أساساً كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر .. وكيف الإرتباط بينها وبين الصبر .. وما ارتباطها مع الزكاه ومع الجهاد .. وما ارتباطها بالإمام الحجه عليه السلام ؟

الجواب : هذا أمر نسبي . يعني : الذي يصلي أكيد أنه لا يرتكب الفحشاء والمنكر بدرجة كبيرة .. ممكن يكون يصلى ويرتكب الفحشاء والمنكر في نفس الوقت .. نعم ، هذا ممكن .. يصلى وعنده بعض الفحشاء والمنكر .. ولكنه لو كان ما يصلي .. كانت نسبة الفحشاء والمنكر عنده أكثر .. مثال : إذا الآن عنده 10% من الفحشاء والمنكر .. يمكن إذا ما صلى .. تصل عنده درجة الفحشاء والمنكر إلى 50% .. فإذن الصلاة نهتهُ عن الفحشاء والمنكر .. بنسبة معينة .. الأمر نسبي .. مثلها مثل أي عمل يؤثر على نسبة مستوى صاحبه ..
الشق الثاني من السؤال : ما ارتباط الصلاة بالزكاة وبالجهاد .. وارتباطها بالإمام الحجة عليه السلام ؟ الجواب : ارتباط الصلاة بالزكاة : الصلاة سُميت صدقة .. لأنها علامة الصدق مع الله عزوجل .. فهو يعطي من وقته ومن عمله لله عزوجل .. كما يعطي المتصدق من ماله .. فبينهما ارتباط العطاء .. وعلاقة الصلاة بالجهاد : الجهاد : إذا تمت شروطه فهو درجة عظيمة جداً .. الذين يحاربون " الدواعش " والتكفيريين .. ويدافعون عن الأرض والعرض .. هؤلاء الأبطال .. درجتهم عظيمة عند الله .. والذي يستشهد منهم له مقام كبير عند الله .. وعلاقة الصلاة بالإمام الحجة عليه السلام : الجواب : أن الإمام الحجة - روحي له الفداء - ينتقي أصحابه إنتقاءاً .. مثلا : عندما يكون هو سلام الله عليه في مكة .. والناس تأتي إليه .. بأنواعها .. الإمام يقول لبعضهم : إرجعوا .. وبعضهم ينتقيهم إنتقاءاً .. ويختار من الناس عشرة آلاف .. ومن شروط الذين ينتقيهم الإمام سلام الله عليه .. ومن شروط أصحابه الخاصين : أن يكونوا مصلين .. وأن يكونوا من الخاشعين في صلاتهم أيضاً .. الصلاة عنوان المؤمن .. وهي عنوان أعماله .. وشرطٌ في قبول الله عزوجل .. وقبول النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم ..

اتصل بنا