل حميد " . - : البرهان : ج 3 ص 208 ح 5 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير ، وفيه " فيستقبل القبلة ،
بدل الكعبة " . - : المحجة : ص 164 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن العباس .
- : غاية المرام : ص 403 ب 124 ح 4 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن
العباس وفيه " فيستقبل القبلة ، بدل الكعبة " . - : البحار : ج 51 ص 59 ب 5 ح 56 - عن تأويل الآيات .
- : منتخب الأثر : ص 423 ف 6 ب 1 ح 3 - عن المحجة
--------------------------- 312 ---------------------------
[ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ] ( النمل - 71 ) .
فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته
[ 1745 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " منا اثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم
بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون .
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما إن الصابر في غيبته على
الأذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " ] * وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1745 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن
الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام : -
[ ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض ) ] ( النمل - 82 ) .
من أحاديث الشيعة في دابة الأرض
[ 1746 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأي آية هي ؟ ، قال : قول الله :--------------------------- 313 ---------------------------
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض . الآية ، فأي دابة
هي ؟ ، قال عمار : والله ما أجلس ولا آكل ولا أشرب حتى أريكها ،
فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يأكل تمرا
وزبدا ، فقال له : يا أبا اليقظان هلم ، فجلس عمار وأقبل يأكل معه ،
فتعجب الرجل منه ، فلما قام عمار قال له الرجل : سبحان الله يا أبا
اليقظان ، حلفت أنك لا تأكل ولا تشرب ولا تجلس حتى ترينيها ؟ ! ،
قال عمار : قد أريتكها إن كنت تعقل " ] *
1746 - المصادر :
- : العياشي : على ما في مجمع البيان .
- : القمي : ج 2 ص 131 - قال أبو عبد الله عليه السلام ، قال رجل لعمار بن ياسر : يا أبا اليقظان
آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي ، وشككتني ، قال عمار : - - : مجمع البيان : ج 7 ، ص 234 - عن القمي وقال : وروى العياشي هذه القصة بعينها عن أبي
ذر رحمه الله أيضا . - : الصافي : ج 4 ص 74 ، عن القمي ومجمع البيان .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 336 ب 10 - ح 59 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 210 ح 5 - عن القمي .
- : البحار : ج 39 ص 242 ب 86 ح 30 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 98 ح 105 - عن القمي .
وفيها : ح 106 - نقل ما قاله الطبرسي عن العياشي
[ 1747 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " دخلت على أمير المؤمنين
عليه السلام ، وهو يأكل خبزا وخلا وزيتا ، فقلت : يا أمير المؤمنين قال
الله عز وجل * ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض
تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) * فما هذه الدابة ؟ قال : هي
دابة تأكل خبزا وخلا وزيتا " ] *
1747 - المصادر :
--------------------------- 314 ---------------------------
- : تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلى الله عليه وآله - على ما في مختصر بصائر
الدرجات . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 208 - عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلى الله عليه
وآله ، لمحمد بن العباس ، بسنده : حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه ، حدثنا أحمد بن
عبيد بن ناصح ، حدثنا الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : - - : تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 404 ح 9 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن تأويل ما
نزل من القرآن . . لمحمد بن العباس ، بسنده : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 384 ب 10 ح 156 - عن كنز الفوائد للكراجكي ، ولم نجده فيه ،
ولعله عن تأويل الآيات . - : البرهان : ج 3 ، ص 210 ، ح 8 - عن تأويل الآيات ، وفيه : " سعد بن ظريف " .
- : البحار : ج 53 ، ص 112 ، ب 29 ح 11 - عن مختصر بصائر الدرجات .
ملاحظة : " أوردنا الأحاديث في تفسير دابة الأرض في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله تحت هذا
العنوان ، فراجع "
[ 1748 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى
أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد ، قد جمع رملا ووضع
رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له : قم يا دابة الله . فقال رجل من
أصحابه : يا رسول الله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا
والله ، ما هو إلا له خاصة ، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه : وإذا
وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا
بآياتنا لا يوقنون .
ثم قال : يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ،
ومعك ميسم تسم به أعداءك .
فقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يقولون هذه الدابة إنما
تكلمهم فقال أبو عبد الله عليه السلام كلمهم الله في نار جهنم ، إنما هو
يكلمهم من الكلام . والدليل على أن هذا في الرجعة قوله ويوم نحشر
من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاؤوا قال أكذبتم
بآياتي ولم تحيطوا بها علما أما ذا كنتم تعملون ؟ قال الآيات أمير
--------------------------- 315 ---------------------------
المؤمنين والأئمة عليهم السلام . فقال الرجل لأبي عبد الله عليه السلام :
إن العامة تزعم أن قوله : ويوم نحشر من كل أمة فوجا ، عنى يوم
القيامة ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : أفيحشر الله من كل أمة فوجا
ويدع الباقين ؟ لا ، ولكنه في الرجعة ، وأما آية القيامة فهي : وحشرناهم
فلم نغادر منهم أحدا " ] *
1748 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 130 - فأما قوله * ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة - إلى قوله -
بآياتنا لا يوقنون ) * فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 42 - عن القمي بتفاوت يسير ، وفيه " وإن العامة . . " .
- : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 407 - عن القمي إلى قوله " فليس هذا الاسم إلا لعلي
عليه السلام " . - : الصافي : ج 4 ، ص 76 - عن القمي إلى قوله " يكلمهم من الكلام " . وفيه " قم يا دابة
الأرض " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 257 ، ب 9 ، ح 42 و 43 - بعضه عن القمي .
وفي : ص 342 ، ب 10 ، ح 72 - بعضه عن القمي . - : البرهان : ج 3 ، ص 209 ، ح 3 - عن القمي وفيه " قم يا دابة الأرض " .
- : البحار : ج 39 ، ص 243 ، ب 86 ، ح 31 - أوله مختصرا عن القمي .
وفي : ج 53 ، ص 52 ، ب 29 ، ح 30 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 4 ، ص 98 ، ح 104 - عن القمي ، إلى قوله " إنما هو تكلمهم من
الكلام " .
وفيه " قائم " بدل " نائم " . . يا دابة الأرض ، بدل دابة الله " .
وفي : ص 99 ، ح 111 - آخره ، عن القمي
[ ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون ) ]
( النمل - 83 ) .
--------------------------- 316 ---------------------------
في رجعة أفواج من المكذبين إلى الدنيا
[ 1749 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل
- ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * وقوله سبحانه : * ( وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ) * في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب
وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * وهذا لا
يكون إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم
فقال سبحانه : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم
دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا
يشركون بي شيئا ) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثل قوله تعالى * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * وقوله سبحانه : إن الذي فرض
عليك القرآن لرادك إلى معاد أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عز وجل * ( واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا ) فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1749 - المصادر : - : تفسير النعماني : على ما في المحكم والمتشابه .
- : المحكم والمتشابه : ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن
حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : ( حدثنا ) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
--------------------------- 317 ---------------------------
الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو
128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام ،
عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
[ 1750 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ينكر أهل العراق الرجعة ، قلت : نعم ،
قال : أما يقرؤن القرآن ويوم نحشر من كل أمة فوجا ، الآية " ] *
1750 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 25 - أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي محمد ، يعني أبا بصير قال : قال لي أبو
جعفر عليه السلام : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 278 ب 9 ح 91 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفيه " سبحان
الله ، أما . . أينكر ، بدل ينكر " . - : الرجعة : على ما في البرهان .
- : البرهان : ج 3 ص 211 ح 16 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن كتاب الرجعة .
- : البحار : ج 53 ص 40 ب 29 ح 6 - عن مختصر بصائر الدرجات
[ 1751 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ما يقول الناس في هذه الآية : ويوم
نحشر من كل أمة فوجا ؟ قلت : يقولون إنها في القيامة قال : ليس كما
يقولون ، إن ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا
ويدع الباقين ، إنما آية القيامة قوله : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الكهف - 47 .
1751 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 24 - قال : وحدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : -
في رجعة الشهداء إلى الدنيا
[ 1752 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " ليس أحد من المؤمنين قتل إلا يرجع حتى--------------------------- 318 ---------------------------
يموت ولا يرجع إلا من محض الايمان محضا ومن محض الكفر
محضا " ] *
1752 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 131 ، حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله
عليه السلام ، في قوله تعالى : * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ) * قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 25 - يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب
ومحمد بن عيسى بن عبيد ، وإبراهيم بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ،
قال : حدثنا محمد بن الطيار ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : * ( ويوم
نحشر من كل أمة فوجا ) * فقال : - كما في القمي بتفاوت وفيه " . . ولا أحد من المؤمنين مات
إلا سيرجع حتى يقتل " .
وفي : ص 43 - عن القمي . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 409 ح 15 - عن القمي ، وقال " وهذه أدلة واضحة وأقاويل راجحة
على صحة الرجعة والله أعلم بالصواب ومنه المبدأ وإليه المآب " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 258 ب 9 ح 44 - عن القمي .
وفي : ص 278 ب 9 ح 90 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية .
وفي : ص 343 ب 10 ح 73 - عن القمي ، وقال : " أقول : ومثل هذا كثير جدا تقدم بعضه
ولا يخفى أن هذا دال على رجعتهم عليهم السلام بطريق الأولوية مضافا إلى التصريحات
الكثيرة " . - : البرهان : ج 3 ص 210 ح 5 - عن القمي .
وفي : ص 211 ح 15 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية عن سعد بن عبد الله : -
وفيها : ح 17 - عن القمي . - : البحار : ج 53 ص 53 ب 29 ذ ح 30 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 100 ح 112 - عن القمي
[ ( وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون ) ]
( النمل - 93 ) .
--------------------------- 319 ---------------------------
أن الأئمة عليهم السلام هم الآيات الموعودة في الآية
[ 1753 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " وسيريكم في آخر الزمان آيات ، منها دابةفي الأرض ، والدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام وطلوع
الشمس من مغربها " ] * وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 37 .
1753 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 198 - وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : إن الله
قادر على أن ينزل آية : -
[ 1754 - ( القمي ) " الآيات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم
أعداؤهم إذا رأوهم والدليل على أن الآيات هم الأئمة قول أمير المؤمنين
عليه السلام والله ما لله آية أكبر مني فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم
أعداؤهم في الدنيا " ] *
1754 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 132 - قال : -
- : الصافي : ج 4 ص 79 - عن القمي .
البرهان : ج 3 ص 214 ح 1 - عن القمي . - : نور الثقلين : ج 4 ص 106 ح 138 - عن القمي .
- : البحار : ج 23 ص 207 ب 11 ح 5 - عن القمي
--------------------------- 320 ---------------------------
سورة القصص
[ ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةونجعلهم الوارثين ) ] ( القصص - 5 ) .
أن الأئمة عليهم السلام تأويل الآية
[ 1755 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلاجعل له اثني عشر نقيبا . . . ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر
الله ثم قال يا سلمان . . . وذلك تأويل هذه الآية * ( ونريد أن نمن على
الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن
لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا
يحذرون ) * قال فقمت من بين يديه وما أبالي لقيت الموت أو لقيني " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الاسراء - 5 - 6 .
1755 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 237 - وعنه ( أبو المفضل ) قال : حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي
قال : حدثني أحمد بن زيد الدهان ، عن مكحول بن إبراهيم ، عن رستم بن عبد الله بن خالد
المخزومي ، عن سليمان الأعمش ، عن محمد بن خلف الطاطري ، عن زاذان ، عن سلمان
قال : قال لي رسول الله : -
--------------------------- 321 ---------------------------
أن المستضعفون في الآية هم آل محمد عليهم السلام
[ 1756 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعدجهدهم فيعزهم ويذل عدوهم " ] *
1756 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 113 - عنه ( محمد بن علي ) ، عن الحسين بن محمد القطعي ، عن
علي بن حاتم ، عن محمد بن مروان ، عن عبيد بن يحيى الثوري ، عن محمد بن الحسين ،
عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام في قوله تعالى * ( ونريد أن نمن على الذين
استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * قال : - - : منتخب الأنوار المضيئة : 17 - مما صح لي روايته عن محمد بن أحمد الأيادي رحمه الله ،
يرفعه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال " المستضعفون في الأرض
المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم الله أئمة نحن أهل البيت ، يبعث الله مهديهم فيعزهم
ويذل عدوهم " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 299 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 568 ب 32 ف 43 ح 674 - عن الأنوار المضيئة بتفاوت يسير . - : البحار : ج 51 ص 54 ب 5 ح 35 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 63 ب 5 ح 65 - عن الأنوار المضيئة ، بتفاوت يسير . - : نور الثقلين : ج 4 ص 110 ح 11 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 171 ف 2 ب 10 ح 92 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 295 ف 2 ب 35 ح 12 - عن البحار
أن الأئمة عليهم السلام هم المستضعفون في الآية
[ 1757 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها ، عطفالضروس على ولدها ، ثم قرأ * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في
الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ) * " ] *
--------------------------- 322 ---------------------------
1757 - المصادر :
- : العياشي : على ما في شواهد التنزيل .
- : خصائص الأئمة : ص 70 - وقال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، قال
أمير المؤمنين صلوات الله عليه : - - : نهج البلاغة : ص 506 ، حكم 209 - كما في خصائص الأئمة عن أمير المؤمنين ، مرسلا .
- : شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 431 ، ح 590 - أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن ( أخبرنا )
محمد بن إبراهيم بن سلمة ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله بن سليمان ( أخبرنا ) يحيى بن
عبد الحميد الحماني ( أخبرنا ) شريك ، عن عثمان ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجذ
قال : - أوله .
وفي : ص 432 ، ح 595 - أبو النضر العياشي في تفسيره ( عن ) علي بن جعفر بن العباس
الخزاعي ومحمد بن علي بن خلف العطار ، عن عمرو بن عبد الغفار ( عن ) شريك ، عن
عثمان بن أبي ربيعة ( زرعة ل ) عن أبي صادق : عن ربيعة بن ناجذ قال : سمعت عليا يقول
وتلا هذه الآية : - أوله ، وفيه " . . ليعطفن هذه الآية على بني هاشم عطف الناب " . - : مجمع البيان : ج 4 ، ص 239 - كما في خصائص الأئمة عن علي عليه السلام .
- : شرح ابن أبي الحديد : ج 19 ، ص 29 حكم 205 كما في نهج البلاغة ، مرسلا .
- : شرح ابن ميثم البحراني : ج 5 ، ص 349 حكم 194 - كما في نهج البلاغة مرسلا .
- : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 413 ، ح 1 - عن محمد بن العباس ( ره ) عن علي بن عبد الله بن
أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يوسف بن كليب المسعودي ، عن عمر بن عبد الغفار
بإسناده ، عن ربيعة بن ناجد ، قال سمعت عليا عليه السلام يقول : - وفيه " لتعطفن هذه الدنيا
على أهل البيت كما تعطف " .
وفي : ص 414 ، ح 2 - عن محمد بن العباس ، عن علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد
عن يحيى بن صالح الجزيري بإسناده ، عن أبي صالح ، عن علي عليه السلام : - وفيه " والذي
فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هذه الدنيا " . - : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 597 ، ب 27 - كما في روايتي تأويل الآيات ، عن محمد بن
العباس . - : البرهان : ج 3 ، ص 218 ، ح 6 - عن الخصائص .
وفي : ص 219 ، ح 10 وص 220 ، ح 11 - عن روايتي تأويل الآيات . - : البحار : ج 24 ، ص 167 ، ح 49 - عن مجمع البيان .
وفي : ص 170 ، ب 49 ، ح 5 و 6 - عن تأويل الآيات . - : ينابيع المودة : ص 437 ، ب 74 - عن نهج البلاغة .
- : منتخب الأثر : ص 149 ف 2 ، ب 1 ، ح 22 - عن نهج البلاغة
--------------------------- 323 ---------------------------
رجعة النبي والأئمة عليهم السلام
[ 1758 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل : ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل :
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ، وقوله سبحانه : وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ، في الرجعة فأما في القيامة ، فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى : وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، وهذا لا يكون
إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من
أعدائهم فقال سبحانه : وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات -
إلى قوله - لا يشركون بي شيئا ، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثل قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، وقوله سبحانه : إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ، أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر
الموت ، فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، وقوله عز وجل : واختار
موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى
الدنيا " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1758 - المصادر :
- : المحكم والمتشابه ( نقلا من تفسير النعماني ) : ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو
عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : [ حدثنا ] أحمد بن
محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر
قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن
--------------------------- 324 ---------------------------
أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة
لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
أن المهدي عليه السلام يبيد الجبابرة والفراعنة
[ 1759 - ( الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ) " إن هذه مخصوصة بصاحبالامر الذي يظهر في آخر الزمان ، ويبيد الجبابرة والفراعنة ، ويملك
الأرض شرقا وغربا ، فيملاها عدلا كما ملئت جورا " ] *
1759 - المصادر :
- : محمد بن الحسين الشيباني في كشف البيان : - على ما في حلية الأبرار .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 597 ب 27 - محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال : روي
في أخبارنا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام : - - : البرهان : ج 3 ص 220 ح 12 - عن كشف البيان
أن فرعون وهامان عدوان للأئمة عليهم السلام
[ 1760 - ( الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ) " إن فرعون وهامان هنا هماشخصان من جبابرة قريش ، يحييهما الله تعالى عند قيام القائم من آل
محمد عليهم السلام في آخر الزمان ، فينتقم منهما بما أسلفا " ] *
1760 - المصادر :
- : الشيباني في كشف البيان : - على ما في البرهان ، والمحجة .
- : البرهان : ج 3 ، ص 220 ، ح 1 - الشيباني ، روى عن الباقر والصادق عليهما السلام : -
- : المحجة : ص 168 - كما في البرهان ، عن الشيباني
--------------------------- 325 ---------------------------
في معنى استضعاف الأئمة عليهم السلام
[ 1761 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) : " إن رسول الله صلى الله عليه وآله نظرإلى علي والحسن والحسين عليهم السلم فبكى وقال : أنتم المستضعفون
بعدي ، قال المفضل : فقلت له : ما معنى ذلك يا بن رسول الله ؟ قال :
معناه أنكم الأئمة بعدي ، إن الله عز وجل يقول : ونريد أن نمن على
الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، فهذه
الآية جارية فينا إلى يوم القيامة " ] *
1761 - المصادر :
- : معاني الأخبار : ص 79 ، ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد الهيثم العجلي رضي الله عنه قال :
حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال :
حدثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا
عبد الله عليه السلام يقول : - - : البرهان : ج 3 ، ص 217 ، ح 2 - كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 596 ، ب 27 - كما في معاني الأخبار ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 24 ، ص 168 ، ب 49 ، ح 1 - عن معاني الأخبار .
- : نور الثقلين : ج 4 ، ص 110 ، ح 14 - عن معاني الأخبار
[ ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء
بالهدى ومن هو في ضلال مبين ) ] ( القصص - 85 ) .
--------------------------- 326 ---------------------------
رجعة النبي والأئمة عليهم السلام
[ 1762 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول اللهعز وجل * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل
- ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * وقوله سبحانه : * ( وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ) * في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب
وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * .
وهذا لا يكون إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله تعالى به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من
أعدائهم فقال سبحانه : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات -
إلى قوله - لا يشركون بي شيئا ) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثل قوله تعالى * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * وقوله سبحانه * ( إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ) * أي رجعة الدنيا "
ومثله قوله : * ( ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر
الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) * وقوله عز وجل * ( واختار موسى
قومه سبعين رجلا لميقاتنا فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا ) * ] *
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1762 - المصادر : - : المحكم والمتشابه ( نقلا من تفسير النعماني ) : ص 3 والمتن في 112 - 113 - قال أبو
عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : [ حدثنا ] أحمد بن
محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر
قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن
--------------------------- 327 ---------------------------
أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة
لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
[ 1763 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " يرجع إليكم نبيكم صلى الله عليه
وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام " ] *
1763 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، ص 147 - حدثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن
عبد الحميد الطائي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليه السلام في قوله : إن
الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ، قال : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 343 ب 10 ح 95 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ، ص 239 ح 2 - عن القمي .
- : البحار : ج 53 ، ص 56 ب 29 ح 33 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 144 ح 126 - عن القمي
أن أهل البيت عليهم السلام هم المتقون في الآية
[ 1764 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ولسوف يرجع جاركم الحسين بن عليعليهما السلام ألفا فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر " ] *
1764 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 22 - وعنهم ( أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الجبار
وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال ) ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي المغرى
حميد بن المثنى عن داود بن راشد ، عن حمران بن أعين قال : قال أبو جعفر عليه السلام لنا : -
وفي : ص 27 - أيوب بن نوح والحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن العباس بن عامر
القصباني ، عن سعيد . عن داود بن راشد ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام
قال : كما في روايته الأولى - بتفاوت يسير وفيه : " إن أول من يرجع لجاركم . . . " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 362 ، ب 10 ، ح 114 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن
--------------------------- 328 ---------------------------
سعد بن عبد الله وفي سنده " الحسن بن علي ، بدل الحسين بن علي . . سعيد بن جبير " . - : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 650 ، ب 46 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى ، وفي
سنده " محمد بن المثنى " .
وفي : ص 651 ، ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد الله وفي سنده
" الحسن بن علي بدل الحسين بن علي " . - : البرهان : ج 2 ، ص 408 ، ح 11 و 13 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن
عبد الله ، وفي سنده " الحسن بن علي بدل الحسين بن علي " . - : البحار : ج 53 ، ص 43 و 44 ، ب 29 ، ح 14 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفي سنده
" الحسن بن علي " .
وفي : ص 44 - عن مختصر بصائر الدرجات
أن النبي صلى الله عليه وآله موعود بالرجعة في الآية
[ 1765 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " رحم الله جابرا لقد بلغ من علمه أنه كانيعرف تأويل هذه الآية : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ،
يعني الرجعة " ] *
1765 - المصادر :
- : القمي : ج 1 ص 25 - وحدثني أبي ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر قال : ذكر عند
أبي جعفر عليه السلام جابر ، فقال : -
وفي : ج 2 ص 147 - حدثني أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي جعفر عليه السلام : -
كما في روايته الأولى بتفاوت يسير وفيه " . . بلغ من فقهه " . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 42 - عن رواية القمي الأولى .
وفي : ص 44 - عن رواية القمي الثانية . - : تأويل الآيات : ج 1 ص 424 ح 23 - عن رواية القمي الثانية ، مرسلا ، وفيه " . . إنه كان
من فقهائنا " . - : الصافي : ج 4 ، ص 107 - عن رواية القمي الأولى .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 333 ب 10 ح 48 - عن رواية القمي الثانية .
- : البرهان : ج 3 ص 239 ح 1 وح 3 - عن روايتي القمي .
--------------------------- 329 ---------------------------
وفي : ص 240 ح 8 - عن القمي . - : البحار : ج 22 ص 99 ب 37 ح 53 - عن رواية القمي الأولى .
وفي : ج 53 ص 61 ب 29 ح 51 - عن رواية القمي الثانية . - : نور الثقلين : ج 4 ص 144 ح 125 - عن رواية القمي الثانية .
وفيها : ح 126 - عن رواية القمي الثانية
رجعة النبي والحسين عليهما السلام إلى الدنيا
[ 1766 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن عليعليهما السلام فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر ، قال :
فقال : أبو عبد الله عليه السلام : في قول الله عز وجل : * ( إن الذي
فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) * قال نبيكم صلى الله عليه وآله
راجع إليكم " ] *
1766 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 28 - أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد
ومحمد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن المعلى بن
خنيس قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 363 ب 10 ح 116 وح 117 - عن مختصر بصائر الدرجات .
- : حلية الأبرار : ج 2 ، ص 651 ب 46 - عن مختصر بصائر الدرجات
- : البرهان : ج 2 ص 408 ح 14 ، وج 3 ، ص 239 ح 5 - كما في مختصر بصائر
الدرجات ، عن سعد بن عبد الله . - : البحار : ج 53 ص 46 ب 29 ح 19 - عن مختصر بصائر الدرجات
رجعة النبي وعلي عليهما السلام
[ 1767 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب ،--------------------------- 330 ---------------------------
حتى يجتمع رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام بالثوية ،
فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا ، له إثنا عشر ألف باب . يعني موضعا
بالكوفة " ] *
1767 - المصادر :
- : تأويل ما نزل من القرآن : لمحمد بن العباس - على ما في مختصر بصائر الدرجات .
: مختصر بصائر الدرجات : ص 210 - ومن كتاب تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات
الله عليهم تأليف محمد بن العباس ، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، حدثنا الحسن بن
علي بن مروان ، حدثنا سعيد بن عمار ، عن أبي مروان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام
عن قول الله عز وجل : * ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) * ، قال : فقال لي : -
وفيها : حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي ، قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، حدثنا
عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبي مريم الأنصاري قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : - - : تأويل الآيات : ج 1 ص 424 ، ح 21 - وقال أيضا : ( محمد بن العباس ) كما في رواية
مختصر بصائر الدرجات الأولى ، وفيه " سعيد بن عمر بدل سعيد بن عمار " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 386 ب 10 ح 162 - عن تأويل الآيات ، ومختصر بصائر
الدرجات . - : البرهان : ج 3 ص 240 ح 7 - عن تأويل الآيات .
- : البحار : ج 53 ص 113 ب 29 ح 17 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى .
وفي : ص 114 ذ ح 17 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية
--------------------------- 331 ---------------------------
سورة العنكبوت
[ ( ألم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) ] ( العنكبوت- 1 - 2 ) .
شدة الفتنة قبل ظهور المهدي عليه السلام وحدث يكون في الحجاز
[ 1768 - ( الإمام الرضا عليه السلام ) " إن قدام هذا الامر علامات ، حدث يكونبين الحرمين ، قلت : ما الحدث ؟ قال : عصبة تكون ، ويقتل فلان من
آل فلان خمسة عشر رجلا " ] *
1768 - المصادر :
- : قرب الإسناد : ص 154 والمتن في 164 - أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي
نصر . . وقال : - - : الفضل بن شاذان - على ما في الارشاد وغيبة الطوسي .
- : الارشاد : ص 360 - ( عن ) الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي
الحسن الرضا عليه السلام قال : لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا ، وتمحصوا فلا
يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ : ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ثم
قال : إن من علامات الفرج حدثا بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من
العرب " . - : غيبة الطوسي : ص 272 - كما في الارشاد آخره . وليس فيه " من العرب " .
- : الخرائج : ج 3 ، ص 1170 ، ب 20 - كما في قرب الإسناد بتفاوت يسير وفيه " إن من
--------------------------- 332 ---------------------------
علامات الفرج . . عصبية . . بين المسجدين . . كبشا من العرب " .
وفي : ص 1170 أوله كما في الارشاد بتفاوت يسير . - : كشف الغمة : ج 3 ، ص 251 - عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 38 ، ف 3 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 296 ، ب 25 ، ف 6 ح 128 - عن قرب الإسناد .
وفي : ص 728 ، ب 34 ، ف 6 ، ح 60 - عن غيبة الطوسي . - : البحار : ج 52 ، ص 183 - 184 ، ب 25 ، ح 8 - عن قرب الإسناد بتفاوت يسير . وفيه
" عصبه . . " .
وفي : ص 210 ، ب 25 ، ح 56 - عن الارشاد وغيبة الطوسي . - : مرآة العقول : ج 4 ، ص 51 - عن قرب الإسناد .
- : نور الثقلين : ج 4 ، ص 150 ، ح 12 - عن الارشاد
[ ( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس
كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم
بما في صدور العالمين ) ] ( العنكبوت : 10 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام هو النصر المذكور في الآية
[ 1769 - ( القمي ) قوله " ولئن جاء نصر من ربك " يعني : القائم عليه السلام ،ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين " ] *
1769 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 149 - قال : -
- : الصافي : ج 4 ص 112 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ، ص 245 ، ح 1 - عن القمي .
- : البحار : ج 9 ص 229 ح 118 - وفي : ج 51 ، ص 48 ، ب 5 ، ح 12 - وفي :
ج 70 ، ص 133 ، ح 52 - عن القمي .
--------------------------- 333 --------------------------- - : نور الثقلين : ج 4 ، ص 153 ، ح 17 - 18 - عن القمي
[ ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا
الظالمون ) ] ( العنكبوت - 49 ) .
أن المهدي عليه السلام هو المعني في الآية
[ 1770 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) : " هم الأئمة من آل محمد صلوات اللهعليهم أجمعين باقية دائمة في كل حين " ] *
1770 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 432 ، ح 14 - وقال أيضا : ( محمد بن العباس ) حدثنا أحمد بن
هوذة الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد العزيز العبدي قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن قول الله عز وجل : بل هو آيات بينات في صدور الذين
أوتوا العلم ، قال : - - : البرهان : ج 3 ، ص 256 ، ح 18 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البحار : ج 23 ، ص 189 ، ب 10 ، ح 5 - عن تأويل الآيات .
- : مستدرك الوسائل : ج 17 ، ص 328 ، ب 13 ، ح 8 - عن تأويل الآيات . وفي سنده
" البابلي بدل الباهلي "
أن المهدي عليه السلام آية في الصدور وصاحب السيف
[ 1771 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " بل هي آيات بينات في صدور الذين أوتواالعلم ، نحن هم فقال الرجل جعلت فداك متى يقوم القائم : فقال : كلنا
قائم بأمر الله واحد بعد واحد حتى يجئ صاحب السيف ، فإذا جاء كان
--------------------------- 334 ---------------------------
الامر غير هذا " ] *
1771 - المصادر :
- : التنزيل والتحريف : ص 43 - ابن أسباط ، قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام ، عن هذه
الآية : هو آيات بينات ، فقال : - - : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 432 ، ح 13 - قال أيضا ( محمد بن العباس ) : حدثنا أحمد بن
القسم الهمداني ، عن أحمد بن محمد بن السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن علي بن
أسباط : - كما في التنزيل والتحريف بتفاوت يسير ، وفيه " جاء أمر غير هذا ، بدل كان الامر غير
هذا " . - : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 564 ، ب 32 ف 39 ، ح 645 - عن تأويل الآيات ، وفيه " حتى
بدل متى . . قلت ، بدل فقال الرجل " . - : البرهان : ج 3 ، ص 256 ، ح 17 - عن تأويل الآيات ، وفيه " حتى ، بدل متى " .
- : البحار : ج 23 ، ص 189 ، ب 10 ، ح 4 - عن تأويل الآيات ، وفيه " حتى ، بدل متى "
--------------------------- 335 ---------------------------
سورة الروم
[ ( ألم . غلبت الروم . في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) ]( الروم - 1 - 3 ) .
أن ظهور المهدي عليه السلام هو نصر الله في الآية
[ 1772 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " هم بنو أمية ، وإنما أنزلها الله عز وجل :ألم . غلبت الروم - بنو أمية - في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم
سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح
المؤمنون بنصر الله عند قيام القائم " ] *
1772 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 1 ص 434 ح 2 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا الحسن بن
محمد بن جمهور القمي ، عن أبيه ، عن جعفر بن بشير الوشا ، عن ابن مسكان ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن تفسير : ألم غلبت الروم ، قال : - - : المحجة : ص 171 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 257 ح 2 - عن تأويل الآيات .
- : البحار : ج 8 ص 357 الطبعة القديمة - عن تأويل الآيات .
- : ينابيع المودة : ص 426 ، ب 71 - عن المحجة
--------------------------- 336 ---------------------------
[ ( في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون .
بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ) ] ( الروم - 4 - 5 ) .
فرحة المؤمنين في قبورهم بظهور المهدي عليه السلام
[ 1773 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " في قبورهم بقيام القائم عليه السلام " ] *1773 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 248 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن
همام ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا إسحاق بن محمد بن سميع ، عن
محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في قول الله
عز وجل * ( يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) * قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 710 - كما في دلائل الإمامة ، عن " كتاب
مناقب فاطمة وولدها " - مرسلا ، وفيه " بخروج القائم ، بدل قيام القائم عليه السلام " . - : المحجة : ص 171 - كما في دلائل الإمامة ، عن محمد بن جرير الطبري ، في مسند فاطمة .
- : البرهان : ج 3 ص 258 ح 3 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير في سنده ، عن محمد بن
جرير الطبري ، في مسند فاطمة . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 618 ب 33 - كما في دلائل الإمامة ، عن محمد بن جرير الطبري
--------------------------- 337 ---------------------------
سورة لقمان
[ ( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغعليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا
هدى ولا كتاب منير ) ] ( لقمان - 20 ) .
أن المهدي عليه السلام في غيبته هو النعمة الباطنة في الآية
[ 1774 - ( الإمام الكاظم عليه السلام ) " النعمة الظاهرة الامام الظاهر ، والباطنةالامام الغائب ، فقلت له : ويكون في الأئمة من يغيب ؟ قال : نعم يغيب
عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو
الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ، ويذلل له كل صعب ، ويظهر له
كنوز الأرض ، ويقرب له كل بعيد ، ويبير به كل جبار عنيد ، ويهلك
على يده كل شيطان مريد . ذلك ابن سيدة الإماء ، الذي تخفى على
الناس ولادته ، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ الأرض
قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما " ] *
1774 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 368 ب 34 ح 6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي
--------------------------- 338 ---------------------------
قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل : وأسبغ عليكم نعمه
ظاهرة وباطنة ، فقال عليه السلام : - - : كفاية الأثر : ص 266 - عنه ( محمد بن عبد الله بن حمزة ) عن عمه ( الحسن بن حمزة ) عن
علي بن إبراهيم بن هاشم ، ثم بقية سند كمال الدين ، كما فيه بتفاوت يسير ، وفيه " ويقرب
عليه كل بعيد " . - : الخرائج : ج 3 ، ص 1165 ، ب 20 ، ح 64 - مرسلا كما في كمال الدين مختصرا .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 180 - أوله كما في كمال الدين ، مرسلا عن محمد بن
مسلم .
: الأنوار المضيئة - على ما في البحار . - : الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 229 ، ب 11 ، ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت ، عن ابن
بابويه ، بعضه وقال " ورواه أيضا أحمد بن عبد الله برجاله إلى علي بن إبراهيم بن هاشم " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 20 ، ف 2 - كما في الخرائج ، عن السيد هبة الله الراوندي .
- : الصافي : ج 4 ، ص 148 - عن كمال الدين ، ومناقب ابن شهرآشوب ، أوله مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 1 ، ص 518 ، ب 9 ، ف 6 ، ح 259 - عن كمال الدين ، إلى قوله
" يسهل الله له كل عسير . . " وفيه " والنعمة الباطنة " .
وفي : ج 3 ، ص 523 - 524 ، ب 32 ، ف 19 ، ح 412 - عن كفاية الأثر ، بعضه ، وفي
سنده " ابن أبي عمير " .
وفي : ص 568 ، ب 32 ، ف 43 ، ح 677 - كما في منتخب الأنوار المضيئة ، عن الأنوار
المضيئة .
وفي : ص 581 ، ب 32 ، ف 59 ، ح 763 - كما في منتخب الأنوار المضيئة ، عن البحار . - : وسائل الشيعة : ج 11 ، ص 488 ، ب 33 ، ح 10 - بعضه عن كمال الدين .
- : البرهان : ج 3 ، ص 277 ، ح 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه
" يسهل الله له كل عسير " . - : الانصاف : ص 13 ، ح 9 - مرسلا عن كمال الدين ، وقال " قلت : ثم قال محمد بن علي بن
بابويه قدس الله سره : قال مؤلف هذا الكتاب لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد رحمه
الله بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه " . - : البحار : ج 24 ، ص 53 ، ب 29 ، ح 8 - أوله عن كمال الدين .
وفي : ص 54 ، ب 29 ، ح 17 - عن مناقب ابن شهرآشوب .
وفي : ج 51 ، ص 32 ، ب 3 ، ح 5 - آخره عن كمال الدين .
وفي : ص 63 ب 5 ، ح 65 - كما في منتخب الأنوار المضيئة ، عن الأنوار المضيئة .
وفي : ص 150 ، ب 7 ، ح 2 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله في كفاية الأثر . - : نور الثقلين : ج 4 ، ص 212 ، ح 81 - أوله عن كمال الدين .
--------------------------- 339 ---------------------------
وفيها - ح 82 عن مناقب ابن شهرآشوب . - : منتخب الأثر : ص 239 ، ف 2 ، ب 22 ، ح 3 - عن كفاية الأثر وكمال الدين .
وفي : ص 472 ، ف 7 ، ب 3 ، ح 1 - عن رواية البحار الرابعة
--------------------------- 340 ---------------------------
سورة السجدة
[ ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ) ]( السجدة - 21 ) .
أن الدابة والدجال هما العذاب في الآية
[ 1775 - ( الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ) " إن العذاب الأدنى الدابةوالدجال " ] *
1775 - المصادر :
- : مجمع البيان : ج 4 ، ص 332 - وفي الرواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام : -
- : منهج الصادقين : ج 7 ص 272 - كما في مجمع البيان مرسلا .
- : الصافي : ج 4 ص 158 - عن مجمع البيان ، مرسلا .
- : البرهان : ج 3 ، ص 288 ح 6 - عن مجمع البيان .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 232 ح 45 - عن مجمع البيان
--------------------------- 341 ---------------------------
أن العذاب الأدنى دابة الأرض
[ 1776 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " العذاب الأدنى دابة الأرض " ] *1776 - المصادر :
- : ما نزل من القرآن : - على ما في مختصر بصائر الدرجات .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 210 - من كتاب ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله
عليه وعليهم ، تأليف أبي عبد الله محمد بن العباس بن مروان حدثنا الحسين بن محمد قال :
حدثنا محمد بن عيسى ، حدثنا يونس ، عن مفضل بن صالح ، عن زيد الشحام ، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : -
وفيها : حدثنا الحسين ، حدثنا يونس ، عن رجل ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله
عليه السلام : - كما في روايته الأولى . - : تأويل الآيات : ج 2 ص 444 ح 7 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات ، عن محمد بن
العباس ، وفيه " الحسين بن أحمد بدل الحسين بن محمد " وقال : وقد تقدم تأويل دابة الأرض
وأنها أمير المؤمنين عليه السلام " . - : البرهان : ج 3 ، ص 288 ح 4 - عن تأويل الآيات .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 386 ب 10 ح 164 - عن تأويل الآيات .
- : البحار : ج 53 ص 114 ب 29 ح 18 - عن مختصر بصائر الدرجات
أن ظهور المهدي عليه السلام هو العذاب الأكبر في الآية
[ 1777 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " الأدنى غلاء السعر ، والأكبر المهديبالسيف " ] *
--------------------------- 342 ---------------------------
1777 - المصادر :
- : تفسير النقاش : - على ما في الصراط المستقيم .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 262 ب 11 ف 13 من تفسير النقاش مرسلا عن الصادق
عليه السلام : - - : تأويل الآيات : ج 2 ص 444 ح 6 - قال محمد بن العباس : حدثنا علي بن حاتم ، عن
حسن بن محمد بن عبد الواحد ، عن حفص بن عمر بن سالم ، عن محمد بن حسين بن
عجلان ، عن مفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : - ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ) * ، قال : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 646 - عن تأويل الآيات .
- : المحجة : ص 173 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
- : البرهان : ج 3 ص 288 ح 3 - عن تأويل الآيات .
- : البحار : ج 51 ص 59 ب 5 ح 55 - عن تأويل الآيات ، وفي سنده " جعفر بن عمر ، بدل
حفص بن عمر "
[ 1778 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " إن الأدنى القحط والجدب ، والأكبر :
خروج القائم المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان " ] *
1778 - المصادر :
- : كشف البيان للشيباني : - على ما في المحجة .
- : المحجة : ص 173 - محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال : روي عن جعفر الصادق
عليه السلام في معنى الآية : - - : البرهان : ج 3 ، ص 288 ، ح 7 - كما في المحجة عن كشف البيان .
--------------------------- 343 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 303 ف 39 ب 2 ح 3 - عن المحجة
أن العذاب الأدنى هو الرجعة
[ 1779 - ( القمي ) " العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف ومعنى قوله : لعلهميرجعون ، يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا " ] *
1779 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ، 170 - وأما قوله : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ، الآية ،
قال : - - : الصافي : ج 4 ، ص 16 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 289 ح 1 - عن القمي .
- : البحار : ج 53 ص 56 ب 29 ح 34 - عن القمي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 231 ح 44 - عن القمي
[ ( أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه
أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ) ] ( السجدة - 27 ) .
أن الأرض تحيا بالرجعة
[ 1780 - ( القمي ) " الأرض الخراب وهو مثل ضربه الله في الرجعة والقائمعليه السلام فلما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بخبر الرجعة ،
--------------------------- 344 ---------------------------
قالوا " متى هذا الفتح إن كنتم صادقين " ] *
1780 - المصادر :
- : القمي : ج 2 ص 171 - علي بن إبراهيم في قوله * ( أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض
الجرز ) * قال : - - : الصافي : ج 4 ص 160 - عن القمي .
- : البرهان : ج 3 ص 289 ح 1 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 233 ح 51 - عن القمي
[ ( ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ) ] ( السجدة - 28 ) .
فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته
[ 1781 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم
بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون .
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، أما إن الصابر في غيبته على
الأذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " ] * وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1781 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : - أخبرنا
--------------------------- 345 ---------------------------
وكيع بن الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن
علي بن أبي طالب عليه السلام : -
[ ( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) ]
( السجدة - 29 ) .
يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي عليه السلام
[ 1782 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم لاينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا ،
فذلك الذي ينفعه إيمانه ، ويعظم عند الله قدره وشأنه وتزخرف له يوم
البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين
وذريته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين " ] *
1782 - المصادر :
- : تأويل الآيات : ج 2 ص 445 ح 9 - قال محمد بن العباس : حدثنا الحسين بن عامر ، عن
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن ابن دراج قال : سمعت أبا
عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل : * ( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم
ولا هم ينظرون ) * : - - : المحجة : ص 174 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " . .
وبعد هذا الفتح موقنا . . ويعظم الله عنده قدره " وفي ثلاث نسخ منه وفي المحجة والبرهان
" محمد بن يعقوب بدل محمد بن العباس " ولم نجد الحديث في الكافي ، وفي نسخة من
تأويل الآيات ( نسخة شير محمد ) محمد بن العباس ، ولعلها الصحيحة وما سواها تصحيف . - : البرهان : ج 3 ص 289 ح 1 - عن تأويل الآيات .
- : ينابيع المودة : ص 426 ب 71 - عن المحجة .
- : إلزام الناصب : ج 1 ص 83 - عن المحجة .
--------------------------- 346 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 470 ف 7 ب 1 ح 2 - عن ينابيع المودة
[ ( أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه
أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ، ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم
صادقين ، قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ،
فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ) ] ( السجدة : 27 - 30 ) .
يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي عليه السلام
[ 1783 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . وتخرج لهم الأرض كنوزها ويقولالقائم عليه السلام كلوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ، فالمسلمون
يومئذ أهل صواب للدين أذن لهم في الكلام فيومئذ تأويل هذه الآية
- ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) * فلا يقبل الله يومئذ إلا دينه الحق ألا
لله الدين الخالص ، فيومئذ تأويل هذه الآية * ( أو لم يروا أنا نسوق الماء
إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا
يبصرون ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع
الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم
منتظرون " ] *
1783 - المصادر : - : مختصر بصائر الدرجات : ص 195 والمتن في ص 201 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا
أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ
كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى
بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام
--------------------------- 347 ---------------------------
وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -
--------------------------- 348 ---------------------------
سورة الأحزاب
[ ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحامبعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا
إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) ] ( الأحزاب - 6 ) .
أن الأئمة عليهم السلام هم أولوا الأرحام في الآية
[ 1784 - ( الإمام زين العابدين عليه السلام ) " فينا نزلت هذه الآية : وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ، وفينا نزلت هذه الآية :وجعلها كلمة باقية في عقبه ، والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي
طالب عليهما السلام إلى يوم القيامة ، وإن للقائم منا غيبتين إحداهما
أطول من الأخرى . أما الأولى فستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست
سنين ، وأما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الامر أكثر من
يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في
نفسه حرجا مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت " ] *
وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 75 .
1784 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه
--------------------------- 349 ---------------------------
قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا القاسم بن العلاء قال : حدثنا إسماعيل بن
علي القزويني قال : حدثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد بن
قيس ، عن ثابت الثمالي ، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه
قال : -
[ ( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) ] ( الأحزاب - 11 ) .
شدة ابتلاء المؤمنين في غيبة المهدي عليه السلام
[ 1785 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " أما إنه سيأتي على الناس زمان يكونالحق فيه مستورا ، والباطل ظاهرا مشهورا وذلك إذا كان أولى الناس
بهم أعداهم له ، واقترب الوعد الحق ، وعظم الالحاد وظهر الفساد ،
هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا . ونحلهم الكفار أسماء
الأشرار ، فيكون جهد المؤمن أن يحفظ مهجته من أقرب الناس إليه .
ثم يتيح الفرج لأوليائه ، ويظهر صاحب الامر على أعدائه " ] *
1785 - المصادر :
- : " الاحتجاج : ج 1 ص 240 والمتن في ص 251 - جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي
عليه السلام وقال له لولا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم : فقال له
عليه السلام . . . في حديث طويل فيه : - - : البحار : ج 93 ص 116 ح 129 - عن الاحتجاج .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 342 ح 34 - عن الاحتجاج
[ ( ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا . سنة الله في الذين خلوا من
قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) ] ( الأحزاب - 61 - 62 ) .
--------------------------- 350 ---------------------------
الملعونون في الآية هم أعداء المهدي عليه السلام
[ 1786 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوافالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، فليفرجن الله الفتنة برجل منا
أهل البيت ، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا ،
موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش : لو كان هذا من ولد
فاطمة لرحمنا ، يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما ورفاتا ، ملعونين
أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد
لسنة الله تبديلا " ] *
1786 - المصادر :
- : ابن أبي الحديد : ج 7 ص 58 - مرسلا ، قال " وهذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب
السير ، وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها علي عليه السلام بعد انقضاء أمر النهروان ،
وفيها ألفاظ لم يوردها الرضي رحمه الله . . . منها : - - : البحار : ج 8 - الطبعة القديمة - ص 641 - عن ابن أبي الحديد .
- : ينابيع المودة : ص 498 ، ب 96 - عن شرح نهج البلاغة .
- : منتخب الأثر : ص 238 ، ف 2 ، ب 22 ، ح 1 - عن ابن أبي الحديد
--------------------------- 351 ---------------------------
سورة سبأ
مع المهدي عليه السلام
[ ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السيرسيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) ] ( سبأ - 18 ) .
أن الامن في الآية الامن مع المهدي عليه السلام
[ 1787 - ( الإمام الصادق عليه السلام ) " يا أبا بكر : سيروا فيها ليالي وأياما
آمنين ، فقال : مع قائمنا أهل البيت .
وأما قوله : فمن دخله كان آمنا ، فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ،
ودخل في عقد أصحابه كان آمنا " ] *
وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 97 .
1787 - المصادر :
- : علل الشرائع : ص 89 المتن في ص 91 ب 81 ، ح 5 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن
رحمهما الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثنا
أبو زهير بن شبيب بن أنس ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام . . . في حديث
عن محاجته عليه السلام أبا حنيفة ، جاء فيه " فقال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في
المسألتين الأوليين ؟ فقال : -
--------------------------- 352 ---------------------------
أن الأئمة عليهم السلام هم القرى المباركة في الآية
[ 1788 - ( الإمام المهدي أرواحنا فداه ) " ويحكم أما تقرؤن ما قال عز وجل :- ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ) * ونحن والله
القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة " ] *
1788 - المصادر : - : كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 2 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد
رضي الله عنهما قالا : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثني محمد بن صالح
الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام : إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني
بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنهم قالوا : قوامنا وخدامنا شرار خلق الله ،
فكتب عليه السلام : -
وقال " قال عبد الله بن جعفر : وحدثنا بهذا الحديث علي بن محمد الكليني ، عن محمد بن
صالح ، عن صاحب الزمان عليه السلام " . - : غيبة الطوسي : ص 209 - ( وقد روى ) محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، ثم بقية سند
كمال الدين ، مثله بتفاوت يسير . - : إعلام الورى : ص 424 ، ب 3 ، ف 3 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، بتفاوت يسير
في سنده ومتنه ، وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه ، وفيه " . . ويفزعونني " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 137 ، ب 9 - عن الثقة أحمد بن محمد الأيادي رحمه الله يرفعه
إلى محمد بن صالح الهمداني أحد الوكلاء المذكورين قال : - كما في كمال الدين بتفاوت ،
وتقديم وتأخير ، وفيه " . . ويحهم أما علموا أن الله عز وجل ذكرنا وذكركم في كتابه . . شبهنا
وإياكم بالقرى . . . وإذا كان كذلك فلا يرد الايراد ، وهو المطلوب " . - : وسائل الشيعة : ج 18 ، ص 110 ، ب 11 ، ح 46 - عن غيبة الطوسي وكمال الدين بتفاوت
يسير . - : المحجة : ص 175 - عن غيبة الطوسي ، بتفاوت يسير ، وابن بابويه .
البرهان : ج 3 ، ص 347 ، ح 2 - عن غيبة الطوسي .
وفيها : ح 3 - عن كمال الدين . - : البحار : ج 51 ، ص 343 ، ب 16 ، ح 1 - عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين ، بتفاوت
يسير .
وفي : ج 53 ، ص 184 ، ب 31 ، ح 15 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
--------------------------- 353 --------------------------- - : نور الثقلين : ج 4 ، ص 332 ، ح 51 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير ، وتقديم وتأخير ،
وفيه " . . ويحكم ما تعرفون ، بدل أما تقرؤن " . - : ينابيع المودة : ص 426 ، ب 71 - عن المحجة .
- : تنقيح المقال : ج 3 ص 132 - عن كمال الدين
[ ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا
يعلمون ) ] ( سبأ - 28 ) .
رجعة النبي صلى الله عليه وآله
[ 1789 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يعني بذلك محمدا صلى الله عليه وآلهوقيامه في الرجعة ينذر فيها . وفي قوله : إنها لاحدى الكبر نذيرا ، يعني
محمدا صلى الله عليه وآله ، نذيرا للبشر في الرجعة .
وفي قوله : * ( إنا أرسلناك كافة للناس ) * في الرجعة " ] *
ويأتي في المدثر - 35 - 36 .
1789 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مسروق ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر
عليه السلام في قول الله عز وجل : يا أيها المدثر قم فأنذر ، : - - : البرهان : ج 4 ص 399 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله ،
وفي سنده " عمار بن مروان " . - : البحار : ج 53 ص 42 ب 29 ح 10 - عن مختصر بصائر الدرجات
[ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ] ( سبأ - 29 ) .
--------------------------- 354 ---------------------------
فضل المؤمنين المهدي عليه السلام في غيبته
[ 1790 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي . وهو الإمام القائم
بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون " .
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، أما إن الصابر في غيبته على
الأذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " ] * وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1790 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 30 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن
الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام : -
[ ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) ] ( سبأ - 51 ) .
آية الخسف بجيش السفياني
[ 1791 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " وذكر فتنة بين أهل المشرق والمغربفبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره
ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وجيشا إلى
المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة ،
--------------------------- 355 ---------------------------
فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة ، ويقتلون بها
ثلاثمائة كبش من بني العباس .
ثم ينحدرون إلى الكوفة ، فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى
الشام ، فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على
الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من
السبي والغنائم .
ويخلى جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها ، ثم يخرجون
متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله سبحانه جبرئيل
فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله
بهم ، فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ) *
الآية فلا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير ، وهما من
جهينة ، فلذلك جاء القول فعند جهينة الخبر اليقين " ] *
1791 - المصادر :
- : تفسير الطبري : ج 22 ص 72 - حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال : حدثنا أبي قال :
حدثنا سفيان بن سعيد قال : حدثني منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش قال : سمعت
حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - - : تفسير الثعلبي : ج 3 سورة سبأ تفسير الآية 51 - أخبرني عقيل بن محمد بن المعافى بن زكريا
قال : أخبرنا محمد بن جرير . . ثم بسند الطبري : كما فيه . - : مجمع البيان : ج 4 ص 398 - عن تفسير الثعلبي ، بتفاوت يسير ، وفيه : وروى أصحابنا
في أحاديث المهدي عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام مثله . - : تفسير أبو الفتوح الرازي : ج 9 ص 226 - كما في الطبري ، مرسلا ، عن حذيفة : -
- : تفسير منهج الصادقين : ج 7 ، ص 421 - كما في الطبري مرسلا ، عن حذيفة : -
- : البحار : ج 52 ص 186 ب 25 ح 11 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 343 ح 97 - عن مجمع البيان
[ 1792 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " إذا نزل جيش في طلب الذين
خرجوا إلى مكة ، فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم ، وهو قوله
--------------------------- 356 ---------------------------
عز وجل : * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ، وأخذوا من مكان قريب ) * من
تحت أقدامهم ، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ، ثم يرجع
إلى الناس ، فلا يجد منهم أحدا ، ولا يحس بهم . وهو الذي يحدث
الناس بخبرهم " ] *
1792 - المصادر :
- : ابن حماد : ص 90 - حدثنا الوليد ورشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ،
عن علي رضي الله عنه قال : - - : ملاحم ابن طاووس : ص 75 ب 165 - عن ابن حماد . وفيه " أبي لهيعة "
[ 1793 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . وخروج السفياني براية خضراء
وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من خيل
يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له
خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية
حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلى الله عليه وآله
فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا
في طلب رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله قد اجتمع إليه رجال
من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان حتى إذا توسطوا الصفايح
البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله
وجهه في قفاه لينذرهم وليكون آية لمن خلفه فيومئذ تأويل هذه الآية :
ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب " ] *
1793 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 199 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما
صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد
--------------------------- 357 ---------------------------
المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما
فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام
وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -
أن فتنة السفياني تسعة أشهر
[ 1794 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " المهدي أقبل ، جعد ، بخده خال ، يكونمبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل
امرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من
المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه .
ويأتي المدينة بجيش جرار ، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله
به وذلك قول الله عز وجل في كتابه : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا
من مكان قريب " ] *
1794 - المصادر :
- : النعماني : ص 304 ، ب 18 ح 14 - أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ،
عن عبد الله بن محمد قال : حدثنا محمد بن خالد ، عن الحسن بن المبارك ، عن أبي إسحاق
الهمداني ، عن الحارث الهمداني ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : - - : البرهان : ج 3 ص 354 ، ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده " عبد الله بن
موسى ، بدل عبيد الله بن موسى . - : المحجة : ص 177 - عن النعماني ، بتفاوت يسير في سنده ومتنه .
- : البحار : ج 52 ، ص 252 ب 25 ح 142 - عن النعماني .
- : ينابيع المودة : ص 427 ب 71 - مختصرا ، عن المحجة .
- : منتخب الأثر : ص 454 ، ف 6 ، ب 6 ، ح 2 - عن المحجة ، وينابيع المودة