سؤال : في زمن الإمام المهدي سلام الله عليه : هل يوجد موت وأمراض ؟
الجواب : كتبتُ فصلاً في كتاب المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي سلام الله عليه : في وصف دولة الإمام والرخاء في عصره .. في عصر الإمام المهدي عليه السلام : يعمُرُ الدنيا عمراناً ، وينشر العلوم .. ويرفع مستوى المعيشة ومستوى الحياة حتى يتمنى الأحياء الأموات : يقول أحدهم يا لبت فلان موجود فقط يأتي ويرى كيف صارت الحياة .. يكفينا أنه : يضيف إلى العلمِ خمس وعشرين ضعفاً :يعني الطب : يكون 25 ضعف ، ويضمها إلى العلم الموجود ويبثها : يعني : يرسل لكبار الأطباء قواعد وأصول طبية .. ويأمرهم أن يُفَرّعوا عنها ..كما أمير المؤمنين سلام الله عليه أرسل لأبي الأسود الدؤلي وأعطاه صحيفة : الكلام : إسمٌ وفعلٌ وحرف .. . وقال له : انحُ هذا النحو .. وأمره أن يُفَرّع على الأصول .. الإمام المهدي عليه السلام كذلك .. يعطيهم أصول الطب .. كذلك - مثلاً - من يعملون في المركبات الفضائية : يعطيهم قواعد وأصول في علمهم ومجالهم .. كذلك من يعملون في تطوير الزراعة : يعطيهم قواعد ويأمرهم أن يبنوا عليها ويطوروا العلم عليها .. وهكذا .. كل العلوم تتطور .. ولما تتطور العلوم .. تتطور الحياة : يكفينا أنه : لما يصير الطب 25 ضعف .. معناه أنه السرطان يُعالج .. معناه أنه الهَرَم يُعالج .. معناه أنه مستوى أعمار الناس ترتفع .. وعندنا روايات أن الإنسان يرى ألف شخص من ذربته .. أي يعمر حتى يصير له أولاد وأحفاد ويرى ألف نفر من ذريته يعني يعيش 100 - 200 سنة .. إذن - يا أخي الكريم - الحياة على وجه الأرض تتغير وتتطوروكلها تكون أفضل ..في صحيح مسلم يرويه : (تعود بلادُ العربِ مروجاً وأنهاراً ..) . كيف تصير كذلك .. ومن يسويها مروج وأنهار .. الإمام عليه السلام يسويها .. في عصره سلام الله عليه : تُمطِر السماء أربع وعشرين مَطْرَة : تُخرج الأرض نباتات وأنواع ثمار ما كانت موجودة .. كانت الأرض لا تخرجها بسبب ذنوب الناس .. في عصر الإمام تظهر كل هذه الخيرات .. يبقى الموت .. وتبقى الأمراض : لكن نسبتها ضئيلة بالنسبة لما هو موجود الآن .. وشكراً