السلام عليكم هل نحن مأمورن في القرآن الكريم بإبتغاء الوسيلة إلى الله أم مأمورون بالإستغاثة بغيره سبحانه قال تعالى ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور ) ؟
الجواب : يا اخي الكريم : عندما يقول الله عزوجل : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " . ابتغوا إلبه الوسيلة : أعم .. قد تكون بعمل صالح .. أو بشخص ولي .. ويا أخي الكريم : ورد عندنا وعندكم : أن النبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم هم أقرب الناس وسيلة إلى الله عزوجل .. وعندنا : في الدعاء : أنه يا رب : " أني لو وجدت أقرب اليك وسيلة من محمد وآله لتوسلت بهم إليك " . ورويتم : قالت أم المؤمنين عائشة : عندما قتل علي الخوارج : قالت : سمعت رسول الله يقول : " هؤلاء هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم إلى الله وسيلة " . فبشهادة أم المؤمنين عائشة " علي هو أقرب إلى الله وسيلة .. ونحن نتوسل به .. وشكراً